العبيـدلي
07-06-2007, 07:59 PM
كونا - اكد مستثمرون خليجيون أن دول مجلس التعاون الخليجي مؤهلة لمشروعات الاقتصاد الذكي المبنية على المعرفة وغير المعتمدة على انتاج السلع او تقديم الخدمات التقليدية، مشيرين الى ان هذه المشروعات تحقق ارباحا لا حدود لها.
جاء ذلك في ندوة اقامتها هنا الليلة الماضية مجموعة جي.اي .بي العالمية المتخصصة في اقتصادات المعرفة وتتخذ من البحرين مقرا لها .
وقال مدير وحدة الاستثمار المباشر لمنطقة الشرق الاوسط في الشركة جواد بن سبت ان المجال مفتوح لمثل هذه المشروعات لان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تفتقر اليها، كما ان كثيرا من القوانين في دول المنطقة اخذت في التغير باتجاه التلاؤم مع متطلبات منظمة التجارة العالمية التي تحترم حقوق الملكية الفكرية، وهو ما يضمن عدم ضياع حقوق الشركات العاملة في هذا المجال.
واكد بن سبت ان وجود بنية تحتية متقدمة الى حد كبير في معظم دول الخليج، وخصوصا في مجال الاتصالات، يشكل داعما رئيسيا لمشروعات اقتصادات المعرفة كما ان المنطقة ما زالت تتمتع بسهولة ويسر في التحويلات البنكية منها واليها رغم كل القوانين والاجراءات التي تم تطبيقها بعد احداث ال 11 من سبتمبر 2001 بهدف محاصرة تمويل الارهاب التي تبدو في بعض الاحيان معقدة.
وقال ان عدم وجود ضرائب في معظم دول الخليج يعتبر ميزة اضافية تعزز نمو مشروعات الاقتصاد الذكي، لاسيما ان عائداتها دائما ما تكون مرتفعة للغاية، مشيرا الى ان بعض الدول غير الخليجية تفرض رسوما تلتهم جزءا كبيرا من عوائد الشركات وهو ما يجعل هذه الشركات مترددة في دخول هذه الدول حتى لو كانت تحظى بمميزات استثمارية خاصة.
واضاف ان جي. اي. بي من خلال عملها في البحرين وفي العديد من دول العالم تمكنت من التغلب على العديد من العقبات التي تواجه المشروعات، حيث تمتلك وحدات متخصصة مهمتها رعاية المشاريع منذ بزوغها كفكرة مجردة، ودراستها دراسة جيدة، والبحث لها عن شركاء ثم متابعة التنفيذ.
واوضح ان الشركة في اختيارها شركاءها من المستثمرين تركز دائما على ان يكون المشروع المختار متوافقا مع رغبات المستثمر نفسه ويتناسب مع عقليته كما تراعي ان يكون متناسبا مع رأس المال الذي يمتلكه المستثمر اضافة الى اهتمامها بالدراسات العلمية اللازمة على كل الجوانب المتعلقة بالمشروع، مشيرا الى ان اي مشروع للشركة هو نتاج عمل دؤوب ودراسات متواصلة.
واشار بن سبت الى ان الشركة تقوم بتمويل كثير من المشاريع ذاتيا وبنسب لا تقل عن 50 في المائة، لكنها دائما تبحث عن شركاء من اجل تحقيق هدفين اولهما المساهمة في تمويل المشروع بحيث تدخل في ثلاثة مشروعات في كل عام بدلا من اثنين فقط .
اما الهدف الثاني فهو المحاولة بان تستفيد من خبرات ومعارف شركائها من المستثمرين ورجال الاعمال، خصوصا ان مشروعاتها مبنية على المعرفة وقد تضيف الافكار الجديدة والمعارف والخبرات الى المشروع كثيرا من التطوير والتحسين والفائدة.
جاء ذلك في ندوة اقامتها هنا الليلة الماضية مجموعة جي.اي .بي العالمية المتخصصة في اقتصادات المعرفة وتتخذ من البحرين مقرا لها .
وقال مدير وحدة الاستثمار المباشر لمنطقة الشرق الاوسط في الشركة جواد بن سبت ان المجال مفتوح لمثل هذه المشروعات لان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تفتقر اليها، كما ان كثيرا من القوانين في دول المنطقة اخذت في التغير باتجاه التلاؤم مع متطلبات منظمة التجارة العالمية التي تحترم حقوق الملكية الفكرية، وهو ما يضمن عدم ضياع حقوق الشركات العاملة في هذا المجال.
واكد بن سبت ان وجود بنية تحتية متقدمة الى حد كبير في معظم دول الخليج، وخصوصا في مجال الاتصالات، يشكل داعما رئيسيا لمشروعات اقتصادات المعرفة كما ان المنطقة ما زالت تتمتع بسهولة ويسر في التحويلات البنكية منها واليها رغم كل القوانين والاجراءات التي تم تطبيقها بعد احداث ال 11 من سبتمبر 2001 بهدف محاصرة تمويل الارهاب التي تبدو في بعض الاحيان معقدة.
وقال ان عدم وجود ضرائب في معظم دول الخليج يعتبر ميزة اضافية تعزز نمو مشروعات الاقتصاد الذكي، لاسيما ان عائداتها دائما ما تكون مرتفعة للغاية، مشيرا الى ان بعض الدول غير الخليجية تفرض رسوما تلتهم جزءا كبيرا من عوائد الشركات وهو ما يجعل هذه الشركات مترددة في دخول هذه الدول حتى لو كانت تحظى بمميزات استثمارية خاصة.
واضاف ان جي. اي. بي من خلال عملها في البحرين وفي العديد من دول العالم تمكنت من التغلب على العديد من العقبات التي تواجه المشروعات، حيث تمتلك وحدات متخصصة مهمتها رعاية المشاريع منذ بزوغها كفكرة مجردة، ودراستها دراسة جيدة، والبحث لها عن شركاء ثم متابعة التنفيذ.
واوضح ان الشركة في اختيارها شركاءها من المستثمرين تركز دائما على ان يكون المشروع المختار متوافقا مع رغبات المستثمر نفسه ويتناسب مع عقليته كما تراعي ان يكون متناسبا مع رأس المال الذي يمتلكه المستثمر اضافة الى اهتمامها بالدراسات العلمية اللازمة على كل الجوانب المتعلقة بالمشروع، مشيرا الى ان اي مشروع للشركة هو نتاج عمل دؤوب ودراسات متواصلة.
واشار بن سبت الى ان الشركة تقوم بتمويل كثير من المشاريع ذاتيا وبنسب لا تقل عن 50 في المائة، لكنها دائما تبحث عن شركاء من اجل تحقيق هدفين اولهما المساهمة في تمويل المشروع بحيث تدخل في ثلاثة مشروعات في كل عام بدلا من اثنين فقط .
اما الهدف الثاني فهو المحاولة بان تستفيد من خبرات ومعارف شركائها من المستثمرين ورجال الاعمال، خصوصا ان مشروعاتها مبنية على المعرفة وقد تضيف الافكار الجديدة والمعارف والخبرات الى المشروع كثيرا من التطوير والتحسين والفائدة.