مغروور قطر
06-06-2007, 06:15 AM
السوق السعودية.. إغلاق محايد مع تراجع الكمية المتداولة تحت 100 مليون سهم
وسط ضعف في التعاملات وقيمة التداولات
الرياض: جار الله الجار الله
ساد سوق الأسهم السعودية أمس، التردد في تحديد المسار الحقيقي لاتجاه المؤشر العام، بعد أن أنهت تعاملاتها أمس عند مستوى 7356 نقطة، بانخفاض نقطتين فقط. وجاء هذا الإغلاق المحايد للمؤشر العام للسوق، بعد أن تمسك في المسار الهابط بعد مرور 45 دقيقة من فترة التداول أمس، ليصل إلى مستوى 7286 نقطة كأدنى مستوى محقق في تعاملات الأمس، لتتسارع حركة الارتفاع وتنقل السوق سريعا فوق مستوى 7300 نقطة، الذي استمرت فوقه حتى آخر نصف ساعة التي جعلت السوق تتجه إلى مستويات محايدة.
وتأثرت أسهم معظم شركات السوق بهذا التذبذب الضيق، بعد أن أنهت تداولاتها على انخفاض طفيف أو ارتفاع غير ملحوظ مع ترجيح كفة التراجع على أسهم غالبية شركات السوق أمس، والتي بلغت 54 شركة.
واستثني من هذه القاعدة من حيث ضيق مستوى التذبذب أسهم عدد من الشركات، التي أغلقت أحدها على النسبة الدنيا لليوم الخامس على التوالي، وهي أسهم شركة ثمار التي تصدرت شركات السوق من حيث نسبة التراجع وقيمة التداولات، بعد أن استحوذت على 8.5 في المائة من سيولة السوق، و5.6 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة أمس.
وتصدرت أسهم «الباحة» شركات السوق من حيث كمية التداول بعد أن استحوذت على 10.3 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة في ظل تداول 10.1 مليون سهم أمس لتغلق على انخفاض 5 في المائة، ويأتي هذا التداول العالي على أسهم الشركة إيذانا بقرب إيقاف أسهم الشركة السبت المقبل، والذي أوضحته الشركة سابقا، لتعلن «تداول» بعد إغلاق السوق أمس، بأنه سيتم إيقاف تداول أسهم شركة الباحة للاستثمار والتنمية، بدءا من نهاية تداول أمس، لإتمام عملية سداد القسط الأخير من رأس مال الشركة. وأوضحت «تداول» أنه سيتم إعادة التداول فقط على الأسهم المسددة بالكامل يوم 23 من شهر يونيو (حزيران) الحالي.
كما عاودت السيولة في الانخفاض إلى مستويات الأربعة مليارات ريال، بعد أن وقفت في تعاملات أمس عند 4.79 مليار ريال (1.27 مليار دولار) بانخفاض 22.6 في المائة عن تداولات أول من أمس.
وتزامنا من تراجع قيمة التعاملات تراجعت كمية الأسهم المتداولة أمس لتتنازل عن مستوى 100 مليون لأول مرة منذ 18 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن تم تداول أمس 98.4 مليون سهم فقط.
ويأتي هذا الضعف في التداولات للتخوف المنتشر عند بعض المتداولين، نتيجة لتضارب آراء بعض المحللين حول اتجاه السوق مع ظهور التطورات الجديدة حول الاكتتابات والإدراجات الجديدة. حيث أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السلمان مراقب لتعاملات السوق، إلى أن الأسهم السعودية تعاني حاليا من قلة السيولة الداخلة على الأسهم مع عدم وجود أي مبررات لهذا الضعف سوى أن المستثمر دائما ما يرغب في اقتناص الفرص الموجودة في السوق، مفيدا بأن ما يرفع من نسبة التردد لديه عدم وجود الاستقرار النفسي لدى المتعاملين.
وأوضح أن هذا العامل السلبي، بدأ ينحصر من خلال التعاملات الأخيرة والتي كشفت السوق من خلالها نوعا من الثبات في مستويات سعرية معينة مما يزيد من مستوى الاستقرار في السوق الذي يرفع بدوره نسبة الثقة لدى المتداولين.
من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» صالح السديري وهو محلل فني، أن مؤشر السوق السعودية بدأ بالتعافي فنيا بعد أن أظهرت أسهم الشركات القيادية نوعا من الاستقرار في تعاملات أمس، فوق أرقام مهمة فنيا مثل أسهم شركة سابك التي أخذت في الارتفاع أمس، بعد ملامسة متوسط 200 يوم والتي تمثل مستوى 119 ريالا تقريبا، والذي أظهر قوة في وجه الهبوط.
وأفاد السديري بأن اختراق أسهم «سابك» لمتوسط 200 يوم لأول مرة، بعد انهيار السوق، يعطي دفعة معنوية متفائلة لقدرة السوق على الصمود والارتفاع لكن بانتظار ترتيب المتوسطات التي تعني أن تبدأ من الأكبر إلى الأصغر بتقاطع متوسط 100 يوم مع 200 يوم.
وسط ضعف في التعاملات وقيمة التداولات
الرياض: جار الله الجار الله
ساد سوق الأسهم السعودية أمس، التردد في تحديد المسار الحقيقي لاتجاه المؤشر العام، بعد أن أنهت تعاملاتها أمس عند مستوى 7356 نقطة، بانخفاض نقطتين فقط. وجاء هذا الإغلاق المحايد للمؤشر العام للسوق، بعد أن تمسك في المسار الهابط بعد مرور 45 دقيقة من فترة التداول أمس، ليصل إلى مستوى 7286 نقطة كأدنى مستوى محقق في تعاملات الأمس، لتتسارع حركة الارتفاع وتنقل السوق سريعا فوق مستوى 7300 نقطة، الذي استمرت فوقه حتى آخر نصف ساعة التي جعلت السوق تتجه إلى مستويات محايدة.
وتأثرت أسهم معظم شركات السوق بهذا التذبذب الضيق، بعد أن أنهت تداولاتها على انخفاض طفيف أو ارتفاع غير ملحوظ مع ترجيح كفة التراجع على أسهم غالبية شركات السوق أمس، والتي بلغت 54 شركة.
واستثني من هذه القاعدة من حيث ضيق مستوى التذبذب أسهم عدد من الشركات، التي أغلقت أحدها على النسبة الدنيا لليوم الخامس على التوالي، وهي أسهم شركة ثمار التي تصدرت شركات السوق من حيث نسبة التراجع وقيمة التداولات، بعد أن استحوذت على 8.5 في المائة من سيولة السوق، و5.6 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة أمس.
وتصدرت أسهم «الباحة» شركات السوق من حيث كمية التداول بعد أن استحوذت على 10.3 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة في ظل تداول 10.1 مليون سهم أمس لتغلق على انخفاض 5 في المائة، ويأتي هذا التداول العالي على أسهم الشركة إيذانا بقرب إيقاف أسهم الشركة السبت المقبل، والذي أوضحته الشركة سابقا، لتعلن «تداول» بعد إغلاق السوق أمس، بأنه سيتم إيقاف تداول أسهم شركة الباحة للاستثمار والتنمية، بدءا من نهاية تداول أمس، لإتمام عملية سداد القسط الأخير من رأس مال الشركة. وأوضحت «تداول» أنه سيتم إعادة التداول فقط على الأسهم المسددة بالكامل يوم 23 من شهر يونيو (حزيران) الحالي.
كما عاودت السيولة في الانخفاض إلى مستويات الأربعة مليارات ريال، بعد أن وقفت في تعاملات أمس عند 4.79 مليار ريال (1.27 مليار دولار) بانخفاض 22.6 في المائة عن تداولات أول من أمس.
وتزامنا من تراجع قيمة التعاملات تراجعت كمية الأسهم المتداولة أمس لتتنازل عن مستوى 100 مليون لأول مرة منذ 18 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن تم تداول أمس 98.4 مليون سهم فقط.
ويأتي هذا الضعف في التداولات للتخوف المنتشر عند بعض المتداولين، نتيجة لتضارب آراء بعض المحللين حول اتجاه السوق مع ظهور التطورات الجديدة حول الاكتتابات والإدراجات الجديدة. حيث أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السلمان مراقب لتعاملات السوق، إلى أن الأسهم السعودية تعاني حاليا من قلة السيولة الداخلة على الأسهم مع عدم وجود أي مبررات لهذا الضعف سوى أن المستثمر دائما ما يرغب في اقتناص الفرص الموجودة في السوق، مفيدا بأن ما يرفع من نسبة التردد لديه عدم وجود الاستقرار النفسي لدى المتعاملين.
وأوضح أن هذا العامل السلبي، بدأ ينحصر من خلال التعاملات الأخيرة والتي كشفت السوق من خلالها نوعا من الثبات في مستويات سعرية معينة مما يزيد من مستوى الاستقرار في السوق الذي يرفع بدوره نسبة الثقة لدى المتداولين.
من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» صالح السديري وهو محلل فني، أن مؤشر السوق السعودية بدأ بالتعافي فنيا بعد أن أظهرت أسهم الشركات القيادية نوعا من الاستقرار في تعاملات أمس، فوق أرقام مهمة فنيا مثل أسهم شركة سابك التي أخذت في الارتفاع أمس، بعد ملامسة متوسط 200 يوم والتي تمثل مستوى 119 ريالا تقريبا، والذي أظهر قوة في وجه الهبوط.
وأفاد السديري بأن اختراق أسهم «سابك» لمتوسط 200 يوم لأول مرة، بعد انهيار السوق، يعطي دفعة معنوية متفائلة لقدرة السوق على الصمود والارتفاع لكن بانتظار ترتيب المتوسطات التي تعني أن تبدأ من الأكبر إلى الأصغر بتقاطع متوسط 100 يوم مع 200 يوم.