ROSE
08-06-2007, 03:27 AM
9,2 مليار درهم مكاسبها يوم الخميس و"إعمار" فوق 12 درهماً
الأسهم تتخطى عمليات جني الأرباح وتعود إلى الصعود
أبوظبي - دبي - "الخليج":
نجحت أسواق الأسهم المحلية أمس في تخطي عمليات جني الأرباح والعودة إلى الصعود مجدداً لتسجل غالبية الأسهم ارتفاعاً بنسب مجزية فتخطى اعمار حاجز 12 درهما إلى 12،05 درهم مرتفعاً 2،12%، وارتفع ارامكس 7% إلى 2،75 درهم، ودبي الاسلامي 3،42% إلى 9،98 درهم، وسلامة 5،25% إلى 3،41 درهم، والخليج للملاحة 5،31% إلى 1،19 درهم، والاتحاد العقارية 4،57% إلى 3،43 درهم، ودبي المالي 4،33% إلى 3،37 درهم، وتمويل 4،36% إلى 4،55 درهم، والدار العقارية 4،94% الى 7،01 درهم، وصروح 3،73% إلى 4،17 درهم، والطاقة 3،16% إلى 2،94 درهم، ودانة غاز 2،47% إلى 1،66 درهم، ليسجل مؤشر الإمارات ارتفاعاً بنسبة 1،54% إلى 4594،3 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 605،699 مليار درهم بمكاسب بلغت 9،208 مليار درهم، وذلك نتيجة لإرتفاع مؤشر سوق دبي بنسبة 2،75% إلى 4476،61 نقطة وارتفاع مؤشر سوق أبوظبي 0،63% إلى 3599،85 نقطة.
ومع بلوغ التداولات أمس 1،991 مليار درهم توزعت الى 1،174 مليار درهم تداولات سوق دبي و817،2 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، ارتفعت التداولات الأسبوعية إلى 9،209 مليار درهم وتلاشت الخسائر في القيمة السوقية التي سجلت خلال الاسبوع لتتحول بفعل مكاسب أمس إلى ارباح اسبوعية بواقع 2،454 مليار درهم.
وجاء هذا الصعود في أسعار الأسهم أمس بعد أن تقلصت عمليات جني الأرباح نتيجة لتمكن الوسطاء من تغطية نسبة مهمة من الحسابات المكشوفة لعملائهم الذين يتعاملون بالشراء على المكشوف، الأمر الذي أدى الى تراجع العروض فنشطت الطلبات مجدداً لتعكس إطمئنان المستثمرين إلى انخفاض نسبة المخاطرة، وبالرغم من الدور الذي لايزال يلعبه المضاربون في توجيه حركة الأسواق المحلية أصبح واضحاً أن الأموال التي تضخها مؤسسات الإستثمار المحلية والأجنبية تتحرك على أساس قراءة طويلة مدى لاحتمالات إستمرار الانتعاش بناءً على المؤشرات الأساسية للأسهم من جهة ومستويات السيولة المتدفقة إلى الأسواق المحلية من جهة أخرى.
وأعاد صعود الأسعار أمس بعد التراجع الذي سجل في الأيام الأخيرة الثقة بقدرة الأسهم على تخطي جني أرباح حيث لاتزال الطلبات قادرة على دفع الأسعار إلى الأعلى بمجرد تراجع العروض، الأمر الذي يعكس الدور الأساسي لأموال مؤسسات الاستثمار مقابل اموال المضاربة، حيث لم تعد دائرة المضاربات تتسع مع بدء عمليات جني الأرباح لتطيح بمكاسب الأسواق بسرعة فائقة، بقدر ما أصبح التراجع في الأسعار يؤسس لمرحلة جديدة من صعود الأسهم نتيجة لإعتماد المؤسسات على قراءة دقيقة لواقع الأسهم وعدم تأثرها بحالات الهلع التي كانت في السابق تحرك المستثمرين لبيع جماعي يدفع بالأسهم للإنخفاض الحاد.
لعبة محترفين
قالت مصادر السوق ان التذبذب الحاد الذي شهدته أسعار الأسهم في الأيام الأخيرة يترك انعكاسات متباينة على المستثمرين، حيث يمكن للمستثمر المحترف الذي يجيد لعبة الأسواق بدقة ان يحقق مكاسب كبيرة من الارتداد القوي للأسهم إذا تمكن من الشراء عند قاع الانخفاض السعري في عملية التذبذب والبيع عند ذروة الأسعار، بينما تحمل هذه العملية مخاطر كبيرة للمستثمرين الصغار الذين يحاولون محاكاة تحركات المحترفين، لأن الخطأ في توقيت الدخول والخروج من الأسهم يحول المكاسب إلى خسائر يمكن تجنبها اذا تمسك المستثمر غير المحترف بقاعدة الاستثمار على المدى المتوسط والطويل.
الأسهم تتخطى عمليات جني الأرباح وتعود إلى الصعود
أبوظبي - دبي - "الخليج":
نجحت أسواق الأسهم المحلية أمس في تخطي عمليات جني الأرباح والعودة إلى الصعود مجدداً لتسجل غالبية الأسهم ارتفاعاً بنسب مجزية فتخطى اعمار حاجز 12 درهما إلى 12،05 درهم مرتفعاً 2،12%، وارتفع ارامكس 7% إلى 2،75 درهم، ودبي الاسلامي 3،42% إلى 9،98 درهم، وسلامة 5،25% إلى 3،41 درهم، والخليج للملاحة 5،31% إلى 1،19 درهم، والاتحاد العقارية 4،57% إلى 3،43 درهم، ودبي المالي 4،33% إلى 3،37 درهم، وتمويل 4،36% إلى 4،55 درهم، والدار العقارية 4،94% الى 7،01 درهم، وصروح 3،73% إلى 4،17 درهم، والطاقة 3،16% إلى 2،94 درهم، ودانة غاز 2،47% إلى 1،66 درهم، ليسجل مؤشر الإمارات ارتفاعاً بنسبة 1،54% إلى 4594،3 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 605،699 مليار درهم بمكاسب بلغت 9،208 مليار درهم، وذلك نتيجة لإرتفاع مؤشر سوق دبي بنسبة 2،75% إلى 4476،61 نقطة وارتفاع مؤشر سوق أبوظبي 0،63% إلى 3599،85 نقطة.
ومع بلوغ التداولات أمس 1،991 مليار درهم توزعت الى 1،174 مليار درهم تداولات سوق دبي و817،2 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، ارتفعت التداولات الأسبوعية إلى 9،209 مليار درهم وتلاشت الخسائر في القيمة السوقية التي سجلت خلال الاسبوع لتتحول بفعل مكاسب أمس إلى ارباح اسبوعية بواقع 2،454 مليار درهم.
وجاء هذا الصعود في أسعار الأسهم أمس بعد أن تقلصت عمليات جني الأرباح نتيجة لتمكن الوسطاء من تغطية نسبة مهمة من الحسابات المكشوفة لعملائهم الذين يتعاملون بالشراء على المكشوف، الأمر الذي أدى الى تراجع العروض فنشطت الطلبات مجدداً لتعكس إطمئنان المستثمرين إلى انخفاض نسبة المخاطرة، وبالرغم من الدور الذي لايزال يلعبه المضاربون في توجيه حركة الأسواق المحلية أصبح واضحاً أن الأموال التي تضخها مؤسسات الإستثمار المحلية والأجنبية تتحرك على أساس قراءة طويلة مدى لاحتمالات إستمرار الانتعاش بناءً على المؤشرات الأساسية للأسهم من جهة ومستويات السيولة المتدفقة إلى الأسواق المحلية من جهة أخرى.
وأعاد صعود الأسعار أمس بعد التراجع الذي سجل في الأيام الأخيرة الثقة بقدرة الأسهم على تخطي جني أرباح حيث لاتزال الطلبات قادرة على دفع الأسعار إلى الأعلى بمجرد تراجع العروض، الأمر الذي يعكس الدور الأساسي لأموال مؤسسات الاستثمار مقابل اموال المضاربة، حيث لم تعد دائرة المضاربات تتسع مع بدء عمليات جني الأرباح لتطيح بمكاسب الأسواق بسرعة فائقة، بقدر ما أصبح التراجع في الأسعار يؤسس لمرحلة جديدة من صعود الأسهم نتيجة لإعتماد المؤسسات على قراءة دقيقة لواقع الأسهم وعدم تأثرها بحالات الهلع التي كانت في السابق تحرك المستثمرين لبيع جماعي يدفع بالأسهم للإنخفاض الحاد.
لعبة محترفين
قالت مصادر السوق ان التذبذب الحاد الذي شهدته أسعار الأسهم في الأيام الأخيرة يترك انعكاسات متباينة على المستثمرين، حيث يمكن للمستثمر المحترف الذي يجيد لعبة الأسواق بدقة ان يحقق مكاسب كبيرة من الارتداد القوي للأسهم إذا تمكن من الشراء عند قاع الانخفاض السعري في عملية التذبذب والبيع عند ذروة الأسعار، بينما تحمل هذه العملية مخاطر كبيرة للمستثمرين الصغار الذين يحاولون محاكاة تحركات المحترفين، لأن الخطأ في توقيت الدخول والخروج من الأسهم يحول المكاسب إلى خسائر يمكن تجنبها اذا تمسك المستثمر غير المحترف بقاعدة الاستثمار على المدى المتوسط والطويل.