المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميريل لينش»: الاقتصاد العالمي سينمو بشكل جيد رغم التباطؤ في أميركا



مغروور قطر
07-06-2007, 07:05 AM
ميريل لينش»: الاقتصاد العالمي سينمو بشكل جيد رغم التباطؤ في أميركا

وسط توقعات ان يرتفع الذهب إلى مستويات قياسية جديدة


لندن: «الشرق الأوسط»
افاد تقرير اقتصادي ان العالم لن يشهد تباطؤا اقتصاديا في النصف الثاني من العام الحالي على الرغم من التباطؤ الحاصل في الولايات المتحدة الاميركية. وقال التقرير الذي صدر عن «ميريل لينش» وتلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه ان هذا العام يشكّل مرحلة انتقالية تسلّم فيه الولايات المتحدة قيادة النمو الى باقي العالم. وهنا يمكن ان نطلق دعوات جديدة وقوية.
واوضح التقرير ان النمو في الاقتصادات خارج اميركا لن يتباطأ بقدر له أهميته في النصف الثاني من 2007، متوقعا ان ينمو مجمل الانتاج المحلي العالمي خارج الولايات المتحدة بمعدل 5.7% في 2007 و5.5% في 2008 متفوقاً بارتياح على 1.8% و2.8% معدل النمو المتوقع في الولايات المتحدة في الفترات ذاتها، مستبعدا ان ينشأ تباطؤ دوري خارج الولايات المتحدة قبل النصف الثاني من العام 2008 او في 2009.

وأشار التقرير الى ان فك الارتباط العالمي هو في الواقع أكثر من أمر محض دوري، مبينا ايضاً ان النمو الراهن خارج الولايات المتحدة هو أعلى مما يقدره الاجماع في الوقت الحاضر. فالولايات المتحدة تنقل القيادة الى باقي العالم في سباق طويل الأمد لا في قفزة قصيرة. لكن التقرير حذر من مخاطر التضخم العالمية، قائلا في هذا السياق «نرى ان أخطار التضخم هي أعلى مما جرى بناؤه في نظام الأسعار حتى الآن خارج الولايات المتحدة. وهذا من شأنه ان يشكّل الخطر الرئيسي الشامل الذي سوف يطال الأسواق».

الى ذلك اشار تقرير آخر الى ان موقعي اتفاقية المصارف المركزية على الذهب يلعبون الدور الرئيس في إمدادت سبائك الذهب، وكان لنشاطهم الأثر المميز على إمدادات هذا المعدن الثمين. فالأرقام التي كشفتها خدمات غولدفيلدز المعدنية في نشرتها المعنونة «مسح الذهب لعام 2007» تبيّن انه في 2006 باعت المصارف المركزية الموقّعة على اتفاقية الذهب أقلّ من حصتها السنوية وكانت الحكومات غير الأعضاء المشترية الصافية في 2006 للمرة الاولى منذ منتصف التسعينات. ويبدو ان هذه المشتريات الصافية من قبل البلدان غير الأعضاء كانت جزءاً من عمليات التنويع الهادفة الى الابتعاد عن الدولار في احتياطيها. وعلى العموم، انخفضت المبيعات الحكومية نحو 51% في العام حسب غولدفيلدز وهو انخفاض كبير يؤذن بمواصلة الارتفاع في سعر الذهب هذا العام.

ويدعم سعر الذهب ايضاً المنحى الشامل لانتاج الذهب العالمي. فيظهر من ارقام غولدفيلدز ان الانتاج العالمي لمناجم الذهب بلغ ذروته عام 2001 عندما وصل الى 2645 طناً ثم أخذ ينزلق ببطء ليصل الى 2471 طناً في 2006. وهذا أدنى مستوى يبلغه الانتاج منذ 1996.