مغروور قطر
09-06-2007, 05:54 AM
ماليون : الاكتتابات الجديدة تنعش السوق الفترة الحالية وتكسر حاجز 8000 نقطة
عبدالقادر حسين - جدة
انهى السوق السعودي يوم الاربعاء الماضي تداولاته مرتفعة 6 نقاط عند مستوى 7362.96 نقطة وكمية الاسهم المتداولة 113مليون سهم نفذا منها اكثر من 161الف صفقة وارتفاع 35 شركة وانخفضت 34 شركة معتبرا ان الوضع مازال في حالة من التذبذب الذي يستمر السوق فيه حتى الاسبوع الماضي وتوقع خبراء ماليون ان يستمر التذبذب لهذا الاسبوع مع بداية لطرح مجموعة من الاكتتابات الجديدة التي ستدخل في السوق وستعطي قوة له حيث سيكون على موعد من التغيرات في مجموعة من القطاعات المختلفة خاصة القطاعات الصناعية والزراعية بعد ان اعطت بعض الشركات مهلة لتصحيح وضعها في السوق من قبل هيئة سوق المال واعتبروا ان السوق مازال في حالة عدم استقرار وفي تذبذب لاسعار الشركات والمؤشر العام ومازالت تعاني من ضعف السيولة الموجودة بها حيث اغلق المؤشر العام على وضع يشبه الوضع للاسابيع الماضية وهو يدل على تواضع عمليات التداول اليومية وعلى هشاشة المرحلة والتي تتصف بضعف القيم المالية وعلى ندرة السيولة وقلتها والتي تتزامن مع تراجع صناديق الاستثمار وعدد المستثمرين في تلك الصناديق .
وتوقع مجموعة من الخبراء الماليين ان هناك ارتفاعا سيكون خلال الاسبوع القادم ولكن بحذر متواصل وربما لن يستطيع السوق كسر حاجز 8000 نقطة بسبب السيولة المفقودة في السوق وارجع بعضهم الى وجود ارتفاع في المضاربات خلال الاسبوع الماضي الامر الذي ساعد اثره على حالة السوق خاصة ان العامل النفسي مازال مستمرا حتى نهاية الاسبوع المنصرم .
وتوقع حسين مرشد الجميزي خبير مالي في سوق الاسهم ومحلل مالي ان يستمر السوق في التذبذب لهذا الأسبوع ومن المتوقع ان يشهد السوق خلال الأسبوع القادم تذبذبا قويا في أسعار الشركات وتحسنا نسبيا في المؤشر العام للشركات لا تنعكس مع اخبار الشركات الحالية حيث يشهد السوق مضاربات لا تستفيد من هذه الإخبار وبالنسبة للسوق المحلية في الوقت الحالي لا تعتمد على الأساسيات لأي سوق عالمي فهي عشوائية وسوق إشاعات وعلل عدد منهم ان السوق لن يكسر 8000 نقطة لوجود تخوف حتى الان في السوق من قبل مساهمين .
وتوقع احمد الغامدي محلل محالي ان السوق المحلي انهى تداوله يوم الاربعاء الماضي بتداولات متواضعه لا تتناسب مع حجم السوق وان السوق مازال في حالة من عدم الاستقرار على عكس الاسابيع الماضية التي شهدت اطمئنانا لكثير من المساهمين وذلك لضخ سيولة قوية في السوق الامر الذي ساهم في تحسن المؤشر حتى قرب من 8000 نقطة الا ان الوضع اختلف مع الايام الماضية وبدأ السوق يفقد كثيرا من امواله في عمليات تكاد تكون فيها تلاعب بالشكل الواضح .
ومن المتوقع ان يكون الاداء متواضعا خلال الاسبوع القادم وان تسود اجواء المضاربات على حركة التداول مع ارتفاع نسب وتدريجي في المؤشر حيث شهد السوق تباينا في اداء الشركات ومازالت المضاربات تاخذ الحجم الاكبر من السوق وعاملا قويا وفعالا لعدم استقرار السوق وبنهاية الاسبوع المنصرم يتضح تركيز الشريحة الاكبر من المساهمين على شركات المضاربة ومازال العامل النفسي سببا في تذبذب السوق ونزول الاسعار .
ومازال العامل النفسي يؤثر على منهجية الربح السريع والكل في حالة ترقب وحذر وانتظار واستقرار السوق بحيث تركز السيولة على الشركات الكبيرة والقيادية الذي سوف يحد من شبه المضاربة ويؤدي الى استقرار السو ق بشكل تدريجي وواضح ومن الملاحظ ان العامل النفسي والحالة النفسية تسطير على اداء السوق والتخوف والحذر قلل من عمليات الشراء مما اثر بشكل سلبي كذلك على شركات المضاربة هي التي أدت الى الهزات المتتالية على الرغم من صغر حجم وانخفاض حجم التداول الذي ان دل فانما يدل على عدم الثقة للمساهمين في السوق بسبب التقلبات الحادة والسريعة التي يشهدها السوق والسوق يعيش في الوقت الراهن منهجية المرابحة السريعة والمضاربات اما بالنسبة للاستثمار فهو الذي يدل على استقرار السوق حيث انه يضمن التوازن الذي لن يحصل الا اذا كان هناك تدعيم لهذا الاتجاه وتشجيع الاستثمار في الشركات الكبيرة وتقليل الضغط عليها حيث ان ارباحها مهيأة للارتفاع خلال الفترات القادمة.
كما توقع المحلل الاقتصادي تركي فدعق ان يشهد السوق خلال الأسبوع القادم تذبذبا قويا في أسعار الشركات وتحسنا في المؤشر العام للشركات الكبيرة لا تنعكس مع اخبار الشركات الحالية خاصة ان السوق شهد مجموعة من المضاربات القوية التي اسهمت في تغير حركة المؤشر من لحظة لاخرى وهذا بلاشك سوف ينعكس على روح المساهمين الامر الذي يجعل هناك تأثيرا واضحا على الصناديق الاستثمارية حيث يشهد السوق مضاربات لا تستفيد من هذه الاخبار وبالنسبة للسوق المحلية في الوقت الحالي لا تعتمد على الأساسيات لأي سوق عالمي فهي عشوائية وسوق وكان لسابك وقطاع البنوك دعم لحركة السوق وحركة المؤشر خلال الأسبوع الماضي وتوقع ان يستمر السوق في الانخفاض لهذا الاسبوع بسبب عدم وضوح بعض الشركات التي تسهم في زيادة عمليات التذبذب وبشكل كبير خلال الاسبوع القادم مع الحذر من بعض القطاعات الاخرى .
الدكتور عبدالرحمن الصنيع الكاتب والمحلل الاقتصادي يرى ان السوق مازال الغموض يعيشه حيث ان التذبذب يواصل المسيرة وهناك خوف من بعض المساهمين ، وأشار الصنيع الى أن السوق في حاجة للاستقرار الذي سيكون له تأثير فعلي خلال الاسابيع القادمة خاصة في ظل التوقعات بحدوث ارتداد بالسوق بشكل ايجابي وهذا بلاشك سيعود حسب التوقعات الى ضخ سيولة قوية للسوق خلال الاسبوع الحالي وقد يرجع الانخفاض كرد فعل طبيعية للأداء الضعيف للقطاع البنكي للربع الأول من هذا العام. وقال الصنيع بأن قد يكون لهذا تأثير نفسي سلبي على المتعاملين تخوفاً من امتصاص جزء كبير من السيولة لديهم .
واكد الصنيع بأن السوق بصفة عامة مازال يتسم بعشوائية قرارات المتعاملين فيه بيعاً أو شراءً دون النظر إلى التحليل الأساسي أو الفني في إتخاذ قراراتهم. واضاف الدكتور الصنيع ان السوق بحاجة الى دعم قوي من هيئة سوق المال.
فيما يتوقع عبدالرحمن السالم الغامدي المحلل والمستشار المالي ان يستمر السوق في حالة التذبذب لهذا الاسبوع بسبب الاوضاع للقطاعات واختلاف التذبذب خلال الفترة الماضية الاسبوع ويتوقع ان يكسر حاجز المؤشر 8000 نقطة لعدة اعتبارات منها ان السوق الحالي للسوق يبشر بان هناك العديد من الايجابيات الجيدة للسوق الامر الذي سيتم فيه دعم المقاومة وبالتالي تحقق القطاعات نقلة في الوضع العام للسوق .
تركي بن مطر كناني محلل وكاتب اقتصادي توقع ان يستمر التذبذب في اسعار الشركات والمؤشر العام كذلك سوف يكون استمرار ضعف السيولة الموجودة بالسوق والخوف والحذر من قبل المساهمين وسوف يستمر تأثير العامل النفسي على السوق مما يقلل من عمليات التداول من ناحية الكميات وقيم التداول خصوصا مع دخول شركات جديدة للاكتتابات وعدم وجود جدولة لتلك الاكتتابات. كما يرى ان السوق مازال في حالة من عدم استقرار تام وفي حالة تذبذب واضحة لاسعار الشركات والمؤشر العام ومازالت تعاني من ضعف السيولة الموجودة بها حيث يدل على تواضع عمليات التداول اليومية في السوق وعلى هشاشة هذه المرحلة التي تتصف بضعف القيم المالية وعلى ندرة السيولة وقلتها والتي تتزامن مع تراجع صناديق الاستثمار وعدد المستثمرين في تلك الصناديق
على اسعار الشركات كما يدل ان هناك من يريد ان يحصل على الاسعار بشكل متدن وهناك ضغط من كبار المتعاملين والمضاربين في السوق والذي حد من عملية ارتفاع السوق وارتفاع الاسعار ومازالت الاشاعات تأخذ طريقها في السوق حتى الان والاخبار غير الدقيقة والتي يتم تداولها من المتعاملين وكذلك من الملاحظ عدم تدعيم قنوات الاستثمار والاعتماد على المرابحة السريعة في ظل المضاربات على الشركات الصغيرة ولا توجد آلية واضحة للثقافة الاستثمارية لدى المساهمين ومن المتوقع ان يستمر التذبذب لهذا الاسبوع والضغط على اسعار الشركات خصوصا اسعار شركات المضاربات وان يكون هناك تحسن في بعض اسعار القطاعات خاصة الصناعية والبنوك مع ارتفاع المؤشر معتمدا على الشركات الكبيرة والقيادية.
وللتحدث عن اخبار البنوك فان الارباح التي تحققت هذا الفصل ومقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي لا تعبر في الحقيقة بصورة شاملة عن حقيقة الوضع . فبنظرة شمولية لتلك الاوضاع يتضح لنا ان نمو الارباح التشغيلية لدى البنوك الكبرى مثل الراجحي وساب والفرنسي كان واضحا ويدل على قوة استراتيجيات ادارة التشغيل لدى تلك البنوك التي استطاعت المحافظة على المسار الصاعد بانشطتها الرئيسية المتعلقة بالنشاط المصرفي . ومن المهم ايضا ان لا يتم التركيز في زيادة او انخفاض ايرادات او ارباح راسمالية او استثمارية عارضة او ليست من صميم النشاط الرئيسي بقدر ما يجب مراقبة ومتابعة نمو الانشطة التشغيلية وقد كان السوق واقعيا في استقباله للعديد من اخبار الشركات التي توافقت الى حد كبير مع التوقعات لها وخاصة شركة سابك لذلك لم تكن ردة الفعل الا بما تناسب مع سلبية تلك الاخبار. وفيما عدا بعض البنوك التي ظلت متماسكه باسعارها طوال الفترة الماضية
عبدالقادر حسين - جدة
انهى السوق السعودي يوم الاربعاء الماضي تداولاته مرتفعة 6 نقاط عند مستوى 7362.96 نقطة وكمية الاسهم المتداولة 113مليون سهم نفذا منها اكثر من 161الف صفقة وارتفاع 35 شركة وانخفضت 34 شركة معتبرا ان الوضع مازال في حالة من التذبذب الذي يستمر السوق فيه حتى الاسبوع الماضي وتوقع خبراء ماليون ان يستمر التذبذب لهذا الاسبوع مع بداية لطرح مجموعة من الاكتتابات الجديدة التي ستدخل في السوق وستعطي قوة له حيث سيكون على موعد من التغيرات في مجموعة من القطاعات المختلفة خاصة القطاعات الصناعية والزراعية بعد ان اعطت بعض الشركات مهلة لتصحيح وضعها في السوق من قبل هيئة سوق المال واعتبروا ان السوق مازال في حالة عدم استقرار وفي تذبذب لاسعار الشركات والمؤشر العام ومازالت تعاني من ضعف السيولة الموجودة بها حيث اغلق المؤشر العام على وضع يشبه الوضع للاسابيع الماضية وهو يدل على تواضع عمليات التداول اليومية وعلى هشاشة المرحلة والتي تتصف بضعف القيم المالية وعلى ندرة السيولة وقلتها والتي تتزامن مع تراجع صناديق الاستثمار وعدد المستثمرين في تلك الصناديق .
وتوقع مجموعة من الخبراء الماليين ان هناك ارتفاعا سيكون خلال الاسبوع القادم ولكن بحذر متواصل وربما لن يستطيع السوق كسر حاجز 8000 نقطة بسبب السيولة المفقودة في السوق وارجع بعضهم الى وجود ارتفاع في المضاربات خلال الاسبوع الماضي الامر الذي ساعد اثره على حالة السوق خاصة ان العامل النفسي مازال مستمرا حتى نهاية الاسبوع المنصرم .
وتوقع حسين مرشد الجميزي خبير مالي في سوق الاسهم ومحلل مالي ان يستمر السوق في التذبذب لهذا الأسبوع ومن المتوقع ان يشهد السوق خلال الأسبوع القادم تذبذبا قويا في أسعار الشركات وتحسنا نسبيا في المؤشر العام للشركات لا تنعكس مع اخبار الشركات الحالية حيث يشهد السوق مضاربات لا تستفيد من هذه الإخبار وبالنسبة للسوق المحلية في الوقت الحالي لا تعتمد على الأساسيات لأي سوق عالمي فهي عشوائية وسوق إشاعات وعلل عدد منهم ان السوق لن يكسر 8000 نقطة لوجود تخوف حتى الان في السوق من قبل مساهمين .
وتوقع احمد الغامدي محلل محالي ان السوق المحلي انهى تداوله يوم الاربعاء الماضي بتداولات متواضعه لا تتناسب مع حجم السوق وان السوق مازال في حالة من عدم الاستقرار على عكس الاسابيع الماضية التي شهدت اطمئنانا لكثير من المساهمين وذلك لضخ سيولة قوية في السوق الامر الذي ساهم في تحسن المؤشر حتى قرب من 8000 نقطة الا ان الوضع اختلف مع الايام الماضية وبدأ السوق يفقد كثيرا من امواله في عمليات تكاد تكون فيها تلاعب بالشكل الواضح .
ومن المتوقع ان يكون الاداء متواضعا خلال الاسبوع القادم وان تسود اجواء المضاربات على حركة التداول مع ارتفاع نسب وتدريجي في المؤشر حيث شهد السوق تباينا في اداء الشركات ومازالت المضاربات تاخذ الحجم الاكبر من السوق وعاملا قويا وفعالا لعدم استقرار السوق وبنهاية الاسبوع المنصرم يتضح تركيز الشريحة الاكبر من المساهمين على شركات المضاربة ومازال العامل النفسي سببا في تذبذب السوق ونزول الاسعار .
ومازال العامل النفسي يؤثر على منهجية الربح السريع والكل في حالة ترقب وحذر وانتظار واستقرار السوق بحيث تركز السيولة على الشركات الكبيرة والقيادية الذي سوف يحد من شبه المضاربة ويؤدي الى استقرار السو ق بشكل تدريجي وواضح ومن الملاحظ ان العامل النفسي والحالة النفسية تسطير على اداء السوق والتخوف والحذر قلل من عمليات الشراء مما اثر بشكل سلبي كذلك على شركات المضاربة هي التي أدت الى الهزات المتتالية على الرغم من صغر حجم وانخفاض حجم التداول الذي ان دل فانما يدل على عدم الثقة للمساهمين في السوق بسبب التقلبات الحادة والسريعة التي يشهدها السوق والسوق يعيش في الوقت الراهن منهجية المرابحة السريعة والمضاربات اما بالنسبة للاستثمار فهو الذي يدل على استقرار السوق حيث انه يضمن التوازن الذي لن يحصل الا اذا كان هناك تدعيم لهذا الاتجاه وتشجيع الاستثمار في الشركات الكبيرة وتقليل الضغط عليها حيث ان ارباحها مهيأة للارتفاع خلال الفترات القادمة.
كما توقع المحلل الاقتصادي تركي فدعق ان يشهد السوق خلال الأسبوع القادم تذبذبا قويا في أسعار الشركات وتحسنا في المؤشر العام للشركات الكبيرة لا تنعكس مع اخبار الشركات الحالية خاصة ان السوق شهد مجموعة من المضاربات القوية التي اسهمت في تغير حركة المؤشر من لحظة لاخرى وهذا بلاشك سوف ينعكس على روح المساهمين الامر الذي يجعل هناك تأثيرا واضحا على الصناديق الاستثمارية حيث يشهد السوق مضاربات لا تستفيد من هذه الاخبار وبالنسبة للسوق المحلية في الوقت الحالي لا تعتمد على الأساسيات لأي سوق عالمي فهي عشوائية وسوق وكان لسابك وقطاع البنوك دعم لحركة السوق وحركة المؤشر خلال الأسبوع الماضي وتوقع ان يستمر السوق في الانخفاض لهذا الاسبوع بسبب عدم وضوح بعض الشركات التي تسهم في زيادة عمليات التذبذب وبشكل كبير خلال الاسبوع القادم مع الحذر من بعض القطاعات الاخرى .
الدكتور عبدالرحمن الصنيع الكاتب والمحلل الاقتصادي يرى ان السوق مازال الغموض يعيشه حيث ان التذبذب يواصل المسيرة وهناك خوف من بعض المساهمين ، وأشار الصنيع الى أن السوق في حاجة للاستقرار الذي سيكون له تأثير فعلي خلال الاسابيع القادمة خاصة في ظل التوقعات بحدوث ارتداد بالسوق بشكل ايجابي وهذا بلاشك سيعود حسب التوقعات الى ضخ سيولة قوية للسوق خلال الاسبوع الحالي وقد يرجع الانخفاض كرد فعل طبيعية للأداء الضعيف للقطاع البنكي للربع الأول من هذا العام. وقال الصنيع بأن قد يكون لهذا تأثير نفسي سلبي على المتعاملين تخوفاً من امتصاص جزء كبير من السيولة لديهم .
واكد الصنيع بأن السوق بصفة عامة مازال يتسم بعشوائية قرارات المتعاملين فيه بيعاً أو شراءً دون النظر إلى التحليل الأساسي أو الفني في إتخاذ قراراتهم. واضاف الدكتور الصنيع ان السوق بحاجة الى دعم قوي من هيئة سوق المال.
فيما يتوقع عبدالرحمن السالم الغامدي المحلل والمستشار المالي ان يستمر السوق في حالة التذبذب لهذا الاسبوع بسبب الاوضاع للقطاعات واختلاف التذبذب خلال الفترة الماضية الاسبوع ويتوقع ان يكسر حاجز المؤشر 8000 نقطة لعدة اعتبارات منها ان السوق الحالي للسوق يبشر بان هناك العديد من الايجابيات الجيدة للسوق الامر الذي سيتم فيه دعم المقاومة وبالتالي تحقق القطاعات نقلة في الوضع العام للسوق .
تركي بن مطر كناني محلل وكاتب اقتصادي توقع ان يستمر التذبذب في اسعار الشركات والمؤشر العام كذلك سوف يكون استمرار ضعف السيولة الموجودة بالسوق والخوف والحذر من قبل المساهمين وسوف يستمر تأثير العامل النفسي على السوق مما يقلل من عمليات التداول من ناحية الكميات وقيم التداول خصوصا مع دخول شركات جديدة للاكتتابات وعدم وجود جدولة لتلك الاكتتابات. كما يرى ان السوق مازال في حالة من عدم استقرار تام وفي حالة تذبذب واضحة لاسعار الشركات والمؤشر العام ومازالت تعاني من ضعف السيولة الموجودة بها حيث يدل على تواضع عمليات التداول اليومية في السوق وعلى هشاشة هذه المرحلة التي تتصف بضعف القيم المالية وعلى ندرة السيولة وقلتها والتي تتزامن مع تراجع صناديق الاستثمار وعدد المستثمرين في تلك الصناديق
على اسعار الشركات كما يدل ان هناك من يريد ان يحصل على الاسعار بشكل متدن وهناك ضغط من كبار المتعاملين والمضاربين في السوق والذي حد من عملية ارتفاع السوق وارتفاع الاسعار ومازالت الاشاعات تأخذ طريقها في السوق حتى الان والاخبار غير الدقيقة والتي يتم تداولها من المتعاملين وكذلك من الملاحظ عدم تدعيم قنوات الاستثمار والاعتماد على المرابحة السريعة في ظل المضاربات على الشركات الصغيرة ولا توجد آلية واضحة للثقافة الاستثمارية لدى المساهمين ومن المتوقع ان يستمر التذبذب لهذا الاسبوع والضغط على اسعار الشركات خصوصا اسعار شركات المضاربات وان يكون هناك تحسن في بعض اسعار القطاعات خاصة الصناعية والبنوك مع ارتفاع المؤشر معتمدا على الشركات الكبيرة والقيادية.
وللتحدث عن اخبار البنوك فان الارباح التي تحققت هذا الفصل ومقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي لا تعبر في الحقيقة بصورة شاملة عن حقيقة الوضع . فبنظرة شمولية لتلك الاوضاع يتضح لنا ان نمو الارباح التشغيلية لدى البنوك الكبرى مثل الراجحي وساب والفرنسي كان واضحا ويدل على قوة استراتيجيات ادارة التشغيل لدى تلك البنوك التي استطاعت المحافظة على المسار الصاعد بانشطتها الرئيسية المتعلقة بالنشاط المصرفي . ومن المهم ايضا ان لا يتم التركيز في زيادة او انخفاض ايرادات او ارباح راسمالية او استثمارية عارضة او ليست من صميم النشاط الرئيسي بقدر ما يجب مراقبة ومتابعة نمو الانشطة التشغيلية وقد كان السوق واقعيا في استقباله للعديد من اخبار الشركات التي توافقت الى حد كبير مع التوقعات لها وخاصة شركة سابك لذلك لم تكن ردة الفعل الا بما تناسب مع سلبية تلك الاخبار. وفيما عدا بعض البنوك التي ظلت متماسكه باسعارها طوال الفترة الماضية