العجمىq8
26-08-2005, 02:39 AM
دبي – العربية.نت
ارتفع عدد المستثمرات في سوق الكويت للأوراق المالية بشكل كبير الأمر الذي دفع المسؤولين عن البورصة إلى توسعة قاعة التداول النسائية 3 مرات, خاصة أن عددهن بلغ 30 ألف سيدة من مختلف الشرائح الاجتماعية والمهن وربات البيوت.
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية الخميس 25/8/2005 إن عدد المتعاملات في سوق الأسهم بلغ 3 أمثال ما كان عليه عام 2003 وهو العام الذي شهد افتتاح القاعة المخصصة لهن لتكون أول قاعة تداول نسائية في المنطقة, بينما زاد عدد المستثمرين من الرجال في البورصة الكويتية بنسبة 6 % فقط ليصلوا إلى 85 ألف مستثمر خلال الفترة نفسها.
وأبرمت النساء 9 آلاف صفقة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغت قيمتها 100 مليون دينار (الدينار الكويتي قرابة 3.4 دولار) مقارنة مع 5 آلاف صفقة فقط تمت على مدار عام كامل بعد افتتاح القاعة.
وبينما تنظر بعض النساء إلى الاستثمار في الأوراق المالية على أنه فرصة لتمضية بعض أوقات الفراغ, تعتبره أخريات وسيلة لكسب المزيد من الأموال لمساعدة أسرهن, خاصة أنه يوجد بالقاعة متخصصات في الوساطة المالية يقمن بإرشادهن وتقديم النصح والمشورة لهن.
ومن جانبها, قالت الكاتبة غنيمة الفهد إن قاعة التداول النسائية في البورصة أتاحت للمرأة الكويتية حرية أكبر في مباشرة تجارتها بنفسها, ولكن من ناحية أخرى أشار مراقبون أن عددا من النساء يوكلن أزواجهن أو أشقائهن للاستثمار بالنيابة عنهن.
وتوقع مدير إدارة الوسطاء في السوق عبد العزيز المرزوق, في وقت سابق من الشهر الجاري أن يزيد حجم التداول النسائي بمعدل 4 أضعاف الحجم الحالي.
وقال بحسب ما نشرته جريدة "القبس" الكويتية إن النساء لا يعملن بالمضاربة، بل يدرسن الشركات جيدا قبل اتخاذ القرارات ويحتفظن بالأسهم، مضيفاً "أنهن مستثمرات يرغب التجار في التعامل معهن".
ارتفع عدد المستثمرات في سوق الكويت للأوراق المالية بشكل كبير الأمر الذي دفع المسؤولين عن البورصة إلى توسعة قاعة التداول النسائية 3 مرات, خاصة أن عددهن بلغ 30 ألف سيدة من مختلف الشرائح الاجتماعية والمهن وربات البيوت.
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية الخميس 25/8/2005 إن عدد المتعاملات في سوق الأسهم بلغ 3 أمثال ما كان عليه عام 2003 وهو العام الذي شهد افتتاح القاعة المخصصة لهن لتكون أول قاعة تداول نسائية في المنطقة, بينما زاد عدد المستثمرين من الرجال في البورصة الكويتية بنسبة 6 % فقط ليصلوا إلى 85 ألف مستثمر خلال الفترة نفسها.
وأبرمت النساء 9 آلاف صفقة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغت قيمتها 100 مليون دينار (الدينار الكويتي قرابة 3.4 دولار) مقارنة مع 5 آلاف صفقة فقط تمت على مدار عام كامل بعد افتتاح القاعة.
وبينما تنظر بعض النساء إلى الاستثمار في الأوراق المالية على أنه فرصة لتمضية بعض أوقات الفراغ, تعتبره أخريات وسيلة لكسب المزيد من الأموال لمساعدة أسرهن, خاصة أنه يوجد بالقاعة متخصصات في الوساطة المالية يقمن بإرشادهن وتقديم النصح والمشورة لهن.
ومن جانبها, قالت الكاتبة غنيمة الفهد إن قاعة التداول النسائية في البورصة أتاحت للمرأة الكويتية حرية أكبر في مباشرة تجارتها بنفسها, ولكن من ناحية أخرى أشار مراقبون أن عددا من النساء يوكلن أزواجهن أو أشقائهن للاستثمار بالنيابة عنهن.
وتوقع مدير إدارة الوسطاء في السوق عبد العزيز المرزوق, في وقت سابق من الشهر الجاري أن يزيد حجم التداول النسائي بمعدل 4 أضعاف الحجم الحالي.
وقال بحسب ما نشرته جريدة "القبس" الكويتية إن النساء لا يعملن بالمضاربة، بل يدرسن الشركات جيدا قبل اتخاذ القرارات ويحتفظن بالأسهم، مضيفاً "أنهن مستثمرات يرغب التجار في التعامل معهن".