مغروور قطر
07-06-2007, 05:32 AM
السيولة في انتظار نتائج الشركات ..السوق المالي يستفيق ويرتفع إلى 7324.97 نقطة| تاريخ النشر:يوم الخميس ,7 يُونْيُو 2007 1:35 أ.م.
فوزي عبدالله: المحافظ والصناديق الاستثمارية الخليجية دخلت السوق للمضاربة وليس للاستثمار
وليد الدرعي :
أجمع عدد من المستثمرين في سوق الدوحة للأوراق المالية على أن السوق في حالة انتظار ما ستفرزه نتائج الشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي، مشيرين إلى أن السوق في حالة استقرار وهو دليل على الترقب الذي يسيطر على مجمل المعاملات.
وسجل مؤشر سوق الدوحة في تعاملات يوم أمس ارتفاعا طفيفا قدر بنحو 11.92 نقطة ليقفز إلى مستوى 7324.96 أي بزيادة حامت حول 0.16% وبلغت قيمة التداولات نحو 333.136.310 ريالات، مسجلة بذلك انخفاضا عن تلك المسجلة في إقفال أمس الأول بنحو 23% وهو ما يفسر غياب السيولة وفق ما صرح به السيد فوزي عبدالله المستثمر في السوق المالي لـ الشرق.
وقال عبدالله: إن مؤشر السوق سيضل مستقرا ويتراوح بين سقفي 7200 و7500 نقطة للفترة القادمة التي قدرها بنحو ثلاثة أسابيع.
وحول غياب السيولة عن السوق قال عبدالله: إن المستثمرين في الوقت الراهن يخيرون الاحتفاظ بها وعدم ضخها في السوق على أمل أن يستفاد منها عقب الإعلان عن نتائج الربع الثاني من العام.
وبيَّن عبدالله أن الارتدادات الحاصلة في السوق في الآونة الأخيرة هي حركة تصحيحية للارتفاعات الكبيرة الحاصلة في الأسابيع الماضية.
وأضاف عبدالله ان نتائج التي ستحقق في الربع الثاني سيكون لها تأثير كبير بخصوص النتائج المنتظر تحقيقها في آخر السنة وهو ما دفع المستثمرين إلى أخذ مراقبة أداء الشركات.
وحول المحافظ والصناديق الاستثمارية الخليجية التي دخلت إلى السوق في الأسابيع الفارطة وتأثيرها على أداء السوق في الوقت الراهن أشار فوزي عبدالله إلى أن هؤلاء المستثمرين استفادوا من انخفاض سعر أسهم الشركات المدرجة في السوق - وقال:"هي لا تزال إلى الوقت الراهن مغرية" - وقاموا بشرائها بهدف المضاربة وهو ما حصل بالفعل بمعنى أن هذه الصناديق لم يكن هدفها الاستثمار طويل الأجل بل المضاربة.
على صعيد آخر قال أحد المستثمرين: إن الثقة عادت إلى البورصة نتيجة الأداء الكبير الذي ميز الشركات المدرجة في الفترة الماضية وهي ترجمة لنسب النمو العالية التي سجلها الاقتصاد القطري والمناخ السليم الذي ينظم الفعل الاقتصادي، مضيفا أن السيولة الموجودة حاليا لدى المستثمرين أو الجهاز المصرفي في قطر ستعرف طريقها على البورصة.
ويشار إلى أن حصة أمس سجلت انخفاضا في كمية الأسهم المتداولة والتي مرت من 16.307.046 إلى 11.889.505 أسهم، وهو ما انعكس سلبا على عدد الصفقات المنجزة والتي تراجعت من 8549 إلى نحو 7023 ، وكذلك على قيمة التداولات كما أسلف الذكر.
وتقول أرقام السوق المالي إن قطاع الخدمات استأثر بنصيب الأسد بالنسبة لقيمة التداولات حيث بلغت نحو 168.880 مليون ريال أي ما يمثل 51% من جملة المعاملات.
ومن جهته قاد سهم مصرف الريان الأسهم الأكثر تداولا بواقع 3.8 مليون سهم منخفضا على سعر 16.80 ريال تلاه سهم ناقلات بتداول 2.02 مليون سهم ليتراجع سعر السهم إلى حدود 21 ريالا، ثم سهم بروة بتداول 1.6 مليون سهم وبسعر 41.30 ريال.
وقد شهد سوق الدوحة في تعاملات أمس ارتفاع أسهم 12 شركة مقابل تراجع أسعار 22 شركة كان لسهم البنك التجاري أعلى نسبة زيادة من حيث القيمة، حيث ارتفع سعره بـ 25 ليستقر في حدود 112.90 ريال قطري تلاه سهم قطر للوقود الذي قفز بنحو 1.42% ليبلغ 122 ريالا.
وعلى نقيض ذلك تصدر سهم الرعاية قائمة الأسهم المنخفضة بواقع 4.19% مقفلا عند سعر 16 ريالا قطريا تلاه سهم الطيبة الذي انخفض بـ4.11 % ليناهز نحو 14 ريالا.
فوزي عبدالله: المحافظ والصناديق الاستثمارية الخليجية دخلت السوق للمضاربة وليس للاستثمار
وليد الدرعي :
أجمع عدد من المستثمرين في سوق الدوحة للأوراق المالية على أن السوق في حالة انتظار ما ستفرزه نتائج الشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي، مشيرين إلى أن السوق في حالة استقرار وهو دليل على الترقب الذي يسيطر على مجمل المعاملات.
وسجل مؤشر سوق الدوحة في تعاملات يوم أمس ارتفاعا طفيفا قدر بنحو 11.92 نقطة ليقفز إلى مستوى 7324.96 أي بزيادة حامت حول 0.16% وبلغت قيمة التداولات نحو 333.136.310 ريالات، مسجلة بذلك انخفاضا عن تلك المسجلة في إقفال أمس الأول بنحو 23% وهو ما يفسر غياب السيولة وفق ما صرح به السيد فوزي عبدالله المستثمر في السوق المالي لـ الشرق.
وقال عبدالله: إن مؤشر السوق سيضل مستقرا ويتراوح بين سقفي 7200 و7500 نقطة للفترة القادمة التي قدرها بنحو ثلاثة أسابيع.
وحول غياب السيولة عن السوق قال عبدالله: إن المستثمرين في الوقت الراهن يخيرون الاحتفاظ بها وعدم ضخها في السوق على أمل أن يستفاد منها عقب الإعلان عن نتائج الربع الثاني من العام.
وبيَّن عبدالله أن الارتدادات الحاصلة في السوق في الآونة الأخيرة هي حركة تصحيحية للارتفاعات الكبيرة الحاصلة في الأسابيع الماضية.
وأضاف عبدالله ان نتائج التي ستحقق في الربع الثاني سيكون لها تأثير كبير بخصوص النتائج المنتظر تحقيقها في آخر السنة وهو ما دفع المستثمرين إلى أخذ مراقبة أداء الشركات.
وحول المحافظ والصناديق الاستثمارية الخليجية التي دخلت إلى السوق في الأسابيع الفارطة وتأثيرها على أداء السوق في الوقت الراهن أشار فوزي عبدالله إلى أن هؤلاء المستثمرين استفادوا من انخفاض سعر أسهم الشركات المدرجة في السوق - وقال:"هي لا تزال إلى الوقت الراهن مغرية" - وقاموا بشرائها بهدف المضاربة وهو ما حصل بالفعل بمعنى أن هذه الصناديق لم يكن هدفها الاستثمار طويل الأجل بل المضاربة.
على صعيد آخر قال أحد المستثمرين: إن الثقة عادت إلى البورصة نتيجة الأداء الكبير الذي ميز الشركات المدرجة في الفترة الماضية وهي ترجمة لنسب النمو العالية التي سجلها الاقتصاد القطري والمناخ السليم الذي ينظم الفعل الاقتصادي، مضيفا أن السيولة الموجودة حاليا لدى المستثمرين أو الجهاز المصرفي في قطر ستعرف طريقها على البورصة.
ويشار إلى أن حصة أمس سجلت انخفاضا في كمية الأسهم المتداولة والتي مرت من 16.307.046 إلى 11.889.505 أسهم، وهو ما انعكس سلبا على عدد الصفقات المنجزة والتي تراجعت من 8549 إلى نحو 7023 ، وكذلك على قيمة التداولات كما أسلف الذكر.
وتقول أرقام السوق المالي إن قطاع الخدمات استأثر بنصيب الأسد بالنسبة لقيمة التداولات حيث بلغت نحو 168.880 مليون ريال أي ما يمثل 51% من جملة المعاملات.
ومن جهته قاد سهم مصرف الريان الأسهم الأكثر تداولا بواقع 3.8 مليون سهم منخفضا على سعر 16.80 ريال تلاه سهم ناقلات بتداول 2.02 مليون سهم ليتراجع سعر السهم إلى حدود 21 ريالا، ثم سهم بروة بتداول 1.6 مليون سهم وبسعر 41.30 ريال.
وقد شهد سوق الدوحة في تعاملات أمس ارتفاع أسهم 12 شركة مقابل تراجع أسعار 22 شركة كان لسهم البنك التجاري أعلى نسبة زيادة من حيث القيمة، حيث ارتفع سعره بـ 25 ليستقر في حدود 112.90 ريال قطري تلاه سهم قطر للوقود الذي قفز بنحو 1.42% ليبلغ 122 ريالا.
وعلى نقيض ذلك تصدر سهم الرعاية قائمة الأسهم المنخفضة بواقع 4.19% مقفلا عند سعر 16 ريالا قطريا تلاه سهم الطيبة الذي انخفض بـ4.11 % ليناهز نحو 14 ريالا.