تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللؤلؤة قطر» في طريقها لتصبح الجزيرة الذكية



مغروور قطر
06-06-2007, 06:11 AM
«اللؤلؤة قطر» في طريقها لتصبح الجزيرة الذكية

قال المسؤولون بالشركة المتحدة للتنمية، المالك والمطور لمشروع اللؤلؤة-قطر الواقع قبالة سواحل الدوحة والذي يعتبر أضخم مشاريع التطوير العقاري في البلاد، وتصل كلفته إلى مليارات الدولارات، إن اللؤلؤة-قطر سيكون أكثر مشاريع التطوير العقاري تقدماً على المستوى التكنولوجي في العالم.

وأكد السيد خليل الشولي، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للتنمية، إن إعداد اللؤلؤة-قطر ليكون أحد أذكى مشاريع التطوير العقاري من الناحية التكنولوجية على مستوى العالم ما هو إلا مثال آخر على أن هذا المشروع سوف يقدم أعلى مستويات الرفاهية والحداثة بين المشاريع العقارية في المنطقة.

وأشار الشولي إلى أن اهتمام الشركة المتحدة للتنمية ينصب على تقديم خدمات نوعية راقية في اللؤلؤة-قطر بقوله «إننا نركز على الجودة في كل ما يتعلق بهذا المشروع ونتطلع إلى المستقبل باستمرار لتسخير قوة التكنولوجيا والاستفادة منها إلى أقصى حد في توفير حياة أفضل على جزيرة اللؤلؤة-قطر».

وأضاف قائلاً «سوف تقدم الجزيرة أرقى مستويات الحياة العصرية في أحد أكثر الأماكن هدوءاً وتميزاً في العالم».

كما أوضح السيد ديفيد كانون، مديرعام العمليات في الشركة المتحدة للتنمية «تعتمد استراتيجيتنا على دمج أحدث النظم التكنولوجية المتطورة بهدف تقديم كافة المعلومات والخدمات التي يحتاجها الزبائن، كما أن هذه هي المرة الأولى التي تطبق فيها حلول من هذا النوع وفي مشروع بحجم اللؤلؤة-قطر على مستوى العالم.

ويتطابق هذا التصريح تماماً مع ما ستوفره اللؤلؤة-قطر من خدمات متنوعة ومتكاملة تعتمد أحدث التطبيقات التكنولوجية وأفضل الحلول الذكية، وهي الخصائص التي تدعمها البنية التحتية الصلبة للمشروع بحيث تشكل في النهاية «جزيرة ذكية» تعمل بشكل ديناميكي من خلال الأنظمة التكنولوجية المتكاملة.

وفي هذا الإطار يقول حسين نعيمي، مدير تقنية المعلومات بالشركة المتحدة للتنمية «إن ما يثير الاهتمام في اللؤلؤة-قطر هو أن فكرتها وتصميمها كانت ومنذ البداية تضع في حسبانها التطور والمستقبل. إننا نعمل على بناء «جزيرة ذكية» متكاملة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى».

ويضيف السيد نعيمي «لقد ركزنا الجهود على إنشاء شبكة بنى تحتية ضخمة، عالية الجودة، وتستخدم الألياف البصرية، مما يعني أن الجزيرة ستكون متأهبة دائماً لاستقبال واستخدام أحدث تقنيات المستقبل بينما تستمر التكنولوجيا اللاسلكية والأجهزة السلكية بالتطور والتجدد. وهكذا ستكون اللؤلؤة-قطر سبّاقة دائماً في الاستفادة القصوى من هذا التطور.

وسوف تتميز منظومة «الجزيرة الذكية» التي سيتم تطبيقها في اللؤلؤة-قطر باستخدامها لأحدث التقنيات فيما يتعلق بأنظمة الأمن المتطورة، التقنيات السمعية والبصرية والبيانات، وأيضاً تطبيقها وبنائها لأنظمة الإدارة والقياس ومراقبة اسهتلاك الطاقة. إضافة إلى مجموعة كبيرة من الخدمات بدءاً من تكنولوجيا البطاقة الذكية، ووصولاً إلى أنظمة الترفيه المنزلية، كنظام الفيديو العالي الدقة المتاح عند الطلب.

كما أن سكان اللؤلؤة-قطر سوف يتمتعون بميزة الوصول بسهولة إلى شبكة الإنترنت اللاسلكية عريضة النطاق واستخدامها من كافة أنحاء الجزيرة، الأمر الذي سيجعل هذه الشبكة من أوسع الشبكات التي تستخدم نظام «واي فاي» و «واي ماكس» في العالم.

ويضيف السيد نعيمي «سوف تكون شبكة الإنترنت في اللؤلؤة-قطر أسرع الشبكات في المنطقة وأكثرها جودة ووثوقية، كما ستكون شبكة النطاق العريض أسرع بكثير من تلك الموجودة في العاصمة أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط».

إضافة إلى ذلك ستستخدم الجزيرة أحدث نظم تخطيط الموارد(ERP)والتي تعمل على توحيد الأنظمة والتطبيقات بما من شأنه زيادة الفعالية وتحقيق أفضل أداء ممكن.

كما أوضح السيد كانون أن الأنظمة الذكية المطبقة في الجزيرة تعمل مستخدمة أحدث البنى التحتية وأنظمة الحماية الكهربائية والإلكترونية، وهي تملك أجهزة تحكم مركزية ومراكز لقيادة العمليات، إضافة إلى منصة عمليات مخصصة للطوارئ. ويدعم كل ذلك مجموعة من مراكز الاتصال المتخصصة التي تعمل على مدار الساعة وطوال أيام السنة، مما يسمح لفريق الدعم الفني بالتفاعل مع الزبائن بكفاءة وتقديم أفضل مستويات الخدمة على الإطلاق.

تعتبر جزيرة اللؤلؤة-قطر أكبر جزر الدولة حالياً حيث تم خلال عامين من العمل استصلاح ما يقدر بـ 4 ملايين متر مربع من الأراضي الجديدة، واستحداث شاطئ جديد يمتد لحوالي 32 كيلومتراً، هذا بالإضافة إلى تكوين ثلاث بحيرات وعدد من القنوات الصالحة للملاحة والعديد من المعالم الأخرى للجزيرة.

اللؤلؤة-قطر، جوهرة حقيقية في الخليج العربي وهي أول مشروع تطوير عقاري ذو طابع عالمي يتم تنفيذه في قطر. ومن المتوقع أن يكون اللؤلؤة-قطر موطناً لأكثر من 40 ألف شخص في أكثر من 15 ألف مسكن موزعة في 12 منطقة متميزة بحلول عام 2010.

ويغطي مشروع اللؤلؤة- قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الاراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات. علاوة على ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم.

ويجسد اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، تراث دولة قطر العريق والفريد من جهة، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخرى. ويمكن القول إن اللؤلؤة- قطر جزيرة اعيد اكتشافها.

وسيوفر مشروع اللؤلؤة -قطر السكن لنحو 40 ألف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية.

ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه على اربع مراحل 11 منطقة سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافئ (مارينا) ومراسي تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلا عن مساحة شاسعة تمتد على أكثر من مليوني قدم مربعة مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم.

وتبعد جزيرة اللؤلؤة- قطر 350 مترا عن شاطىء منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وبينما تتيح الجزيرة أجواء من الخصوصية، إلا انها جزء لا يتجزأ من مجتمع العاصمة قطر واجوائه الحيوية التي يرتبط بها عبر شبكة طرق متطورة.

وتعتبر الشركة المتحدة للتنمية، إحدى شركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر، وتتمثل رسالتها في تحديد المشاريع طويلة الأجل والاستثمار فيها من أجل المساهمة في عملية التنمية في الدولة من جهة، والعودة بالفائدة والقيمة العالية للمساهمين من جهة أخرى.

تأسست الشركة في عام 1999، ويبلغ رأسمالها 1.072 مليار ريال قطري ( ما يعادل 294 مليون دولار أميركي)، وكان قد تم إدراج اسم الشركة ضمن لائحة الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر يونيو 2003. وتحتل الشركة في الوقت الحاضر، مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الكبرى في منطقة الخليج.

تشمل اهتمامات الشركة قطاعات مختلفة كالبنية التحتية والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكاربون، والعقارات، والبناء، والمشاريع المرتبطة بالبيئة. وقد قامت الشركة المتحدة للتنمية أيضاً بتأسيس شركة قطر للجرف والحفريات، وهو مشروع مشترك بين حكومة دولة قطر وشركة الحفر والهندسة البيئية والبحرية البلجيكية. كما تم تأسيس شركة قطر لتبريد المناطق في مشروع مشترك مع شركة تبريد الإماراتية.

وتساهم الشركة المتحدة للتنمية أيضاً في شركة سيف المحدودة، وهي مشروع مشترك مع قطر للبترول لتطوير مصنع منتجات كيماوية (الكيل البنزين الخطي)، المادة الرئيسية في صناعة المنظفات. وقد بدأ المصنع إنتاجه في بداية عام 2006، بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن سنوياً. كما استثمرت الشركة المتحدة للتنمية في شركة الخليج للفورمالدهايد التي بدأت أعمالها في عام 2004، كمشروع مشترك مع شركة قطر للأسمدة (قافكو) ومستثمرين آخرين من قطر.

وفي نوفمبر من عام 2005، دخلت الشركة المتحدة للتنمية في شراكة جديدة مع شركة بيسكس NV البلجيكية لإنشاء مصنع للخرسانة الجاهزة، على أن تكون حصة الشركة المتحدة للتنمية 32% من إجمالي الأسهم، وحصة شركة بيسكس البلجيكية 49%، بينما حصل عدد من المستثمرين القطريين على بقية الأسهم. وقد بدأ الإنتاج في النصف الأول من العام السابق 2006.

وفي 31 مايو 2006 دخلت الشركة المتحدة للتنمية في شراكة جديدة مع مؤسسة «ملينيا» التركية التي تعمل في مجال معالجة المياه، وبموجب اتفاقية الشراكة التي تمت، حصلت الشركة المتحدة للتنمية على نسبة 60% من رأس المال.

وفي آخر مشاريعها الاستثمارية وقَّعت الشركة المتحدة للتنمية في 28 نوفمبر 2006 اتفاقية شراكة مع شركة «رونوتيكا س.أ» الإسبانية، سيتم بموجبها تأسيس شركة تحت مسمى «رونوتيكا الشرق الأوسط» للعمل في مجال إدراة وتشغيل المرافىء. وتبلغ حصة الشركة المتحدة للتنمية 60% من إجمالي أسهم هذه الشركة، بينما تبلغ نسبة رونوتيكا س.أ الإسبانية 40% من إجمالي الأسهم.

ويشار إلى أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية، الذين كانوا يمتلكون 45% من أسهم الشركة عند تأسيسها، هم من أكثر المستثمرين نجاحاً في قطر. ومن الجدير بالذكر أن آلافاً من المستثمرين القطريين والخليجيين يمتلكون أسهماً في الشركة المتحدة للتنمية.

سيف قطر
08-06-2007, 06:09 PM
تسلم اخوي مغرور