الوعب
04-06-2007, 08:07 AM
طلبات بيع وشراء هدفها الوحيد رفع سهم وخفض آخر
ثغرة فادحة في نظامي التداول والمقاصة تسمح باستمرار التعاملات الوهمية
04/06/2007 كتب عبدالعزيز حمد الرومي:
يتم بين الحين والاخر ملاحظة تداولات قياسية على سهم معين ربما بقيمة مئات ملايين الدنانير في يوم واحد ويحتار المتداولون في تفسير هذه الظواهر، حيث لا يوجد خبر او معلومة تبرر ذلك. ويتم البحث عن تبريرات مقنعة لهذه التداولات الاستثنائية من دون الوصول الى نتيجة ليبقى الامر غامضا بشأنها. وهذا الغموض يسمح به وبتكراره نظام فيه ثغرة معمول به في الكويت.
فكلنا يعلم ان الفترة القانونية التي يتم خلالها تسوية صفقات الاسهم التي تتم في البورصة هي T+2 بمعنى ان الفترة الزمنية التي يتم فيها نقل ملكية الاسهم وقيمتها النقدية بين اطراف الصفقة (البائع والمشتري) هي يوم الصفقة زائد يومين.
ولأن سوق الكويت للاوراق المالية يعمل وفقا لآلية نظام Loosely Coupled Market، حيث يعني ذلك بشكل مبسط ان نظام التداول ليس مرتبطا ارتباطا مباشرا مع نظام المقاصة، بحيث لا يستطيع هذا النظام التحقق من مدى صلاحية طلبات البيع والشراء عند ادخالها من قبل الوسيط في النظام الآلي سواء من حيث توافر كمية الاسهم المراد بيعها او توافر السيولة لدى المشتري لتغطية طلب الشراء، ويكون باستطاعة الوسيط في السوق حاليا ادخال اي طلبات بيع وشراء ما دام هو وحده يتحمل تبعات نتيجة اخفاق الصفقة.
وما حدث في الاونة الاخيرة من تداولات استثنائية على اسهم معينة هو في الواقع صفقات متعارف عليها في الاسواق المالية العالمية بShort Selling وهو بيع اسهم في سبيل شرائها مرة اخرى بسعر افضل منه او بنفس السعر، ولكن كيف يمكننا تحاشي هذه التداولات الاستثنائية غير المبررة وذلك من خلال تغيير نظام العمل في السوق من Loosely Coupled Market الى Tightly Coupled Market.
بمعنى ان يتم ربط نظام التداول الآلي مع نظام التسوية والمقاصة والسجل المركزي، حيث يقوم هذا النظام المقترح بالتأكد من ان المشتري لديه المبالغ الكافية لتغطية طلب الشراء، والبائع يمتلك الاسهم موضع البيع قبل ادراج الطلبات على الشاشة، ومن مزايا هذا النظام ايضا منع طلبات البيع والشراء الوهمية التي تؤدي الى رفع او خفض اسعار الاسهم فضلا عن حماية صغار المستثمرين وتعظيم شفافية السوق.
والله اعلم هو نفس الاسلوب المتيع عندنا.
ومنا الى اداره سوق الدوحه
ثغرة فادحة في نظامي التداول والمقاصة تسمح باستمرار التعاملات الوهمية
04/06/2007 كتب عبدالعزيز حمد الرومي:
يتم بين الحين والاخر ملاحظة تداولات قياسية على سهم معين ربما بقيمة مئات ملايين الدنانير في يوم واحد ويحتار المتداولون في تفسير هذه الظواهر، حيث لا يوجد خبر او معلومة تبرر ذلك. ويتم البحث عن تبريرات مقنعة لهذه التداولات الاستثنائية من دون الوصول الى نتيجة ليبقى الامر غامضا بشأنها. وهذا الغموض يسمح به وبتكراره نظام فيه ثغرة معمول به في الكويت.
فكلنا يعلم ان الفترة القانونية التي يتم خلالها تسوية صفقات الاسهم التي تتم في البورصة هي T+2 بمعنى ان الفترة الزمنية التي يتم فيها نقل ملكية الاسهم وقيمتها النقدية بين اطراف الصفقة (البائع والمشتري) هي يوم الصفقة زائد يومين.
ولأن سوق الكويت للاوراق المالية يعمل وفقا لآلية نظام Loosely Coupled Market، حيث يعني ذلك بشكل مبسط ان نظام التداول ليس مرتبطا ارتباطا مباشرا مع نظام المقاصة، بحيث لا يستطيع هذا النظام التحقق من مدى صلاحية طلبات البيع والشراء عند ادخالها من قبل الوسيط في النظام الآلي سواء من حيث توافر كمية الاسهم المراد بيعها او توافر السيولة لدى المشتري لتغطية طلب الشراء، ويكون باستطاعة الوسيط في السوق حاليا ادخال اي طلبات بيع وشراء ما دام هو وحده يتحمل تبعات نتيجة اخفاق الصفقة.
وما حدث في الاونة الاخيرة من تداولات استثنائية على اسهم معينة هو في الواقع صفقات متعارف عليها في الاسواق المالية العالمية بShort Selling وهو بيع اسهم في سبيل شرائها مرة اخرى بسعر افضل منه او بنفس السعر، ولكن كيف يمكننا تحاشي هذه التداولات الاستثنائية غير المبررة وذلك من خلال تغيير نظام العمل في السوق من Loosely Coupled Market الى Tightly Coupled Market.
بمعنى ان يتم ربط نظام التداول الآلي مع نظام التسوية والمقاصة والسجل المركزي، حيث يقوم هذا النظام المقترح بالتأكد من ان المشتري لديه المبالغ الكافية لتغطية طلب الشراء، والبائع يمتلك الاسهم موضع البيع قبل ادراج الطلبات على الشاشة، ومن مزايا هذا النظام ايضا منع طلبات البيع والشراء الوهمية التي تؤدي الى رفع او خفض اسعار الاسهم فضلا عن حماية صغار المستثمرين وتعظيم شفافية السوق.
والله اعلم هو نفس الاسلوب المتيع عندنا.
ومنا الى اداره سوق الدوحه