مغروور قطر
09-06-2007, 05:50 AM
تقرير اقتصادي
المستثمرون الغربيون يتسابقون على السوق الليبي
بدأ المستثمرون الغربيون يتسابقون بسرعة كبيرة على السوق الليبي وقد ازدحمت كبرى الفنادق الليبية مثل فندق كورنيثا والمهارى والفندق الكبير برجال أعمال ومديري شركات ومندوبين لهذه الشركات ومسؤولين ليبيين وتستمر سهراتهم في ساحة هذه الفنادق حتى ساعات متأخرة من الليل ويأتي هذا التصارع القوي على ليبيا التي ظلت بعيدة عن الاستثمارات الغربية أكثر من 25 سنة.
بسبب الحصار الذي فرض من أميركا في الثمانينات والحصار الدولي الذي فرض في التسعينات والذي كبل الاقتصاد الليبي خسائر فادحة في كل القطاعات الاقتصادية وزادت تلك الخسائر على 34 مليار دولار، لكن هذه الدول بدأت تتكالب على السوق الليبي بعد رفع العقوبات الاقتصادية وبدأ التنافس بقوة بين الدول الاقتصادية الثماني على السوق الليبي فها هو رئيس الوزراء البريطاني يقدم على زيارة ليبيا قبل ترك منصبه بأيام من اجل العامل الاقتصادي .
ويوقع صفقة اكبر استثمار أجنبي للنفط في ليبيا وهي بقيمة مليار و350 مليون لشركة بيرتيش بتريليوم ومن قبل صفقة لشركة شل البريطانية بقيمة 200 مليون وأيضاً صفقة للأسلحة الدفاعية سوف توقع بين البلدين في نهاية هذا العام بمليارات من الدولارات.
وها هي أميركا وشركاتها العملاقة بدأت الاستثمارات في ليبيا في شتى القطاعات وهذه الشركات أحدثت طفرة كبيرة في قطاع الإسكان في ليبيا وزادت نسبة الإيجارات في العاصمة طرابلس إلى أكثر من 80% عما كانت عليه 2004 وهو ما يشير إليه سماسرة الشقق والفلل بسبب هذه الشركات التي لا يفاصلون في الأسعار ولذا شهدت عملية البناء والتشييد في طرابلس خلال العامين الماضيين طفرة كبيرة في البناءات من اجل مواكبة الطلب السريع لهذه الشركات من مكاتب ومقرات لهذه الشركات مجهزة وفاخرة .
ولذا أقدم القطاع الخاص والعام على مواكبة الطلب المتزايد على السكن لهذه الشركات التي زاد عددها خلال ثلاثة سنوات الماضية على 435 شركة عالمية في شتى المجالات سواء في مجال النفط والغاز أو الصحة والتعليم والكهرباء والطرق والمواصلات والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية يشير إليه إقدام صندوق أميركي على شراء شركة النفط الليبية «تام اويل».
وأكد شكري غانم رئيس الشركة الليبية للنفط عندما قال إن الغرب يدرك مدى أهمية السوق الليبي وما يزخر به من مواد أولية وهو سوق آمن وواعد بالنسبة للاستثمارات الأجنبية ولذا نشاهد عشرات من الشركات العالمية تتقاطر على السوق الليبي وها هي مجموعة «كولوني كابيتال» الأميركية قد اشترت شركة تام أويل مقابل أربعة مليارات يورو.
وأكد شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بيع الحكومة الليبية 65% من حصتها في شركة «تام اويل» إلى صندوق الاستثمار الأميركي كولوني كابتل بقيمة 4 مليارات يورو.وأوضح غانم أن الحكومة الليبية باعت الحصة الأكبر في شركة النفط تام اويل التي تملكها شركة الاستثمارات النفطية الليبية بمبلغ أربعة مليارات يورو. وأضاف انه تم توقيع اتفاقية بهذا الشأن في العاصمة الليبية.
ووقع الاتفاقية من الجانب الليبي نائب رئيس الوزراء عبد الحفيظ الزليتني ومن الجانب الأميركي رئيس مجلس إدارة «كولوني كابتل» توماس باراك.
طرابلس ـ سعيد فرحات
المستثمرون الغربيون يتسابقون على السوق الليبي
بدأ المستثمرون الغربيون يتسابقون بسرعة كبيرة على السوق الليبي وقد ازدحمت كبرى الفنادق الليبية مثل فندق كورنيثا والمهارى والفندق الكبير برجال أعمال ومديري شركات ومندوبين لهذه الشركات ومسؤولين ليبيين وتستمر سهراتهم في ساحة هذه الفنادق حتى ساعات متأخرة من الليل ويأتي هذا التصارع القوي على ليبيا التي ظلت بعيدة عن الاستثمارات الغربية أكثر من 25 سنة.
بسبب الحصار الذي فرض من أميركا في الثمانينات والحصار الدولي الذي فرض في التسعينات والذي كبل الاقتصاد الليبي خسائر فادحة في كل القطاعات الاقتصادية وزادت تلك الخسائر على 34 مليار دولار، لكن هذه الدول بدأت تتكالب على السوق الليبي بعد رفع العقوبات الاقتصادية وبدأ التنافس بقوة بين الدول الاقتصادية الثماني على السوق الليبي فها هو رئيس الوزراء البريطاني يقدم على زيارة ليبيا قبل ترك منصبه بأيام من اجل العامل الاقتصادي .
ويوقع صفقة اكبر استثمار أجنبي للنفط في ليبيا وهي بقيمة مليار و350 مليون لشركة بيرتيش بتريليوم ومن قبل صفقة لشركة شل البريطانية بقيمة 200 مليون وأيضاً صفقة للأسلحة الدفاعية سوف توقع بين البلدين في نهاية هذا العام بمليارات من الدولارات.
وها هي أميركا وشركاتها العملاقة بدأت الاستثمارات في ليبيا في شتى القطاعات وهذه الشركات أحدثت طفرة كبيرة في قطاع الإسكان في ليبيا وزادت نسبة الإيجارات في العاصمة طرابلس إلى أكثر من 80% عما كانت عليه 2004 وهو ما يشير إليه سماسرة الشقق والفلل بسبب هذه الشركات التي لا يفاصلون في الأسعار ولذا شهدت عملية البناء والتشييد في طرابلس خلال العامين الماضيين طفرة كبيرة في البناءات من اجل مواكبة الطلب السريع لهذه الشركات من مكاتب ومقرات لهذه الشركات مجهزة وفاخرة .
ولذا أقدم القطاع الخاص والعام على مواكبة الطلب المتزايد على السكن لهذه الشركات التي زاد عددها خلال ثلاثة سنوات الماضية على 435 شركة عالمية في شتى المجالات سواء في مجال النفط والغاز أو الصحة والتعليم والكهرباء والطرق والمواصلات والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية يشير إليه إقدام صندوق أميركي على شراء شركة النفط الليبية «تام اويل».
وأكد شكري غانم رئيس الشركة الليبية للنفط عندما قال إن الغرب يدرك مدى أهمية السوق الليبي وما يزخر به من مواد أولية وهو سوق آمن وواعد بالنسبة للاستثمارات الأجنبية ولذا نشاهد عشرات من الشركات العالمية تتقاطر على السوق الليبي وها هي مجموعة «كولوني كابيتال» الأميركية قد اشترت شركة تام أويل مقابل أربعة مليارات يورو.
وأكد شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بيع الحكومة الليبية 65% من حصتها في شركة «تام اويل» إلى صندوق الاستثمار الأميركي كولوني كابتل بقيمة 4 مليارات يورو.وأوضح غانم أن الحكومة الليبية باعت الحصة الأكبر في شركة النفط تام اويل التي تملكها شركة الاستثمارات النفطية الليبية بمبلغ أربعة مليارات يورو. وأضاف انه تم توقيع اتفاقية بهذا الشأن في العاصمة الليبية.
ووقع الاتفاقية من الجانب الليبي نائب رئيس الوزراء عبد الحفيظ الزليتني ومن الجانب الأميركي رئيس مجلس إدارة «كولوني كابتل» توماس باراك.
طرابلس ـ سعيد فرحات