مغروور قطر
06-06-2007, 05:29 AM
عودة أجواء الاستحواذات وتسريبات الأرباح تبشر باقفالات قياسية للشهر الجاري
كتب علاء السمان: يبدو ان سوق الكويت للاوراق المالية على موعد قريب مع جولة جديدة من صفقات الاستحواذ على شركات مدرجة بعد ان هدأت وتيرتها خلال الفترة الاخيرة اذ عادت اجواء التفاوض والعروض لشراء شركات مدرجة، ابرزها ما يتوارد من معلومات حول شركة المدار والورقية ومشاعر وغيرها من الشركات التي اصبحت وجهة استثمارية لجهات مالية تستهدف شراء حصص مؤثرة من رؤوس اموالها.
لعل ذلك لايزال احد الدعائم الرئيسية والعوامل المهمة في دخول السيولة على الشركات المدرجة للاستفادة من اي فورة سعرية متوقعة خلال الجولة المقبلة التي ستصاحبها قرب الاعلان عن ارباح الشركات والبنوك للنصف الاول.
ولا يخفى ان ذلك سوف يصب في المقام الاول في مصلحة تداولات السوق التي يتوقع ان تشهد نشاطا كبيرا خلال المرحلة المقبلة كي تدعم مسيرة المؤشر العام لكسر حاجز الـ12 الف نقطة.
وكانت تعاملات الامس قد شهدت تباينا واضحا في حركة السلع ما بين الانخفاض والارتفاع منذ البداية، الامر الذي انعكس ايضا على اداء المؤشر السعري الذي اغلق مع نهاية التداولات مرتفعا بمقدار 6.7 نقطة.
وتعتبر اوساط مالية ان تراجع السوق خلال التعاملات اليومية امر صحي لتعديل وتصحيح اوضاع الاسهم وفلترتها، لافتة الى انه ليس بالضرورة ان يصحح السوق من خلال تراجعات كبيرة تنتهي بفقدان مئات النقاط وانما مرور المؤشرات العامة بانخفاض من وقت لاخر اثناء التداول اليومي يعني تصحيحا وان كان بشكل سريع إلا ان يمنح المستثمرين الثقة بمتانة السوق.
وتؤكد الاوساط ان المعطيات الحالية التي يزخر بها سوق الاوراق المالية تجعل من المستبعد حدوث تراجعات كبيرة، فكلما انتهى مفعول عامل ايجابي تخرج عشرات العوامل والدوافع الجيدة، والآن نجد ان السوق ينعم بهدوء سياسي ونشاط اقتصادي علاوة على ما تحمله مؤشرات نتائج الشركات المدرجة خلال النصف الاول خصوصا وانها تؤكد ان ارباح غالبية الاسهم يتوقع ان تكون غير مسبوقة، الامر الذي يفسر اهتمام المحافظ والصناديق بتجميع بعض السلع عند المستويات الحالية ترقبا لقفزة جديدة في اسعارها السوقية.
ولوحظ خلال تعاملات الامس مواصلة عدد من الشركات لنشاطها مثل الاستثمارات الوطنية والمشاريع والساحل والدار والمدار بالاضافة الى المدينة والصفاة وذلك بسبب النتائج الطيبة المتوقعة فيما هدأت وتيرة التداول مع اسهم البنوك وسط توقعات بنشاط مكثف حيث جرت العادة ان تعلن عن ارباحها الدورية مبكرا، خصوصا وان التسريبات الاولية تؤكد متانة ميزانيات هذه البنوك للنصف الاول وبدا دخول المحافظ والصناديق على الشركات التي نشطت اخيرا متحفظا ترقبا لهدوئها ومن ثم معاودة الشراء مرة اخرى.
واستمر سهم الهواتف في تداوله بالحد الادنى بعد الاتفاقيات والمكاسب الكبيرة التي حققها خلال الاونة الاوسط إلا ان هناك توقعات بمعاودة النشاط مرة اخرى.
يذكر ان السوق اغلق امس عند مستوى 11.498.9 نقطة مرتفعا بمقدار 6.7 نقطة وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 2.8 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 367.6 مليون سهم بقيمة تبلغ 138.3 مليون دينار نفذت من خلال 10384 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: يبدو ان سوق الكويت للاوراق المالية على موعد قريب مع جولة جديدة من صفقات الاستحواذ على شركات مدرجة بعد ان هدأت وتيرتها خلال الفترة الاخيرة اذ عادت اجواء التفاوض والعروض لشراء شركات مدرجة، ابرزها ما يتوارد من معلومات حول شركة المدار والورقية ومشاعر وغيرها من الشركات التي اصبحت وجهة استثمارية لجهات مالية تستهدف شراء حصص مؤثرة من رؤوس اموالها.
لعل ذلك لايزال احد الدعائم الرئيسية والعوامل المهمة في دخول السيولة على الشركات المدرجة للاستفادة من اي فورة سعرية متوقعة خلال الجولة المقبلة التي ستصاحبها قرب الاعلان عن ارباح الشركات والبنوك للنصف الاول.
ولا يخفى ان ذلك سوف يصب في المقام الاول في مصلحة تداولات السوق التي يتوقع ان تشهد نشاطا كبيرا خلال المرحلة المقبلة كي تدعم مسيرة المؤشر العام لكسر حاجز الـ12 الف نقطة.
وكانت تعاملات الامس قد شهدت تباينا واضحا في حركة السلع ما بين الانخفاض والارتفاع منذ البداية، الامر الذي انعكس ايضا على اداء المؤشر السعري الذي اغلق مع نهاية التداولات مرتفعا بمقدار 6.7 نقطة.
وتعتبر اوساط مالية ان تراجع السوق خلال التعاملات اليومية امر صحي لتعديل وتصحيح اوضاع الاسهم وفلترتها، لافتة الى انه ليس بالضرورة ان يصحح السوق من خلال تراجعات كبيرة تنتهي بفقدان مئات النقاط وانما مرور المؤشرات العامة بانخفاض من وقت لاخر اثناء التداول اليومي يعني تصحيحا وان كان بشكل سريع إلا ان يمنح المستثمرين الثقة بمتانة السوق.
وتؤكد الاوساط ان المعطيات الحالية التي يزخر بها سوق الاوراق المالية تجعل من المستبعد حدوث تراجعات كبيرة، فكلما انتهى مفعول عامل ايجابي تخرج عشرات العوامل والدوافع الجيدة، والآن نجد ان السوق ينعم بهدوء سياسي ونشاط اقتصادي علاوة على ما تحمله مؤشرات نتائج الشركات المدرجة خلال النصف الاول خصوصا وانها تؤكد ان ارباح غالبية الاسهم يتوقع ان تكون غير مسبوقة، الامر الذي يفسر اهتمام المحافظ والصناديق بتجميع بعض السلع عند المستويات الحالية ترقبا لقفزة جديدة في اسعارها السوقية.
ولوحظ خلال تعاملات الامس مواصلة عدد من الشركات لنشاطها مثل الاستثمارات الوطنية والمشاريع والساحل والدار والمدار بالاضافة الى المدينة والصفاة وذلك بسبب النتائج الطيبة المتوقعة فيما هدأت وتيرة التداول مع اسهم البنوك وسط توقعات بنشاط مكثف حيث جرت العادة ان تعلن عن ارباحها الدورية مبكرا، خصوصا وان التسريبات الاولية تؤكد متانة ميزانيات هذه البنوك للنصف الاول وبدا دخول المحافظ والصناديق على الشركات التي نشطت اخيرا متحفظا ترقبا لهدوئها ومن ثم معاودة الشراء مرة اخرى.
واستمر سهم الهواتف في تداوله بالحد الادنى بعد الاتفاقيات والمكاسب الكبيرة التي حققها خلال الاونة الاوسط إلا ان هناك توقعات بمعاودة النشاط مرة اخرى.
يذكر ان السوق اغلق امس عند مستوى 11.498.9 نقطة مرتفعا بمقدار 6.7 نقطة وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 2.8 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 367.6 مليون سهم بقيمة تبلغ 138.3 مليون دينار نفذت من خلال 10384 صفقة نقدية.