مغروور قطر
05-06-2007, 04:19 AM
المؤشر يفقد 30 نقطة ويغلق عند 74.7429 .. السوق المالي: تداولات هادئة بقيمة 9.372 مليون ريال تحاصرها المضاربات| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,5 يُونْيُو 2007 1:57 أ.م.
محلل مالي: تدني أحجام التداول في ظل موجة جني أرباح يؤشر لثقة المستثمرين
هابو بكاي :
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تداولات هادئة وانخفض المؤشر بشكل طفيف ليفقد 30 نقطة ويغلق عند مستوى 74.7429 نقطة، فيما سجلت قيمة التداولات أقل مستوى لها خلال ثلاثة اسابيع وبلغت 9.372 مليون ريال.
وقد شهدت السوق انخفاض 18 شركة وارتفاع 12 شركة في حين استقرت اسعار خمس شركات، واعتبر عدد من المستثمرين ان السوق المالي غلبت على تعاملاته أمس المضاربة، وقال المستثمر ناصر الحميدي إن وضع السوق المالي طبيعي وهناك تذبذب في الأسعار يعود لعدم وجود اخبار من الشركات المدرجة عن نتائجها ومشاريعها المستقبلية وكذلك عدم دخول سيولة تدفع الاسعار للارتفاع.
واضاف انه بعد ارتفاع السوق يوم الاحد بنسبة 2% لجأ المضاربون أمس الى جني أرباح سريعة وهذا ما سنشهده في الأيام القليلة القادمة من ارتفاع تدريجي يتبعه هبوط تدريجي حتى نهاية الشهر الحالي، حيث سيشهد السوق انتعاشاً وصعوداً مرحليا مع ترقب اعلان الشركات لنتائج الربع الثاني.
وأعتبر الحميدي انه من أجل ان يحقق السوق المالي مراكز جديدة ويكسر حاجز الـ 8 آلاف لابد من دخول سيولةجديدة أو وجود اخبار عن النتائج المالية للشركات المدرجة تشجع المستثمرين لضخ سيولتهم في السوق من جديد.
من جهته اكد المحلل المالي هاني عبدالعزيز ان ما شهده سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من تراجع طفيف يعود في الأساس لعمليات المضاربة.
وأضاف أن المؤشر بدأ يتدحرج ما بين 7775 نقطة و7270 نقطة وهما نقطتا الدعم والمقاومة للسوق، حيث انه بمجرد ان وصل المؤشر يوم الخميس الماضي لنقطة المقاومة 7270 بدأ يعاود الارتفاع وتجاوز 7300 نقطة.
وهذا مؤشر على ارتفاع السوق مع بداية الأسبوع وهو ما حصل يوم الأحد حيث وصل المؤشر 7460 وكسب 152 نقطة، وأوضح عبدالعزيز ان الارتفاع القوي الذي حصل مع بداية الأسبوع ساهم في التراجع أمس حيث كان من المفروض ان يكون الارتفاع يوم الأحد تدريجياً وفي حدود الـ 40 و50 نقطة إلا ان الارتفاع القوي والذي تجاوز 152 نقطة جعل المضاربة هي الغالبة على نشاط السوق أمس وزادت عملية جني أرباح هؤلاء المضاربين مما أثر على أحجام التداول والتي بلغت 9.372 مليون ريال.
وأوضح عبدالعزيز ان هذه الظاهرة تعتبر صحية، حيث إن انخفاض احجام التداول في ظل موجة جني أرباح يعطي مؤشر لاستمرار ثقة المستثمرين في السوق وعدم وقوعهما في فخ المضاربين.
وتوقع ان يظل التحليل المالي هو السمة التي تحكم التداول في نهاية الشهر الحالي ومع بداية ظهور نتائج الشركات النصفية وستقل حدة المضاربات والتحليلات الفنية في هذا التوقيت، مشيراً الى ان الاستثمار متوسط وطويل المدى في سوق الدوحة للأوراق المالية هو الاستثمار الناجح في الفترة المقبلة، وهذا ما بدأ يتحسسه معظم المستثمرين في السوق القطري.
وتوقع هاني عبدالعزيز ان يظل المؤشر في حالة ثبات نسبي حتى نهاية شهر يونيو، حيث من المتوقع ان يكسر حاجز الـ 8 آلاف نقطة مع بداية شهر يوليو، حيث انه من المتوقع ان تحقق الشركات المدرجة بالسوق معدلات نمو قوية في النصف الثاني من السنة،، بالاضافة الى ان الأسعار للأسهم الحالية اسعار مغرية للشراء في معظم الشركات المدرجة منبها الى ضرورة ان يقوم المستثمرون بترتيب محافظهم الاستثمارية بما يتوافق مع النتائج المالية للشركات.
محلل مالي: تدني أحجام التداول في ظل موجة جني أرباح يؤشر لثقة المستثمرين
هابو بكاي :
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تداولات هادئة وانخفض المؤشر بشكل طفيف ليفقد 30 نقطة ويغلق عند مستوى 74.7429 نقطة، فيما سجلت قيمة التداولات أقل مستوى لها خلال ثلاثة اسابيع وبلغت 9.372 مليون ريال.
وقد شهدت السوق انخفاض 18 شركة وارتفاع 12 شركة في حين استقرت اسعار خمس شركات، واعتبر عدد من المستثمرين ان السوق المالي غلبت على تعاملاته أمس المضاربة، وقال المستثمر ناصر الحميدي إن وضع السوق المالي طبيعي وهناك تذبذب في الأسعار يعود لعدم وجود اخبار من الشركات المدرجة عن نتائجها ومشاريعها المستقبلية وكذلك عدم دخول سيولة تدفع الاسعار للارتفاع.
واضاف انه بعد ارتفاع السوق يوم الاحد بنسبة 2% لجأ المضاربون أمس الى جني أرباح سريعة وهذا ما سنشهده في الأيام القليلة القادمة من ارتفاع تدريجي يتبعه هبوط تدريجي حتى نهاية الشهر الحالي، حيث سيشهد السوق انتعاشاً وصعوداً مرحليا مع ترقب اعلان الشركات لنتائج الربع الثاني.
وأعتبر الحميدي انه من أجل ان يحقق السوق المالي مراكز جديدة ويكسر حاجز الـ 8 آلاف لابد من دخول سيولةجديدة أو وجود اخبار عن النتائج المالية للشركات المدرجة تشجع المستثمرين لضخ سيولتهم في السوق من جديد.
من جهته اكد المحلل المالي هاني عبدالعزيز ان ما شهده سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من تراجع طفيف يعود في الأساس لعمليات المضاربة.
وأضاف أن المؤشر بدأ يتدحرج ما بين 7775 نقطة و7270 نقطة وهما نقطتا الدعم والمقاومة للسوق، حيث انه بمجرد ان وصل المؤشر يوم الخميس الماضي لنقطة المقاومة 7270 بدأ يعاود الارتفاع وتجاوز 7300 نقطة.
وهذا مؤشر على ارتفاع السوق مع بداية الأسبوع وهو ما حصل يوم الأحد حيث وصل المؤشر 7460 وكسب 152 نقطة، وأوضح عبدالعزيز ان الارتفاع القوي الذي حصل مع بداية الأسبوع ساهم في التراجع أمس حيث كان من المفروض ان يكون الارتفاع يوم الأحد تدريجياً وفي حدود الـ 40 و50 نقطة إلا ان الارتفاع القوي والذي تجاوز 152 نقطة جعل المضاربة هي الغالبة على نشاط السوق أمس وزادت عملية جني أرباح هؤلاء المضاربين مما أثر على أحجام التداول والتي بلغت 9.372 مليون ريال.
وأوضح عبدالعزيز ان هذه الظاهرة تعتبر صحية، حيث إن انخفاض احجام التداول في ظل موجة جني أرباح يعطي مؤشر لاستمرار ثقة المستثمرين في السوق وعدم وقوعهما في فخ المضاربين.
وتوقع ان يظل التحليل المالي هو السمة التي تحكم التداول في نهاية الشهر الحالي ومع بداية ظهور نتائج الشركات النصفية وستقل حدة المضاربات والتحليلات الفنية في هذا التوقيت، مشيراً الى ان الاستثمار متوسط وطويل المدى في سوق الدوحة للأوراق المالية هو الاستثمار الناجح في الفترة المقبلة، وهذا ما بدأ يتحسسه معظم المستثمرين في السوق القطري.
وتوقع هاني عبدالعزيز ان يظل المؤشر في حالة ثبات نسبي حتى نهاية شهر يونيو، حيث من المتوقع ان يكسر حاجز الـ 8 آلاف نقطة مع بداية شهر يوليو، حيث انه من المتوقع ان تحقق الشركات المدرجة بالسوق معدلات نمو قوية في النصف الثاني من السنة،، بالاضافة الى ان الأسعار للأسهم الحالية اسعار مغرية للشراء في معظم الشركات المدرجة منبها الى ضرورة ان يقوم المستثمرون بترتيب محافظهم الاستثمارية بما يتوافق مع النتائج المالية للشركات.