مغروور قطر
05-06-2007, 04:55 AM
هدوء في أسواق الأسهم في انتظار نتائج الربع الثاني
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
واصلت أسواق الأسهم المحلية تحركاتها الهادئة أمس ليقترب مؤشر سوق الإمارات من حالة الاستقرار بانخفاض لم يتجاوز 0،1% مسجلاً 4593،08 نقطة بعدما بلغت القيمة السوقية 605،539 مليار درهم بخسائر 614 مليون درهم، فيما انخفض مؤشر سوق دبي المالي 0،5% الى 4467،48 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،26% إلى 3610،33 نقطة.
واستحوذ سوق أبوظبي للأوراق المالية على 59% من إجمالي التداولات بواقع 1،234 مليار درهم من أصل 2،086 مليار درهم، فيما بلغت تداولات سوق دبي المالي 852،4 مليون درهم، حيث سجلت أعلى التداولات على سهم “أركان” بواقع 194،5 مليون درهم ليرتفع 4،96% الى 1،48 درهم وكذلك سهم رأس الخيمة العقارية بواقع 188،9 مليون درهم ليرتفع 5،49% الى 1،73 درهم، بينما شهدت أسعار بعض البنوك المدرجة في سوق أبوظبي ارتفاعات كبيرة تصدرها رأس الخيمة الوطني مرتفعاً بالحد الأعلى الى 6،56% وبنك الاستثمار مرتفعاً 8،53% إلى 2،8 درهم والشارقة الإسلامي 8،08% الى 2،81 درهم، كما ارتفع الإمارات للقيادة 8،33% الى 2،73 درهم، أما في سوق دبي فكانت التغيرات السعرية محدودة فأغلق إعمار على 12،1 درهم و”دو” على 5،33 درهم.
وقالت مصادر السوق إن التداولات تختبر مدى قدرة الأسهم على التماسك عند الأسعار الحالية، بعدما توقف الصعود الذي شهدته الأسواق في الأسابيع الأخيرة وتم اجتياز عمليات جني الأرباح التي أعقبتها بأقل قدر من الخسائر، لتدخل الأسهم مرحلة جديدة تعتمد على مدى استمرار تدفق السيولة نحو الأسهم لدفع الأسعار نحو مزيد من الارتفاع تجنباً لاحتمالات التراجع في حال اندفع المستثمرون لجني الأرباح مجدداً عند المستويات السعرية الحالية.
واعتبرت المصادر أن العامل الذي سيبدأ خلال الأيام المقبلة، بالتأثير الحاسم في حركة السوق توقعات المستثمرين لنتائج الشركات المساهمة في الربع الثاني من العام الحالي، خصوصاً أن التغيرات التي شهدتها الأسواق ستترك انعكاسات إيجابية على نتائج الشركات لجهة النمو المتوقع في أرباحها الاستثمارية من محافظ الأسهم، ما يعطي للأسعار في حال حدوثه دفعة جديدة من التحسن إذا أدت توقعات النتائج الى تدفق المزيد من السيولة نحو السوق.
وأشارت الى ان اهتمام مؤسسات الاستثمار العالمية كما يظهر من خلال الاحصاءات التي يتم الإعلان عنها من قبل الأسواق المالية في الدولة يعطى للأسهم عامل دعم إضافياً يمكن كميات مستجدة من السيولة باستمرار تحد من إمكانية تراجع الأسعار ما لم تطرأ مفاجآت خارج الحسابات تؤثر سلباً في حركة الأسواق.
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
واصلت أسواق الأسهم المحلية تحركاتها الهادئة أمس ليقترب مؤشر سوق الإمارات من حالة الاستقرار بانخفاض لم يتجاوز 0،1% مسجلاً 4593،08 نقطة بعدما بلغت القيمة السوقية 605،539 مليار درهم بخسائر 614 مليون درهم، فيما انخفض مؤشر سوق دبي المالي 0،5% الى 4467،48 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،26% إلى 3610،33 نقطة.
واستحوذ سوق أبوظبي للأوراق المالية على 59% من إجمالي التداولات بواقع 1،234 مليار درهم من أصل 2،086 مليار درهم، فيما بلغت تداولات سوق دبي المالي 852،4 مليون درهم، حيث سجلت أعلى التداولات على سهم “أركان” بواقع 194،5 مليون درهم ليرتفع 4،96% الى 1،48 درهم وكذلك سهم رأس الخيمة العقارية بواقع 188،9 مليون درهم ليرتفع 5،49% الى 1،73 درهم، بينما شهدت أسعار بعض البنوك المدرجة في سوق أبوظبي ارتفاعات كبيرة تصدرها رأس الخيمة الوطني مرتفعاً بالحد الأعلى الى 6،56% وبنك الاستثمار مرتفعاً 8،53% إلى 2،8 درهم والشارقة الإسلامي 8،08% الى 2،81 درهم، كما ارتفع الإمارات للقيادة 8،33% الى 2،73 درهم، أما في سوق دبي فكانت التغيرات السعرية محدودة فأغلق إعمار على 12،1 درهم و”دو” على 5،33 درهم.
وقالت مصادر السوق إن التداولات تختبر مدى قدرة الأسهم على التماسك عند الأسعار الحالية، بعدما توقف الصعود الذي شهدته الأسواق في الأسابيع الأخيرة وتم اجتياز عمليات جني الأرباح التي أعقبتها بأقل قدر من الخسائر، لتدخل الأسهم مرحلة جديدة تعتمد على مدى استمرار تدفق السيولة نحو الأسهم لدفع الأسعار نحو مزيد من الارتفاع تجنباً لاحتمالات التراجع في حال اندفع المستثمرون لجني الأرباح مجدداً عند المستويات السعرية الحالية.
واعتبرت المصادر أن العامل الذي سيبدأ خلال الأيام المقبلة، بالتأثير الحاسم في حركة السوق توقعات المستثمرين لنتائج الشركات المساهمة في الربع الثاني من العام الحالي، خصوصاً أن التغيرات التي شهدتها الأسواق ستترك انعكاسات إيجابية على نتائج الشركات لجهة النمو المتوقع في أرباحها الاستثمارية من محافظ الأسهم، ما يعطي للأسعار في حال حدوثه دفعة جديدة من التحسن إذا أدت توقعات النتائج الى تدفق المزيد من السيولة نحو السوق.
وأشارت الى ان اهتمام مؤسسات الاستثمار العالمية كما يظهر من خلال الاحصاءات التي يتم الإعلان عنها من قبل الأسواق المالية في الدولة يعطى للأسهم عامل دعم إضافياً يمكن كميات مستجدة من السيولة باستمرار تحد من إمكانية تراجع الأسعار ما لم تطرأ مفاجآت خارج الحسابات تؤثر سلباً في حركة الأسواق.