مغروور قطر
06-06-2007, 05:34 AM
شركات الطاقة ترفع أسهم طوكيو فوق مستوى 18 ألف نقطة
مؤشر شنغهاي المجمع يغلق على ارتفاع بعد تعرضه لخسائر فادحة
نجح المؤشر الرئيسي للأسهم في الصين في تحويل اتجاهه من الهبوط إلى الصعود ليغلق على ارتفاع أمس بعد ان مني بانخفاض حاد في أوائل المعاملات. ومن العوامل التي دعمت الأسهم شائعات أفادت أن الحكومة ستصدر قريبا بيانا مهما عن سياساتها وذلك في محاولة لإعادة الثقة إلى المستثمرين.
وارتفع مؤشر شنغهاي المجمع 63 .2 في المئة في نهاية التعاملات إلى 101 .3767 نقطة بعد أن هبط في الصباح بما يصل إلى 25 .7 في المئة. وهبط المؤشر بما يصل إلى 21 في المئة منذ يوم الأربعاء الماضي عندما قررت السلطات زيادة الضريبة على التعاملات في سوق الأسهم لتهدئة ارتفاعها المحموم.
وانتشرت شائعات بعد ظهر أمس ان مسؤولين من هيئة سوق المال ووزارة المالية ووكالات حكومية أخرى يعتزمون عقد اجتماع لبحث تحقيق الاستقرار في سوق الأسهم. وذكرت الشائعات أن الحكومة ربما تصدر بيانا تقول فيها انها لن تفرض ضريبة على أرباح رأس المال لمدة ثلاث سنوات وربما تعد بمواصلة دعم خطط إعادة هيكلة الشركات بما يفيد المساهمين.
وتحتاج الصين لسوق أسهم قوية لدعم إصلاحاتها الاقتصادية وقد أشارت السلطات مرارا إلى أن زيادة ضريبة التداول تهدف إلى تهدئة ارتفاع السوق لا إلى دفعه للهبوط وذلك بعد أن ارتفع لما يقرب من أربعة أمثاله منذ بداية العام 2006.
وكان صغار المستثمرين قد اقبلوا على بيع أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة والتي غالبا ما تكون هدفا للمضاربة بينما أظهرت انخفاضات كبيرة في أسهم الشركات الكبرى أن كبار المستثمرين يقبلون على البيع أيضا للحد من الخسائر.
وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 45 .0 في المئة ليغلق أعلى من مستوى 18 ألف نقطة الذي يمثل حاجزا نفسيا مهما وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. ومن العوامل التي دعمت سوق الأسهم ارتفاع أسهم شركات الطاقة مثل نيبون أويل بعد أن تجاوز سعر النفط 70 دولارا للبرميل.
وارتفعت أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير للأسواق الخارجية بعد ارتفاع الأسهم في الولايات المتحدة التي تعد من أكبر أسواق السلع اليابانية. وفي ختام جلسة التداولات ارتفع مؤشر نيكي القياسي 39 .80 نقطة أي بنسبة 45 .0 في المئة إلى 81 .18053 نقطة ليغلق أعلى من 18000 نقطة للمرة الأولى منذ 27 فبراير الماضي. كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 21 .0 في المئة إلى 56 .1776 نقطة.
ومثل ما حدث في طوكيو قادت شركات الطاقة اتجاه الارتفاع في أسواق أوروبا أيضاً. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للأسهم الأوروبية بنسبة 13 .0 في المئة إلى 36 .1624 نقطة بقيادة أسهم شركات إنتاج النفط والغاز. وارتفع سهم شركة يونايتد يوتيليتيز البريطانية 2 .3 في المئة ليتصدر الأسهم الصاعدة في أوروبا بعد أن سجلت نتائج قوية وأعلنت بيع أصولها في قطاع توزيع الكهرباء.
كما صعد سهم رينو ألفرنسية لصناعة السيارات بنسبة ثلاثة في المئة بعد أن رفع بنك دويتشه الألماني السعر المستهدف للسهم. لكن سهم شركة ريان اير للطيران المخفض تراجع بنحو ستة في المئة بعد أن حذرت من تباطؤ متوقع رغم أنها سجلت أرباحا صافية أفضل من المتوقع في سنتها
المالية الأخيرة.
وكانت الأسهم الأميركية قد واصلت انتعاشها في بورصة نيويورك للأوراق المالية أول من أمس الاثنين مدفوعة أيضاً بارتفاع أسهم شركات الطاقة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 21 .8 نقطة أي بنسبة 06 .0 % ليصل إلى 32 .13676 نقطة. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 84 .2 نقطة أي بنسبة 18 .0% ليغلق على 18 .1539 نقطة. وعلى ذات المنوال ارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 37 .4 نقطة أي بنسبة 17 .0% ليصل إلى 92 .2618 نقطة.
الدولار يستقر وسط عمليات بيع للين
استقر الدولار في التعاملات الآسيوية أمس بعد تراجعه في الجلسة السابقة مع مواصلة المستثمرين بيع الين مقابل عملات ذات عوائد أعلى.
وجاء تراجع الدولار في اليوم السابق بفعل مبيعات لجني الأرباح. ولم يتمكن من الحفاظ على أعلى مستوى له في أربعة أشهر امام الين وأعلى مستوى في شهرين امام اليورو اللذين سجلهما الأسبوع الماضي عقب بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة قلصت احتمالات ان يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة.
وفي إحدى مراحل التداول استقر الدولار أمام الين في التعاملات عند 65 .121 ين لكنه ما زال بعيدا عن أعلى مستوى له منذ أواخر يناير البالغ 14 .122 ين والذي سجله الأسبوع الماضي.
واستقر اليورو عند 3490 .1 دولار مواصلا الابتعاد عن أدنى مستوى له في شهرين البالغ 3392 .1 دولار الذي هبط اليه الأسبوع الماضي. وأمام العملة اليابانية سجل اليورو 15 .164 ينا قريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 36 .164 ينا الذي قفز إليه في الجلسة السابقة.
مؤشر شنغهاي المجمع يغلق على ارتفاع بعد تعرضه لخسائر فادحة
نجح المؤشر الرئيسي للأسهم في الصين في تحويل اتجاهه من الهبوط إلى الصعود ليغلق على ارتفاع أمس بعد ان مني بانخفاض حاد في أوائل المعاملات. ومن العوامل التي دعمت الأسهم شائعات أفادت أن الحكومة ستصدر قريبا بيانا مهما عن سياساتها وذلك في محاولة لإعادة الثقة إلى المستثمرين.
وارتفع مؤشر شنغهاي المجمع 63 .2 في المئة في نهاية التعاملات إلى 101 .3767 نقطة بعد أن هبط في الصباح بما يصل إلى 25 .7 في المئة. وهبط المؤشر بما يصل إلى 21 في المئة منذ يوم الأربعاء الماضي عندما قررت السلطات زيادة الضريبة على التعاملات في سوق الأسهم لتهدئة ارتفاعها المحموم.
وانتشرت شائعات بعد ظهر أمس ان مسؤولين من هيئة سوق المال ووزارة المالية ووكالات حكومية أخرى يعتزمون عقد اجتماع لبحث تحقيق الاستقرار في سوق الأسهم. وذكرت الشائعات أن الحكومة ربما تصدر بيانا تقول فيها انها لن تفرض ضريبة على أرباح رأس المال لمدة ثلاث سنوات وربما تعد بمواصلة دعم خطط إعادة هيكلة الشركات بما يفيد المساهمين.
وتحتاج الصين لسوق أسهم قوية لدعم إصلاحاتها الاقتصادية وقد أشارت السلطات مرارا إلى أن زيادة ضريبة التداول تهدف إلى تهدئة ارتفاع السوق لا إلى دفعه للهبوط وذلك بعد أن ارتفع لما يقرب من أربعة أمثاله منذ بداية العام 2006.
وكان صغار المستثمرين قد اقبلوا على بيع أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة والتي غالبا ما تكون هدفا للمضاربة بينما أظهرت انخفاضات كبيرة في أسهم الشركات الكبرى أن كبار المستثمرين يقبلون على البيع أيضا للحد من الخسائر.
وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 45 .0 في المئة ليغلق أعلى من مستوى 18 ألف نقطة الذي يمثل حاجزا نفسيا مهما وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. ومن العوامل التي دعمت سوق الأسهم ارتفاع أسهم شركات الطاقة مثل نيبون أويل بعد أن تجاوز سعر النفط 70 دولارا للبرميل.
وارتفعت أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير للأسواق الخارجية بعد ارتفاع الأسهم في الولايات المتحدة التي تعد من أكبر أسواق السلع اليابانية. وفي ختام جلسة التداولات ارتفع مؤشر نيكي القياسي 39 .80 نقطة أي بنسبة 45 .0 في المئة إلى 81 .18053 نقطة ليغلق أعلى من 18000 نقطة للمرة الأولى منذ 27 فبراير الماضي. كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 21 .0 في المئة إلى 56 .1776 نقطة.
ومثل ما حدث في طوكيو قادت شركات الطاقة اتجاه الارتفاع في أسواق أوروبا أيضاً. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للأسهم الأوروبية بنسبة 13 .0 في المئة إلى 36 .1624 نقطة بقيادة أسهم شركات إنتاج النفط والغاز. وارتفع سهم شركة يونايتد يوتيليتيز البريطانية 2 .3 في المئة ليتصدر الأسهم الصاعدة في أوروبا بعد أن سجلت نتائج قوية وأعلنت بيع أصولها في قطاع توزيع الكهرباء.
كما صعد سهم رينو ألفرنسية لصناعة السيارات بنسبة ثلاثة في المئة بعد أن رفع بنك دويتشه الألماني السعر المستهدف للسهم. لكن سهم شركة ريان اير للطيران المخفض تراجع بنحو ستة في المئة بعد أن حذرت من تباطؤ متوقع رغم أنها سجلت أرباحا صافية أفضل من المتوقع في سنتها
المالية الأخيرة.
وكانت الأسهم الأميركية قد واصلت انتعاشها في بورصة نيويورك للأوراق المالية أول من أمس الاثنين مدفوعة أيضاً بارتفاع أسهم شركات الطاقة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 21 .8 نقطة أي بنسبة 06 .0 % ليصل إلى 32 .13676 نقطة. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 84 .2 نقطة أي بنسبة 18 .0% ليغلق على 18 .1539 نقطة. وعلى ذات المنوال ارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 37 .4 نقطة أي بنسبة 17 .0% ليصل إلى 92 .2618 نقطة.
الدولار يستقر وسط عمليات بيع للين
استقر الدولار في التعاملات الآسيوية أمس بعد تراجعه في الجلسة السابقة مع مواصلة المستثمرين بيع الين مقابل عملات ذات عوائد أعلى.
وجاء تراجع الدولار في اليوم السابق بفعل مبيعات لجني الأرباح. ولم يتمكن من الحفاظ على أعلى مستوى له في أربعة أشهر امام الين وأعلى مستوى في شهرين امام اليورو اللذين سجلهما الأسبوع الماضي عقب بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة قلصت احتمالات ان يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة.
وفي إحدى مراحل التداول استقر الدولار أمام الين في التعاملات عند 65 .121 ين لكنه ما زال بعيدا عن أعلى مستوى له منذ أواخر يناير البالغ 14 .122 ين والذي سجله الأسبوع الماضي.
واستقر اليورو عند 3490 .1 دولار مواصلا الابتعاد عن أدنى مستوى له في شهرين البالغ 3392 .1 دولار الذي هبط اليه الأسبوع الماضي. وأمام العملة اليابانية سجل اليورو 15 .164 ينا قريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 36 .164 ينا الذي قفز إليه في الجلسة السابقة.