ROSE
06-06-2007, 01:24 AM
عرضت علينا 150 فرصة.. لكننا نتكتم ولا نريد بيع الوهم للمساهمين
الرباح: سندرج 'استحواذ' في دبي أو لندن إذا 'سكروا' الباب بوجهنا في الكويت
06/06/2007 كتب محسن السيد:
رغم اندفاع سيل الاستفسارات من مساهمي شركة استحواذ القابضة خلال الجمعية العمومية للشركة امس، المناسبة التي كان ينتظرها اكثر من 30 ألف مساهم بفارغ الصبر، فإن هذا السيل الجارف من الاستفسارات لم يفلح كثيرا في فك 'شيفرة التكتم' التي تنتهجها ادارة الشركة على خطط ومشاريع الشركة الحالية والمستقبلية ليس لأن في جعبة الادارة ما تقدمه فعليا للمساهمين ولكن لأن الادارة 'لا تريد ان تضع الشمس في يد والقمر في اليد الاخرى لمساهمي الشركة' على حد قول العضو المنتدب ضرار الرباح في وقت تخرج شركات يوميا على مساهميها ولا تنفذ الا النزر اليسير بيد انه على الرغم من هذا التكتم والاسئلة المضادة ارسلت الادارة اشارات ايجابية كثيرة وعلى اللبيب ان يؤولها، من قبيل استحواذ او اكثر على احدى الشركات المدرجة في البورصة الكويتية قادم لا محالة، مفاجآت كثيرة للمساهمين قريبا (...)، والادراج في سوق لندن او دبي اذا 'سكرت' الابواب في الكويت، ارباح تفوق التوقعات في ،2007 من باع سهم الشركة في سوق الجت سيعض اصابع الندم، جميعها اشارات ايجابية سيستفيد منها المساهمون اصحاب 'النفس الطويل'، خصوصا لتعوض الارباح التي كانت اقل من الطموح في نهاية 2006.
حسين وسلطان والرباح
وربما كان ابرز نجاحات الشركة في المرحلة الحالية التي ستكون وقودا طويل الأمد في المستقبل وسترجح كثيرا كفتها، هو تمكنها من استقطاب اثنين من ابرز الكفاءات الوطنية واكثرها خبرة لا سيما في القطاع النفطي كعضوية في مجلس الادارة الجديد وهما هاني عبدالعزيز حسين الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة البترول، ونادر سلطان الرئيس التنفيذي الاسبق لمؤسسة البترول، اضافة الى دخول ضرار الرباح الرئيس التنفيذي كعضو في مجلس الادارة الجديد وإسناد مهمة قيادة الجهاز التنفيذي في الشركة له كعضو منتدب.
أرباحنا ستتعاظم
العضو المنتدب ضرار الرباح الذي تصدى خلال الجمعية العمومية لاستفسارات المساهمين، قال ردا على استفسار بشأن تواضع مستوى الارباح في نهاية 2006 (17.8 مليون دينار) قياسا برأسمال البالغ 250 مليون دينار، قال: ان الفترة التي اعقبت اعادة هيكلة أنشطة الشركة وزيادة رأس المال لم تتعد ستة اشهر من العام بل فترة العمل الفعلية لم تتجاوز سوى ثلاثة اشهر ونصف الشهر، حققت فيها الشركة هذه النتائج التي تعد قياسية خلال تلك الفترة وفق قول الرباح.. واضاف قائلا للمساهمين: 'انتظروا الحصاد خلال 2007 والسنوات المقبلة.. أبشركم بمفاجأة ايجابية قريبا'.
ومضى الرباح قائلا: لقد حققنا خلال الأشهر الماضية منذ بداية العام الحالي أرباحا فاقت ما حققناه خلال 2006 بالكامل وسنعظم ارباحنا بشكل افضل حتى نهاية العام، مشيرا الى ان ارباح الشركة تأثرت بأداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال العام الماضي شأن شركات اخرى كثيرة.
نحن كتومون
وتابع الرباح قائلا: 'قد نكون كتومين بعض الشيء قياسا بشركات اخرى تظهر بشكل شبه يومي في الصحف.. يوميا تعرض علينا فرص استثمارية لقد عرض علينا أكثر من 150 فرصة استثمارية متوافرة في شركات عائلية وغيرها محلية وخليجية وعربية، لكننا ننتقى الفرصة الأفضل لمساهمينا، والتي تليق بطموحات هؤلاء المساهمين الذين وضعوا اموالهم معنا ونحن مؤتمنون عليها ونوظفها في افضل الفرص'.
لا تعليق
وحينما سئل الرباح عن شائعات راجت خلال الأيام الأخيرة حول توجه 'استحواذ' لشراء حصة دار الاستثمار في شركة المدار للتمويل والاستثمار أجاب ب'لا تعليق.. لا تعليق'.
وخاض المساهمون كثيرا في موضوع ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية وما إذا كانت الشركة ستواجه اي عقبات في ضوء اشتراطات الادراج الأخيرة، قال الرباح: استوفينا في السابق اشتراطات الادراج القديمة بالكامل، لكننا فوجئنا بالاشتراطات الجديدة التي نمضي قدما في استيفائها، 'لكننا سنبحث عن مخرج للادراج في سوق الكويت للاوراق المالية (...) إذا 'سكروا' الأبواب في وجهنا.. وقد يكون المخرج للمساهمين هو التوجه للخارج لإدراج اسهم الشركة في سوق دبي او سوق لندن، خصوصا وأن الشركة تمضي في طريق العالمية'.
وهنا سئل الرباح عما إذا كان يقصد بالمخرج في السوق المحلي، الاستحواذ على شركة مدرجة، عاد ليقول: 'لا تعليق.. انتظروا وسترون المفاجأة'.
نملك في بوبيان
وفي سؤال اكثر تحديدا من احد المساهمين عما اذا كانت الشركة تنوي بالفعل الاستحواذ على بنك بوبيان، قال الرباح: لدينا بالفعل حصة في بنك بوبيان ونحن نوظف جانبا من اموالنا في استثمارات في اسهم شركات مدرجة جديدة ومستقرة.
ومضى الرباح قائلا: عرضت علينا اكثر من فرصة جيدة، بينما ندرس حاليا وبشكل جدي فرصة للمساهمة في احدى المؤسسات المالية، التي تحفظ الرباح عن تحديدها، وقد قطعنا شوطا جيدا في سبيل تفعيل هذه الفرصة.
وحول عدم توجه الشركة لتوزيع ارباح على المساهمين لا سيما في ظل ضآلة الارباح التي قد لا تحتاجها الشركة وكان اولى ان يستفيد منها المساهمون ، قال الرباح: عندما نوزع لا بد ان نعطي الشيء 'الزين' لمساهمينا، نريدان نعظم ارباحنا ونوزع منها ما يليق بطموحات المساهمين وبالدرجة التي ترضيهم، نبشركم بالمشاريع الكبرى المقبلة وبالعوائد المجزية'.
وعندما سئل الرباح اين كان انتخاب هاني حسين ونادر سلطان الرمزين المعروفين في الاستثمار النفطي، يعني توجيه صريح للتركيز على الاستثمارات النفطية، قال: نستثمر في مجالات وقطاعات استثمارية بينها بالطبع القطاع النفطي'.
واجمل الرباح ذلك كله قائلا: 'استطيع ان أؤكد ان من باع اسهمه في سوق الجت سيعض اصابع الندم'.
وكان نائب رئيس مجلس الادارة عبداللطيف الرفاعي قد تلا تقرير مجلس الادارة امام المساهمين، مؤكدا ان شركة استحواذ القابضة حققت نتائج مالية قياسية خلال الفترة الزمنية التي اعقبت اعادة هيكلة انشطة الشركة وزيادة رأس المال الى 250 مليون دينار والتي تمت مع بداية النصف الثاني من عام 2006، مشيرا الى ارتفاع موجودات الشركة لتصل الى 263 مليون دينار كويتي، كما ارتفعت قيمة حقوق المساهمين لتصل الى 260 مليون دينار كويتي.
واضاف الرفاعي قائلا: على الرغم من العوامل السلبية التي اثرت على اداء الاسواق المالية الخليجية خلال عام 2006، الا ان الشركة حققت 18 مليون دينار كويتي كاجمالي ايرادات، في حين بلغ اجمالي المصروفات 636 الف دينار كويتي ليبلغ صافي الربح 17.8 مليون دينار كويتي عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، لتعكس هذه النتائج والمؤشرات نجاح ادارة الشركة في تحقيق الاهداف التي حققتها الشركة عند اقرار اعادة هيكلة وزيادة رأسمالها.
الاستحواذ والدمج
واوضح الرفاعي ان استراتيجية الشركة تركز على عمليات الاستحواذ ودمج الشركات في الوقت ذاته تركز رؤية الادارة حاليا على فتح قنوات استثمارية واعدة خارج منطقة الشرق الاوسط من اجل توزيع المخاطر وتنويع وزيادة العوائد.
وقال الرباح: ان الشركة بدأت في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية الجديدة تحديدا في منتصف عام 2006 لتصبح احد اكبر الكيانات الاقتصادية الواعدة في المنطقة، الامر الذي يمكنها من القيام بعمليات الاستحواذ ودمج الشركات مع التركيز على الشركات الواعدة المؤهلة للادراج في الاسواق المالية في الاجل القصير او خلال 3 سنوات او اكثر في دول مجلس التعاون الخليجي مع التوسع باتجاه الاسواق الاوروبية والاميركية لتنويع الاستثمارات قطاعيا وجغرافيا من اجل تحقيق اعلى العوائد من خلال تعظيم قيم تلك الشركات حين ادراجها في الاسواق المالية، كما تتضمن استراتيجية الشركة القيام بعمليات الاستحواذ على الشركات المتعثرة والشركات العائلية واعادة هيكلتها او دمجها مع شركات اخرى، او زيادة رأسمالها وتقديم الدعم المالي لها وزيادة ربحيتها تمهيدا لادراجها في الاسواق المالية.
مجلس إدارة جديد وهاني حسين رئيسا
انتخبت الجمعية العمومية العادية مجلس إدارة مكونا من ستة أعضاء وهم: هاني حسين، نادر سلطان، ضرار الرباح، هالة الغانم، عبداللطيف الرفاعي ومحمود بوشهري، وذلك وفقا للتعديل الجديد في النظام الأساسي، الذي اقرته الجمعية العمومية غير العادية بزيادة عدد اعضاء مجلس الإدارة من ثلاثة إلى ستة أعضاء.
وعقب الجمعية العمومية عقد مجلس الإدارة اجتماعا واختار هاني حسين رئيسا ونادر سلطان نائبا للرئيس.
لا نتدخل في سوق الجت
ردا على سؤال حول تراجع سهم الشركة في سوق الجت، قال الرفاعي: 'الشركة لا تتدخل في مستوى سعرها في سوق الجت، لدينا 2.5 مليار سهم ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان نتدخل فيها'.
لست متحفظا
حينما أحس الرباح بعدم الرضا في عيون الصحافيين لعدم حصولهم على اجابات واضحة عن استفساراتهم، قال: 'لست متحفظا.. لا بد ان تكون لدينا فرصة جاهزة وواضحة حتى نعلنها للمساهمين والمستثمرين'.
منافسة شريفة وغير شريفة
قال ضرار الرباح: ان المساهمين ينظرون حاليا الى سعر السهم في سوق الجت ولا يلتفتون كثيرا الى حجم ونوعية المشاريع التي تنفذها الشركة أو هي بصدد التنفيذ.. نحن نتكتم على الكثير من المشاريع في ظل المنافسة الشريفة وغير الشريفة أحيانا.
الرباح: سندرج 'استحواذ' في دبي أو لندن إذا 'سكروا' الباب بوجهنا في الكويت
06/06/2007 كتب محسن السيد:
رغم اندفاع سيل الاستفسارات من مساهمي شركة استحواذ القابضة خلال الجمعية العمومية للشركة امس، المناسبة التي كان ينتظرها اكثر من 30 ألف مساهم بفارغ الصبر، فإن هذا السيل الجارف من الاستفسارات لم يفلح كثيرا في فك 'شيفرة التكتم' التي تنتهجها ادارة الشركة على خطط ومشاريع الشركة الحالية والمستقبلية ليس لأن في جعبة الادارة ما تقدمه فعليا للمساهمين ولكن لأن الادارة 'لا تريد ان تضع الشمس في يد والقمر في اليد الاخرى لمساهمي الشركة' على حد قول العضو المنتدب ضرار الرباح في وقت تخرج شركات يوميا على مساهميها ولا تنفذ الا النزر اليسير بيد انه على الرغم من هذا التكتم والاسئلة المضادة ارسلت الادارة اشارات ايجابية كثيرة وعلى اللبيب ان يؤولها، من قبيل استحواذ او اكثر على احدى الشركات المدرجة في البورصة الكويتية قادم لا محالة، مفاجآت كثيرة للمساهمين قريبا (...)، والادراج في سوق لندن او دبي اذا 'سكرت' الابواب في الكويت، ارباح تفوق التوقعات في ،2007 من باع سهم الشركة في سوق الجت سيعض اصابع الندم، جميعها اشارات ايجابية سيستفيد منها المساهمون اصحاب 'النفس الطويل'، خصوصا لتعوض الارباح التي كانت اقل من الطموح في نهاية 2006.
حسين وسلطان والرباح
وربما كان ابرز نجاحات الشركة في المرحلة الحالية التي ستكون وقودا طويل الأمد في المستقبل وسترجح كثيرا كفتها، هو تمكنها من استقطاب اثنين من ابرز الكفاءات الوطنية واكثرها خبرة لا سيما في القطاع النفطي كعضوية في مجلس الادارة الجديد وهما هاني عبدالعزيز حسين الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة البترول، ونادر سلطان الرئيس التنفيذي الاسبق لمؤسسة البترول، اضافة الى دخول ضرار الرباح الرئيس التنفيذي كعضو في مجلس الادارة الجديد وإسناد مهمة قيادة الجهاز التنفيذي في الشركة له كعضو منتدب.
أرباحنا ستتعاظم
العضو المنتدب ضرار الرباح الذي تصدى خلال الجمعية العمومية لاستفسارات المساهمين، قال ردا على استفسار بشأن تواضع مستوى الارباح في نهاية 2006 (17.8 مليون دينار) قياسا برأسمال البالغ 250 مليون دينار، قال: ان الفترة التي اعقبت اعادة هيكلة أنشطة الشركة وزيادة رأس المال لم تتعد ستة اشهر من العام بل فترة العمل الفعلية لم تتجاوز سوى ثلاثة اشهر ونصف الشهر، حققت فيها الشركة هذه النتائج التي تعد قياسية خلال تلك الفترة وفق قول الرباح.. واضاف قائلا للمساهمين: 'انتظروا الحصاد خلال 2007 والسنوات المقبلة.. أبشركم بمفاجأة ايجابية قريبا'.
ومضى الرباح قائلا: لقد حققنا خلال الأشهر الماضية منذ بداية العام الحالي أرباحا فاقت ما حققناه خلال 2006 بالكامل وسنعظم ارباحنا بشكل افضل حتى نهاية العام، مشيرا الى ان ارباح الشركة تأثرت بأداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال العام الماضي شأن شركات اخرى كثيرة.
نحن كتومون
وتابع الرباح قائلا: 'قد نكون كتومين بعض الشيء قياسا بشركات اخرى تظهر بشكل شبه يومي في الصحف.. يوميا تعرض علينا فرص استثمارية لقد عرض علينا أكثر من 150 فرصة استثمارية متوافرة في شركات عائلية وغيرها محلية وخليجية وعربية، لكننا ننتقى الفرصة الأفضل لمساهمينا، والتي تليق بطموحات هؤلاء المساهمين الذين وضعوا اموالهم معنا ونحن مؤتمنون عليها ونوظفها في افضل الفرص'.
لا تعليق
وحينما سئل الرباح عن شائعات راجت خلال الأيام الأخيرة حول توجه 'استحواذ' لشراء حصة دار الاستثمار في شركة المدار للتمويل والاستثمار أجاب ب'لا تعليق.. لا تعليق'.
وخاض المساهمون كثيرا في موضوع ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية وما إذا كانت الشركة ستواجه اي عقبات في ضوء اشتراطات الادراج الأخيرة، قال الرباح: استوفينا في السابق اشتراطات الادراج القديمة بالكامل، لكننا فوجئنا بالاشتراطات الجديدة التي نمضي قدما في استيفائها، 'لكننا سنبحث عن مخرج للادراج في سوق الكويت للاوراق المالية (...) إذا 'سكروا' الأبواب في وجهنا.. وقد يكون المخرج للمساهمين هو التوجه للخارج لإدراج اسهم الشركة في سوق دبي او سوق لندن، خصوصا وأن الشركة تمضي في طريق العالمية'.
وهنا سئل الرباح عما إذا كان يقصد بالمخرج في السوق المحلي، الاستحواذ على شركة مدرجة، عاد ليقول: 'لا تعليق.. انتظروا وسترون المفاجأة'.
نملك في بوبيان
وفي سؤال اكثر تحديدا من احد المساهمين عما اذا كانت الشركة تنوي بالفعل الاستحواذ على بنك بوبيان، قال الرباح: لدينا بالفعل حصة في بنك بوبيان ونحن نوظف جانبا من اموالنا في استثمارات في اسهم شركات مدرجة جديدة ومستقرة.
ومضى الرباح قائلا: عرضت علينا اكثر من فرصة جيدة، بينما ندرس حاليا وبشكل جدي فرصة للمساهمة في احدى المؤسسات المالية، التي تحفظ الرباح عن تحديدها، وقد قطعنا شوطا جيدا في سبيل تفعيل هذه الفرصة.
وحول عدم توجه الشركة لتوزيع ارباح على المساهمين لا سيما في ظل ضآلة الارباح التي قد لا تحتاجها الشركة وكان اولى ان يستفيد منها المساهمون ، قال الرباح: عندما نوزع لا بد ان نعطي الشيء 'الزين' لمساهمينا، نريدان نعظم ارباحنا ونوزع منها ما يليق بطموحات المساهمين وبالدرجة التي ترضيهم، نبشركم بالمشاريع الكبرى المقبلة وبالعوائد المجزية'.
وعندما سئل الرباح اين كان انتخاب هاني حسين ونادر سلطان الرمزين المعروفين في الاستثمار النفطي، يعني توجيه صريح للتركيز على الاستثمارات النفطية، قال: نستثمر في مجالات وقطاعات استثمارية بينها بالطبع القطاع النفطي'.
واجمل الرباح ذلك كله قائلا: 'استطيع ان أؤكد ان من باع اسهمه في سوق الجت سيعض اصابع الندم'.
وكان نائب رئيس مجلس الادارة عبداللطيف الرفاعي قد تلا تقرير مجلس الادارة امام المساهمين، مؤكدا ان شركة استحواذ القابضة حققت نتائج مالية قياسية خلال الفترة الزمنية التي اعقبت اعادة هيكلة انشطة الشركة وزيادة رأس المال الى 250 مليون دينار والتي تمت مع بداية النصف الثاني من عام 2006، مشيرا الى ارتفاع موجودات الشركة لتصل الى 263 مليون دينار كويتي، كما ارتفعت قيمة حقوق المساهمين لتصل الى 260 مليون دينار كويتي.
واضاف الرفاعي قائلا: على الرغم من العوامل السلبية التي اثرت على اداء الاسواق المالية الخليجية خلال عام 2006، الا ان الشركة حققت 18 مليون دينار كويتي كاجمالي ايرادات، في حين بلغ اجمالي المصروفات 636 الف دينار كويتي ليبلغ صافي الربح 17.8 مليون دينار كويتي عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2006، لتعكس هذه النتائج والمؤشرات نجاح ادارة الشركة في تحقيق الاهداف التي حققتها الشركة عند اقرار اعادة هيكلة وزيادة رأسمالها.
الاستحواذ والدمج
واوضح الرفاعي ان استراتيجية الشركة تركز على عمليات الاستحواذ ودمج الشركات في الوقت ذاته تركز رؤية الادارة حاليا على فتح قنوات استثمارية واعدة خارج منطقة الشرق الاوسط من اجل توزيع المخاطر وتنويع وزيادة العوائد.
وقال الرباح: ان الشركة بدأت في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية الجديدة تحديدا في منتصف عام 2006 لتصبح احد اكبر الكيانات الاقتصادية الواعدة في المنطقة، الامر الذي يمكنها من القيام بعمليات الاستحواذ ودمج الشركات مع التركيز على الشركات الواعدة المؤهلة للادراج في الاسواق المالية في الاجل القصير او خلال 3 سنوات او اكثر في دول مجلس التعاون الخليجي مع التوسع باتجاه الاسواق الاوروبية والاميركية لتنويع الاستثمارات قطاعيا وجغرافيا من اجل تحقيق اعلى العوائد من خلال تعظيم قيم تلك الشركات حين ادراجها في الاسواق المالية، كما تتضمن استراتيجية الشركة القيام بعمليات الاستحواذ على الشركات المتعثرة والشركات العائلية واعادة هيكلتها او دمجها مع شركات اخرى، او زيادة رأسمالها وتقديم الدعم المالي لها وزيادة ربحيتها تمهيدا لادراجها في الاسواق المالية.
مجلس إدارة جديد وهاني حسين رئيسا
انتخبت الجمعية العمومية العادية مجلس إدارة مكونا من ستة أعضاء وهم: هاني حسين، نادر سلطان، ضرار الرباح، هالة الغانم، عبداللطيف الرفاعي ومحمود بوشهري، وذلك وفقا للتعديل الجديد في النظام الأساسي، الذي اقرته الجمعية العمومية غير العادية بزيادة عدد اعضاء مجلس الإدارة من ثلاثة إلى ستة أعضاء.
وعقب الجمعية العمومية عقد مجلس الإدارة اجتماعا واختار هاني حسين رئيسا ونادر سلطان نائبا للرئيس.
لا نتدخل في سوق الجت
ردا على سؤال حول تراجع سهم الشركة في سوق الجت، قال الرفاعي: 'الشركة لا تتدخل في مستوى سعرها في سوق الجت، لدينا 2.5 مليار سهم ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان نتدخل فيها'.
لست متحفظا
حينما أحس الرباح بعدم الرضا في عيون الصحافيين لعدم حصولهم على اجابات واضحة عن استفساراتهم، قال: 'لست متحفظا.. لا بد ان تكون لدينا فرصة جاهزة وواضحة حتى نعلنها للمساهمين والمستثمرين'.
منافسة شريفة وغير شريفة
قال ضرار الرباح: ان المساهمين ينظرون حاليا الى سعر السهم في سوق الجت ولا يلتفتون كثيرا الى حجم ونوعية المشاريع التي تنفذها الشركة أو هي بصدد التنفيذ.. نحن نتكتم على الكثير من المشاريع في ظل المنافسة الشريفة وغير الشريفة أحيانا.