مغروور قطر
06-06-2007, 05:20 AM
خسر 116 نقطة وأغلق عند مستوى 7313.05... السوق المالي: المؤشر يواصل حركته التصحيحية الهادئة| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,6 يُونْيُو 2007 2:14 أ.م.
الشهواني: التراجع بعد الارتفاعات القوية حالة طبيعية
هابو بكاي :
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية حركته التصحيحية لليوم الثاني على التوالي بعد أن شهد ارتفاعا ملحوظا في اليوم الأول من بداية الأسبوع وتراجع المؤشر أمس 116 نقطة وهو ما يمثل نسبة 1.57% وأغلق عند مستوى 7313.05 نقطة مع تراجع أحجام وقيم التداول مقارنة بالأسابيع الماضية التي تجاوزت فيها هذه القيم المليار ريال، وبلغت قيم التداول أمس 432.9 مليون ريال.
واعتبر مستثمرون أن الانخفاضات الحالية تمثل ظاهرة صحية وتأتي بعد أن شهد السوق ارتفاعات قوية وسريعة في الأسابيع الماضية واعتبروا أن الأسهم مازالت أسعارها متدنية ومغرية للشراء والهبوط الحاصل الآن سيشجع المستثمرين لضخ سيولتهم من جديد في السوق والاستفادة من الأسعار المتدنية لإعادة التوازن لمحافظهم الاستثمارية التي تضررت كثيرا بسبب التراجع الكبير الذي شهده السوق في الفترات الماضية خصوصا أن جميع العوامل التي تدفع السوق للارتفاع موجودة وهي توافر السيولة وتدني الأسعار وقوة الاقتصاد القطري الذي حقق مستويات نمو غير مسبوقة، هذا بالإضافة إلى النتائج الممتازة التي حققتها معظم الشركات المدرجة بالسوق المالي والتوقعات باستمرار تحقيق هذه الشركات لمعدلات نمو مرتفعة، مشيرين إلى أن أي ارتفاع قوي للسوق لابد أن تتبعه عملية جني أرباح وهذا ما نشهده الآن إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن السوق المالي استعاد ثقة المستثمرين وأخذ يستقطب من جديد السيولة، والمؤشر سيظل محافظا على تماسكه فوق نقطة المقاومة 7250 نقطة والتي بمجرد أن وصلها السوق يوم الخميس الماضي بدأ يعاود الارتفاع وتجاوز يوم الأحد 7450 نقطة.
وأكد المستثمر ورجل الأعمال عبدالهادي الشهواني أن ما يشهده السوق المالي من تراجع طفيف يعتبر حالة طبيعية.
وقال بعد الارتفاع القوي الذي حصل في الأسابيع الماضية لابد ان تصاحبه موجة جني أرباح ساهمت في نزول السوق لليوم الثاني على التوالي، مشيرا الى أن هذا النزول مؤقت وسيعاود السوق نشاطه من جديد حيث إن عوامل ارتفاعه في الفترة الماضية مازالت قائمة اليوم وهي توافر السيولة وتدني الاسعار والنمو الكبير للاقتصاد الوطني والاداء الجيد للشركات المدرجة بالسوق التي من المتوقع ان تحقق نتائج مالية في النصف الثاني وتعزز مكاسبها في الربع الأول من العام الحالي، واعتبر الشهواني ان العرض والطلب هو الذي يحكم أداء السوق في الوقت الحالي، وأضاف ان الارتفاع الذي شهده السوق في الفترة الماضية أعاد للسوق ثقة المستثمرين وكسروا حاجز الخوف الذي كان يحكم تعاملهم خلال الفترة الماضية مؤكدا ان الثقة مازالت تتعزز وهناك توجه جديد للمستثمرين وهو التوجه للاستثمار متوسط وطويل الأجل والابتعاد عن المضاربة وان كانت المضاربة مازالت قائمة وهي التي ساهمت في نزول السوق أمس وأول أمس حيث إن المضاربين يسعون إلى جني أرباح سريعة مستفيدين من الارتفاع الكبير الذي شهده السوق في الاسابيع الماضية، وتوقع الشهواني ان يعاود السوق المالي ارتفاعه التدريجي خصوصا مع اقتراب اعلان الشركات لنتائجها المالية في الربع الثاني مع نهاية شهر يونيو الجاري خصوصا ان اسعار معظم الشركات المدرجة مازالت مغرية جدا للشراء، هذا وقد خسر المؤشر أمس 116 نقطة واغلق عند مستوى 7313.05 وبنسبة انخفاض بلغت 1.57% في حين بلغ حجم التداول 16.3 مليون سهم بقيمة 432.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 8 آلاف و549 صفقة وارتفعت اسهم 8 شركات وانخفضت اسعار 23 شركة واستقرت اسعار أسهم 3 شركات.
وتم في قطاع البنوك والمؤسسات المالية تداول 3 ملايين و351 الفا و800 سهم بقيمة 120 مليونا و894 الفا و10420 ريالا نتيجة تنفيذ 2031 صفقة وشهد قطاع التأمين تداول 195 الفا و847 سهما بقيمة 14 مليونا و284 الفا و59120 ريالا نتيجة تنفيذ 266 صفقة، فيما شهد قطاع الصناعة تداول مليون و181 الفا و62 سهما قيمتها 43 مليونا و551 ألفا و53900 ريال نتيجة تنفيذ 1181 صفقة، وشهد قطاع الخدمات تداول 11 مليونا و578 الفا و337 سهما بقيمة 254 مليونا و170 ألفا 43010 ريالات نتيجة تنفيذ 6071 صفقة.
الشهواني: التراجع بعد الارتفاعات القوية حالة طبيعية
هابو بكاي :
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية حركته التصحيحية لليوم الثاني على التوالي بعد أن شهد ارتفاعا ملحوظا في اليوم الأول من بداية الأسبوع وتراجع المؤشر أمس 116 نقطة وهو ما يمثل نسبة 1.57% وأغلق عند مستوى 7313.05 نقطة مع تراجع أحجام وقيم التداول مقارنة بالأسابيع الماضية التي تجاوزت فيها هذه القيم المليار ريال، وبلغت قيم التداول أمس 432.9 مليون ريال.
واعتبر مستثمرون أن الانخفاضات الحالية تمثل ظاهرة صحية وتأتي بعد أن شهد السوق ارتفاعات قوية وسريعة في الأسابيع الماضية واعتبروا أن الأسهم مازالت أسعارها متدنية ومغرية للشراء والهبوط الحاصل الآن سيشجع المستثمرين لضخ سيولتهم من جديد في السوق والاستفادة من الأسعار المتدنية لإعادة التوازن لمحافظهم الاستثمارية التي تضررت كثيرا بسبب التراجع الكبير الذي شهده السوق في الفترات الماضية خصوصا أن جميع العوامل التي تدفع السوق للارتفاع موجودة وهي توافر السيولة وتدني الأسعار وقوة الاقتصاد القطري الذي حقق مستويات نمو غير مسبوقة، هذا بالإضافة إلى النتائج الممتازة التي حققتها معظم الشركات المدرجة بالسوق المالي والتوقعات باستمرار تحقيق هذه الشركات لمعدلات نمو مرتفعة، مشيرين إلى أن أي ارتفاع قوي للسوق لابد أن تتبعه عملية جني أرباح وهذا ما نشهده الآن إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن السوق المالي استعاد ثقة المستثمرين وأخذ يستقطب من جديد السيولة، والمؤشر سيظل محافظا على تماسكه فوق نقطة المقاومة 7250 نقطة والتي بمجرد أن وصلها السوق يوم الخميس الماضي بدأ يعاود الارتفاع وتجاوز يوم الأحد 7450 نقطة.
وأكد المستثمر ورجل الأعمال عبدالهادي الشهواني أن ما يشهده السوق المالي من تراجع طفيف يعتبر حالة طبيعية.
وقال بعد الارتفاع القوي الذي حصل في الأسابيع الماضية لابد ان تصاحبه موجة جني أرباح ساهمت في نزول السوق لليوم الثاني على التوالي، مشيرا الى أن هذا النزول مؤقت وسيعاود السوق نشاطه من جديد حيث إن عوامل ارتفاعه في الفترة الماضية مازالت قائمة اليوم وهي توافر السيولة وتدني الاسعار والنمو الكبير للاقتصاد الوطني والاداء الجيد للشركات المدرجة بالسوق التي من المتوقع ان تحقق نتائج مالية في النصف الثاني وتعزز مكاسبها في الربع الأول من العام الحالي، واعتبر الشهواني ان العرض والطلب هو الذي يحكم أداء السوق في الوقت الحالي، وأضاف ان الارتفاع الذي شهده السوق في الفترة الماضية أعاد للسوق ثقة المستثمرين وكسروا حاجز الخوف الذي كان يحكم تعاملهم خلال الفترة الماضية مؤكدا ان الثقة مازالت تتعزز وهناك توجه جديد للمستثمرين وهو التوجه للاستثمار متوسط وطويل الأجل والابتعاد عن المضاربة وان كانت المضاربة مازالت قائمة وهي التي ساهمت في نزول السوق أمس وأول أمس حيث إن المضاربين يسعون إلى جني أرباح سريعة مستفيدين من الارتفاع الكبير الذي شهده السوق في الاسابيع الماضية، وتوقع الشهواني ان يعاود السوق المالي ارتفاعه التدريجي خصوصا مع اقتراب اعلان الشركات لنتائجها المالية في الربع الثاني مع نهاية شهر يونيو الجاري خصوصا ان اسعار معظم الشركات المدرجة مازالت مغرية جدا للشراء، هذا وقد خسر المؤشر أمس 116 نقطة واغلق عند مستوى 7313.05 وبنسبة انخفاض بلغت 1.57% في حين بلغ حجم التداول 16.3 مليون سهم بقيمة 432.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 8 آلاف و549 صفقة وارتفعت اسهم 8 شركات وانخفضت اسعار 23 شركة واستقرت اسعار أسهم 3 شركات.
وتم في قطاع البنوك والمؤسسات المالية تداول 3 ملايين و351 الفا و800 سهم بقيمة 120 مليونا و894 الفا و10420 ريالا نتيجة تنفيذ 2031 صفقة وشهد قطاع التأمين تداول 195 الفا و847 سهما بقيمة 14 مليونا و284 الفا و59120 ريالا نتيجة تنفيذ 266 صفقة، فيما شهد قطاع الصناعة تداول مليون و181 الفا و62 سهما قيمتها 43 مليونا و551 ألفا و53900 ريال نتيجة تنفيذ 1181 صفقة، وشهد قطاع الخدمات تداول 11 مليونا و578 الفا و337 سهما بقيمة 254 مليونا و170 ألفا 43010 ريالات نتيجة تنفيذ 6071 صفقة.