jo/
06-06-2007, 05:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة
لشاب في مجتمعنا
.. تخرّج من الثانويه العامه..؛ يعني تقريباعمره 18عاماً
وأُرسل تبع بعثه للدراسه في أحدى دول أمريكا الشماليه
ودّع أمه وأبيه وأهله... ثم رحل إلى هذه الدوله
تفاجأ بهذه الدوله الغير مسلمه
فالنساء أمامه بدون غطاء وبلبس مخل !
بيوت الدعاره مفتوحة أمام من يريد !
الشراب أشكال وألوان في المتاجر وسعر بمتناول اليد !
لم يُكمل إسبوع إلا وهو يفاجئ أمه بمكالمة هاتفيه .
الشاب : أمي سأعود إلى دياري
الأم : ماذا..؟
الشاب :نعم فأنا مُسلم ولاأريد أن أخسر ديني على حساب دنيا فانيه !
ولن أستطيع الثبات على ديني في هذه الديار !
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين) ) رواه أبو داود والترمذي
فكيف وأنا تحيط بي الفتن من كل جانب !
فردت الأم : (وشلون ) بعثه دراسيه الكل يتمناها وحينما حصلت لك تتركها !
قال : أمي هما أمران لاثالث لهما ..إما تزوجوني وأعود لتلك الديار , أو أرجع لدياري ..
فقالت : كيف ياولدي ؟ من اللي بيزوجك وانت مامعك وظيفه ! وين بتجيب فلوس منه !؟
ومن الذي سيسمح لإبنته الذهاب لتلك الديار!؟
فقال : تصرفوا عاد انا راجع لكم هالإسبوع بإذن الله ..
اني أخاف على ..
ديني ..
شرفي ..
نفسي ..
وحينما رجع وجد أمه قد خطبت له ووافقت الزوجه وأهلها
وسهلها الله له
وصدق الله حينما قال ( إن يكونوا فقراء يغنهم الله )
وقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حينما قال (: ثلاثة كلهم حق على الله عونه : المجاهد في سبيل الله , والناكح يريد العفاف , والمكاتب يريد الأداء )
فسهل الله أمره وتزوج وذهب بزوجته إلى تلك الديار
فلننظر ماشاء الله على هذا الشاب الذي قدم دينه على دنياه فجمعهما له الله
كان فكره أنه سيخسر هذه البعثه .. ولن يحصل له الزواج ..
ولكنه استشعر قول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه )
نسأل الله ان يوفقه في دينه ودنياه وان يحفظ عليه دينه وامانته
في حين اننا نجد الكثير من شبابنا هداهم الله يتأثرون بهؤلاء الكفار ويقلدونهم في كل شيء
ولقد صدق نبينا صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي صح سنده ومتنه ..!!
لقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما قال:
" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه " .
قالوا [أي الصحابة]: يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟!
قال: " فمن " [أي فمن غيرهم].
منقوووووووووول
قصة
لشاب في مجتمعنا
.. تخرّج من الثانويه العامه..؛ يعني تقريباعمره 18عاماً
وأُرسل تبع بعثه للدراسه في أحدى دول أمريكا الشماليه
ودّع أمه وأبيه وأهله... ثم رحل إلى هذه الدوله
تفاجأ بهذه الدوله الغير مسلمه
فالنساء أمامه بدون غطاء وبلبس مخل !
بيوت الدعاره مفتوحة أمام من يريد !
الشراب أشكال وألوان في المتاجر وسعر بمتناول اليد !
لم يُكمل إسبوع إلا وهو يفاجئ أمه بمكالمة هاتفيه .
الشاب : أمي سأعود إلى دياري
الأم : ماذا..؟
الشاب :نعم فأنا مُسلم ولاأريد أن أخسر ديني على حساب دنيا فانيه !
ولن أستطيع الثبات على ديني في هذه الديار !
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين) ) رواه أبو داود والترمذي
فكيف وأنا تحيط بي الفتن من كل جانب !
فردت الأم : (وشلون ) بعثه دراسيه الكل يتمناها وحينما حصلت لك تتركها !
قال : أمي هما أمران لاثالث لهما ..إما تزوجوني وأعود لتلك الديار , أو أرجع لدياري ..
فقالت : كيف ياولدي ؟ من اللي بيزوجك وانت مامعك وظيفه ! وين بتجيب فلوس منه !؟
ومن الذي سيسمح لإبنته الذهاب لتلك الديار!؟
فقال : تصرفوا عاد انا راجع لكم هالإسبوع بإذن الله ..
اني أخاف على ..
ديني ..
شرفي ..
نفسي ..
وحينما رجع وجد أمه قد خطبت له ووافقت الزوجه وأهلها
وسهلها الله له
وصدق الله حينما قال ( إن يكونوا فقراء يغنهم الله )
وقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حينما قال (: ثلاثة كلهم حق على الله عونه : المجاهد في سبيل الله , والناكح يريد العفاف , والمكاتب يريد الأداء )
فسهل الله أمره وتزوج وذهب بزوجته إلى تلك الديار
فلننظر ماشاء الله على هذا الشاب الذي قدم دينه على دنياه فجمعهما له الله
كان فكره أنه سيخسر هذه البعثه .. ولن يحصل له الزواج ..
ولكنه استشعر قول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه )
نسأل الله ان يوفقه في دينه ودنياه وان يحفظ عليه دينه وامانته
في حين اننا نجد الكثير من شبابنا هداهم الله يتأثرون بهؤلاء الكفار ويقلدونهم في كل شيء
ولقد صدق نبينا صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي صح سنده ومتنه ..!!
لقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما قال:
" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه " .
قالوا [أي الصحابة]: يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟!
قال: " فمن " [أي فمن غيرهم].
منقوووووووووول