الرحال
08-06-2007, 01:05 AM
ورقة التأهل طارت من الأزرق الأولمبي وراحت للبحرين
ضيّعونا!!
وتكرست القمة البحرينية.. فخرجنا من التصفيات الاولمبية بخسارة المنتخب الاولمبي أمام البحرين 2/1 في المواجهة الختامية لمنافسات المجموعة الاولى بالتصفيات الاسيوية المؤهلة الى بكين.
ومرة جديدة بعد تصفيات اسيا للكبار تقف البحرين حجر عثرة في طريق كرتنا للعودة الى الانتصارات وتحرم جماهيرنا من الفرح.. كنا بحاجة الى نقطة فقط لنتأهل ففرطنا بالنقطة وتركنا الدمعة بين الأهداب وكل ما بناه الازرق والمدرب الصربي بتروفيتش طوال الاشهر الخمسة الماضية تم هدمه في 90 دقيقة فقط لم يكن الصربي بتروفيتش على قدر من الأهلية ليضمن لنا بطاقة التأهل لانه سقط في الاختبار الاخير كما لا ينبغي لاصحاب السطوة في عالم المستديرة.
بدأنا المباراة بارتباك مثير وتلقينا هدفا فيها بحرينيا رسم المصير بدءا من الدقيقة 23 عندما استغل النيجيري فاتاي عرضية من هجمة اساسها مغلف بالشك بانها تسلل ولكنه سجل في شباك الرشيدي.
انتهى الشوط الاول دون تغيير في النهج ولا في التدريب وضاقت الصدور خوفا من تكرار مرير في الشوط الثاني قبل ان تنفرج الاسارير بتغيير مبكر للمدرب بتروفيتش دفع من خلاله باللاعب جراح زهير كماهجم ثالث مع حمد العنزي وبدر المطوع اثمر هذا التغيير عن نهج جديد واقتراب من مرمى الخصم العنيد واينعت الهجمات الكويتية هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 55 بقدم عبدالله مشيليح وبتدخل من حمد العنزي المتسبب الرئيسي بالركلة.
وسارت الدقائق بارتياح كبير في ظل توتر المضيف وارتفاع معنويات الضيف حتى جاءت الدقيقة 75 عندما طرد المدافع حماد العبيدلي لسبب غير مشاهد ومريب الا ان ذلك لم يكن الاسوأ لان رد الفعل على هذا الفعل المشين لم يكن حاضرا من قبل مدربنا العنيد الذي ظل متفرجا حتى دخلنا الوقت الضائع لنتفاجأ بهدف من النيجيري الاخر جيسي جون فجر ينابيع الالم في رؤوس المتابعين في وقت لم يسعف فيه فريقنا للرد أو لتغيير الواقع المرير خاصة وأن الحكم الياباني لم يحتسب الوقت الذي بدده البحرينيون بعد الهدف واطلق صافرته على السريع.
من ضيّع الجيل الوليد؟!
كلمة يجب أن توجه الى هذا الجيل الذي ظلم من قبل الجميع، فاذا كان الحزن يلفنا جميعاً فانهم أكثر منا حزناً على ضياع هذه الفرصة ليس لأنهم قصروا في أداء واجبهم، ولكن لأنهم لم يجدوا العون واليد التي تنتشلهم من الغرق في بحر الفرصتين.
فهم دفعوا ثمن انشغال المسؤولين الرياضيين بصراعات التأزيم فلم يجدوا دعماً ولا اهتماماً في الوقت العصيب بل ان تفرغ بعضهم لم يكن بالأمر اليسير حتى ان مولد المعسكر القصير جاء عسيرا وفي وقت متأخر عن الموعد القديم.
وكذلك دفعوا ثمن فكر متحجر لمدرب ليس بكبير ولا هو بكثير على هذا المنتخب الوليد، فالقيادة الفنية كانت غائبة حتى في المباريات التي فاز بها الفريق ويومها سترت فرحة الانتصارات عيوب الأخطاء الفنية التي دأب عليها المدرب بتروفيتش، وكان أبرزها غياب الجمل التكتيكية وانحسار الأسلوب الجماعي ازاء القدرات الفردية للمهاجمين بدر المطوع وحمد العنزي اللذين قاما بكل ما يلزم لتعويض النقص التكتيكي من مخزونهم الفني الذاتي دون مساعدة حقيقية من المدرب الذي اعتمد طوال الفترة نهجاً ثابتاً 2/4/4 تقليدية في غياب لاعبي وسط قادرين على تنفيذ الشق الهجومي بالشكل الصحيح لأن عملية الاختيار لم تكن سليمة ولا هي من عقل مستنير.
بالأمس تجسدت ذات المعاناة فالأزرق غير قادر على الأداء الجماعي وفرضت الرقابة بصرامة على بدر والعنزي فغابت الحلول وضاع الفريق بحثاً عن المعرفة في فكر المدرب العتيد الذي لم يملك سوى ورقة واحدة وهي الدفع بجراح زهير وهي ورقة مهمة على الصعيد التكتيكي لأنها حولت النهج الى 3/3/4، لكن ما الذي حدث بعد طرد العبيدلي لا شيء ظل أزرقنا على نفس النهج وكأننا مكتملون فأين الفكر والتفكير يا بتروفيتش؟! هل علمتم الآن من أضاع ورقة التأهل والتأهيل؟!
المتأهلون
ـ المجموعة الأولى:
البحرين وقطر
ـ المجموعة الثانية:
اليابان وسورية
ـ المجموعة الثالثة:
فيتنام ولبنان
ـ المجموعة الرابعة:
السعودية واستراليا
ـ المجموعة الخامسة:
كوريا الشمالية والعراق
ـ المجموعة السادسة:
كوريا الجنوبية وازبكستان
وائل سليمان: اللاعبون لم يقصروا
أعرب سكرتير اللجنة المؤقتة لادارة شؤون اتحاد كرة القدم رئيس وفد الكويت وائل سليمان عن اسفه لخروج الاولمبي تصفيات بكين، مشيراً إلى ان المنتخب كان قريبا من التأهل لو احسن استثمار عدة فرص مؤكدة خاصة في الشوط الثاني الذي تحسن فيه الاداء كثيراً عن الشوط الاول واستطاع لاعبونا ان يقدموا عرضا جميلا ونجحوا في احراز التعادل واطاحوا بأكثر من فرصة، وقال سليمان ان اللاعبين تحدوا الظروف المحيطة بالوضع الرياضي، ولم يقصروا في مهمتهم وبذلوا كل شيء لرسم البسمة على وجه الجماهير ولقد شعرنا بهم بعد المباراة من مرارة الخسارة، وقال وائل نعتذر لجماهيرنا والمباراة ليست مكتوبة لنا والمنتخب لم يقصر وخاض التصفيات في ظل ظروف غير صحية الكل يعلم بها.. واضاف نتمنى ان تكون الظروف افضل مستقبلا ونحن نعلم ان اللاعبين بوضع صعب حاليا وامامهم الطريق واتمنى لهم التوفيق، في البطولات المقبلة.
لاعبونا أجهشوا بالبكاء
للمرة الثانية يتكرر المنظر في الاستاد الوطني بالبحرين فقد اجهش لاعبونا بالبكاء في ارضية الملعب وبعد توجههم إلى غرفهم وقد بدأ التأثر شديداً عليهم خاصة بدر المطوع الذي يشعر بان المباراة كانت بيد الازرق لو سجل الفرحة الثمينة التي سنحت له في الشوط الثاني، وعموما لا ينفع البكاء على الحليب المسكوب بضياع الفرصة وحلم المنتخب الاولمبي في هذه التصفيات.حتى لا نكون الحلقة الأضعف
«اللي ماله ظهر ينضرب على بطنه».. جسد هذا المثل الشعبي القديم حالة الكرة الكويتية وعلاقتها بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم أو «الحاكم بأمره» هذه الأيام.
خسر الأزرق الاولمبي بالامس امام نظيره البحريني وبهدفين للمجنسين النيجيريين جيسي جون وفيتاي ويا سبحان الله فهذان اللاعبان هما من اثيرت قانونية مشاركتهما مع المنتخب البحريني في التصفيات لعدم استيفائها الشروط الجديدة للتجنيس والتمثيل الدولي حتى ان الاتحاد الاسيوي فتح تحقيقا في الموضوع مما استدعى الاتحاد البحريني إلى عدم اشراكهما في مباراة باكستان التي سبقت لقاء الليلة الماضية.والسؤال الآن كيف يشكك الاتحاد الاسيوي بأهلية اللاعبين وقانونية مشاركتهما في المباريات السابقة ثم يوافق على اشراكهما امام الكويت بالذات وفي الجولة الاخيرة والحاسمة؟!
الاجابة: ببساطة ان الاتحاد الاسيوي اثار هذه القضية بعد الجولة الرابعة للتصفيات وتحديداً بعد خسارة المنتخب القطري امام البحريني في المنامة وتراجع حظوظه في التأهل فكان التلويح باقصاء المنتخب البحريني افضل وسيلة للابقاء على امال العنابي القطري واتخاذ القرار بابعاد البحرينيين خياراً أخيرا يضمن للقطريين التواجد في الدور النهائي.
ولكن بعد ان تحسنت اوضاع المنتخب القطري و«أموره تعدلت». لم يعد هناك داع لاثارة الموضوع و«يادار ما دخلك شر» فالاتحاد الاسيوي لم يكن بالاساس يرغب في فتح جبهة مع الاتحاد البحريني الممثل في الاتحاد الاسيوي برئيسه الشيخ سلمان آل خليفة وبما ان الضحية سيكون المنتخب الكويتي فلا بأس بذلك طالما ان لا تواجد كويتيا في المناصب التنفيذية والاعتبارية في الاتحاد. ولا صوت يمكن له ان يطالب او «يداحر» في كوالامبور بعد ان فرطنا بانفسنا بمقعد نائب رئيس الاتحاد الذي كان يشغله طيب الذكر والافعال اسد تقي.
مصادر «الوطن» في الاتحاد الاسيوي كانت اكدت بعد لقاء المنتخبين الكويتي والقطري في الكويت والذي انتهى بالتعادل 1/1 بان الاتحاد يوشك على اتخاذ قراره بشأن مسألة المجنسين البحرينيين و«ان عقوبة ما» ستتخذ بحق المنتخب البحريني وهي تتراوح بحسب المصادر بين شطب نتائجه او اعتباره خاسراً المباريات التي شارك بها فيتاي وجون.
هذه الحقائق نهديها لمن يهمهم أمر الكرة الكويتية للتحرك قبل فوات الأوان وقبل ان تترسخ فكرة ان الكويت هي «الحلقة الأضعف» في القارة الآسيوية وحينها لن نعرف «منو طقاقنا».تاريخ النشر: الخميس 7/6/2007
ضيّعونا!!
وتكرست القمة البحرينية.. فخرجنا من التصفيات الاولمبية بخسارة المنتخب الاولمبي أمام البحرين 2/1 في المواجهة الختامية لمنافسات المجموعة الاولى بالتصفيات الاسيوية المؤهلة الى بكين.
ومرة جديدة بعد تصفيات اسيا للكبار تقف البحرين حجر عثرة في طريق كرتنا للعودة الى الانتصارات وتحرم جماهيرنا من الفرح.. كنا بحاجة الى نقطة فقط لنتأهل ففرطنا بالنقطة وتركنا الدمعة بين الأهداب وكل ما بناه الازرق والمدرب الصربي بتروفيتش طوال الاشهر الخمسة الماضية تم هدمه في 90 دقيقة فقط لم يكن الصربي بتروفيتش على قدر من الأهلية ليضمن لنا بطاقة التأهل لانه سقط في الاختبار الاخير كما لا ينبغي لاصحاب السطوة في عالم المستديرة.
بدأنا المباراة بارتباك مثير وتلقينا هدفا فيها بحرينيا رسم المصير بدءا من الدقيقة 23 عندما استغل النيجيري فاتاي عرضية من هجمة اساسها مغلف بالشك بانها تسلل ولكنه سجل في شباك الرشيدي.
انتهى الشوط الاول دون تغيير في النهج ولا في التدريب وضاقت الصدور خوفا من تكرار مرير في الشوط الثاني قبل ان تنفرج الاسارير بتغيير مبكر للمدرب بتروفيتش دفع من خلاله باللاعب جراح زهير كماهجم ثالث مع حمد العنزي وبدر المطوع اثمر هذا التغيير عن نهج جديد واقتراب من مرمى الخصم العنيد واينعت الهجمات الكويتية هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 55 بقدم عبدالله مشيليح وبتدخل من حمد العنزي المتسبب الرئيسي بالركلة.
وسارت الدقائق بارتياح كبير في ظل توتر المضيف وارتفاع معنويات الضيف حتى جاءت الدقيقة 75 عندما طرد المدافع حماد العبيدلي لسبب غير مشاهد ومريب الا ان ذلك لم يكن الاسوأ لان رد الفعل على هذا الفعل المشين لم يكن حاضرا من قبل مدربنا العنيد الذي ظل متفرجا حتى دخلنا الوقت الضائع لنتفاجأ بهدف من النيجيري الاخر جيسي جون فجر ينابيع الالم في رؤوس المتابعين في وقت لم يسعف فيه فريقنا للرد أو لتغيير الواقع المرير خاصة وأن الحكم الياباني لم يحتسب الوقت الذي بدده البحرينيون بعد الهدف واطلق صافرته على السريع.
من ضيّع الجيل الوليد؟!
كلمة يجب أن توجه الى هذا الجيل الذي ظلم من قبل الجميع، فاذا كان الحزن يلفنا جميعاً فانهم أكثر منا حزناً على ضياع هذه الفرصة ليس لأنهم قصروا في أداء واجبهم، ولكن لأنهم لم يجدوا العون واليد التي تنتشلهم من الغرق في بحر الفرصتين.
فهم دفعوا ثمن انشغال المسؤولين الرياضيين بصراعات التأزيم فلم يجدوا دعماً ولا اهتماماً في الوقت العصيب بل ان تفرغ بعضهم لم يكن بالأمر اليسير حتى ان مولد المعسكر القصير جاء عسيرا وفي وقت متأخر عن الموعد القديم.
وكذلك دفعوا ثمن فكر متحجر لمدرب ليس بكبير ولا هو بكثير على هذا المنتخب الوليد، فالقيادة الفنية كانت غائبة حتى في المباريات التي فاز بها الفريق ويومها سترت فرحة الانتصارات عيوب الأخطاء الفنية التي دأب عليها المدرب بتروفيتش، وكان أبرزها غياب الجمل التكتيكية وانحسار الأسلوب الجماعي ازاء القدرات الفردية للمهاجمين بدر المطوع وحمد العنزي اللذين قاما بكل ما يلزم لتعويض النقص التكتيكي من مخزونهم الفني الذاتي دون مساعدة حقيقية من المدرب الذي اعتمد طوال الفترة نهجاً ثابتاً 2/4/4 تقليدية في غياب لاعبي وسط قادرين على تنفيذ الشق الهجومي بالشكل الصحيح لأن عملية الاختيار لم تكن سليمة ولا هي من عقل مستنير.
بالأمس تجسدت ذات المعاناة فالأزرق غير قادر على الأداء الجماعي وفرضت الرقابة بصرامة على بدر والعنزي فغابت الحلول وضاع الفريق بحثاً عن المعرفة في فكر المدرب العتيد الذي لم يملك سوى ورقة واحدة وهي الدفع بجراح زهير وهي ورقة مهمة على الصعيد التكتيكي لأنها حولت النهج الى 3/3/4، لكن ما الذي حدث بعد طرد العبيدلي لا شيء ظل أزرقنا على نفس النهج وكأننا مكتملون فأين الفكر والتفكير يا بتروفيتش؟! هل علمتم الآن من أضاع ورقة التأهل والتأهيل؟!
المتأهلون
ـ المجموعة الأولى:
البحرين وقطر
ـ المجموعة الثانية:
اليابان وسورية
ـ المجموعة الثالثة:
فيتنام ولبنان
ـ المجموعة الرابعة:
السعودية واستراليا
ـ المجموعة الخامسة:
كوريا الشمالية والعراق
ـ المجموعة السادسة:
كوريا الجنوبية وازبكستان
وائل سليمان: اللاعبون لم يقصروا
أعرب سكرتير اللجنة المؤقتة لادارة شؤون اتحاد كرة القدم رئيس وفد الكويت وائل سليمان عن اسفه لخروج الاولمبي تصفيات بكين، مشيراً إلى ان المنتخب كان قريبا من التأهل لو احسن استثمار عدة فرص مؤكدة خاصة في الشوط الثاني الذي تحسن فيه الاداء كثيراً عن الشوط الاول واستطاع لاعبونا ان يقدموا عرضا جميلا ونجحوا في احراز التعادل واطاحوا بأكثر من فرصة، وقال سليمان ان اللاعبين تحدوا الظروف المحيطة بالوضع الرياضي، ولم يقصروا في مهمتهم وبذلوا كل شيء لرسم البسمة على وجه الجماهير ولقد شعرنا بهم بعد المباراة من مرارة الخسارة، وقال وائل نعتذر لجماهيرنا والمباراة ليست مكتوبة لنا والمنتخب لم يقصر وخاض التصفيات في ظل ظروف غير صحية الكل يعلم بها.. واضاف نتمنى ان تكون الظروف افضل مستقبلا ونحن نعلم ان اللاعبين بوضع صعب حاليا وامامهم الطريق واتمنى لهم التوفيق، في البطولات المقبلة.
لاعبونا أجهشوا بالبكاء
للمرة الثانية يتكرر المنظر في الاستاد الوطني بالبحرين فقد اجهش لاعبونا بالبكاء في ارضية الملعب وبعد توجههم إلى غرفهم وقد بدأ التأثر شديداً عليهم خاصة بدر المطوع الذي يشعر بان المباراة كانت بيد الازرق لو سجل الفرحة الثمينة التي سنحت له في الشوط الثاني، وعموما لا ينفع البكاء على الحليب المسكوب بضياع الفرصة وحلم المنتخب الاولمبي في هذه التصفيات.حتى لا نكون الحلقة الأضعف
«اللي ماله ظهر ينضرب على بطنه».. جسد هذا المثل الشعبي القديم حالة الكرة الكويتية وعلاقتها بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم أو «الحاكم بأمره» هذه الأيام.
خسر الأزرق الاولمبي بالامس امام نظيره البحريني وبهدفين للمجنسين النيجيريين جيسي جون وفيتاي ويا سبحان الله فهذان اللاعبان هما من اثيرت قانونية مشاركتهما مع المنتخب البحريني في التصفيات لعدم استيفائها الشروط الجديدة للتجنيس والتمثيل الدولي حتى ان الاتحاد الاسيوي فتح تحقيقا في الموضوع مما استدعى الاتحاد البحريني إلى عدم اشراكهما في مباراة باكستان التي سبقت لقاء الليلة الماضية.والسؤال الآن كيف يشكك الاتحاد الاسيوي بأهلية اللاعبين وقانونية مشاركتهما في المباريات السابقة ثم يوافق على اشراكهما امام الكويت بالذات وفي الجولة الاخيرة والحاسمة؟!
الاجابة: ببساطة ان الاتحاد الاسيوي اثار هذه القضية بعد الجولة الرابعة للتصفيات وتحديداً بعد خسارة المنتخب القطري امام البحريني في المنامة وتراجع حظوظه في التأهل فكان التلويح باقصاء المنتخب البحريني افضل وسيلة للابقاء على امال العنابي القطري واتخاذ القرار بابعاد البحرينيين خياراً أخيرا يضمن للقطريين التواجد في الدور النهائي.
ولكن بعد ان تحسنت اوضاع المنتخب القطري و«أموره تعدلت». لم يعد هناك داع لاثارة الموضوع و«يادار ما دخلك شر» فالاتحاد الاسيوي لم يكن بالاساس يرغب في فتح جبهة مع الاتحاد البحريني الممثل في الاتحاد الاسيوي برئيسه الشيخ سلمان آل خليفة وبما ان الضحية سيكون المنتخب الكويتي فلا بأس بذلك طالما ان لا تواجد كويتيا في المناصب التنفيذية والاعتبارية في الاتحاد. ولا صوت يمكن له ان يطالب او «يداحر» في كوالامبور بعد ان فرطنا بانفسنا بمقعد نائب رئيس الاتحاد الذي كان يشغله طيب الذكر والافعال اسد تقي.
مصادر «الوطن» في الاتحاد الاسيوي كانت اكدت بعد لقاء المنتخبين الكويتي والقطري في الكويت والذي انتهى بالتعادل 1/1 بان الاتحاد يوشك على اتخاذ قراره بشأن مسألة المجنسين البحرينيين و«ان عقوبة ما» ستتخذ بحق المنتخب البحريني وهي تتراوح بحسب المصادر بين شطب نتائجه او اعتباره خاسراً المباريات التي شارك بها فيتاي وجون.
هذه الحقائق نهديها لمن يهمهم أمر الكرة الكويتية للتحرك قبل فوات الأوان وقبل ان تترسخ فكرة ان الكويت هي «الحلقة الأضعف» في القارة الآسيوية وحينها لن نعرف «منو طقاقنا».تاريخ النشر: الخميس 7/6/2007