مغروور قطر
06-06-2007, 04:09 PM
خليفة: الأسهم الصغيرة جذبت أهتمام المضاربين فنقلوا عملياتهم من "القيادية" إليها
مؤشر البورصة الكويتية يرتطم بحاجز 11500 نقطة والتجميع يبدأ على البنوك
أسهم البنوك
عمليات الاستحواذ
دبي- شواق محمد
أنهت البورصة الكويتية تداولات اليوم الاربعاء 6-6-2007، أخر معاملات الأسبوع على تراجع محدود، تزامن معه ارتفاع نسبي في قيمة السيولة التي تم تداولها مقارنة بالايام الماضية لتسجل نحو 179 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، فيما قال محلل مالي "يبدو أن حاجز 11500 نقطة, صعب الاجتياز في الوقت الراهن، السوق تحتاج إلى قوة دافعة كبيرة لعبور هذا الحاجز، الذي كلما اقترب منها المؤشر تعرض لجني أرباح يدفعها للهبوط دونها".
السوق تعيش منذ شهرين تحت تأثير حركة أسهم "هواتف"
ناصر خليفة
وتراجع المؤشر السعري بنحو 8.3 نقطة، ليغلق على 11490.6نقطة، و"الوزني" بنحو 0.41 نقطة، ليصل إلى مستوى 683.06 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 303.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9.7 ألف صفقة تقريباً، قيمتها 179.261 مليون دينار.
وقال ناصر خليفة ممثل وسيط في الشركة الأهلية للوساطة، "السوق تعيش منذ شهرين تحت تأثير حركة أسهم "هواتف"، إنها مرتبطة به جداً، الشائعات تترد بين المتداولين وتحيط بالسهم دون وجود مصدر رسمي يؤكد أو ينفي هذه الاخبار.
وأضاف أن موجة بيع قوية تخيم على السهم وتهبط بسعره منذ 3 جلسات تقربياً، نتيجة الغموض وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لموضوع بيع حصة من أسهم رأسمال الشركة لأحد المستثمرين الخليجيين.
ولفت خليفة إلى أن المضاربون عمدوا إلى تغير مراكزهم المالية ونقلوا عملياتهم من الشركات القيادية إلى الأسهم الصغيرة التي تشهد حالة من الرواج في الوقت الراهن.
أسهم البنوك
وساهم الأداء الجيد لأسهم البنوك عقب سلسة تراجعات في تقليص خسائر السوق، وهو ما عزاه محلل مالي بالسوق إلى بدء عمليات تجميع عليها انتظاراً للاعلان عن نتائج أعمالها للربع الثاني من العام 2007.
وأوضح أن القطاع المصرفي يكون أول المبادرين بالاعلان عن النتائج المالية الفصلية والسنوية، لذلك فإنه يسبق قطاعات السوق الأخرى في التحرك الإيجابي وقيادة السوق نحو موجة من الصعود، لافتاً إلى أن الصناديق والمحافظ الكبرى إستغلت التراجعات التي حدثت في أسهم القطاع خلال الأيام القليلة الماضية في اعادة شراء أسهمه بأسعار أقل.
وأضاف أن حدة البيع زادت اليوم على سهم "هواتف" إثر قلق المتداولين من التراجعات الحادة التي سيطرت على السهم خلال الأسبوع الجاري، علاوة على ضبابية الأجواء بالنسبة للعديد من الشائعات التي يتناقلها المتعاملون.
وأوضح أن التراجع الملحوظ والتدريجي في قيم التداولات، يرجع إلى انخفاض شهية المتدوالين فب الإقبال على الأسهم القيادية التي حققت مكاسب قوية خلال الفترة الماضية.
وخسر سهم "هواتف" نحو 80 فلساً، مسجلاً سعر 4.240 دينار، بتداول 12.5 مليون سهم، قيمتها أكثر من 53 مليون دينار.
عمليات الاستحواذ
سهم الصغيرة أصبحت محط أنظار الكثير من تلك المحافظ والمستثمرين لما لامكانية تحقيق عوائد وقيمة مضافة في الربحية اكثر من الاسهم الشتغيلية
فوزي الشايع
من جانبه قال مدير المحافظ الاستثمارية للشركة الكويتية للاستثمار فوزي الشايع إن التداولات الحالية تعتبر طبيعية في ظل العوامل الايجابية المحيطة بالسوق، والمتمثلة في توقعات أرباح الشركات، وعمليات الاستحواذ والتخارج التي ساهمت في دفع المؤشرات لبلوغ المستويات الحالية.
وتوقع أن يتجاوز مؤشر السوق حاجز 11500 نقطة في ظل عمليات تغير المراكز وانتقال أوجه الاستثمار لدى المحافظ والصناديق الاستثمارية من أسهم لأخرى، الأمر الذي دفع إلى تباطؤ حدة وتيرة القوة الشرائية نحو "القيادية" والتي كانت تدفع القيمة نحو مستويات قياسية لاسعار تلك الاسهم مقارنة بالحالية والتي تعتبر بمستويات جيدة في ظل عملية تغير المراكز والقيمة المتداولة.
وأشار الشايع في تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية إلى أن الأسهم الصغيرة أصبحت محط أنظار الكثير من تلك المحافظ والمستثمرين لما لامكانية تحقيق عوائد وقيمة مضافة في الربحية اكثر من الاسهم الشتغيلية الكبيرة بعد بلوغ اسعارها مستويات تضخم جراء ارتفاعاتها السابقة.
ونصح الشايع صغار المستثمرين بانتقائية الشراء وعدم الاندفاع وراء المعلومات الصحية غير التي يتم تداولها على بعض الشركات مع الاخذ بعين الاعتبار عمليات التصحيح وجني الارباح التي ستصاحب الارتفاعات المرتقبة بعد تجاوزه حاجز 11500 والذي يتطلب مروره بتصحيح سعري لضمان استمرار سلسلة الارتفاعات التدريجية المدعومة بأرباح الربع الثاني اكثر من اي عوامل اخرى.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تعليمية" بنسبة 6.6% مسجلاً سعر 320 فلساً، تلاه "دولية م ا" 6.024% إلى سعر 176 فلسا، ثم سهم "كويت انفست" بنسبة 5.5% بسعر 570 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "ورقية" بنسبة 7.576% بسعر 305 فلوس، تلاه "فنادق" بنسبة 7.018% إلى سعر 265 فلسا، ثم سهم "تعليم أهلي" 6.494% إلى سعر 360 فلساً.
مؤشر البورصة الكويتية يرتطم بحاجز 11500 نقطة والتجميع يبدأ على البنوك
أسهم البنوك
عمليات الاستحواذ
دبي- شواق محمد
أنهت البورصة الكويتية تداولات اليوم الاربعاء 6-6-2007، أخر معاملات الأسبوع على تراجع محدود، تزامن معه ارتفاع نسبي في قيمة السيولة التي تم تداولها مقارنة بالايام الماضية لتسجل نحو 179 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، فيما قال محلل مالي "يبدو أن حاجز 11500 نقطة, صعب الاجتياز في الوقت الراهن، السوق تحتاج إلى قوة دافعة كبيرة لعبور هذا الحاجز، الذي كلما اقترب منها المؤشر تعرض لجني أرباح يدفعها للهبوط دونها".
السوق تعيش منذ شهرين تحت تأثير حركة أسهم "هواتف"
ناصر خليفة
وتراجع المؤشر السعري بنحو 8.3 نقطة، ليغلق على 11490.6نقطة، و"الوزني" بنحو 0.41 نقطة، ليصل إلى مستوى 683.06 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 303.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9.7 ألف صفقة تقريباً، قيمتها 179.261 مليون دينار.
وقال ناصر خليفة ممثل وسيط في الشركة الأهلية للوساطة، "السوق تعيش منذ شهرين تحت تأثير حركة أسهم "هواتف"، إنها مرتبطة به جداً، الشائعات تترد بين المتداولين وتحيط بالسهم دون وجود مصدر رسمي يؤكد أو ينفي هذه الاخبار.
وأضاف أن موجة بيع قوية تخيم على السهم وتهبط بسعره منذ 3 جلسات تقربياً، نتيجة الغموض وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لموضوع بيع حصة من أسهم رأسمال الشركة لأحد المستثمرين الخليجيين.
ولفت خليفة إلى أن المضاربون عمدوا إلى تغير مراكزهم المالية ونقلوا عملياتهم من الشركات القيادية إلى الأسهم الصغيرة التي تشهد حالة من الرواج في الوقت الراهن.
أسهم البنوك
وساهم الأداء الجيد لأسهم البنوك عقب سلسة تراجعات في تقليص خسائر السوق، وهو ما عزاه محلل مالي بالسوق إلى بدء عمليات تجميع عليها انتظاراً للاعلان عن نتائج أعمالها للربع الثاني من العام 2007.
وأوضح أن القطاع المصرفي يكون أول المبادرين بالاعلان عن النتائج المالية الفصلية والسنوية، لذلك فإنه يسبق قطاعات السوق الأخرى في التحرك الإيجابي وقيادة السوق نحو موجة من الصعود، لافتاً إلى أن الصناديق والمحافظ الكبرى إستغلت التراجعات التي حدثت في أسهم القطاع خلال الأيام القليلة الماضية في اعادة شراء أسهمه بأسعار أقل.
وأضاف أن حدة البيع زادت اليوم على سهم "هواتف" إثر قلق المتداولين من التراجعات الحادة التي سيطرت على السهم خلال الأسبوع الجاري، علاوة على ضبابية الأجواء بالنسبة للعديد من الشائعات التي يتناقلها المتعاملون.
وأوضح أن التراجع الملحوظ والتدريجي في قيم التداولات، يرجع إلى انخفاض شهية المتدوالين فب الإقبال على الأسهم القيادية التي حققت مكاسب قوية خلال الفترة الماضية.
وخسر سهم "هواتف" نحو 80 فلساً، مسجلاً سعر 4.240 دينار، بتداول 12.5 مليون سهم، قيمتها أكثر من 53 مليون دينار.
عمليات الاستحواذ
سهم الصغيرة أصبحت محط أنظار الكثير من تلك المحافظ والمستثمرين لما لامكانية تحقيق عوائد وقيمة مضافة في الربحية اكثر من الاسهم الشتغيلية
فوزي الشايع
من جانبه قال مدير المحافظ الاستثمارية للشركة الكويتية للاستثمار فوزي الشايع إن التداولات الحالية تعتبر طبيعية في ظل العوامل الايجابية المحيطة بالسوق، والمتمثلة في توقعات أرباح الشركات، وعمليات الاستحواذ والتخارج التي ساهمت في دفع المؤشرات لبلوغ المستويات الحالية.
وتوقع أن يتجاوز مؤشر السوق حاجز 11500 نقطة في ظل عمليات تغير المراكز وانتقال أوجه الاستثمار لدى المحافظ والصناديق الاستثمارية من أسهم لأخرى، الأمر الذي دفع إلى تباطؤ حدة وتيرة القوة الشرائية نحو "القيادية" والتي كانت تدفع القيمة نحو مستويات قياسية لاسعار تلك الاسهم مقارنة بالحالية والتي تعتبر بمستويات جيدة في ظل عملية تغير المراكز والقيمة المتداولة.
وأشار الشايع في تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية إلى أن الأسهم الصغيرة أصبحت محط أنظار الكثير من تلك المحافظ والمستثمرين لما لامكانية تحقيق عوائد وقيمة مضافة في الربحية اكثر من الاسهم الشتغيلية الكبيرة بعد بلوغ اسعارها مستويات تضخم جراء ارتفاعاتها السابقة.
ونصح الشايع صغار المستثمرين بانتقائية الشراء وعدم الاندفاع وراء المعلومات الصحية غير التي يتم تداولها على بعض الشركات مع الاخذ بعين الاعتبار عمليات التصحيح وجني الارباح التي ستصاحب الارتفاعات المرتقبة بعد تجاوزه حاجز 11500 والذي يتطلب مروره بتصحيح سعري لضمان استمرار سلسلة الارتفاعات التدريجية المدعومة بأرباح الربع الثاني اكثر من اي عوامل اخرى.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تعليمية" بنسبة 6.6% مسجلاً سعر 320 فلساً، تلاه "دولية م ا" 6.024% إلى سعر 176 فلسا، ثم سهم "كويت انفست" بنسبة 5.5% بسعر 570 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "ورقية" بنسبة 7.576% بسعر 305 فلوس، تلاه "فنادق" بنسبة 7.018% إلى سعر 265 فلسا، ثم سهم "تعليم أهلي" 6.494% إلى سعر 360 فلساً.