مغروور قطر
05-06-2007, 04:57 AM
آخر 20 دقيقة من التداولات.. تقصم ظهر مؤشر الأسهم السعودية
السوق يفقد 92 نقطة و«سابك» تساهم في 74.4% من خسارته
الرياض: جار الله الجار الله
لم تلبث سوق الأسهم السعودية أن عادت إلى التراجع بعد اللمحة التفاؤلية التي ظهرت في تعاملات السبت الماضي، لتأتي تعاملات أمس متراجعة لتسحب المؤشر العام إلى الخسارة، بعد أن أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7359 نقطة بانخفاض 91.9 نقطة تعادل 1.23 في المائة.
وشكلت آخر 20 دقيقة من عمر تداولات السوق أمس اللحظات الحاسمة التي قصمت ظهر المؤشر العام بعد تراجع أسهم شركة سابك القوي عندما أغلقت تداولاتها أمس بانخفاض 3.45 في المائة ليكون من نصيبها في خسارة المؤشر العام (ما يعادل 74.4 في المائة) تمثل 68 نقطة من إجمالي خسارة السوق أمس.
وكان هذا الهبوط السريع لأسهم «سابك» دورا كبيرا لتزور مناطق غادرتها منذ 27 أبريل (نيسان) بعد أن أغلقت أمس عند مستوى 119 ريالا (31.7 دولار)، لتستحوذ تداولات أسهم الشركة على 4.01 في المائة من قيمة تعاملات السوق.
وبدا واضحا على أسهم الشركات القيادية الأخرى الترقب لحركة أسهم «سابك» بدون اعتراض إلا بمساهمة طفيفة من أسهم مصرف الراجحي المتراجع بنسبة أقل من النقطة المئوية ليضيف إلى الخسارة المؤشر العام أكثر من 6 نقاط، بعكس استقرار أسهم كل شركتي الاتصالات السعودية والكهرباء السعودية. وجاء هذا التراجع في السوق لتعاكسه أرقام السيولة الداخلة عليه أمس، إذ تحركت مستويات قيمة التعاملات لتصل إلى 6.19 مليار ريال (1.65 مليار دولار) بارتفاع نسبته 27.08 في المائة تمثل بعد زيادة 1.3 مليار ريال (346 مليون دولار) قياسا بحجم سيولة أول من أمس.
وكشفت تعاملات أمس عن استحواذ الأسهم المضاربية في السوق على نسبة كبيرة من السيولة بالتزامن مع تراجعها الحاد منذ فترة، حيث تصدرت أسهم شركة ثمار السوق في نسبة الهبوط بعد أن لامست أدنى مستوى مسموح في نظام تداول أمس، والذي يعتبر اليوم الرابع على التوالي التي تصر فيه أسهم الشركة على التمسك في النسبة الدنيا لتخسر ما مجموعه 34 في المائة.
كما استحوذت أسهم «ثمار» على 19.7 في المائة من مجمل سيولة السوق بعد أن تم التداول عليها بقيمة 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار). أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي، محلل فني، إلى أن سوق الأسهم السعودية تسير في نطاق جانبي بانتظار السيولة التي تدعم التحرك الايجابي للسوق، خصوصا أنها تعيش في مناطق استقرار اتضحت منذ الفترة الماضية، والتي لم تستطيع السوق التنازل عنها.
وأضاف أن ذلك يتضح من خلال ارتفاع معدل السيولة الداخلة على السوق كلما اقترب المؤشر العام من بدايات مستوى 7000 نقطة. ويرى الفضلي أن المؤشر العام أكد في تعاملات اليومين الأخيرين على الصمود فوق مستوى 7300 نقطة، والتي تعتبر دعما وقتيا قد تساهم في دفع السوق للخروج من نطاقه الجانبي، لكن يبقى عامل الوقت هو المهم حاليا لمحاولة رفع الثقة بقدرة السوق على استيعاب الأوضاع الراهنة التي تمر بها السوق من ناحية التنظيم والتطوير والطرح الجديد.
من ناحيته، أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز السالم مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية يعيش تباطؤا في الحركة بسبب قلة القرارات الشرائية أول البيع في تعاملات السوق اليومية والناتج عن الضبابية التي تعيق المتداولين عن فهم ما تسفر عنه بعض الإعلانات الحديثة بشأن الاكتتابات القادمة والذي من المستطاع السيطرة عليها من خلال جدولة الاكتتابات للعام الحالي.
السوق يفقد 92 نقطة و«سابك» تساهم في 74.4% من خسارته
الرياض: جار الله الجار الله
لم تلبث سوق الأسهم السعودية أن عادت إلى التراجع بعد اللمحة التفاؤلية التي ظهرت في تعاملات السبت الماضي، لتأتي تعاملات أمس متراجعة لتسحب المؤشر العام إلى الخسارة، بعد أن أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7359 نقطة بانخفاض 91.9 نقطة تعادل 1.23 في المائة.
وشكلت آخر 20 دقيقة من عمر تداولات السوق أمس اللحظات الحاسمة التي قصمت ظهر المؤشر العام بعد تراجع أسهم شركة سابك القوي عندما أغلقت تداولاتها أمس بانخفاض 3.45 في المائة ليكون من نصيبها في خسارة المؤشر العام (ما يعادل 74.4 في المائة) تمثل 68 نقطة من إجمالي خسارة السوق أمس.
وكان هذا الهبوط السريع لأسهم «سابك» دورا كبيرا لتزور مناطق غادرتها منذ 27 أبريل (نيسان) بعد أن أغلقت أمس عند مستوى 119 ريالا (31.7 دولار)، لتستحوذ تداولات أسهم الشركة على 4.01 في المائة من قيمة تعاملات السوق.
وبدا واضحا على أسهم الشركات القيادية الأخرى الترقب لحركة أسهم «سابك» بدون اعتراض إلا بمساهمة طفيفة من أسهم مصرف الراجحي المتراجع بنسبة أقل من النقطة المئوية ليضيف إلى الخسارة المؤشر العام أكثر من 6 نقاط، بعكس استقرار أسهم كل شركتي الاتصالات السعودية والكهرباء السعودية. وجاء هذا التراجع في السوق لتعاكسه أرقام السيولة الداخلة عليه أمس، إذ تحركت مستويات قيمة التعاملات لتصل إلى 6.19 مليار ريال (1.65 مليار دولار) بارتفاع نسبته 27.08 في المائة تمثل بعد زيادة 1.3 مليار ريال (346 مليون دولار) قياسا بحجم سيولة أول من أمس.
وكشفت تعاملات أمس عن استحواذ الأسهم المضاربية في السوق على نسبة كبيرة من السيولة بالتزامن مع تراجعها الحاد منذ فترة، حيث تصدرت أسهم شركة ثمار السوق في نسبة الهبوط بعد أن لامست أدنى مستوى مسموح في نظام تداول أمس، والذي يعتبر اليوم الرابع على التوالي التي تصر فيه أسهم الشركة على التمسك في النسبة الدنيا لتخسر ما مجموعه 34 في المائة.
كما استحوذت أسهم «ثمار» على 19.7 في المائة من مجمل سيولة السوق بعد أن تم التداول عليها بقيمة 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار). أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي، محلل فني، إلى أن سوق الأسهم السعودية تسير في نطاق جانبي بانتظار السيولة التي تدعم التحرك الايجابي للسوق، خصوصا أنها تعيش في مناطق استقرار اتضحت منذ الفترة الماضية، والتي لم تستطيع السوق التنازل عنها.
وأضاف أن ذلك يتضح من خلال ارتفاع معدل السيولة الداخلة على السوق كلما اقترب المؤشر العام من بدايات مستوى 7000 نقطة. ويرى الفضلي أن المؤشر العام أكد في تعاملات اليومين الأخيرين على الصمود فوق مستوى 7300 نقطة، والتي تعتبر دعما وقتيا قد تساهم في دفع السوق للخروج من نطاقه الجانبي، لكن يبقى عامل الوقت هو المهم حاليا لمحاولة رفع الثقة بقدرة السوق على استيعاب الأوضاع الراهنة التي تمر بها السوق من ناحية التنظيم والتطوير والطرح الجديد.
من ناحيته، أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز السالم مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية يعيش تباطؤا في الحركة بسبب قلة القرارات الشرائية أول البيع في تعاملات السوق اليومية والناتج عن الضبابية التي تعيق المتداولين عن فهم ما تسفر عنه بعض الإعلانات الحديثة بشأن الاكتتابات القادمة والذي من المستطاع السيطرة عليها من خلال جدولة الاكتتابات للعام الحالي.