مغروور قطر
04-06-2007, 08:39 AM
تأثيرات اللاوعي على البورصة
اتسم سوق الدوحة للاوراق المالية في الآونة الاخيرة بالمضاربات حيث ارتفعت النية السوقية لبعض الاسهم دون اي مبرر وبعد ان انتهينا من فترة التصحيح خلال العام السابق من التضخم الذي ساد السوق فإن المؤشرات المالية تعطي نفس المؤشرات بإمكانية عودة التضخم مرة اخرى فنجد ان اسهم بعض الشركات التي لم يتم الاعلان عن نتائج اعمالها نظرا لحداثة طرحها بالسوق وان عجلة العمل بها ما زالت بطيئة الا انها تتفاعل مع ارتفاعات الاسعار بالسوق ويرجع هذا لعدم وجود وعي بالتحليلات لبعض المستثمرين ويقوم المضاربون باستغلال هذا اللاوعي في عملية جني ارباح شخصية.
فمن المتوقع من المستثمرين عند الاستثمار بالاسهم ان ينظروا الى مدى الاستفادة التي ستعود عليهم عند وضع اموالهم في سوق الاسهم، فالمستثمر يتوقع الحصول على ارباح من خلال ارتفاع اسعار الاسهم او الارباح التي تقوم الشركات بتوزيعها على المستثمرين في نهاية السنة المالية او خلال العام.
وبنظرة تحليلية نلاحظ ان هذين العنصرين يرتبطان بعضهما ببعض بشكل كبير فنجد ان التوزيعات المستقبلية المتوقع توزيعها من قبل الشركات هي التي تؤثر على الاسعار السوقية للاسهم سواء بالايجاب او بالسلب آخذين في الاعتبار الاخبار التي تنشر بشأن الشركات سواء اخبار السلبية ام ايجابية توسعات ام انكماشا ومدى تأثير هذه الاخبار على العوائد المتوقعة وتوقيت تأثير هذه الاخبار بالمستقبل هل تأثيرها قصير ام طويل، كما ان الارتفاعات التدريجية تعتبر ظاهرة صحية كما حدث اوائل شهر ابريل حيث تراوحت الارتفاعات ما بين 40 و50 نقطة وهي ارتفاعات منطقية اما الارتفاعات الكبيرة وبزيادة اكثر من 150 نقطة فهي ارتفاعات غير منطقية وتعطي انذارا بالخطورة من عمليات دخول مضاربات بشكل كبير وتمثل خطورة على السوق ولاحظنا هذا بشكل كبير في الاسبوع قبل السابق بارتفاعات كبيرة تلاه اسبوع انخفاض (الاسبوع السابق) وهذا وجني ارباح للسوق ولتصحيح الارتفاعات التي ليس لها مبرر وبعد ان كنا نتداول بأكثر من مليار بدأت عمليات انخفاض في قيم التداول خاصة في اثناء عمليات جني الارباح وتعتبر ظاهرة انخفاض احجام التداول ظاهرة صحية حيث يبتعد بعض المستثمرين عن الفخ الذي ينصب لهم من قبل محترفي المضاربة مما سيؤدي الى عودة دفع السوق مرة اخرى للارتفاع وبالتالي ارتفاع قيم التداولات والذي من المعتقد ان تعود الاوضاع لطبيعتها بنهاية شهر يونيو واقتراب نتائج اعمال الربع الثاني اما في الفترة الحالية فسيستمر المؤشر يتأرجح بين نقطي العدم المقاومة المالية وهما 7775 و7270 نقطة والتي سيتم تغيير وضعية هذه النقاط بمجرد الاعلان عن نتائج الاعمال والذي سيعود السوق فيه الى التحليلات المالية والاساسية ويبتعد تدريجيا عن المضاربات والتحليلات الفنية والعودة مرة اخرى الى نتائج الاعمال ومعدلات نمو الشركات والتي يجب على المستثمرين مراجعتها ومحاولة توقع معدلات النمو لكل شركة والتي ستؤثر بالايجاب على الاسعار السوقية للاسهم القيادية بالسوق.
هاني محمد عبدالعزيز
مدير الخدمات الاستشارية - مكتب التوفيق
اتسم سوق الدوحة للاوراق المالية في الآونة الاخيرة بالمضاربات حيث ارتفعت النية السوقية لبعض الاسهم دون اي مبرر وبعد ان انتهينا من فترة التصحيح خلال العام السابق من التضخم الذي ساد السوق فإن المؤشرات المالية تعطي نفس المؤشرات بإمكانية عودة التضخم مرة اخرى فنجد ان اسهم بعض الشركات التي لم يتم الاعلان عن نتائج اعمالها نظرا لحداثة طرحها بالسوق وان عجلة العمل بها ما زالت بطيئة الا انها تتفاعل مع ارتفاعات الاسعار بالسوق ويرجع هذا لعدم وجود وعي بالتحليلات لبعض المستثمرين ويقوم المضاربون باستغلال هذا اللاوعي في عملية جني ارباح شخصية.
فمن المتوقع من المستثمرين عند الاستثمار بالاسهم ان ينظروا الى مدى الاستفادة التي ستعود عليهم عند وضع اموالهم في سوق الاسهم، فالمستثمر يتوقع الحصول على ارباح من خلال ارتفاع اسعار الاسهم او الارباح التي تقوم الشركات بتوزيعها على المستثمرين في نهاية السنة المالية او خلال العام.
وبنظرة تحليلية نلاحظ ان هذين العنصرين يرتبطان بعضهما ببعض بشكل كبير فنجد ان التوزيعات المستقبلية المتوقع توزيعها من قبل الشركات هي التي تؤثر على الاسعار السوقية للاسهم سواء بالايجاب او بالسلب آخذين في الاعتبار الاخبار التي تنشر بشأن الشركات سواء اخبار السلبية ام ايجابية توسعات ام انكماشا ومدى تأثير هذه الاخبار على العوائد المتوقعة وتوقيت تأثير هذه الاخبار بالمستقبل هل تأثيرها قصير ام طويل، كما ان الارتفاعات التدريجية تعتبر ظاهرة صحية كما حدث اوائل شهر ابريل حيث تراوحت الارتفاعات ما بين 40 و50 نقطة وهي ارتفاعات منطقية اما الارتفاعات الكبيرة وبزيادة اكثر من 150 نقطة فهي ارتفاعات غير منطقية وتعطي انذارا بالخطورة من عمليات دخول مضاربات بشكل كبير وتمثل خطورة على السوق ولاحظنا هذا بشكل كبير في الاسبوع قبل السابق بارتفاعات كبيرة تلاه اسبوع انخفاض (الاسبوع السابق) وهذا وجني ارباح للسوق ولتصحيح الارتفاعات التي ليس لها مبرر وبعد ان كنا نتداول بأكثر من مليار بدأت عمليات انخفاض في قيم التداول خاصة في اثناء عمليات جني الارباح وتعتبر ظاهرة انخفاض احجام التداول ظاهرة صحية حيث يبتعد بعض المستثمرين عن الفخ الذي ينصب لهم من قبل محترفي المضاربة مما سيؤدي الى عودة دفع السوق مرة اخرى للارتفاع وبالتالي ارتفاع قيم التداولات والذي من المعتقد ان تعود الاوضاع لطبيعتها بنهاية شهر يونيو واقتراب نتائج اعمال الربع الثاني اما في الفترة الحالية فسيستمر المؤشر يتأرجح بين نقطي العدم المقاومة المالية وهما 7775 و7270 نقطة والتي سيتم تغيير وضعية هذه النقاط بمجرد الاعلان عن نتائج الاعمال والذي سيعود السوق فيه الى التحليلات المالية والاساسية ويبتعد تدريجيا عن المضاربات والتحليلات الفنية والعودة مرة اخرى الى نتائج الاعمال ومعدلات نمو الشركات والتي يجب على المستثمرين مراجعتها ومحاولة توقع معدلات النمو لكل شركة والتي ستؤثر بالايجاب على الاسعار السوقية للاسهم القيادية بالسوق.
هاني محمد عبدالعزيز
مدير الخدمات الاستشارية - مكتب التوفيق