مغروور قطر
05-06-2007, 04:20 AM
تقرير «أرقام بزنس انفو» ...البنوك القطرية تحقق أعلى أرباح فصلية على الإطلاق خلال الربع الأول من العام| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,5 يُونْيُو 2007 1:50 أ.م.
دبي - الشرق :
ارتفعت الأرباح المجمعة للبنوك القطرية خلال الربع الأول من عام 2007م إلى 1627.2 مليون ريال
(+ 10 %) والتي تعد أعلى أرباح فصلية تم تحقيقها في تاريخ البنوك القطرية متجاوزة الأرباح القياسية السابقة التي تم تحقيقها خلال الربع الأول من عام 2006، جاء ذلك في تقرير اعدته «أرقام بزنس انفو» المتخصصة بالتحليل المالي.
يشار إلى أن معظم البنوك القطرية تمتلك محافظ كبيرة في سوق الأسهم المحلي، ما يجعل أرباح الربع الأول تتضمن أرباحا موسمية نتيجة لتوزيعات الأرباح التي تقوم بها الشركات المدرجة في السوق والتي تتم في العادة خلال الربع الأول.
النمو المقارن للأرباح المجمعة للبنوك القطرية
وشهد النمو المقارن خلال الربع الأول من عام 2007 نموا أفضل من المتحقق خلال الربعين الأخيرين من عام 2006 إلا أنه بقي أقل بكثير من المتحقق في عام 2005 والنصف الأول من عام 2006، ويعود السبب في ذلك إلى التأثيرات السلبية للأداء المتواضع لسوق الدوحة المالي خلال تلك الفترة، حيث تمتلك معظم البنوك القطرية استثمارات كبيرة في سوق الأسهم.
مصرف الريان الأعلى نموا في الأرباح وقطر الوطني يحقق أعلى أرباح فصلية على الإطلاق
حقق مصرف الريان أعلى نسبة نمو في صافي الأرباح (+56%)، حيث ارتفعت أرباحه من 27.8 مليون ريال إلى 43.5 مليون ريال، ويعود السبب في ذلك إلى كون البنك لايزال حديثا وبالتالي فإن نموه يكون في العادة أعلى من البنوك الكبيرة نسبيا.
وسجل بنك قطر الوطني أعلى صافي أرباح في تاريخه محققا 652.6 مليون ريال في الربع الأول من عام 2007 مقارنة بالأرباح القياسية السابقة التي تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2006 والتي بلغت 604.2 مليون ريال وبنسبة 8% ، كما يظهر في الجدول التالي:
استمرار النمو القوي في الأصول وحجم الإقراض (الأعلى بين جميع دول المنطقة)
واستمرت البنوك القطرية في تحقيق معدلات نمو كبيرة في موجوداتها وحجم الودائع والقروض، كما يوضح الجدول التالي:
وبالإمكان ملاحظة النمو الكبير في حجم القروض والتمويلات التي تقدمها البنوك القطرية والتي ارتفعت بنسبة 49 % خلال الربع الأول 2007 مسجلة أعلى نسبة نمو بين جميع دول المنطقة، كما تعتبر أعلى نسبة نمو مقارن تسجلها البنوك القطرية.
ويوضح الجدول التالي تسارع النمو في حجم القروض للبنوك القطرية وتحقيق أعلى نسبة نمو مقارن خلال الربع الأول 2007.
وكما يلاحظ من الجدول أعلاه فإن حجم القروض والتمويلات التي قدمتها البنوك القطرية قد تجاوز مستوى الـ 100 مليون ريال لأول مرة محققة نسبة نمو كبيرة جدا وصلت إلى 49 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ونتج هذا التحسن بسبب نمو النشاط الاقتصادي وبالأخص الطفرة العقارية التي تشهدها دولة قطر في الوقت الحالي والمشاريع الحكومية الكبيرة التي تشمل العديد من القطاعات مثل النفط والغاز والبنية التحتية، مما أدى إلى زيادة الطلب المتواصل على القروض سواءً كانت العقارية أو الحكومية أو الشخصية، كذلك فإن ارتفاع السيولة بشكل عام مع ارتفاع مداخيل الحكومة القطرية من النفط والغاز أدت إلى ارتفاع حجم الودائع لدى البنوك وارتفاع حجم السيولة لديها وبالتالي زيادة قدرتها على رفع محافظ الإقراض لديها. يشار إلى أن الحكومة القطرية تعد من أكبر المودعين والمقترضين من البنوك المحلية.
أهم المؤشرات المالية التي تهم المستثمرين
مكرر الربح
شهدت أسهم البنوك القطرية أدنى مستويات لأسعارها في شهر مارس الماضي وبداية شهر ابريل حيث انخفضت مكررات الأرباح إلى نحو 10-11 مرة، غير ان ارتفاعات السوق الأخيرة في الأسابيع الستة الماضية والتي كانت بقيادة البنوك قد رفعت المكررات إلى مستويات أكثر عقلانية.
ويمكن ملاحظة أن معدل مكرر الربح أصبح الآن 15 مرة (باستثناء مصرف الريان من عملية الحساب نظرا لحداثة المصرف)، وهو معدل ضمن المتعارف عليه في المنطقة لأسهم البنوك.
مضاعف القيمة الدفترية
كما ارتفعت مضاعفات القيمة الدفترية، والتي تمثل قيمة السهم في السوق مقسوما على قيمة السهم الدفترية، إلى معدل 3.8 مرة بعد أن كانت أقل من 3 مرات في أثناء انخفاض هذه الأسهم في شهر مارس الماضي.
يشار إلى أن غالبية أسهم البنوك في المنطقة يتم تداولها بمضاعف قيمة دفترية يتراوح بين 2.5 و4 مرات، لذلك فإن أسهم البنوك القطرية بشكل عام لازالت ضمن النطاق العام.
دبي - الشرق :
ارتفعت الأرباح المجمعة للبنوك القطرية خلال الربع الأول من عام 2007م إلى 1627.2 مليون ريال
(+ 10 %) والتي تعد أعلى أرباح فصلية تم تحقيقها في تاريخ البنوك القطرية متجاوزة الأرباح القياسية السابقة التي تم تحقيقها خلال الربع الأول من عام 2006، جاء ذلك في تقرير اعدته «أرقام بزنس انفو» المتخصصة بالتحليل المالي.
يشار إلى أن معظم البنوك القطرية تمتلك محافظ كبيرة في سوق الأسهم المحلي، ما يجعل أرباح الربع الأول تتضمن أرباحا موسمية نتيجة لتوزيعات الأرباح التي تقوم بها الشركات المدرجة في السوق والتي تتم في العادة خلال الربع الأول.
النمو المقارن للأرباح المجمعة للبنوك القطرية
وشهد النمو المقارن خلال الربع الأول من عام 2007 نموا أفضل من المتحقق خلال الربعين الأخيرين من عام 2006 إلا أنه بقي أقل بكثير من المتحقق في عام 2005 والنصف الأول من عام 2006، ويعود السبب في ذلك إلى التأثيرات السلبية للأداء المتواضع لسوق الدوحة المالي خلال تلك الفترة، حيث تمتلك معظم البنوك القطرية استثمارات كبيرة في سوق الأسهم.
مصرف الريان الأعلى نموا في الأرباح وقطر الوطني يحقق أعلى أرباح فصلية على الإطلاق
حقق مصرف الريان أعلى نسبة نمو في صافي الأرباح (+56%)، حيث ارتفعت أرباحه من 27.8 مليون ريال إلى 43.5 مليون ريال، ويعود السبب في ذلك إلى كون البنك لايزال حديثا وبالتالي فإن نموه يكون في العادة أعلى من البنوك الكبيرة نسبيا.
وسجل بنك قطر الوطني أعلى صافي أرباح في تاريخه محققا 652.6 مليون ريال في الربع الأول من عام 2007 مقارنة بالأرباح القياسية السابقة التي تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2006 والتي بلغت 604.2 مليون ريال وبنسبة 8% ، كما يظهر في الجدول التالي:
استمرار النمو القوي في الأصول وحجم الإقراض (الأعلى بين جميع دول المنطقة)
واستمرت البنوك القطرية في تحقيق معدلات نمو كبيرة في موجوداتها وحجم الودائع والقروض، كما يوضح الجدول التالي:
وبالإمكان ملاحظة النمو الكبير في حجم القروض والتمويلات التي تقدمها البنوك القطرية والتي ارتفعت بنسبة 49 % خلال الربع الأول 2007 مسجلة أعلى نسبة نمو بين جميع دول المنطقة، كما تعتبر أعلى نسبة نمو مقارن تسجلها البنوك القطرية.
ويوضح الجدول التالي تسارع النمو في حجم القروض للبنوك القطرية وتحقيق أعلى نسبة نمو مقارن خلال الربع الأول 2007.
وكما يلاحظ من الجدول أعلاه فإن حجم القروض والتمويلات التي قدمتها البنوك القطرية قد تجاوز مستوى الـ 100 مليون ريال لأول مرة محققة نسبة نمو كبيرة جدا وصلت إلى 49 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ونتج هذا التحسن بسبب نمو النشاط الاقتصادي وبالأخص الطفرة العقارية التي تشهدها دولة قطر في الوقت الحالي والمشاريع الحكومية الكبيرة التي تشمل العديد من القطاعات مثل النفط والغاز والبنية التحتية، مما أدى إلى زيادة الطلب المتواصل على القروض سواءً كانت العقارية أو الحكومية أو الشخصية، كذلك فإن ارتفاع السيولة بشكل عام مع ارتفاع مداخيل الحكومة القطرية من النفط والغاز أدت إلى ارتفاع حجم الودائع لدى البنوك وارتفاع حجم السيولة لديها وبالتالي زيادة قدرتها على رفع محافظ الإقراض لديها. يشار إلى أن الحكومة القطرية تعد من أكبر المودعين والمقترضين من البنوك المحلية.
أهم المؤشرات المالية التي تهم المستثمرين
مكرر الربح
شهدت أسهم البنوك القطرية أدنى مستويات لأسعارها في شهر مارس الماضي وبداية شهر ابريل حيث انخفضت مكررات الأرباح إلى نحو 10-11 مرة، غير ان ارتفاعات السوق الأخيرة في الأسابيع الستة الماضية والتي كانت بقيادة البنوك قد رفعت المكررات إلى مستويات أكثر عقلانية.
ويمكن ملاحظة أن معدل مكرر الربح أصبح الآن 15 مرة (باستثناء مصرف الريان من عملية الحساب نظرا لحداثة المصرف)، وهو معدل ضمن المتعارف عليه في المنطقة لأسهم البنوك.
مضاعف القيمة الدفترية
كما ارتفعت مضاعفات القيمة الدفترية، والتي تمثل قيمة السهم في السوق مقسوما على قيمة السهم الدفترية، إلى معدل 3.8 مرة بعد أن كانت أقل من 3 مرات في أثناء انخفاض هذه الأسهم في شهر مارس الماضي.
يشار إلى أن غالبية أسهم البنوك في المنطقة يتم تداولها بمضاعف قيمة دفترية يتراوح بين 2.5 و4 مرات، لذلك فإن أسهم البنوك القطرية بشكل عام لازالت ضمن النطاق العام.