مغروور قطر
05-06-2007, 04:34 AM
الأسهم الصينية تواصل الخسائر وتفقد 8.3% من قيمتها
استمر نزيف الخسائر في الأسواق الصينية أمس، وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين بنسبة 3 .8 % وهو ثاني أكبر انخفاض هذا العقد لتستمر الخسائر الكبيرة التي مني بها في الأسبوع الماضي اثر رفع الحكومة الضرائب على تداول الأسهم لتهدئة السوق. وانخفض المؤشر 3 .15 في المئة من المستوى القياسي الذي سجله خلال التعاملات يوم الثلاثاء الماضي ليفقد نحو 340 مليار دولار من قيمته. وانخفاض الأسعار بنسبة 10 بالمئة تعريف مقبول دوليا لسوق أسهم تكون فيها المراهنة على هبوط الأسعار.
ويقول عدد كبير من مديري الصناديق والمحللين ان المؤشر الذي ارتفع هذا العام 62 في المئة حتى إغلاق يوم الثلاثاء الماضي و130 في المئة في عام 2006 أمامه مجال لهبوط أكبر في الأيام المقبلة لتصحيح المستويات المرتفعة من الأسعار.
ورفض كثيرون أيضاً الاعتقاد بان السوق سيسجل هبوطا حادا. وقال وانج جينج نائب مدير عام افربرايت سيكيورتيز «من الواضح ان هناك تهافتا على البيع ينتشر سريعا في السوق». وأضاف «الهبوط طبيعي نظرا للصعود الحاد الذي سجله السوق. لن اندهش اذا هبط المؤشر لحوالي ثلاثة آلاف نقطة وهذا يعني تراجعا بنسبة 30 في المئة من أعلى مستوى».
وأغلق مؤشر بورصة شنغهاي عند 3670.401 نقطة وهو أقل مستوى منذ 25 ابريل. وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 846 مقابل 17 سهما رابحا وانخفض نحو 466 سهما بنسبة عشرة في المئة وهو الحد الأقصى المسموح به. وفي محاولة على ما يبدو لاستعادة الثقة أكدت الصحف الرسمية في مقالات نشرت في صدر صفحاتها للمستثمرين أن التوقعات متوسطة وطويلة الأجل في السوق ايجابية وأن رفع الضريبة يستهدف المضاربين فقط. غير أن هذه التأكيدات فشلت في وقف الاتجاه النزولي لأنها لم تطمئن ملايين من المستثمرين الذين دخلوا السوق في الأشهر الأخيرة لتحقيق أرباح من تعاملات قصيرة المدى.
لكن على غير المعتاد لم تصغ الأسهم اليابانية لما حدث في الصين، حيث خالف مؤشر نيكاي القياسي التوقعات وأغلق على أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع ارتفاع سهم مؤسسة كوماتسو بفضل بيانات قوية عن الإنفاق الرأسمالي للشركات ولكن المخاوف بشأن تراجع الأسهم الصينية حدت من المكاسب. وارتفعت أسهم ميتسوي أو.اس.كيه لاينز وغيرها من شركات الشحن البحري اثر رفع كريدي سويس تصنيفها وارتفع سهم تويوتا كورب عقب صدور بيانات تفيد تحقيقها مبيعات قوية في الولايات المتحدة في مايو.
وأظهرت بيانات حكومية أيضاً قبل بدء التعامل ان الشركات اليابانية زادت من الانفاق على المصانع والمعدات بنسبة 6 .13 % خلال الفترة من يناير إلى مارس بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وذلك أكثر مما كانت السوق تتوقعه وهو 6 .9 %. وارتفع نيكاي 54 .14 نقطة إلى 42 .17973 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 27 فبراير، كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 28 .0 % إلى 84 .1772 نقطة.
وفي أوروبا انخفضت الأسهم متراجعة عن أعلى مستوياتها منذ ست سنوات ونصف السنة في اتجاه قاده قطاع السيارات. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الأوروبية بنسبة 14 .0 في المئة إلى 61 .1623 نقطة، وانخفض سهم دايملر كرايسلر بنسبة واحد في المئة. وهبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية بنسبة 2 .0 في المئة ومؤشر داكس للأسهم الألمانية 3 .0 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 3 .0 في المئة.
فشل عرض «بورشة» للاستحواذ على «فولكسفاغن»
أعلنت شركة بورشة الألمانية لصناعة السيارات الفارهة أمس فشل عرضها للاستحواذ على شركة فولكسفاغن بعد أن حصلت على مساندة ضئيلة فقط من حملة أسهم الشركة.
وقالت بورشة ومقرها مدينة شتوتغارت إن ما نسبته 06 .0% من حملة أسهم فولكسفاغن 06 .0% من حملة الأسهم الممتازة وافقوا على العرض. كانت بورش ملزمة بأن تتقدم بعرض استحواذ بعد أن زادت حصتها إلى 97 .03% في أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا إذ أن القانون يلزم من تتجاوز حصته حاجز 30% التقدم بعرض استحواذ.
وعلى الرغم من أن حصة بورشة قد تجاوزت هذا الحاجز في مارس الماضي إلا أن الشركة شددت على أنها لا تعتزم زيادة الحصة لتصبح حصة أغلبية في الشركة.
ولكن بالنسبة إلى أن بورشة وهي أكبر مساهم في فولكسفاغن فإنها لا تزال تحتفظ بنفوذ قوي في الشركة رغم فشل عرض الاستحواذ. وكانت بورشة قد عرضت 92 .100 يورو نقدا (136 دولارا) لكل سهم و64 .65 يورو لكل سهم من الأسهم الممتازة فيما انتهت صلاحية العرض في 29 مايو الماضي.
كما أن العرض كان أقل من توقعات سعر السوق لسهم الشركة، بينما أدى إعلان فشل عرض بورشة إلى ارتفاع سهم فولكسفاغن بأكثر من 2% ليصل إلى 37 .116 يورو.
د ب أ
استمر نزيف الخسائر في الأسواق الصينية أمس، وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين بنسبة 3 .8 % وهو ثاني أكبر انخفاض هذا العقد لتستمر الخسائر الكبيرة التي مني بها في الأسبوع الماضي اثر رفع الحكومة الضرائب على تداول الأسهم لتهدئة السوق. وانخفض المؤشر 3 .15 في المئة من المستوى القياسي الذي سجله خلال التعاملات يوم الثلاثاء الماضي ليفقد نحو 340 مليار دولار من قيمته. وانخفاض الأسعار بنسبة 10 بالمئة تعريف مقبول دوليا لسوق أسهم تكون فيها المراهنة على هبوط الأسعار.
ويقول عدد كبير من مديري الصناديق والمحللين ان المؤشر الذي ارتفع هذا العام 62 في المئة حتى إغلاق يوم الثلاثاء الماضي و130 في المئة في عام 2006 أمامه مجال لهبوط أكبر في الأيام المقبلة لتصحيح المستويات المرتفعة من الأسعار.
ورفض كثيرون أيضاً الاعتقاد بان السوق سيسجل هبوطا حادا. وقال وانج جينج نائب مدير عام افربرايت سيكيورتيز «من الواضح ان هناك تهافتا على البيع ينتشر سريعا في السوق». وأضاف «الهبوط طبيعي نظرا للصعود الحاد الذي سجله السوق. لن اندهش اذا هبط المؤشر لحوالي ثلاثة آلاف نقطة وهذا يعني تراجعا بنسبة 30 في المئة من أعلى مستوى».
وأغلق مؤشر بورصة شنغهاي عند 3670.401 نقطة وهو أقل مستوى منذ 25 ابريل. وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 846 مقابل 17 سهما رابحا وانخفض نحو 466 سهما بنسبة عشرة في المئة وهو الحد الأقصى المسموح به. وفي محاولة على ما يبدو لاستعادة الثقة أكدت الصحف الرسمية في مقالات نشرت في صدر صفحاتها للمستثمرين أن التوقعات متوسطة وطويلة الأجل في السوق ايجابية وأن رفع الضريبة يستهدف المضاربين فقط. غير أن هذه التأكيدات فشلت في وقف الاتجاه النزولي لأنها لم تطمئن ملايين من المستثمرين الذين دخلوا السوق في الأشهر الأخيرة لتحقيق أرباح من تعاملات قصيرة المدى.
لكن على غير المعتاد لم تصغ الأسهم اليابانية لما حدث في الصين، حيث خالف مؤشر نيكاي القياسي التوقعات وأغلق على أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع ارتفاع سهم مؤسسة كوماتسو بفضل بيانات قوية عن الإنفاق الرأسمالي للشركات ولكن المخاوف بشأن تراجع الأسهم الصينية حدت من المكاسب. وارتفعت أسهم ميتسوي أو.اس.كيه لاينز وغيرها من شركات الشحن البحري اثر رفع كريدي سويس تصنيفها وارتفع سهم تويوتا كورب عقب صدور بيانات تفيد تحقيقها مبيعات قوية في الولايات المتحدة في مايو.
وأظهرت بيانات حكومية أيضاً قبل بدء التعامل ان الشركات اليابانية زادت من الانفاق على المصانع والمعدات بنسبة 6 .13 % خلال الفترة من يناير إلى مارس بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وذلك أكثر مما كانت السوق تتوقعه وهو 6 .9 %. وارتفع نيكاي 54 .14 نقطة إلى 42 .17973 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 27 فبراير، كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 28 .0 % إلى 84 .1772 نقطة.
وفي أوروبا انخفضت الأسهم متراجعة عن أعلى مستوياتها منذ ست سنوات ونصف السنة في اتجاه قاده قطاع السيارات. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الأوروبية بنسبة 14 .0 في المئة إلى 61 .1623 نقطة، وانخفض سهم دايملر كرايسلر بنسبة واحد في المئة. وهبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية بنسبة 2 .0 في المئة ومؤشر داكس للأسهم الألمانية 3 .0 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 3 .0 في المئة.
فشل عرض «بورشة» للاستحواذ على «فولكسفاغن»
أعلنت شركة بورشة الألمانية لصناعة السيارات الفارهة أمس فشل عرضها للاستحواذ على شركة فولكسفاغن بعد أن حصلت على مساندة ضئيلة فقط من حملة أسهم الشركة.
وقالت بورشة ومقرها مدينة شتوتغارت إن ما نسبته 06 .0% من حملة أسهم فولكسفاغن 06 .0% من حملة الأسهم الممتازة وافقوا على العرض. كانت بورش ملزمة بأن تتقدم بعرض استحواذ بعد أن زادت حصتها إلى 97 .03% في أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا إذ أن القانون يلزم من تتجاوز حصته حاجز 30% التقدم بعرض استحواذ.
وعلى الرغم من أن حصة بورشة قد تجاوزت هذا الحاجز في مارس الماضي إلا أن الشركة شددت على أنها لا تعتزم زيادة الحصة لتصبح حصة أغلبية في الشركة.
ولكن بالنسبة إلى أن بورشة وهي أكبر مساهم في فولكسفاغن فإنها لا تزال تحتفظ بنفوذ قوي في الشركة رغم فشل عرض الاستحواذ. وكانت بورشة قد عرضت 92 .100 يورو نقدا (136 دولارا) لكل سهم و64 .65 يورو لكل سهم من الأسهم الممتازة فيما انتهت صلاحية العرض في 29 مايو الماضي.
كما أن العرض كان أقل من توقعات سعر السوق لسهم الشركة، بينما أدى إعلان فشل عرض بورشة إلى ارتفاع سهم فولكسفاغن بأكثر من 2% ليصل إلى 37 .116 يورو.
د ب أ