abusultan707
04-06-2007, 07:43 AM
أكدت أن السوق المحلي لا يعاني أي نقص في المنتجات البترولية
السبيعي: افتتاح خطين للتوزيع في مسيعيد ورأس لفان إضافة الي مستودع الدوحة
إنشاء خط من مسيعيد للدوحة يوفر منتجات بترولية لمدة 15 سنة قادمة
أزمة الديزل سببها ازدياد أعداد الشاحنات واستغلال بعض المحطات للأزمة
15% ارتفاعاً في استهلاك الديزل في شهرين و40% نسبة الاستهلاك العام في قطر
افتتاح محطة وقود الشهر القادم وتوقيع عقود 5 محطات جديدة
كتب مصطفي البهنساوي:
أكد السيد محمد خليفة تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بشركة وقود ان السوق المحلي لا يعاني في الوقت الحالي أي نقص أو شح في المنتجات البترولية.
وقال في موتمر صحفي عقد بمقر الشركة مساء أمس أن أزمة الديزل التي شهدها السوق المحلي في الفترة القصيرة الماضية كان سببها ازدياد عدد المركبات والسيارات وخاصة سيارات الشاحنات التي تعتمد بشكل اساسي علي الديزل وهو ما رفع الاستهلاك بأرقام غير مسبوقة وغير متوقعة ووصل خط تزويد الانتاج الدنيس الي حدوده القصوي وبالتالي استهلاك كل الكمية للسوق المحلي في فترة بسيطة.
وأشار الي بعض الحلول لانهاء الازمة حيث تم افتتاح خطين للتوزيع المحلي احدهما في مدينة مسيعيد والآخر بمدينة رأس لفان بالاضافة الي مستودع الدوحة الرئيسي.
واشار الي ان الحل الاخر بعيد المدي هو انشاء خط من مسيعيد الي الدوحة والذي يوفر منتجات بترولية للسوق المحلي لمدة 15 سنة قادمة.
وقال انه في نهاية العام القادم سيتم تشغيل مصفاة رأس لفان ويتم التزود منها مباشرة من خلال نقطة توزيع.
وأوضح ان الضغط علي الديزل جاء بسبب الزيادة الكبيرة في عدد الشاحنات التي دخلت الي الدولة والتي زادت عن طاقة ضخ المنتجات من مسيعيد الي الدوحة وعمل نوعا من المحدودية ولم يكن هناك مجال لتزويد السوق المحلي بكل الكميات المطلوبة مشيرا الي ان هناك أكثر من 3000 سيارة دخلت الدولة في الشهرين الماضيين فقط.
وأضاف ان هناك بعض المحطات قامت باستغلال الازمة من خلال حجز الديزل عن بعض العملاء وهو ما أحدث نوعا من الارباك وخلق الكثير من الاشاعات.
وأشار أيضا الي زيادة كبيرة في الاستهلاك من قبل مطار الدوحة اضافة الي الزيادات المطلوبة بسبب مشروعات الأوفشور والمشروعات القائمة في مدينة رأس لفان والتي تتطلب كميات متزايدة من الديزل وهو ما جعل الديزل يمثل 40% من الاستهلاك العام في دولة قطر.
وأوضح ان نسبة الزيادة علي الديزل ارتفعت 15% خلال شهرين وهو المعدل الذي كان يزيد في عام.
وقال ان الطاقة التخزينية للمحطات الأهلية محدودة مشيرا الي ان هناك تنسيقا في الوقت الراهن مع هيئة التخطيط العمراني لتجهيز عدد من المواقع للمحطات داخل الدولة لتلبية الطلب الداخلي والاحتياجات المحلية.
وأكد السبيعي انه تم تشكيل لجنة رقابية للتحقيق في أي سوء استخدام من قبل المحطات والمخالفين بحيث لا تحدث أي أزمة مستقبلا مشيرا الي ان وقود تقوم بمراقبة المحطات من جانب التوزيع وذلك بناء علي العقد الموقع بين وقود ومحطات التوزيع بحيث يتم بيع الكميات بشكل فردي ولا يتم بيع شحنات الديزل التي تورد للمحطات مرة واحدة وقال ان شركة وقود هي الشركة المخول لها البيع بالجملة لافتا الي ان هناك فارقا بين السعر العالمي والسعر المحلي الذي تدعمه الدولة.
وأضاف ان قطر للبترول تشتري البرميل بسعر يتراوح بين 75-80 دولارا في الوقت الذي تبيعه للسوق المحلي بسعر 30 دولارا وهو ما يوضح الدعم الكبير من الدولة للديزل وهذا الدعم موجه للافراد وليس للمقاولين مؤكدا ان سعر الديزل 70 درهما يتم وضعه من قبل الحكومة وهو سعر ثابت ليس لأحد دخل فيه وبسؤاله حول وجود أي نقص في السوبر أشار السبيعي الي انه لا يوجد أي نقص في منتجات السوبر والكميات متوفرة مشيرا الي ان ازمة الديزل في ان الاحتياج اليه يكون بكميات كبيرة بسبب اعتماد الكثير من المشاريع الحساسة والكبيرة عليه مثل مولدات الكهرباء والذي يحدث مشكلات كبيرة في حالة انقطاع الكهرباء من المناطق الصناعية.
واشار الي ان هناك اولوية للديزل وتم تقسيم البلد الي ثلاثة اقسام الجنوبية يتم تزويدها من مسيعيد والمنطقة الاكبر وهي الدوحة تزود من مستودع الدوحة أما المنطقة الشمالية فتزود من منطقة توزيع رأس لفان حيث تم تخصيص مركب لنقل الديزل مباشرة من مسيعيد بالمركب لمدينة رأس لفان مباشرة وبالتالي تقليل الضغط علي الخط.
وقال السبيعي ان لدينا خطة طواريء في وقت الازمات من خلال وجود محطة طواريء تستخدم في حالة حدوث أي مشكلة مع خطوط الانابيب لافتا الي ان وقود تعمل ايضا علي بناء المزيد من المحطات للتزود بالديزل وسيتم افتتاح محطة خلال الشهر القادم.
وأضاف أن وقود وقعت عقود 5 محطات وستقوم بتوقيع 5 محطات أخري وتعمل علي بناء 10 محطات بمعدل سنوي مشيرا الي ان التركيز بشكل اساسي علي الدوحة.
السبيعي: افتتاح خطين للتوزيع في مسيعيد ورأس لفان إضافة الي مستودع الدوحة
إنشاء خط من مسيعيد للدوحة يوفر منتجات بترولية لمدة 15 سنة قادمة
أزمة الديزل سببها ازدياد أعداد الشاحنات واستغلال بعض المحطات للأزمة
15% ارتفاعاً في استهلاك الديزل في شهرين و40% نسبة الاستهلاك العام في قطر
افتتاح محطة وقود الشهر القادم وتوقيع عقود 5 محطات جديدة
كتب مصطفي البهنساوي:
أكد السيد محمد خليفة تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بشركة وقود ان السوق المحلي لا يعاني في الوقت الحالي أي نقص أو شح في المنتجات البترولية.
وقال في موتمر صحفي عقد بمقر الشركة مساء أمس أن أزمة الديزل التي شهدها السوق المحلي في الفترة القصيرة الماضية كان سببها ازدياد عدد المركبات والسيارات وخاصة سيارات الشاحنات التي تعتمد بشكل اساسي علي الديزل وهو ما رفع الاستهلاك بأرقام غير مسبوقة وغير متوقعة ووصل خط تزويد الانتاج الدنيس الي حدوده القصوي وبالتالي استهلاك كل الكمية للسوق المحلي في فترة بسيطة.
وأشار الي بعض الحلول لانهاء الازمة حيث تم افتتاح خطين للتوزيع المحلي احدهما في مدينة مسيعيد والآخر بمدينة رأس لفان بالاضافة الي مستودع الدوحة الرئيسي.
واشار الي ان الحل الاخر بعيد المدي هو انشاء خط من مسيعيد الي الدوحة والذي يوفر منتجات بترولية للسوق المحلي لمدة 15 سنة قادمة.
وقال انه في نهاية العام القادم سيتم تشغيل مصفاة رأس لفان ويتم التزود منها مباشرة من خلال نقطة توزيع.
وأوضح ان الضغط علي الديزل جاء بسبب الزيادة الكبيرة في عدد الشاحنات التي دخلت الي الدولة والتي زادت عن طاقة ضخ المنتجات من مسيعيد الي الدوحة وعمل نوعا من المحدودية ولم يكن هناك مجال لتزويد السوق المحلي بكل الكميات المطلوبة مشيرا الي ان هناك أكثر من 3000 سيارة دخلت الدولة في الشهرين الماضيين فقط.
وأضاف ان هناك بعض المحطات قامت باستغلال الازمة من خلال حجز الديزل عن بعض العملاء وهو ما أحدث نوعا من الارباك وخلق الكثير من الاشاعات.
وأشار أيضا الي زيادة كبيرة في الاستهلاك من قبل مطار الدوحة اضافة الي الزيادات المطلوبة بسبب مشروعات الأوفشور والمشروعات القائمة في مدينة رأس لفان والتي تتطلب كميات متزايدة من الديزل وهو ما جعل الديزل يمثل 40% من الاستهلاك العام في دولة قطر.
وأوضح ان نسبة الزيادة علي الديزل ارتفعت 15% خلال شهرين وهو المعدل الذي كان يزيد في عام.
وقال ان الطاقة التخزينية للمحطات الأهلية محدودة مشيرا الي ان هناك تنسيقا في الوقت الراهن مع هيئة التخطيط العمراني لتجهيز عدد من المواقع للمحطات داخل الدولة لتلبية الطلب الداخلي والاحتياجات المحلية.
وأكد السبيعي انه تم تشكيل لجنة رقابية للتحقيق في أي سوء استخدام من قبل المحطات والمخالفين بحيث لا تحدث أي أزمة مستقبلا مشيرا الي ان وقود تقوم بمراقبة المحطات من جانب التوزيع وذلك بناء علي العقد الموقع بين وقود ومحطات التوزيع بحيث يتم بيع الكميات بشكل فردي ولا يتم بيع شحنات الديزل التي تورد للمحطات مرة واحدة وقال ان شركة وقود هي الشركة المخول لها البيع بالجملة لافتا الي ان هناك فارقا بين السعر العالمي والسعر المحلي الذي تدعمه الدولة.
وأضاف ان قطر للبترول تشتري البرميل بسعر يتراوح بين 75-80 دولارا في الوقت الذي تبيعه للسوق المحلي بسعر 30 دولارا وهو ما يوضح الدعم الكبير من الدولة للديزل وهذا الدعم موجه للافراد وليس للمقاولين مؤكدا ان سعر الديزل 70 درهما يتم وضعه من قبل الحكومة وهو سعر ثابت ليس لأحد دخل فيه وبسؤاله حول وجود أي نقص في السوبر أشار السبيعي الي انه لا يوجد أي نقص في منتجات السوبر والكميات متوفرة مشيرا الي ان ازمة الديزل في ان الاحتياج اليه يكون بكميات كبيرة بسبب اعتماد الكثير من المشاريع الحساسة والكبيرة عليه مثل مولدات الكهرباء والذي يحدث مشكلات كبيرة في حالة انقطاع الكهرباء من المناطق الصناعية.
واشار الي ان هناك اولوية للديزل وتم تقسيم البلد الي ثلاثة اقسام الجنوبية يتم تزويدها من مسيعيد والمنطقة الاكبر وهي الدوحة تزود من مستودع الدوحة أما المنطقة الشمالية فتزود من منطقة توزيع رأس لفان حيث تم تخصيص مركب لنقل الديزل مباشرة من مسيعيد بالمركب لمدينة رأس لفان مباشرة وبالتالي تقليل الضغط علي الخط.
وقال السبيعي ان لدينا خطة طواريء في وقت الازمات من خلال وجود محطة طواريء تستخدم في حالة حدوث أي مشكلة مع خطوط الانابيب لافتا الي ان وقود تعمل ايضا علي بناء المزيد من المحطات للتزود بالديزل وسيتم افتتاح محطة خلال الشهر القادم.
وأضاف أن وقود وقعت عقود 5 محطات وستقوم بتوقيع 5 محطات أخري وتعمل علي بناء 10 محطات بمعدل سنوي مشيرا الي ان التركيز بشكل اساسي علي الدوحة.