مغروور قطر
05-06-2007, 04:23 AM
تأثر بتراجع سهم سابك 3.4% واستمرار أزمة شح السيولة
مبيعات الدقائق الأخيرة تفقد مؤشر السوق 92 نقطة
أبها: محمود مشارقة
عادت سوق الأسهم للتراجع مجددا أمس متأثرة بعمليات بيع محمومة وخصوصا في الدقائق الأخيرة للتداولات وشملت أسهم شركات قيادية.
وبدد المؤشر معظم مكاسبه التي حققها أول من أمس بإغلاقه على 7359 نقطة، مسجلا تراجعا نسبته 1.23% أي ما يعادل 91.9 نقطة.
وتواصلت أزمة شح السيولة في السوق بتداول 121.4 مليون سهم بقيمة 6.1 مليارات ريال وذلك عبر تنفيذ 169 ألف صفقة، حيث طال الهبوط أسهم 61 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 14 شركة فقط.
وجاء الضغط بشكل رئيسي من سهم سابك القيادي المتراجع 3.45%، وكذلك أسهم قطاع البنوك التي سجل معظمها تراجعا أيضا بسبب ضغوط البيع بعد ارتفاعها أول من أمس، حيث سجل سهم الراجحي الأكبر في القطاع انخفاضا نسبته 0.95%.
ويرى متعاملون أن السوق مازالت تخضع حتى الآن للمضاربات السريعة وعمليات البيع الخاطف لجني الأرباح حتى لو بربح ريال أو ريالين في السهم.
وقالوا إن السوق تعاني من أزمة ثقة وتغليب اتجاه المضاربة على الاستثمار طويل الأجل في ظل التذبذب الحاصل للأسعار مع تدني أسهم قيادية إلى مستويات أقل من قيمتها الحقيقية العادلة.
وفي هذا الإطار مازالت شائعات الاكتتابات الكبرى المرتقبة تهيمن على تحركات المتعاملين رغم نفي الجهات المختصة نية طرح مصرف الإنماء للاكتتاب العام خلال العام الجاري.
قطاعيا سجل مؤشر الصناعة أعلى نسبة تراجع في السوق بلغت 2.4% متأثرا بسابك، فيما سجل مؤشرا الزراعة والخدمات انخفاضا نسبته 1.19% لكل منهما. كما تراجع مؤشر قطاع البنوك 0.54% والأسمنت 0.5% والاتصالات 0.08% واستقر مؤشر التأمين والكهرباء دون تغيير.
مبيعات الدقائق الأخيرة تفقد مؤشر السوق 92 نقطة
أبها: محمود مشارقة
عادت سوق الأسهم للتراجع مجددا أمس متأثرة بعمليات بيع محمومة وخصوصا في الدقائق الأخيرة للتداولات وشملت أسهم شركات قيادية.
وبدد المؤشر معظم مكاسبه التي حققها أول من أمس بإغلاقه على 7359 نقطة، مسجلا تراجعا نسبته 1.23% أي ما يعادل 91.9 نقطة.
وتواصلت أزمة شح السيولة في السوق بتداول 121.4 مليون سهم بقيمة 6.1 مليارات ريال وذلك عبر تنفيذ 169 ألف صفقة، حيث طال الهبوط أسهم 61 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 14 شركة فقط.
وجاء الضغط بشكل رئيسي من سهم سابك القيادي المتراجع 3.45%، وكذلك أسهم قطاع البنوك التي سجل معظمها تراجعا أيضا بسبب ضغوط البيع بعد ارتفاعها أول من أمس، حيث سجل سهم الراجحي الأكبر في القطاع انخفاضا نسبته 0.95%.
ويرى متعاملون أن السوق مازالت تخضع حتى الآن للمضاربات السريعة وعمليات البيع الخاطف لجني الأرباح حتى لو بربح ريال أو ريالين في السهم.
وقالوا إن السوق تعاني من أزمة ثقة وتغليب اتجاه المضاربة على الاستثمار طويل الأجل في ظل التذبذب الحاصل للأسعار مع تدني أسهم قيادية إلى مستويات أقل من قيمتها الحقيقية العادلة.
وفي هذا الإطار مازالت شائعات الاكتتابات الكبرى المرتقبة تهيمن على تحركات المتعاملين رغم نفي الجهات المختصة نية طرح مصرف الإنماء للاكتتاب العام خلال العام الجاري.
قطاعيا سجل مؤشر الصناعة أعلى نسبة تراجع في السوق بلغت 2.4% متأثرا بسابك، فيما سجل مؤشرا الزراعة والخدمات انخفاضا نسبته 1.19% لكل منهما. كما تراجع مؤشر قطاع البنوك 0.54% والأسمنت 0.5% والاتصالات 0.08% واستقر مؤشر التأمين والكهرباء دون تغيير.