مغروور قطر
05-06-2007, 02:56 PM
الرشق: تراجع أسعار الأسهم أمر "إيجابي" بعد الارتفاعات العمودية
استمرار حركة "التصحيح الهبوطي" يدفع مؤشر الدوحة للتراجع 1.5%
ليست سلبية
أمر طبيعي
أسهم البنوك تخسر
دبي - صلاح صبح
استمرت حركة تصحيح الأسعار الهبوطية بسوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الثلاثاء 5-6-2007 لجلسة التداول الثامنة في 9 أيام، وتزايدت خسائر المؤشر لتقترب من نحو 8.5 % منذ وصوله لأعلى مستوى له خلال العام الحالي قبل نحو أسبوعين، وتزامن هذا التراجع مع انخفاض ملحوظ في قيم التداول لتستمر قرب أقل مستوياتها خلال نحو 3 أسابيع، وسط حالة من الحذر تسيطر على قرارات المستثمرين، إذ ينتظر حائزو السيولة مزيدا من الانخفاض في الأسعار، فيما يفضل مالكو الأسهم عدم بيعها انتظارا لقفزة سعرية جديدة.
ليست سلبية
ورغم خسائر السوق المتزايدة إلا أن المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق وصف تراجعات أسعار الأسهم بأنها "ليست سلبية، ولكنها انخفاضات صحية، بعد الارتفاعات السريعة التي شهدتها السوق".
وقال لـ"الأسواق.نت" في اتصال هاتفي اليوم من الدوحة "إن الأسهم كانت قد شهدت ارتفاعات عمودية سريعة أثارت دهشة أكثر المتابعين تفاؤلا".
وكان مؤشر سوق الدوحة قد صعد من أقل مستوى له خلال 2007 عند 6000 نقطة في 3 ابريل /نيسان الماضي إلى نحو 7700 نقطة خلال نحو 5 أسابيع، بلا أي توقف لالتقاط الأنفاس، ثم بدأ في الأسبوع الأخير من مايو/آيار الماضي حركة تصحيحية ما زالت مستمرة باستثناء يوم الأحد الماضي، الذي اتجه فيه المؤشر للصعود، ولكنه فقد إلى حد كبير قوته الدافعة، ما ظهر جليا في انحسار التداولات النشطة.
أمر طبيعي
واعتبر الرشق استمرار التصحيح الهبوطي "أمرا طبيعيا، يعود بالأمور لنصابها الطبيعي". وقال "إن المستويات الحالية للأسعار مطمنئة، وخاصة في ظل بقاء المؤشر أعلى مستوى 7250 نقطة". وأضاف "ان السوق ليست في حاجة إلى أن يرتفع المؤشر بسرعة لأنه قد ينخفض بوتيرة مماثلة، والأفضل أن تتحرك الأسعار بهدوء وثبات".
واستمرت قيمة التداولات عند مستويات متدنية مقارنة بأسابيع الانتعاش لتسجل اليوم نحو 394.5 مليون ريال مقابل نحو 373 مليون ريال أمس، بعدما كانت تسجل مستويات غير مسبوقة تجاوزت حاجز المليار ريال قبل نحو أسبوعين (الدولار =3.64 ريال). وأرجع الرشق تراجع قيمة التداولات إلى "ابتعاد كبار المستثمرين ومديري صناديق ومحافظ الاستثمار عن السوق مؤقتا انتظارا لما ستسفر عنه مجريات الأمور".
أسهم البنوك تخسر
وتراجع المؤشر بنسبة 1.5 %، مسجلا 7318 نقطة. وجاءت أغلب خسائر المؤشر بسبب تراجع أسهم قطاع البنوك ذات الوزن النسبي الثقيل وعلى رأسها "الوطني" الذي خسر 2.58% من قيمته، "المصرف" 3.12% و "الدوحة" 2.5%، وأغلقت الأسهم الثلاث عند 215.1 و108.5 و85.7 ريال على التوالي.
واحتل المركز الأول في قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل اليوم سهم "بنك الريان" بعد تداول نحو 2.3 مليون سهم، وتراجع بنسبة 2.33 %، مسجلا 16.8 ريال، وتلاه "السلام" بتداول نحو 2.2 مليون سهم، وأغلق من دون تغير سعري مسجلا 15.1 ريال، وحل ثالثا "الرعاية" الذي عاد للأضواء بعد طول غياب بتداول نحو 2.1 مليون سهم، وخسر 3.07% إلى 15.8 ريال.
استمرار حركة "التصحيح الهبوطي" يدفع مؤشر الدوحة للتراجع 1.5%
ليست سلبية
أمر طبيعي
أسهم البنوك تخسر
دبي - صلاح صبح
استمرت حركة تصحيح الأسعار الهبوطية بسوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الثلاثاء 5-6-2007 لجلسة التداول الثامنة في 9 أيام، وتزايدت خسائر المؤشر لتقترب من نحو 8.5 % منذ وصوله لأعلى مستوى له خلال العام الحالي قبل نحو أسبوعين، وتزامن هذا التراجع مع انخفاض ملحوظ في قيم التداول لتستمر قرب أقل مستوياتها خلال نحو 3 أسابيع، وسط حالة من الحذر تسيطر على قرارات المستثمرين، إذ ينتظر حائزو السيولة مزيدا من الانخفاض في الأسعار، فيما يفضل مالكو الأسهم عدم بيعها انتظارا لقفزة سعرية جديدة.
ليست سلبية
ورغم خسائر السوق المتزايدة إلا أن المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق وصف تراجعات أسعار الأسهم بأنها "ليست سلبية، ولكنها انخفاضات صحية، بعد الارتفاعات السريعة التي شهدتها السوق".
وقال لـ"الأسواق.نت" في اتصال هاتفي اليوم من الدوحة "إن الأسهم كانت قد شهدت ارتفاعات عمودية سريعة أثارت دهشة أكثر المتابعين تفاؤلا".
وكان مؤشر سوق الدوحة قد صعد من أقل مستوى له خلال 2007 عند 6000 نقطة في 3 ابريل /نيسان الماضي إلى نحو 7700 نقطة خلال نحو 5 أسابيع، بلا أي توقف لالتقاط الأنفاس، ثم بدأ في الأسبوع الأخير من مايو/آيار الماضي حركة تصحيحية ما زالت مستمرة باستثناء يوم الأحد الماضي، الذي اتجه فيه المؤشر للصعود، ولكنه فقد إلى حد كبير قوته الدافعة، ما ظهر جليا في انحسار التداولات النشطة.
أمر طبيعي
واعتبر الرشق استمرار التصحيح الهبوطي "أمرا طبيعيا، يعود بالأمور لنصابها الطبيعي". وقال "إن المستويات الحالية للأسعار مطمنئة، وخاصة في ظل بقاء المؤشر أعلى مستوى 7250 نقطة". وأضاف "ان السوق ليست في حاجة إلى أن يرتفع المؤشر بسرعة لأنه قد ينخفض بوتيرة مماثلة، والأفضل أن تتحرك الأسعار بهدوء وثبات".
واستمرت قيمة التداولات عند مستويات متدنية مقارنة بأسابيع الانتعاش لتسجل اليوم نحو 394.5 مليون ريال مقابل نحو 373 مليون ريال أمس، بعدما كانت تسجل مستويات غير مسبوقة تجاوزت حاجز المليار ريال قبل نحو أسبوعين (الدولار =3.64 ريال). وأرجع الرشق تراجع قيمة التداولات إلى "ابتعاد كبار المستثمرين ومديري صناديق ومحافظ الاستثمار عن السوق مؤقتا انتظارا لما ستسفر عنه مجريات الأمور".
أسهم البنوك تخسر
وتراجع المؤشر بنسبة 1.5 %، مسجلا 7318 نقطة. وجاءت أغلب خسائر المؤشر بسبب تراجع أسهم قطاع البنوك ذات الوزن النسبي الثقيل وعلى رأسها "الوطني" الذي خسر 2.58% من قيمته، "المصرف" 3.12% و "الدوحة" 2.5%، وأغلقت الأسهم الثلاث عند 215.1 و108.5 و85.7 ريال على التوالي.
واحتل المركز الأول في قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل اليوم سهم "بنك الريان" بعد تداول نحو 2.3 مليون سهم، وتراجع بنسبة 2.33 %، مسجلا 16.8 ريال، وتلاه "السلام" بتداول نحو 2.2 مليون سهم، وأغلق من دون تغير سعري مسجلا 15.1 ريال، وحل ثالثا "الرعاية" الذي عاد للأضواء بعد طول غياب بتداول نحو 2.1 مليون سهم، وخسر 3.07% إلى 15.8 ريال.