مغروور قطر
04-06-2007, 02:35 PM
الشهواني: كبار المستثمرين تركوا الساحة مؤقتا للمضاربين
حالة حذر تدفع تعاملات سوق الدوحة لتسجيل أقل قيمة في 3 أسابيع
هبوط تدريجي للتداولات
"الرعاية" يعود للأضواء
"وقود" توضح موقفها
دبي - صلاح صبح
سجلت قيمة تداولات سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الأثنين 4-6-2007 أقل مستوى لها خلال نحو 3 أسابيع، بعدما سيطرت حالة من الحذر على قرارات المستثمرين، إذ ينتظر حائزو السيولة مزيدا من الانخفاض في الأسعار، فيما يتوقع مالكو الأسهم قفزة سعرية جديدة كما حدث خلال شهري إبريل/نيسان ومايو/آيار الماضيين. وفي الوقت ذاته مال مؤشر السوق نحو انخفاض طفيف، وفقد نحو 30نقطة، متأثرا بتراجع عدد من الأسهم ذات الوزن الثقيل.
هبوط تدريجي للتداولات
سيطر المضاربين على تعاملات اليوم فيما فضل كبار المستثمرين ومديري الصناديق والمحافظ التريث قليلا لحين اتضاح الصورة، وقال "إن المضاربين هم الذين سيطروا على التعاملات اليوم بيعا وشراءً
عبدالهادي الشهواني
ووصف الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبدالهادي الشهواني تداولات اليوم بأنها "هادئة" مشيرا إلى أن تراجع السوق يعد أمرا طبيعيا، بعد ارتفاعه بنحو 2% أمس". وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" من العاصمة القطرية الدوحة "إن هناك مضاربين لجأوا للبيع من أجل جني أرباح سريعة، بعد ارتفاعات أمس، ولكن من الطبيعي أن ترتد السوق صاعدة مرة أخرى" ، مؤكدة أن "المؤشر لن يعود لمستوياته السابقة التي صعد منها قبل شهرين". وأكد أن كبار المستثمرين تركوا الساحة مؤقتا للمضاربين، إلى أن تتضح الأمور.
واستمرت قيمة التداولات في هبوطها التدريجي لتسجل اليوم نحو 392.9 مليون ريال مقابل نحو 496 مليون ريال أمس، بعدما كانت تسجل مستويات غير مسبوقة الأسبوع السابق إذ بلغت نحو 1.2 مليار ريال يوم الاثنين الماضي (الدولار =3.64 ريال)، وهو أعلى رقم تسجله السوق في 2007. وتراجع المؤشر بنسبة 0.41 %، مسجلا 7429.7 نقطة، ليبتعد قليلا عن مستوى دعمه القوي عند 7480 نقطة.
وأرجع الشهواني تراجع قيمة التداولات إلى "سيطرة المضاربين على تعاملات اليوم فيما فضل كبار المستثمرين ومديري الصناديق والمحافظ التريث قليلا لحين اتضاح الصورة، وقال "إن المضاربين هم الذين سيطروا على التعاملات اليوم بيعا وشراءً".
"الرعاية" يعود للأضواء
وعاد سهم "الرعاية" اليوم للأضواء بعد طول غياب واحتل المركز الثاني في قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل بعد تداول نحو 2.9 مليون سهم، وقفز سعره بنسبة 6.54 %، مسجلا 16.8 ريال، ليتصدر قائمة أكبر الرابحين، وهو ما أرجعه عبدالهادي الشهواني إلى "قيام مستثمرين كانوا قد اشتروا كميات كبيرة منه على أسعار مرتفعة في وقت سابق، بعمل متوسطات سعرية، بعد وصوله لقيم متدنية". وقبل انهيار سوق الدوحة مطلع 2006، كان سعر سهم "الرعاية" يدور حول 100 ريال.
وكالمعتاد تصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل "بنك الريان" بتداول نحو 3.585 مليون سهم، وأغلق من دون تغير سعري مسجلا 17.2 ريال، وحل ثالثا "السلام" بتداول نحو 1.3 مليون سهم، وزادت قيمته بنسبة 0.67% إلى 15.1 ريال.
"وقود" توضح موقفها
من جانبها أرسلت شركة وقود بيانا إلى إدارة السوق حول المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس لتوضيح الظروف التي مّر بها السوق المحلي خلال الأيام الماضية والمتعلقة بآلية توزيع المشتقات البترولية على مختلف محطات البترول وعملاء وقود من شركات محلية وعالمية.
وبحسب البيان الذي نشره موقع السوق الألكتروني فإن هناك "العديد من الأسباب التي أدت إلى حدوث بعض الإرباك في توزيع هذه المشتقات البترولية في بعض المحطات مثل ازدياد الطلب غير المتوقع على استهلاك الوقود وخاصة الديزل وذلك لتلبية احتياجات المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها حالياً في مختلف القطاعات , و ارتفاع إعداد السيارات والشاحنات المستوردة بشكل غير مسبوق والذي رفع من استهلاك الديزل ، وعوامل لوجستية اخرى تتعلق بالطاقة القصوى لانابيب التزويد .
وأضاف البيان عاملاً آخر يتعلق بتصرفات وسلوك بعض الأفراد في بعض المحطات الأهلية من حيث بيع كميات من الديزل التي يتم تزويدهم بها من قبل وقود في السوق السوداء لبعض للشركات والمقاولين للاستفادة من فارق السعر حيث تقدم الدولة دعماً كبيراً لهذه المشتقات البترولية . كذلك تم التطرق إلى ظروف شبكة الطرق والمشاريع المتعلقة المرور والقيود المفروضة على حركة مرور شاحنات وقود التي تقوم بنقل وتوزيع هذه المشتقات من قبل إدارة المرور وانعكاس ذلك على عملية التوزيع.
وطمأن البيان، المستهلكين بانتهاء تلك الأوضاع وأن هناك خططاً قصيرة ومتوسطة الأجل لمعالجة أي نقص قد يطرأ مستقبلاً في السوق المحلية . فقد قامت الشركة بتقسيم البلاد إلى 3 مناطق: جنوبية سيتم تزويدها بالديزل من محطة مسيعيد وشمالية يتم تزويدها من رأس لفان، إضافة إلى منطقة الدوحة التي يزودها مستودع الدوحة في منطقة مسيمير.إضافة إلى أن المشكلة سوف تحل نهائياً عند اكتمال الخط الإضافي للتزويد والذي سيرفع طاقة التزويد بحوالي ضعفين ونصف مما هي عليه حاليا ,ويتوقع اكتماله في نهاية عام 2008.
وأكد أن مجالات الاستيراد لمنتج الديزل مفتوحة عندما يعاني السوق المحلي من أي نقص في هذا المنتج. وأن قطر للبترول تقوم باستيراد ما قيمته 500 و 600 مليون ريال سنوياً لتوفير الديزل المدعوم والديزل للشركات والمقاولين الأجانب.
ولم يتأثرا سهم "وقود" بشكل يذكر، ومال نحو ارتفاع طفيف بنسبة 0.33 % إلى 122 ريال، بتداول نحو 36 ألف سهم، وأرجع "الشهواني" عدم تجاوب السهم مع البيان إلى كونه "من الأسهم غير النشطة، لأن الحصة المطروحة منه للتداول الحر محدودة للغاية".
حالة حذر تدفع تعاملات سوق الدوحة لتسجيل أقل قيمة في 3 أسابيع
هبوط تدريجي للتداولات
"الرعاية" يعود للأضواء
"وقود" توضح موقفها
دبي - صلاح صبح
سجلت قيمة تداولات سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الأثنين 4-6-2007 أقل مستوى لها خلال نحو 3 أسابيع، بعدما سيطرت حالة من الحذر على قرارات المستثمرين، إذ ينتظر حائزو السيولة مزيدا من الانخفاض في الأسعار، فيما يتوقع مالكو الأسهم قفزة سعرية جديدة كما حدث خلال شهري إبريل/نيسان ومايو/آيار الماضيين. وفي الوقت ذاته مال مؤشر السوق نحو انخفاض طفيف، وفقد نحو 30نقطة، متأثرا بتراجع عدد من الأسهم ذات الوزن الثقيل.
هبوط تدريجي للتداولات
سيطر المضاربين على تعاملات اليوم فيما فضل كبار المستثمرين ومديري الصناديق والمحافظ التريث قليلا لحين اتضاح الصورة، وقال "إن المضاربين هم الذين سيطروا على التعاملات اليوم بيعا وشراءً
عبدالهادي الشهواني
ووصف الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبدالهادي الشهواني تداولات اليوم بأنها "هادئة" مشيرا إلى أن تراجع السوق يعد أمرا طبيعيا، بعد ارتفاعه بنحو 2% أمس". وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" من العاصمة القطرية الدوحة "إن هناك مضاربين لجأوا للبيع من أجل جني أرباح سريعة، بعد ارتفاعات أمس، ولكن من الطبيعي أن ترتد السوق صاعدة مرة أخرى" ، مؤكدة أن "المؤشر لن يعود لمستوياته السابقة التي صعد منها قبل شهرين". وأكد أن كبار المستثمرين تركوا الساحة مؤقتا للمضاربين، إلى أن تتضح الأمور.
واستمرت قيمة التداولات في هبوطها التدريجي لتسجل اليوم نحو 392.9 مليون ريال مقابل نحو 496 مليون ريال أمس، بعدما كانت تسجل مستويات غير مسبوقة الأسبوع السابق إذ بلغت نحو 1.2 مليار ريال يوم الاثنين الماضي (الدولار =3.64 ريال)، وهو أعلى رقم تسجله السوق في 2007. وتراجع المؤشر بنسبة 0.41 %، مسجلا 7429.7 نقطة، ليبتعد قليلا عن مستوى دعمه القوي عند 7480 نقطة.
وأرجع الشهواني تراجع قيمة التداولات إلى "سيطرة المضاربين على تعاملات اليوم فيما فضل كبار المستثمرين ومديري الصناديق والمحافظ التريث قليلا لحين اتضاح الصورة، وقال "إن المضاربين هم الذين سيطروا على التعاملات اليوم بيعا وشراءً".
"الرعاية" يعود للأضواء
وعاد سهم "الرعاية" اليوم للأضواء بعد طول غياب واحتل المركز الثاني في قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل بعد تداول نحو 2.9 مليون سهم، وقفز سعره بنسبة 6.54 %، مسجلا 16.8 ريال، ليتصدر قائمة أكبر الرابحين، وهو ما أرجعه عبدالهادي الشهواني إلى "قيام مستثمرين كانوا قد اشتروا كميات كبيرة منه على أسعار مرتفعة في وقت سابق، بعمل متوسطات سعرية، بعد وصوله لقيم متدنية". وقبل انهيار سوق الدوحة مطلع 2006، كان سعر سهم "الرعاية" يدور حول 100 ريال.
وكالمعتاد تصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل "بنك الريان" بتداول نحو 3.585 مليون سهم، وأغلق من دون تغير سعري مسجلا 17.2 ريال، وحل ثالثا "السلام" بتداول نحو 1.3 مليون سهم، وزادت قيمته بنسبة 0.67% إلى 15.1 ريال.
"وقود" توضح موقفها
من جانبها أرسلت شركة وقود بيانا إلى إدارة السوق حول المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس لتوضيح الظروف التي مّر بها السوق المحلي خلال الأيام الماضية والمتعلقة بآلية توزيع المشتقات البترولية على مختلف محطات البترول وعملاء وقود من شركات محلية وعالمية.
وبحسب البيان الذي نشره موقع السوق الألكتروني فإن هناك "العديد من الأسباب التي أدت إلى حدوث بعض الإرباك في توزيع هذه المشتقات البترولية في بعض المحطات مثل ازدياد الطلب غير المتوقع على استهلاك الوقود وخاصة الديزل وذلك لتلبية احتياجات المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها حالياً في مختلف القطاعات , و ارتفاع إعداد السيارات والشاحنات المستوردة بشكل غير مسبوق والذي رفع من استهلاك الديزل ، وعوامل لوجستية اخرى تتعلق بالطاقة القصوى لانابيب التزويد .
وأضاف البيان عاملاً آخر يتعلق بتصرفات وسلوك بعض الأفراد في بعض المحطات الأهلية من حيث بيع كميات من الديزل التي يتم تزويدهم بها من قبل وقود في السوق السوداء لبعض للشركات والمقاولين للاستفادة من فارق السعر حيث تقدم الدولة دعماً كبيراً لهذه المشتقات البترولية . كذلك تم التطرق إلى ظروف شبكة الطرق والمشاريع المتعلقة المرور والقيود المفروضة على حركة مرور شاحنات وقود التي تقوم بنقل وتوزيع هذه المشتقات من قبل إدارة المرور وانعكاس ذلك على عملية التوزيع.
وطمأن البيان، المستهلكين بانتهاء تلك الأوضاع وأن هناك خططاً قصيرة ومتوسطة الأجل لمعالجة أي نقص قد يطرأ مستقبلاً في السوق المحلية . فقد قامت الشركة بتقسيم البلاد إلى 3 مناطق: جنوبية سيتم تزويدها بالديزل من محطة مسيعيد وشمالية يتم تزويدها من رأس لفان، إضافة إلى منطقة الدوحة التي يزودها مستودع الدوحة في منطقة مسيمير.إضافة إلى أن المشكلة سوف تحل نهائياً عند اكتمال الخط الإضافي للتزويد والذي سيرفع طاقة التزويد بحوالي ضعفين ونصف مما هي عليه حاليا ,ويتوقع اكتماله في نهاية عام 2008.
وأكد أن مجالات الاستيراد لمنتج الديزل مفتوحة عندما يعاني السوق المحلي من أي نقص في هذا المنتج. وأن قطر للبترول تقوم باستيراد ما قيمته 500 و 600 مليون ريال سنوياً لتوفير الديزل المدعوم والديزل للشركات والمقاولين الأجانب.
ولم يتأثرا سهم "وقود" بشكل يذكر، ومال نحو ارتفاع طفيف بنسبة 0.33 % إلى 122 ريال، بتداول نحو 36 ألف سهم، وأرجع "الشهواني" عدم تجاوب السهم مع البيان إلى كونه "من الأسهم غير النشطة، لأن الحصة المطروحة منه للتداول الحر محدودة للغاية".