مغروور قطر
05-06-2007, 03:28 PM
القريشي: السوق في مرحلة ترقب شديدة لما ستؤول له الأمور في سهم "هواتف"
الكويت: الأسهم الصغيرة والمتوسطة تخطف الأضواء والمؤشر يلامس 11500
ترقب وانتظار
حاجز 11500
عمليات الشراء المكثفة
دبي- شواق محمد
خطفت الأسهم الصغيرة والمتوسطة المتداولة في البورصة الكويتية، الأضواء من نظيراتها "القيادية" لتشهد الأولى حالة من الرواج، وإقبال المتداولين على اقتنائها، مما ساهم في رفع المؤشر الرئيسي للسوق اليوم الثلاثاء 5-6-2007، وساعد أيضاً في الحد من تداعيات التراجع الكبير الذي يسيطر على عدد من الشركات القيادية خاصة "هواتف" الذي لازال يضغط سلباً على الأداء العام للسوق، علاوة على تراجع أسهم البنوك لليوم الثاني على التوالي.
ترقب وانتظار
اهتمام المتداولين تحول حالياً من الشركات القيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتي كانت "منسية" تقريباً
احمد القريشي
ويرى أحمد القريشي مدير الاستثمار في شركة "بيان" للاستثمار، أن السوق تمر خلال الفترة الحالية بمرحلة ترقب وانتظار قوية لما ستؤول إليه الأوضاع في سهم
"هواتف" خاصة في هالة الشائعات التي تحيط بالسهم ويتناقلها المتداولون فيما بينهم، الأمر الذي أوجد نوعاً من اللغط والتخبط في التداولات على السهم انعكست سلباً على السهم.
وعلى جانب حركة مؤشر السوق فقد شهدت تبايناً لليوم الثاني على التوالي، حيث زاد المؤشر السعري بنحو 6.7 نقطة، ليغلق على 11498.9نقطة، فيما تراجع "الوزني" بنحو 2.8 نقطة، ليصل إلى مستوى 683.47 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 367.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 10.384 ألف صفقة تقريباً.
وأوضح القريشي أن المتداولين نظراً لهذه الأوضاع فضلوا التريث واعادة ترتيب مراكزهم، خاصة بعد الهلع الذي أصابهم جراء الانخفاضات المتتالية لسهم "هواتف".
وأشار إلى أن اهتمام المتداولين تحول حالياً من الشركات القيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتي كانت "منسية" تقريباً على حد قوله خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل وجود العديد من هذه الشركات ذات الأداء المالي الجيد.
حاجز 11500
وواصلت قيمة التداولات تراجعها التدريجي لتسجل نحو 138.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، وخسر سهم "هواتف" نحو 100 فلساً، مسجلاً سعر 4.320 دينار، بتداول 1.116 مليون سهم، قيمتها 5 مليون دينار تقريباً.
وقال المحلل الفني خالد صفوان "للأسواق.نت" إن المؤشر السعري إقترب جداً من حاجز 11500 نقطة, مدعوما من عودة قطاع الاستثمار لقيادة السوق، واصفاً التداولات بأنها ذات نشاط مستقر، مع عودة عمليات الشراء المكثفة على مجاميع أسهم منتقاة تابعة لأكثر من تكتل لشركات مدرجة.
وأوضح أن التراجع الملحوظ والتدريجي في قيم التداولات، يرجع إلى انخفاض شهية المتدوالين في الإقبال على الأسهم القيادية التي حققت مكاسب قوية خلال الفترة الماضية.
وقال مدير الاستثمار في شركة "إيفا" عبدالله الخزام، إن توقعات النتائج المالية والأرباح للربع الثاني من العام 2007، تعتبر المحرك لنشاط السوق إلى جانب المعلومات الإيجابية الأخرى المحيطة والمتمثلة بعملية الاستحواذات والصفقات.
عمليات الشراء المكثفة
أداء السوق مرتبط بالأرباح وما سيتم إعلانه من قبل الشركات خلال نهاية النصف الأول والذي يحدد اتجاهات السوق خلال فترة الصيف
عبد الله الخزام
وذكر الخزام في تقرير نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية، أن ضخامة حجم قيمة التداول السابقة وعودتها إلى مستوياتها الطبيعية حالياً، تأتي نتيجة لتخفيف حدة الشراء والتركيز على أسهم مجموعة الخرافي والهواتف التي تعتبر الأسهم القيادية سابقا من خلال عمليات الشراء المكثفة والتي بدأت في التباطؤ نسبياً, الأمر الذي أدى إلى تراجع قيمة التداول إلى المستوى الذي آلت إليه أمس على عكس الأرقام القياسية السابقة والتي تجاوزت 250 مليون دينار في كثير من التداولات.
وأشار الخزام إلى أن أداء السوق مرتبط بالأرباح وما سيتم إعلانه من قبل الشركات خلال نهاية النصف الأول والذي يحدد اتجاهات السوق خلال فترة الصيف.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "فيلا مودا" بنسبة 7.692% مسجلاً سعر 140 فلساً، تلاه "ساحل" 7.46% إلى سعر 360 فلسا، ثم سهم "سنام" بنسبة 7.018% بسعر 305 فلوس.
وقاد الأسهم الخاسرة "صافتك" بنسبة 8.929% بسعر 255 فلساً، تلاه "التعمير" بنسبة 6.579% إلى سعر 142 فلوس، ثم سهم "النخيل" 5.747% إلى سعر 410 فلوس.
الكويت: الأسهم الصغيرة والمتوسطة تخطف الأضواء والمؤشر يلامس 11500
ترقب وانتظار
حاجز 11500
عمليات الشراء المكثفة
دبي- شواق محمد
خطفت الأسهم الصغيرة والمتوسطة المتداولة في البورصة الكويتية، الأضواء من نظيراتها "القيادية" لتشهد الأولى حالة من الرواج، وإقبال المتداولين على اقتنائها، مما ساهم في رفع المؤشر الرئيسي للسوق اليوم الثلاثاء 5-6-2007، وساعد أيضاً في الحد من تداعيات التراجع الكبير الذي يسيطر على عدد من الشركات القيادية خاصة "هواتف" الذي لازال يضغط سلباً على الأداء العام للسوق، علاوة على تراجع أسهم البنوك لليوم الثاني على التوالي.
ترقب وانتظار
اهتمام المتداولين تحول حالياً من الشركات القيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتي كانت "منسية" تقريباً
احمد القريشي
ويرى أحمد القريشي مدير الاستثمار في شركة "بيان" للاستثمار، أن السوق تمر خلال الفترة الحالية بمرحلة ترقب وانتظار قوية لما ستؤول إليه الأوضاع في سهم
"هواتف" خاصة في هالة الشائعات التي تحيط بالسهم ويتناقلها المتداولون فيما بينهم، الأمر الذي أوجد نوعاً من اللغط والتخبط في التداولات على السهم انعكست سلباً على السهم.
وعلى جانب حركة مؤشر السوق فقد شهدت تبايناً لليوم الثاني على التوالي، حيث زاد المؤشر السعري بنحو 6.7 نقطة، ليغلق على 11498.9نقطة، فيما تراجع "الوزني" بنحو 2.8 نقطة، ليصل إلى مستوى 683.47 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 367.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 10.384 ألف صفقة تقريباً.
وأوضح القريشي أن المتداولين نظراً لهذه الأوضاع فضلوا التريث واعادة ترتيب مراكزهم، خاصة بعد الهلع الذي أصابهم جراء الانخفاضات المتتالية لسهم "هواتف".
وأشار إلى أن اهتمام المتداولين تحول حالياً من الشركات القيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتي كانت "منسية" تقريباً على حد قوله خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل وجود العديد من هذه الشركات ذات الأداء المالي الجيد.
حاجز 11500
وواصلت قيمة التداولات تراجعها التدريجي لتسجل نحو 138.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، وخسر سهم "هواتف" نحو 100 فلساً، مسجلاً سعر 4.320 دينار، بتداول 1.116 مليون سهم، قيمتها 5 مليون دينار تقريباً.
وقال المحلل الفني خالد صفوان "للأسواق.نت" إن المؤشر السعري إقترب جداً من حاجز 11500 نقطة, مدعوما من عودة قطاع الاستثمار لقيادة السوق، واصفاً التداولات بأنها ذات نشاط مستقر، مع عودة عمليات الشراء المكثفة على مجاميع أسهم منتقاة تابعة لأكثر من تكتل لشركات مدرجة.
وأوضح أن التراجع الملحوظ والتدريجي في قيم التداولات، يرجع إلى انخفاض شهية المتدوالين في الإقبال على الأسهم القيادية التي حققت مكاسب قوية خلال الفترة الماضية.
وقال مدير الاستثمار في شركة "إيفا" عبدالله الخزام، إن توقعات النتائج المالية والأرباح للربع الثاني من العام 2007، تعتبر المحرك لنشاط السوق إلى جانب المعلومات الإيجابية الأخرى المحيطة والمتمثلة بعملية الاستحواذات والصفقات.
عمليات الشراء المكثفة
أداء السوق مرتبط بالأرباح وما سيتم إعلانه من قبل الشركات خلال نهاية النصف الأول والذي يحدد اتجاهات السوق خلال فترة الصيف
عبد الله الخزام
وذكر الخزام في تقرير نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية، أن ضخامة حجم قيمة التداول السابقة وعودتها إلى مستوياتها الطبيعية حالياً، تأتي نتيجة لتخفيف حدة الشراء والتركيز على أسهم مجموعة الخرافي والهواتف التي تعتبر الأسهم القيادية سابقا من خلال عمليات الشراء المكثفة والتي بدأت في التباطؤ نسبياً, الأمر الذي أدى إلى تراجع قيمة التداول إلى المستوى الذي آلت إليه أمس على عكس الأرقام القياسية السابقة والتي تجاوزت 250 مليون دينار في كثير من التداولات.
وأشار الخزام إلى أن أداء السوق مرتبط بالأرباح وما سيتم إعلانه من قبل الشركات خلال نهاية النصف الأول والذي يحدد اتجاهات السوق خلال فترة الصيف.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "فيلا مودا" بنسبة 7.692% مسجلاً سعر 140 فلساً، تلاه "ساحل" 7.46% إلى سعر 360 فلسا، ثم سهم "سنام" بنسبة 7.018% بسعر 305 فلوس.
وقاد الأسهم الخاسرة "صافتك" بنسبة 8.929% بسعر 255 فلساً، تلاه "التعمير" بنسبة 6.579% إلى سعر 142 فلوس، ثم سهم "النخيل" 5.747% إلى سعر 410 فلوس.