مغروور قطر
07-06-2007, 05:25 AM
الصناديق الإقليمية تعزز من استثماراتها في الأسهم القطرية
دبي ــ الوطن الاقتصادي
سجلت أسواق الأسهم في الخليج العربي أداءً متصاعداً بعد أن أدرك المستثمرون أخيراً أهمية هذه الأسواق وحجم إمكاناتها حيث لوحظ تغيير إيجابي واضح في توجهات المستثمرين خلال هذا الشهر. وباستثناء السوق السعودية، فقد أنهت أسواق الأسهم الأخرى في منطقة الخليج تعاملاتها على ارتفاع حيث سجلت كل من قطر والإمارات أفضل النتائج لهذا الشهر. وفي بداية الشهر، سيطرت موجة من القلق على المستثمرين حول أداء الأسواق الثانوية ترقباً لعمليات الاكتتاب العام على شركة «كيان» في السعودية وشركة «ديار» في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد أن تبددت هذه المخاوف وسط إشارات واضحة على انتعاش السيولة في الأسواق بفضل ضخ المستثمرين المحليين والمؤسسات الاستثمارية الدولية، سارع المضاربون والمستثمرون الأفراد لتعزيز استثماراتهم في الأسواق. وتصدرت السوق الإماراتية لائحة الأسواق الأفضل أداء بارتفاع وصل إلى 14.5% في هذا الشهر وتبعتها السوق القطرية بأرباح وصلت إلى 11.2% بفضل التقييمات المشجعة لهذه الأسواق مقارنة بالأسواق الإقليمية والأسواق الناشئة. وبالتماشي مع توقعاتنا، تفوق أداء الأسواق الخليجية (باستثناء السعودية) على أسواق الأسهم في شمال إفريقيا والأردن خلال هذا الشهر بعد فترة طويلة من تراجع أداء هذه الأسواق مقارنة بنظيراتها في شمال إفريقيا والأردن.
وأنهى مؤشر تداول السوق السعودية شهره الثالث على التوالي على انخفاض بنسبة 1% وبذلك تكون السوق السعودية السوق الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي سجلت خسائر لهذا العام. ويرجع الفضل إلى سهم سابك، السهم القيادي في السوق الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 15% في الحد من انخفاض السوق لمستويات أدنى. واستحوذت أسهم المضاربة على معظم عمليات التبادل لهذا الشهر.
وكان لإعلان الأمير الوليد بن طلال عن نيته طرح أسهم شركة المملكة القابضة للاكتتاب العام قبل شهر يوليو والأخبار عن استعداد 55 شركة لطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال هذه السنة تأثير في إبقاء السيولة بعيدة عن الأسواق الثانوية بانتظار اللائحة الطويلة من الطروحات الأولية. وفي هذا السياق، سجل الاكتتاب العام على شركة كيان، البالغ 6.75 مليار ريال سعودي، مستويات متدنية من الطلبات حتى اليوم قبل الأخير للاكتتاب إلا أنها تزايدت إلى أن فاقت الكمية المعروضة بخمس مرات مع نهاية الاكتتاب مما يظهر توافر نسبة عالية من السيولة في انتظار تحسن رغبة المستثمرين وثقتهم بالاستثمار. وفي أخبار أخرى، وافقت سابك على شراء قسم البلاستيك من شركة جنرال الكتريك بعد نجاح العرض الذي قدمته بقيمة 11.6 مليار دولار أميركي. بينما تسعى السعودية للاتصالات لشراء إحدى الشركات المشغلة للمحمول في إفريقيا أو جنوب آسيا للتوسع بعملياتها خارج السوق المحلي وتوسيع موارد الإيرادات لديها.
وواصلت سوق دبي ارتفاعها الذي بدأته في شهر إبريل ووصل إلى 2.5%، بأداء متميز لشهر مايو بارتفاع بنسبة 17%. إذ بدأت التعاملات قوية مع بداية الشهر واستمرت خلاله لتسجل السوق نتائج إيجابية لهذا العام. وتأثرت السوق بالعديد من المؤشرات التي ساعدت على رفع ثقة المستثمرين وارتفاع معدلات التداول حيث كان الطرح الأولي لأسهم شركة ديار، والذي فاقت طلبات الاكتتاب فيه الكمية المعروضة بـ 10-15 مرة حسب التقارير الواردة، عاملاً أساسياً في انتعاش السوق. بينما تحسن التداول بشكل كبير وسط مؤشرات عن زيادة نسبة مشاركة المؤسسات والصناديق الإقليمية والأجنبية في السوق.
وفي أخبار الشركات، أعلن بنك دبي الوطني عن ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 17.5% للربع الأول من 2007 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. بينما سجل بنك المشرق زيادة بنسبة 30% في الأرباح مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كذلك أعلنت شركة القروض العقارية الإسلامية ( تمويل) عن أرباح صافية وصلت إلى 50.47 مليون درهم إمارتي في الربع الأول من عام 2007 بزيادة 400% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
كذلك واصلت سوق أبوظبي اتجاهها التصاعدي الذي بدأته في شهر إبريل بارتفاع بنسبة 17% خلال الشهر بدعم من سهم اتصالات وأسهم القطاع العقاري. وساهمت عدة عوامل تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب للعودة إلى السوق منها التقييمات المغرية وتحرير قطاع العقارات إضافة إلى نتائج الشركات الإيجابية للربع الأول من العام، والتي ساهمت في تأكيد قدرة الشركات على تسجيل إيرادات قوية من شتى ظروف الأسواق المالية.
ورفعت شركة اتصالات من خلال شرائها 20% من شركة أتلانتيك تليكوم من حصتها في هذه الشركة الافريقية لتشكل الحصة الأكبر بنسبة 70%. بينما أعلنت الدار العقارية عن خطة للحصول على 2.1 مليار دولار أميركية من خلال تسهيلات مشتركة لتمويل تطوير منتجع شاطئ الراحة في أبوظبي. كذلك أعلنت عن زيادة أرباحها الصافية بنسبة 79% في الربع الأول من 2007 مقارنة بالربع الأول من 2006 بفضل إعادة التقييم لموجوداتها من الأراضي. من ناحية أخرى، أعلنت طاقة عن شراء شركة «سي ام اس جنيريشن»، شركة تابعة لشركة سي ام اس الأميركية للطاقة. بينما أعلن بنك أبوظبي الوطني عن افتتاح شركة سويسرية تابعة له متخصصة بالخدمات المصرفية الخاصة.
وتابعت السوق الكويتية أداءها المتميز لتسجل ارتفاعا بنسبة 6.6% خلال شهر مايو. بينما حقق عائد السوق لهذا العام 14.1% مما يجعلها ثاني أفضل أسواق المنطقة أداءً بعد المغرب مدعومة بنتائج الشركات الإيجابية للربع الأول من العام. وفي مسار آخر، ووسط تنبؤات متضاربة حول سعر صرف الدينار الكويتي، أعلن البنك المركزي الكويتي عن فك ارتباط الدينار الكويتي بالدولار الأميركي لصالح مجموعة من العملات مما أدى إلى ارتفاع قيمة الدينار بنسبة 0.4%. وكان تأثير هذا القرار على السوق محدوداً وتراوح بين الحيادي والإيجابي.
وأعلنت المشاريع القابضة «كيبكو» عن أرباح صافية في الربع الأول من 2007 وصلت إلى 382 مليون دينار كويتي، بزيادة 25 ضعفاً على الـ 15 مليون دينار كويتي المسجلة في الربع الأول من 2006 بفضل الأرباح الكبيرة التي حققتها الشركة من بيع حصتها في الوطنية للاتصالات. بينما سجلت شركة الاتصالات المتنقلة «ام تي سي» زيادة في إيراداتها بنسبة 33% في الربع الأول من العام بدعم من مضاعفة عدد العملاء خلال عام. هذا وانهت الشركة صفقة شراء عمليات الهاتف المحمول لشركة سيلتل انترناشونال في إفريقيا إضافة إلى حصول المجموعة التي قادتها «ام تي سي» على الرخصة الثالثة لتشغيل الهاتف المحمول في السعودية بقيمة 6.109 مليار دولار أميركي.
وفي أخبار الشركات الأخرى، سجلت أجيليتي زيادة طفيفة في نتائجها للربع الأول بنسبة 2%. بينما أعلنت الشركة عن شراء شركة الخدمات اللوجستية الصينية «غوانغزو رونتانغ انترناشونال ترانسبورت كومباني ليمتد» (الدولية للنقليات المتحدة) بقيمة لم يتم الإفصاح عنها.
وأنهت السوق العمانية شهر مايو على ارتفاع بنسبة 6.8% مواصلة أداءها الإيجابي لشهر أبريل بينما وصل عائد السوق لهذا العام إلى 11.1% وسط نشاط متزايد للشركات. وأعلنت عمان تل عن نيتها التوسع في السوق الباكستانية من خلال شراء حصة في شركة اتصالات الباكستانية. ومن ناحية أخرى، رفض بنك الإسكان المتحد عرضاً لشرائه من قبل بنك مسقط بقيمة 78 مليون ريال عماني لكنه من المتوقع أن تتم الصفقة من خلال هذا العرض أو عرض اعلى قد يقدمه بنك مسقط أو منافسون آخرون.
وتابعت السوق القطرية في شهر مايو ارتفاعها الذي بدأته في شهر أبريل لتحقق ارتفاعاً بنسبة 11.2% وسط تحسن ملحوظ في نشاط المستثمرين. وكانت السوق القطرية ثاني أفضل أسواق المنطقة أداءً لهذا الشهر محققة بذلك نتائج إيجابية للمرة الأولى للفترة منذ عام. وتتفاوت التقديرات حول أسباب ارتفاع السوق إلا أن وصول تقديرات بعض أسهم قطاعي البنوك والصناعة لمستويات مغرية للغاية، بعد الخسائر الواسعة في الأشهر الماضية، إضافة إلى تعزيز بعض الصناديق الاستثمارية الإقليمية الكبيرة من استثمارتها في السوق خلال الأسابيع الماضية.
وفي أخبار الشركات، أعلن بنك قطر الإسلامي عن زيادة بنسبة 4.7% في أرباحه للربع الأول من العام. وارتفعت أرباح كيوتل بنسبة 15.4% في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بينما أعلنت الشركة عن توزيع 20% كأرباح على المساهمين. وفي منحى مختلف، أتمت كيوتل بالتعاون مع مؤسسة «أي أي توركي» للتجارة والمقاولات شراء حصة أساسية في شركة براق تليكوم الباكستانية مما يعزز من خطط كيوتل في التوسع خارج السوق المحلي المحدود.
وتابعت السوق المصرية أداءها الإيجابي حيث ارتفعت بنسبة 4.9% خلال هذا الشهر ليصل بذلك عائد السوق لهذا العام إلى 11.7%. ويشكل التضخم مصدر قلق كبير حيث من المتوقع أن يبقي على مستوياته العالية لمعظم هذا العام بسبب تزايد الطلب المحلي وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وفي أخبار الشركات، أعلنت أوراسكوم للبناء عن زيادة في أرباحها الصافية للربع الأول من العام بنسبة 54% حيث وصلت إلى 140.2 مليون دولار أميركي مقارنة بـ 91.4 مليون دولار أميركي للربع الأول من العام الماضي. بينما سجلت مصر للاتصالات ارتفاعاً بنسبة 22% في أرباحها الصافية مقارنة بالعام الماضي.
واستمرت خسائر السوق الأردنية خلال هذا الشهر بإنخفاص نسبته 2.7% مما قلص من الأرباح التي حققتها في أول شهرين من العام ووصلت بعوائدها في هذا العام إلى 5.7% فقط. وتراجع مستوى نشاط السوق وسط تكهنات عن عودة الاستثمارات الخليجية للاستثمار في الأسواق الخليجية بعد تزايد النشاط في هذه الأسواق ووصول التقييمات إلى مستويات اكثر جاذبية في أسواق الخليج.
رسملة، هي بنك استثماري مقرها الرئيس في مركز دبي المالي العالمي، ولها فروع في الرياض ولندن.
دبي ــ الوطن الاقتصادي
سجلت أسواق الأسهم في الخليج العربي أداءً متصاعداً بعد أن أدرك المستثمرون أخيراً أهمية هذه الأسواق وحجم إمكاناتها حيث لوحظ تغيير إيجابي واضح في توجهات المستثمرين خلال هذا الشهر. وباستثناء السوق السعودية، فقد أنهت أسواق الأسهم الأخرى في منطقة الخليج تعاملاتها على ارتفاع حيث سجلت كل من قطر والإمارات أفضل النتائج لهذا الشهر. وفي بداية الشهر، سيطرت موجة من القلق على المستثمرين حول أداء الأسواق الثانوية ترقباً لعمليات الاكتتاب العام على شركة «كيان» في السعودية وشركة «ديار» في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد أن تبددت هذه المخاوف وسط إشارات واضحة على انتعاش السيولة في الأسواق بفضل ضخ المستثمرين المحليين والمؤسسات الاستثمارية الدولية، سارع المضاربون والمستثمرون الأفراد لتعزيز استثماراتهم في الأسواق. وتصدرت السوق الإماراتية لائحة الأسواق الأفضل أداء بارتفاع وصل إلى 14.5% في هذا الشهر وتبعتها السوق القطرية بأرباح وصلت إلى 11.2% بفضل التقييمات المشجعة لهذه الأسواق مقارنة بالأسواق الإقليمية والأسواق الناشئة. وبالتماشي مع توقعاتنا، تفوق أداء الأسواق الخليجية (باستثناء السعودية) على أسواق الأسهم في شمال إفريقيا والأردن خلال هذا الشهر بعد فترة طويلة من تراجع أداء هذه الأسواق مقارنة بنظيراتها في شمال إفريقيا والأردن.
وأنهى مؤشر تداول السوق السعودية شهره الثالث على التوالي على انخفاض بنسبة 1% وبذلك تكون السوق السعودية السوق الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي سجلت خسائر لهذا العام. ويرجع الفضل إلى سهم سابك، السهم القيادي في السوق الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 15% في الحد من انخفاض السوق لمستويات أدنى. واستحوذت أسهم المضاربة على معظم عمليات التبادل لهذا الشهر.
وكان لإعلان الأمير الوليد بن طلال عن نيته طرح أسهم شركة المملكة القابضة للاكتتاب العام قبل شهر يوليو والأخبار عن استعداد 55 شركة لطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال هذه السنة تأثير في إبقاء السيولة بعيدة عن الأسواق الثانوية بانتظار اللائحة الطويلة من الطروحات الأولية. وفي هذا السياق، سجل الاكتتاب العام على شركة كيان، البالغ 6.75 مليار ريال سعودي، مستويات متدنية من الطلبات حتى اليوم قبل الأخير للاكتتاب إلا أنها تزايدت إلى أن فاقت الكمية المعروضة بخمس مرات مع نهاية الاكتتاب مما يظهر توافر نسبة عالية من السيولة في انتظار تحسن رغبة المستثمرين وثقتهم بالاستثمار. وفي أخبار أخرى، وافقت سابك على شراء قسم البلاستيك من شركة جنرال الكتريك بعد نجاح العرض الذي قدمته بقيمة 11.6 مليار دولار أميركي. بينما تسعى السعودية للاتصالات لشراء إحدى الشركات المشغلة للمحمول في إفريقيا أو جنوب آسيا للتوسع بعملياتها خارج السوق المحلي وتوسيع موارد الإيرادات لديها.
وواصلت سوق دبي ارتفاعها الذي بدأته في شهر إبريل ووصل إلى 2.5%، بأداء متميز لشهر مايو بارتفاع بنسبة 17%. إذ بدأت التعاملات قوية مع بداية الشهر واستمرت خلاله لتسجل السوق نتائج إيجابية لهذا العام. وتأثرت السوق بالعديد من المؤشرات التي ساعدت على رفع ثقة المستثمرين وارتفاع معدلات التداول حيث كان الطرح الأولي لأسهم شركة ديار، والذي فاقت طلبات الاكتتاب فيه الكمية المعروضة بـ 10-15 مرة حسب التقارير الواردة، عاملاً أساسياً في انتعاش السوق. بينما تحسن التداول بشكل كبير وسط مؤشرات عن زيادة نسبة مشاركة المؤسسات والصناديق الإقليمية والأجنبية في السوق.
وفي أخبار الشركات، أعلن بنك دبي الوطني عن ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 17.5% للربع الأول من 2007 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. بينما سجل بنك المشرق زيادة بنسبة 30% في الأرباح مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كذلك أعلنت شركة القروض العقارية الإسلامية ( تمويل) عن أرباح صافية وصلت إلى 50.47 مليون درهم إمارتي في الربع الأول من عام 2007 بزيادة 400% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
كذلك واصلت سوق أبوظبي اتجاهها التصاعدي الذي بدأته في شهر إبريل بارتفاع بنسبة 17% خلال الشهر بدعم من سهم اتصالات وأسهم القطاع العقاري. وساهمت عدة عوامل تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب للعودة إلى السوق منها التقييمات المغرية وتحرير قطاع العقارات إضافة إلى نتائج الشركات الإيجابية للربع الأول من العام، والتي ساهمت في تأكيد قدرة الشركات على تسجيل إيرادات قوية من شتى ظروف الأسواق المالية.
ورفعت شركة اتصالات من خلال شرائها 20% من شركة أتلانتيك تليكوم من حصتها في هذه الشركة الافريقية لتشكل الحصة الأكبر بنسبة 70%. بينما أعلنت الدار العقارية عن خطة للحصول على 2.1 مليار دولار أميركية من خلال تسهيلات مشتركة لتمويل تطوير منتجع شاطئ الراحة في أبوظبي. كذلك أعلنت عن زيادة أرباحها الصافية بنسبة 79% في الربع الأول من 2007 مقارنة بالربع الأول من 2006 بفضل إعادة التقييم لموجوداتها من الأراضي. من ناحية أخرى، أعلنت طاقة عن شراء شركة «سي ام اس جنيريشن»، شركة تابعة لشركة سي ام اس الأميركية للطاقة. بينما أعلن بنك أبوظبي الوطني عن افتتاح شركة سويسرية تابعة له متخصصة بالخدمات المصرفية الخاصة.
وتابعت السوق الكويتية أداءها المتميز لتسجل ارتفاعا بنسبة 6.6% خلال شهر مايو. بينما حقق عائد السوق لهذا العام 14.1% مما يجعلها ثاني أفضل أسواق المنطقة أداءً بعد المغرب مدعومة بنتائج الشركات الإيجابية للربع الأول من العام. وفي مسار آخر، ووسط تنبؤات متضاربة حول سعر صرف الدينار الكويتي، أعلن البنك المركزي الكويتي عن فك ارتباط الدينار الكويتي بالدولار الأميركي لصالح مجموعة من العملات مما أدى إلى ارتفاع قيمة الدينار بنسبة 0.4%. وكان تأثير هذا القرار على السوق محدوداً وتراوح بين الحيادي والإيجابي.
وأعلنت المشاريع القابضة «كيبكو» عن أرباح صافية في الربع الأول من 2007 وصلت إلى 382 مليون دينار كويتي، بزيادة 25 ضعفاً على الـ 15 مليون دينار كويتي المسجلة في الربع الأول من 2006 بفضل الأرباح الكبيرة التي حققتها الشركة من بيع حصتها في الوطنية للاتصالات. بينما سجلت شركة الاتصالات المتنقلة «ام تي سي» زيادة في إيراداتها بنسبة 33% في الربع الأول من العام بدعم من مضاعفة عدد العملاء خلال عام. هذا وانهت الشركة صفقة شراء عمليات الهاتف المحمول لشركة سيلتل انترناشونال في إفريقيا إضافة إلى حصول المجموعة التي قادتها «ام تي سي» على الرخصة الثالثة لتشغيل الهاتف المحمول في السعودية بقيمة 6.109 مليار دولار أميركي.
وفي أخبار الشركات الأخرى، سجلت أجيليتي زيادة طفيفة في نتائجها للربع الأول بنسبة 2%. بينما أعلنت الشركة عن شراء شركة الخدمات اللوجستية الصينية «غوانغزو رونتانغ انترناشونال ترانسبورت كومباني ليمتد» (الدولية للنقليات المتحدة) بقيمة لم يتم الإفصاح عنها.
وأنهت السوق العمانية شهر مايو على ارتفاع بنسبة 6.8% مواصلة أداءها الإيجابي لشهر أبريل بينما وصل عائد السوق لهذا العام إلى 11.1% وسط نشاط متزايد للشركات. وأعلنت عمان تل عن نيتها التوسع في السوق الباكستانية من خلال شراء حصة في شركة اتصالات الباكستانية. ومن ناحية أخرى، رفض بنك الإسكان المتحد عرضاً لشرائه من قبل بنك مسقط بقيمة 78 مليون ريال عماني لكنه من المتوقع أن تتم الصفقة من خلال هذا العرض أو عرض اعلى قد يقدمه بنك مسقط أو منافسون آخرون.
وتابعت السوق القطرية في شهر مايو ارتفاعها الذي بدأته في شهر أبريل لتحقق ارتفاعاً بنسبة 11.2% وسط تحسن ملحوظ في نشاط المستثمرين. وكانت السوق القطرية ثاني أفضل أسواق المنطقة أداءً لهذا الشهر محققة بذلك نتائج إيجابية للمرة الأولى للفترة منذ عام. وتتفاوت التقديرات حول أسباب ارتفاع السوق إلا أن وصول تقديرات بعض أسهم قطاعي البنوك والصناعة لمستويات مغرية للغاية، بعد الخسائر الواسعة في الأشهر الماضية، إضافة إلى تعزيز بعض الصناديق الاستثمارية الإقليمية الكبيرة من استثمارتها في السوق خلال الأسابيع الماضية.
وفي أخبار الشركات، أعلن بنك قطر الإسلامي عن زيادة بنسبة 4.7% في أرباحه للربع الأول من العام. وارتفعت أرباح كيوتل بنسبة 15.4% في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بينما أعلنت الشركة عن توزيع 20% كأرباح على المساهمين. وفي منحى مختلف، أتمت كيوتل بالتعاون مع مؤسسة «أي أي توركي» للتجارة والمقاولات شراء حصة أساسية في شركة براق تليكوم الباكستانية مما يعزز من خطط كيوتل في التوسع خارج السوق المحلي المحدود.
وتابعت السوق المصرية أداءها الإيجابي حيث ارتفعت بنسبة 4.9% خلال هذا الشهر ليصل بذلك عائد السوق لهذا العام إلى 11.7%. ويشكل التضخم مصدر قلق كبير حيث من المتوقع أن يبقي على مستوياته العالية لمعظم هذا العام بسبب تزايد الطلب المحلي وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وفي أخبار الشركات، أعلنت أوراسكوم للبناء عن زيادة في أرباحها الصافية للربع الأول من العام بنسبة 54% حيث وصلت إلى 140.2 مليون دولار أميركي مقارنة بـ 91.4 مليون دولار أميركي للربع الأول من العام الماضي. بينما سجلت مصر للاتصالات ارتفاعاً بنسبة 22% في أرباحها الصافية مقارنة بالعام الماضي.
واستمرت خسائر السوق الأردنية خلال هذا الشهر بإنخفاص نسبته 2.7% مما قلص من الأرباح التي حققتها في أول شهرين من العام ووصلت بعوائدها في هذا العام إلى 5.7% فقط. وتراجع مستوى نشاط السوق وسط تكهنات عن عودة الاستثمارات الخليجية للاستثمار في الأسواق الخليجية بعد تزايد النشاط في هذه الأسواق ووصول التقييمات إلى مستويات اكثر جاذبية في أسواق الخليج.
رسملة، هي بنك استثماري مقرها الرئيس في مركز دبي المالي العالمي، ولها فروع في الرياض ولندن.