مغروور قطر
07-06-2007, 06:44 AM
مواقع الانترنت تؤثر في قرارات البيع والشراء
سوق الأسهم: «مضاربة كاملة» و«الثقة» في تقارير مجالس إدارات الشركات بالدرجة الثالثة
أحمد الدويحي - الرياض
متابعون لسوق الاسهم
وصفت دراسة حديثة سوق الأسهم السعودية بأنها سوق مضاربة كاملة وليست سوقا لاستثمار متزن.
وتجعل المضاربة السوق في حالة تذبذب دائمة بسبب ضعف الوعي الاستثماري.
وبينت الدراسة التي أعدها أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز وعضو لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عبد اللطيف بن محمد عبد الرحمن باشيخ بعنوان «سلوك المستثمر السعودي» أن الهدف الرئيس من «المضاربة» هو من أجل زيادة رأس المال.
وأشار الباحث إلى تأثيرات البيئة بظهور ظاهرة رفض التعامل مع الأسهم التي يدرجها كثيرون تحت مسمى «الأسهم غير النقية».
وقطاع الصناعة، وفقاً للدراسة، هو اكبر القطاعات المستهدفة من المستثمرين السعوديين ، ويليه قطاع الخدمات، ثم الزراعة . ويأتي، أخيرا قطاع التأمين نظرا لحداثته ووجود شركة واحدة في هذا القطاع.
وأوضحت الدراسة إن أهم مصادر المعلومات التي يعتمد عليها المستثمرون والمستثمرات في سوق الأسهم السعودية أثناء عملية البيع والشراء، مواقع متخصصة في الأسهم، موقع هيئة سوق الأسهم السعودي والتقارير المالية والتقارير ربع السنوية على التوالي . وتأتي رسائل sms في ذيل قائمة اهتمامات المستثمرين لجهة الاعتماد عليها كمصدر معلومات.
ويكافح ناشطون في سوق الأسهم ما يعتبرونه سلوك القطيع في الانجرار خلف الترويجات التي تبث في رسائل الجوال ومواقع الانترنت.
وكشفت الدراسة ان أهم أجزاء التقارير المالية التي تساعد على اتخاذ قرار البيع والشراء في سوق الأسهم السعودي هو قائمة المركز المالي، وتليه من ناحية درجة الأهمية قائمة الدخل، بينما تأتي تقارير مجالس الإدارات في الدرجة الثالثة، إضافة إلى سياسة الشركات في توزيع الأرباح.
ورتبت الدراسة درجة أهمية البنود المستخرجة من القوائم المالية لدى المستثمر كالتالي : رأس المال ، صافي الربح أو الخسارة للشركة ، الإيرادات « المبيعات» ، وجاءت الاحتياطات في المرتبة الأخيرة من درجة الاعتمادية في قرارات بيع شراء الأسهم.
سوق الأسهم: «مضاربة كاملة» و«الثقة» في تقارير مجالس إدارات الشركات بالدرجة الثالثة
أحمد الدويحي - الرياض
متابعون لسوق الاسهم
وصفت دراسة حديثة سوق الأسهم السعودية بأنها سوق مضاربة كاملة وليست سوقا لاستثمار متزن.
وتجعل المضاربة السوق في حالة تذبذب دائمة بسبب ضعف الوعي الاستثماري.
وبينت الدراسة التي أعدها أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز وعضو لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عبد اللطيف بن محمد عبد الرحمن باشيخ بعنوان «سلوك المستثمر السعودي» أن الهدف الرئيس من «المضاربة» هو من أجل زيادة رأس المال.
وأشار الباحث إلى تأثيرات البيئة بظهور ظاهرة رفض التعامل مع الأسهم التي يدرجها كثيرون تحت مسمى «الأسهم غير النقية».
وقطاع الصناعة، وفقاً للدراسة، هو اكبر القطاعات المستهدفة من المستثمرين السعوديين ، ويليه قطاع الخدمات، ثم الزراعة . ويأتي، أخيرا قطاع التأمين نظرا لحداثته ووجود شركة واحدة في هذا القطاع.
وأوضحت الدراسة إن أهم مصادر المعلومات التي يعتمد عليها المستثمرون والمستثمرات في سوق الأسهم السعودية أثناء عملية البيع والشراء، مواقع متخصصة في الأسهم، موقع هيئة سوق الأسهم السعودي والتقارير المالية والتقارير ربع السنوية على التوالي . وتأتي رسائل sms في ذيل قائمة اهتمامات المستثمرين لجهة الاعتماد عليها كمصدر معلومات.
ويكافح ناشطون في سوق الأسهم ما يعتبرونه سلوك القطيع في الانجرار خلف الترويجات التي تبث في رسائل الجوال ومواقع الانترنت.
وكشفت الدراسة ان أهم أجزاء التقارير المالية التي تساعد على اتخاذ قرار البيع والشراء في سوق الأسهم السعودي هو قائمة المركز المالي، وتليه من ناحية درجة الأهمية قائمة الدخل، بينما تأتي تقارير مجالس الإدارات في الدرجة الثالثة، إضافة إلى سياسة الشركات في توزيع الأرباح.
ورتبت الدراسة درجة أهمية البنود المستخرجة من القوائم المالية لدى المستثمر كالتالي : رأس المال ، صافي الربح أو الخسارة للشركة ، الإيرادات « المبيعات» ، وجاءت الاحتياطات في المرتبة الأخيرة من درجة الاعتمادية في قرارات بيع شراء الأسهم.