abusultan707
07-06-2007, 01:09 AM
الهاجري : المضاربون يتصيدون الفرص .. وأدعو صغار المستثمرين لعدم التخوف
عودة السوق للارتفاع سيرتبط بارتفاع أحجام التداولات مرة أخرى
ابراهيم :سيطرة المضاربة وغياب الاستثمار طويل الأجل
صناديق الاستثمار تضارب في السوق بهدف جني الأرباح
كتب / محمود عبد الحليم :
منذ بداية شهر يونيو الجاري شهد سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا ملحوظا موقفا بذلك موجة من الصعود القوي استمر طوال شهري ابريل ومايو ارتفع فيها المؤشر أكثر من 25 % كما السوق شهد خلال تلك الفترة تداولات قياسية لم يشهدها السوق باستثناء بعض فترات من عام 2005 ( عام الارتفاعات القياسية في الأسعاروغير المسبوقة) وقد فاقت اجماي تداولات شهري ابريل ومايو مبلغ الثلاثين مليار ريال . الا انه من الملاحظ ان السوق غير اتجاهه الصعودي منذ بداية الشهر الجاري محققا خسائر متوالية في المؤشر
وتزامن مع هذا التراجع انخفاض ملحوظ في قيم التداول لتستمر قرب أقل مستوياتها خلال نحو 3 أسابيع، وسط حالة من الحذر تسيطر على قرارات المستثمرين، إذ ينتظر حائزو السيولة مزيدا من الانخفاض في الأسعار، فيما يفضل مالكو الأسهم عدم بيعها انتظارا لقفزة سعرية جديدة .
ورغم خسائر السوق المتزايدة إلا ان مراقبين وصفوا تراجعات أسعار الأسهم بأنها "ليست سلبية، ولكنها انخفاضات صحية، بعد الارتفاعات السريعة التي شهدتها السوق".وقالوا"إن الأسهم كانت قد شهدت ارتفاعات عمودية سريعة أثارت دهشة أكثر المتابعين تفاؤلا
.وحسب المتعاملين في السوق فإن التراجع الذي شهده السوق على مدار الأيام الماضية لا يدعو للخوف كما ان المستويات الحالية للأسعار مطمنئة، وخاصة في ظل بقاء المؤشر أعلى مستوى 7250 نقطة". وأرجع متعاملون تراجع قيمة التداولات قيمة التداولات إلى ابتعاد كبار المستثمرين ومديري صناديق ومحافظ الاستثمار عن السوق مؤقتا انتظارا لما ستسفر عنه مجريات الأمور .0 وقالوا انه كان من الطبيعي حدوث عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعات السوق القياسية خلال الشهرين الماضيين، ولكن مستثمرين صغار أصيبوا اليوم بحالة من الخوف، متأثرين باستمرار الأسعار في التراجع لرابع جلسة على التوالي ، وراحوا "يسيلوا" ما في حوزتهم من أسهم خشية مزيد من التراجع، وهو ما زاد من حدة انخفاض المؤشر". . وأضافوا "أن المبيعات من جانب مستثمرين صغار قابلها عمليات تجميع من كبار المستثمرين الذين فضلوا إبقاء أموالهم داخل السوق وعدم إخراجها في الوقت الحالي".
السؤال المطروح الآن ما الذي يجري في السوق؟ وهل يستمر مسلسل التراجع ؟
حمد صمعان الهاجري يشير الى ان حالة من الترقب والحذر تسيطر على معظم المتعاملين في السوق .. مضيفا بأن هذا الترقب هو بهدف " تصيد الفرص " بشاء الأسهم المتوقع ان تحقق ارباحا للمضاربين . وأضاف ان المضاربة تسيطر على تعاملات السوق ..مشيرا الى انه على الرغم من أهمية المضاربة بالنسبة لتحريك الأسعار في السوق المالي .. الا ان الحذر مطلوب من جانب صغار المستثمرين. وأوضح ان المضاربة " مضرة " خاصة لمن لا يملكون أدواتها. وقال ان ما يمكن ان نطلق عليه " مضارب محترف " هو من يمتلك رصيدا من الأسهم بالاضافة الى توفر سيولة مالية لديه والتفكيرالجيد وبالتالي يستطيع الاستفادة من الفرص المتاحة .وقال الهاجري اننا ننصح صغار المستثمرين بعدم الخوف والهرولة الى تسييل أسهمهم بمجرد حدوث اي تراجعات للسوق خاصة وان مستويات الأسعار الحالية جيدة كما ام السوق لن يرتد منخفضا كما كان يحدث في فترات سابقة .
قلت : البعض يشير الى ان كبار المستثمرين هو متوقف عن التعامل في السوق بشكل مؤقت انتظارا لما ستسفر عنه الأمور.
حمد صمعان الهاجري قال : على العكس فكبار المستثمرين ما زالوا موجودين بالسوق جزء من حركة تذبذب السوق خلال الأيام التي مضت من شهر يونيو الجاري فهم يشترون ويبيعون. وبرأيي ان هناك بعض الأسهم خرجت من نطاق المضاربة الى الاستثمار طويل الأجل للاستفادة من عوائدها .
وأشار الهاجري الى ان حركة أداء السوق المالي وعودته للارتفاع سيرتبط بارتفاع أحجام التداولات مرة أخري .. موضحا الى ان التداولات القاياسية التي رأيناها خلال شهري ابريل ومايو كانت السبب الرئيسي للارتفاعات القوية التي شهدها السوق ترافق معها بلوغ الأسعار في السوق لمعظم الأسهم الى مستويات متدنية ومغرية للشراء .
من جانبه قال فوزي عبد الله ابراهيم الى ان الفترة الأولى من شهر يونيو الجاري اتسمت بتراجع ملحوظ لمؤشر السوق ترافق معها تراجع ملحوظ في أحجام التداولات فبعد ان كان متوسط التداولات في معظم ايام شهري ابريل ومايو يفوق المليار ريال رأينا تداولات تفوق 500 مليون ريال تم تراجعت الى مستويات 400 مليون وامس هبطت الى مستويات 300 مليون ريال . وبالطبع فان انخفاض السيولة أدى الى تراجع الأسعار بالصورة التي شهدناها خلال الأيام الماضية . وأضاف بأنه من الملاحظ سيطرة المضاربة على تعاملات السوق وغياب الشراء بهدف الاستثمار طويل الأجل . كما ان المضاربين الذين كانوا يشترون في بداية التعاملات خلال شهر مايو ويبيعون في نهاية جلسة التداول أصبحوا الآن ومع بداية شهر يونيو يبيعون في بداية جلسة التداول ويشترون في نهايتها .. مما أدى الى زيادة تراجع الأسعار. وقال :( لاحظ ان السوق المالي امس فتح على تراجع يفوق 60 نقطة ثم قلص خسائره مع نهاية جلسة التداول انخفاض بحوالي 12 نقطة ). واشار فوزي عبد الله الى انه من الملاحظات الهامة ايضا ان صناديق الاستثمار في السوق ( بدون الإشارة الى أسمائها ) أصبحت هى الأخرى من المضاربين في السوق بهدف جني أرباح . كما انه من الملاحظ ان المضاربين في السوق أصبحوا يتحركون في معظم القطاعات ( على عكس فترات سابقة كان التركيز على سهمين او ثلاثة من أسهم المضاربة. وقال ان من الأمور السلبية ايضا ان السوق اذا ارتفع نجد ان معظم الأسعار مرتفعة واذا انخفض نجد ان معظم الأسعار منخفضة.
وأكد فوزي عبد الله انه رغم التراجعات التي طالت السوق الا ان الوضع لا يدعو الى التخوف خاصة وان مستويات الأسعار مطمئنة وجيدة للشراء. وطالب فوزي عبد الله بضرورة اتضاح الرؤية بالنسبة لموعد ادراجبنك الخليج التجاري خاصة وان الشائعات بدات تنتشر مع ضروة ان يكون الموعد معرفة للجميع وقبلها بفترة كافية والابتعاد عن أسلوب المفاجأة و حتى لا تتضرر أسعار الأسهم .
عودة السوق للارتفاع سيرتبط بارتفاع أحجام التداولات مرة أخرى
ابراهيم :سيطرة المضاربة وغياب الاستثمار طويل الأجل
صناديق الاستثمار تضارب في السوق بهدف جني الأرباح
كتب / محمود عبد الحليم :
منذ بداية شهر يونيو الجاري شهد سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا ملحوظا موقفا بذلك موجة من الصعود القوي استمر طوال شهري ابريل ومايو ارتفع فيها المؤشر أكثر من 25 % كما السوق شهد خلال تلك الفترة تداولات قياسية لم يشهدها السوق باستثناء بعض فترات من عام 2005 ( عام الارتفاعات القياسية في الأسعاروغير المسبوقة) وقد فاقت اجماي تداولات شهري ابريل ومايو مبلغ الثلاثين مليار ريال . الا انه من الملاحظ ان السوق غير اتجاهه الصعودي منذ بداية الشهر الجاري محققا خسائر متوالية في المؤشر
وتزامن مع هذا التراجع انخفاض ملحوظ في قيم التداول لتستمر قرب أقل مستوياتها خلال نحو 3 أسابيع، وسط حالة من الحذر تسيطر على قرارات المستثمرين، إذ ينتظر حائزو السيولة مزيدا من الانخفاض في الأسعار، فيما يفضل مالكو الأسهم عدم بيعها انتظارا لقفزة سعرية جديدة .
ورغم خسائر السوق المتزايدة إلا ان مراقبين وصفوا تراجعات أسعار الأسهم بأنها "ليست سلبية، ولكنها انخفاضات صحية، بعد الارتفاعات السريعة التي شهدتها السوق".وقالوا"إن الأسهم كانت قد شهدت ارتفاعات عمودية سريعة أثارت دهشة أكثر المتابعين تفاؤلا
.وحسب المتعاملين في السوق فإن التراجع الذي شهده السوق على مدار الأيام الماضية لا يدعو للخوف كما ان المستويات الحالية للأسعار مطمنئة، وخاصة في ظل بقاء المؤشر أعلى مستوى 7250 نقطة". وأرجع متعاملون تراجع قيمة التداولات قيمة التداولات إلى ابتعاد كبار المستثمرين ومديري صناديق ومحافظ الاستثمار عن السوق مؤقتا انتظارا لما ستسفر عنه مجريات الأمور .0 وقالوا انه كان من الطبيعي حدوث عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعات السوق القياسية خلال الشهرين الماضيين، ولكن مستثمرين صغار أصيبوا اليوم بحالة من الخوف، متأثرين باستمرار الأسعار في التراجع لرابع جلسة على التوالي ، وراحوا "يسيلوا" ما في حوزتهم من أسهم خشية مزيد من التراجع، وهو ما زاد من حدة انخفاض المؤشر". . وأضافوا "أن المبيعات من جانب مستثمرين صغار قابلها عمليات تجميع من كبار المستثمرين الذين فضلوا إبقاء أموالهم داخل السوق وعدم إخراجها في الوقت الحالي".
السؤال المطروح الآن ما الذي يجري في السوق؟ وهل يستمر مسلسل التراجع ؟
حمد صمعان الهاجري يشير الى ان حالة من الترقب والحذر تسيطر على معظم المتعاملين في السوق .. مضيفا بأن هذا الترقب هو بهدف " تصيد الفرص " بشاء الأسهم المتوقع ان تحقق ارباحا للمضاربين . وأضاف ان المضاربة تسيطر على تعاملات السوق ..مشيرا الى انه على الرغم من أهمية المضاربة بالنسبة لتحريك الأسعار في السوق المالي .. الا ان الحذر مطلوب من جانب صغار المستثمرين. وأوضح ان المضاربة " مضرة " خاصة لمن لا يملكون أدواتها. وقال ان ما يمكن ان نطلق عليه " مضارب محترف " هو من يمتلك رصيدا من الأسهم بالاضافة الى توفر سيولة مالية لديه والتفكيرالجيد وبالتالي يستطيع الاستفادة من الفرص المتاحة .وقال الهاجري اننا ننصح صغار المستثمرين بعدم الخوف والهرولة الى تسييل أسهمهم بمجرد حدوث اي تراجعات للسوق خاصة وان مستويات الأسعار الحالية جيدة كما ام السوق لن يرتد منخفضا كما كان يحدث في فترات سابقة .
قلت : البعض يشير الى ان كبار المستثمرين هو متوقف عن التعامل في السوق بشكل مؤقت انتظارا لما ستسفر عنه الأمور.
حمد صمعان الهاجري قال : على العكس فكبار المستثمرين ما زالوا موجودين بالسوق جزء من حركة تذبذب السوق خلال الأيام التي مضت من شهر يونيو الجاري فهم يشترون ويبيعون. وبرأيي ان هناك بعض الأسهم خرجت من نطاق المضاربة الى الاستثمار طويل الأجل للاستفادة من عوائدها .
وأشار الهاجري الى ان حركة أداء السوق المالي وعودته للارتفاع سيرتبط بارتفاع أحجام التداولات مرة أخري .. موضحا الى ان التداولات القاياسية التي رأيناها خلال شهري ابريل ومايو كانت السبب الرئيسي للارتفاعات القوية التي شهدها السوق ترافق معها بلوغ الأسعار في السوق لمعظم الأسهم الى مستويات متدنية ومغرية للشراء .
من جانبه قال فوزي عبد الله ابراهيم الى ان الفترة الأولى من شهر يونيو الجاري اتسمت بتراجع ملحوظ لمؤشر السوق ترافق معها تراجع ملحوظ في أحجام التداولات فبعد ان كان متوسط التداولات في معظم ايام شهري ابريل ومايو يفوق المليار ريال رأينا تداولات تفوق 500 مليون ريال تم تراجعت الى مستويات 400 مليون وامس هبطت الى مستويات 300 مليون ريال . وبالطبع فان انخفاض السيولة أدى الى تراجع الأسعار بالصورة التي شهدناها خلال الأيام الماضية . وأضاف بأنه من الملاحظ سيطرة المضاربة على تعاملات السوق وغياب الشراء بهدف الاستثمار طويل الأجل . كما ان المضاربين الذين كانوا يشترون في بداية التعاملات خلال شهر مايو ويبيعون في نهاية جلسة التداول أصبحوا الآن ومع بداية شهر يونيو يبيعون في بداية جلسة التداول ويشترون في نهايتها .. مما أدى الى زيادة تراجع الأسعار. وقال :( لاحظ ان السوق المالي امس فتح على تراجع يفوق 60 نقطة ثم قلص خسائره مع نهاية جلسة التداول انخفاض بحوالي 12 نقطة ). واشار فوزي عبد الله الى انه من الملاحظات الهامة ايضا ان صناديق الاستثمار في السوق ( بدون الإشارة الى أسمائها ) أصبحت هى الأخرى من المضاربين في السوق بهدف جني أرباح . كما انه من الملاحظ ان المضاربين في السوق أصبحوا يتحركون في معظم القطاعات ( على عكس فترات سابقة كان التركيز على سهمين او ثلاثة من أسهم المضاربة. وقال ان من الأمور السلبية ايضا ان السوق اذا ارتفع نجد ان معظم الأسعار مرتفعة واذا انخفض نجد ان معظم الأسعار منخفضة.
وأكد فوزي عبد الله انه رغم التراجعات التي طالت السوق الا ان الوضع لا يدعو الى التخوف خاصة وان مستويات الأسعار مطمئنة وجيدة للشراء. وطالب فوزي عبد الله بضرورة اتضاح الرؤية بالنسبة لموعد ادراجبنك الخليج التجاري خاصة وان الشائعات بدات تنتشر مع ضروة ان يكون الموعد معرفة للجميع وقبلها بفترة كافية والابتعاد عن أسلوب المفاجأة و حتى لا تتضرر أسعار الأسهم .