مغروور قطر
04-06-2007, 08:40 AM
حركة ارتدادية .. تقود الشركات المدرجة للصعود
كتب ــ عاصم الصالح
بعد سلسلة من الهبوطات المتتالية والتي سماها المحللون حركة تصحيحية دامت قرابة «4» جلسات تداول استقبل سوق الدوحة للأوراق المالية أسبوع تداول جديدا شهد عملية ارتدادية ايجابية مضيفا الى جعبته 152.46 نقطة معوضا خسائر اليوم السابق ومقتربا من حاجز الدعم النفسي 7.500 نقطة.
بداية تعاملات أمس شهدت ترقبا كبيرا وحذرا من قبل المتعاملين وكان المؤشر يشهد نوعا من التذبذب بالانخفاض والارتفاع ما بين 5 الى 10 نقاط حتى تم اقبال على عمليات شراء حقيقية تركزت معظمها على أسهم قطاع البنوك ولعبت دورا كبيرا في ارتفاع المؤشر وكسر حاجز الترقب لدى المتعاملين.
الجدير ذكره أن جلسة أمس شهدت أيضا عمليات بيع لجني الأرباح بعد مرور الساعة الأولى تقريبا على التعاملات إلا ان السوق أصر على تماسكه بالارتفاع خاصة بعد صفقات الشراء على سهم التجاري الذي شهد ارتفاعا كبيرا وصعد المؤشر من 120 نقطة حتى 140نقطة.
وفي نصف الساعة الأخير من التداولات زادت الثقة لدى المتعاملين بارتفاع البورصة وأقبلوا على عمليات شراء قوية ليكسب السوق 152 نقطة ويغلق المؤشر العام نهاية التداولات أمس ارتفاع محققا 7.459.97 نقطة.
وقال خالد عرام محلل: ان ما حصل في البورصة أمس هو ارتداد طبيعي بعد الحركات التصحيحية المتتالية التي أصابت السوق في تداولات الأسبوع الماضي وهي عملية طبيعية وصحية.
وبين عرام: ان حاجز 7300 نقطة هو حاجز دعم فني والبورصة حاولت اختراق حاجز 7800 نقطة إلا أنها لم تستطع لتكون هذه النقطة بمثابة حاجز مقاومة للمؤشر مشيرا الى انه ربما سيستمر السوق في الصعود خلال الجلسات المقبلة استمرارا للارتفاع القوي الذي حدث في آخر نصف ساعة من تداولات أمس.
ولفت عرام: الى ان السوق سيشهد نوعا من التصحيح إذا كانت الارتفاعات عالية وغير منطقية ليعود السوق إلى الانخفاض مشيرا الى ان المؤشر سيسبح في بحر 7.300 إلى 7.800 نقطة.
وإذا استطاع اختراق حاجز 7.800 نقطة سيكون عاملا ايجابيا قويا ونقطة تحول مصيرية للسوق خلال هذا العام.
وأضاف عرام: ان المتعاملين يعولون على ذلك كثيرا بحكم ان التوقعات تشير الى أرباح نصف سنوية جيدة للشركات المدرجة خاصة إذا تحركت بعض الأسهم في قطاع الخدمات التي لا تزال في قائمة الانتظار ولم تشهد أي تحركات حتى اليوم مع العلم أنها اسهم ذات عوائد جيدة واسعار شراء مغرية جدا.
وحول جلسة اليوم قال عرام انه يتوقع ان تشهد ارتفاعا وستكون استمرارا لجلسة امس خاصة ان المتعاملين اقبلوا في آخر الجلسة على شراء بأسعار عالية مقارنة مع بداية جلسة امس.
واكد عرام ان سبب ارتفاع المؤشر امس هو الارتفاعات القوية التي أصابت الاسهم المساهمة في حساب المؤشر العام خاصة في قطاع البنوك.
وبالنظر على جلسة تداولات امس ارتفع سوق الدوحة للأوراق المالية 46.152 نقطة او ما نسبته 09.2%.
وسجل المؤشر العام نهاية تداولات امس 97.459.7 نقطة.
وارتفع حجم وقيمة التداولات مقارنة مع اليوم السابق ونفذت اجمالي القطاعات 757.488.15 سهما بقيمة 275.541.496 ريالا بواقع 461.9 صفقة.
كما ارتفعت اسعار 31 شركة وانخفض اسعار 3 واستقرت اسعار 3 شركات. وابرز الشركات التي حققت ارتفاعات البنك الاهلي الذي كسب ما نسبته 5% وتلاه اسهم الاولى للتمويل الذي كسب ما نسبته 96.4%. ثم سهم المطاحن الذي كسب مانسبته 63.4% وتلاه سهم الاسلامية للتأمين كاسبا ما نسبته 85.3% وسهم الخليج للمخازن الذي كسب ما نسبته 05.3% وسهم الطبية الذي كسب ما نسبته 03.3% وسهم بنك الدوحة الذي كسب 01.3% وسهم الدولي الذي كسب 85.2% وسهم قطر للتأمين الذي كسب 84.2% وسهم التجاري الذي كسب 71.2%.
والشركات التي حققت انخفاضات هي سهم السينما الذي خسر ما نسبته 82.9% (لمت داون) وسهم العامة للتأمين خاسرا ما نسبته 2% وسهم بروة الذي خسر ما نسبته 92.0%.
وعلى الصعيد القطاعي سجلت جميع القطاعات ارتفاعات وحقق قطاع البنوك والمؤسسات المالية اعلى حجم وقيمة تداول منفذا 659.263.7 سهما بقيمة 409.484.238 ريالات بواقع 651.3 صفقة. وتلاه قطاع الخدمات منفذا 311.581.6 سهما بقيمة 211.820.178 ريالا بواقع 065.4 صفقة. ونفذ قطاع الصناعة 875.322.1 سهما بقيمة 943.490.56 ريالا بواقع 275.1 صفقة ونفذ قطاع التأمين 912.320 سهما بقيمة 711.745.22 ريالا بواقع 470 صفقة.
وعلى صعيد الاحجام وابرز عشر شركات قاد الريان التداولات مسجلا أعلى حجم تداول منفذا 280.023.6 سهما وتلاه بروة منفذا 301.857.1 سهم ثم ناقلات منفذة 667.312.1 سهما ثم السلام منفذا 550.075.1 سهما ثم اسمنت الخليج منفذة 757.883 سهما ثم الرعاية منفذا 246.829 سهما ثم الاجارة منفذا 521.516 سهما ثم المواشي منفذا 954.512 سهما ثم الدولي منفذا 813.393 سهما ثم صناعات قطر منفذة 966.304 سهما.
كتب ــ عاصم الصالح
بعد سلسلة من الهبوطات المتتالية والتي سماها المحللون حركة تصحيحية دامت قرابة «4» جلسات تداول استقبل سوق الدوحة للأوراق المالية أسبوع تداول جديدا شهد عملية ارتدادية ايجابية مضيفا الى جعبته 152.46 نقطة معوضا خسائر اليوم السابق ومقتربا من حاجز الدعم النفسي 7.500 نقطة.
بداية تعاملات أمس شهدت ترقبا كبيرا وحذرا من قبل المتعاملين وكان المؤشر يشهد نوعا من التذبذب بالانخفاض والارتفاع ما بين 5 الى 10 نقاط حتى تم اقبال على عمليات شراء حقيقية تركزت معظمها على أسهم قطاع البنوك ولعبت دورا كبيرا في ارتفاع المؤشر وكسر حاجز الترقب لدى المتعاملين.
الجدير ذكره أن جلسة أمس شهدت أيضا عمليات بيع لجني الأرباح بعد مرور الساعة الأولى تقريبا على التعاملات إلا ان السوق أصر على تماسكه بالارتفاع خاصة بعد صفقات الشراء على سهم التجاري الذي شهد ارتفاعا كبيرا وصعد المؤشر من 120 نقطة حتى 140نقطة.
وفي نصف الساعة الأخير من التداولات زادت الثقة لدى المتعاملين بارتفاع البورصة وأقبلوا على عمليات شراء قوية ليكسب السوق 152 نقطة ويغلق المؤشر العام نهاية التداولات أمس ارتفاع محققا 7.459.97 نقطة.
وقال خالد عرام محلل: ان ما حصل في البورصة أمس هو ارتداد طبيعي بعد الحركات التصحيحية المتتالية التي أصابت السوق في تداولات الأسبوع الماضي وهي عملية طبيعية وصحية.
وبين عرام: ان حاجز 7300 نقطة هو حاجز دعم فني والبورصة حاولت اختراق حاجز 7800 نقطة إلا أنها لم تستطع لتكون هذه النقطة بمثابة حاجز مقاومة للمؤشر مشيرا الى انه ربما سيستمر السوق في الصعود خلال الجلسات المقبلة استمرارا للارتفاع القوي الذي حدث في آخر نصف ساعة من تداولات أمس.
ولفت عرام: الى ان السوق سيشهد نوعا من التصحيح إذا كانت الارتفاعات عالية وغير منطقية ليعود السوق إلى الانخفاض مشيرا الى ان المؤشر سيسبح في بحر 7.300 إلى 7.800 نقطة.
وإذا استطاع اختراق حاجز 7.800 نقطة سيكون عاملا ايجابيا قويا ونقطة تحول مصيرية للسوق خلال هذا العام.
وأضاف عرام: ان المتعاملين يعولون على ذلك كثيرا بحكم ان التوقعات تشير الى أرباح نصف سنوية جيدة للشركات المدرجة خاصة إذا تحركت بعض الأسهم في قطاع الخدمات التي لا تزال في قائمة الانتظار ولم تشهد أي تحركات حتى اليوم مع العلم أنها اسهم ذات عوائد جيدة واسعار شراء مغرية جدا.
وحول جلسة اليوم قال عرام انه يتوقع ان تشهد ارتفاعا وستكون استمرارا لجلسة امس خاصة ان المتعاملين اقبلوا في آخر الجلسة على شراء بأسعار عالية مقارنة مع بداية جلسة امس.
واكد عرام ان سبب ارتفاع المؤشر امس هو الارتفاعات القوية التي أصابت الاسهم المساهمة في حساب المؤشر العام خاصة في قطاع البنوك.
وبالنظر على جلسة تداولات امس ارتفع سوق الدوحة للأوراق المالية 46.152 نقطة او ما نسبته 09.2%.
وسجل المؤشر العام نهاية تداولات امس 97.459.7 نقطة.
وارتفع حجم وقيمة التداولات مقارنة مع اليوم السابق ونفذت اجمالي القطاعات 757.488.15 سهما بقيمة 275.541.496 ريالا بواقع 461.9 صفقة.
كما ارتفعت اسعار 31 شركة وانخفض اسعار 3 واستقرت اسعار 3 شركات. وابرز الشركات التي حققت ارتفاعات البنك الاهلي الذي كسب ما نسبته 5% وتلاه اسهم الاولى للتمويل الذي كسب ما نسبته 96.4%. ثم سهم المطاحن الذي كسب مانسبته 63.4% وتلاه سهم الاسلامية للتأمين كاسبا ما نسبته 85.3% وسهم الخليج للمخازن الذي كسب ما نسبته 05.3% وسهم الطبية الذي كسب ما نسبته 03.3% وسهم بنك الدوحة الذي كسب 01.3% وسهم الدولي الذي كسب 85.2% وسهم قطر للتأمين الذي كسب 84.2% وسهم التجاري الذي كسب 71.2%.
والشركات التي حققت انخفاضات هي سهم السينما الذي خسر ما نسبته 82.9% (لمت داون) وسهم العامة للتأمين خاسرا ما نسبته 2% وسهم بروة الذي خسر ما نسبته 92.0%.
وعلى الصعيد القطاعي سجلت جميع القطاعات ارتفاعات وحقق قطاع البنوك والمؤسسات المالية اعلى حجم وقيمة تداول منفذا 659.263.7 سهما بقيمة 409.484.238 ريالات بواقع 651.3 صفقة. وتلاه قطاع الخدمات منفذا 311.581.6 سهما بقيمة 211.820.178 ريالا بواقع 065.4 صفقة. ونفذ قطاع الصناعة 875.322.1 سهما بقيمة 943.490.56 ريالا بواقع 275.1 صفقة ونفذ قطاع التأمين 912.320 سهما بقيمة 711.745.22 ريالا بواقع 470 صفقة.
وعلى صعيد الاحجام وابرز عشر شركات قاد الريان التداولات مسجلا أعلى حجم تداول منفذا 280.023.6 سهما وتلاه بروة منفذا 301.857.1 سهم ثم ناقلات منفذة 667.312.1 سهما ثم السلام منفذا 550.075.1 سهما ثم اسمنت الخليج منفذة 757.883 سهما ثم الرعاية منفذا 246.829 سهما ثم الاجارة منفذا 521.516 سهما ثم المواشي منفذا 954.512 سهما ثم الدولي منفذا 813.393 سهما ثم صناعات قطر منفذة 966.304 سهما.