مغروور قطر
09-06-2007, 06:06 AM
كبسولة اقتصادية
20شركة مساهمة أداؤها جيد ومكرراتها جديرة باهتمام المستثمرين
عبدالعزيز حمود الصعيدي
يبحث المستثمر أو المضارب المحنك عن الفرص المواتية للدخول إلى سوق الأسهم، ويضخ كل ما لديه من سيولة عندما تصبح أسعار الأسهم عادلة وتكون ظروفه المادية مناسبة، بل ربما يقترض مبلغا من المال لهذا الغرض في حالة تأكد لديه أنه سوف يحقق أرباحا مجدية من الاستثمار في الأسهم، ولكن، كيف ومتى؟
الجواب على متى هو عندما يستطيع أي مستثمر شراء بضاعة يعرف حقيقة أن قيمتها الجوهرية 100ريال مقابل 50ريالاً أو نحو ذلك، في هذه الحالة لن يتردد أي عاقل عن استغلال مثل هذه الفرصة، لأنها ليست فقط جيدة، بل ربما لا تتكرر، وأما متى فالجواب عندما تتوافر لدى أي شخص السيولة الكافية والخطة الاستثمارية الجيدة، ومع أن الخطط الاستثمارية شبه مهمشة في سوق الأسهم العربية لتركيز غالبية المتعاملين على المضاربات المحمومة.
أبسط مثال متى هو عندما تلجأ بعض الأسواق أو المتاجر الكبرى إلى الإعلان عن تخفيضات حقيقية وكبيرة على بعض السلع، أو عندما تعلن الشركات الكبرى عن تخفيضات لغرض التعريف بمنتجاتها، للدعاية أو لترويج، أو التخلص من المخزون الفائض، أو لقرب انتهاء فترة صلاحيات المنتج، يعلم القارئ مدى الإقبال المنقطع النظير على هذه السلع والمنتجات، وأفضل مثال هو الطرح الأول، أو الاكتتابات الجديدة التي تكون دون علاوة إصدار في بعض الشركات، تتم تغطيتها أكثر من مرتين، لأن المستثمر أو المتعامل مع السوق يعتقد أن سعرها مناسب بل مغرٍ.
تعمد الشركات الجديدة، التي تعتقد أن طرح بعض منتجاتها بأسعار تقارب التكلفة يجعل منتجاتها مغرية، فتعلن الشركة عن التخفيضات على منتجاتها بهدف تعريف الزبائن بمنتجها أو منتجاتها الجديدة، وغالبا ما يتم التخفيض لتحقيق واحد من عدة أهداف لعل من أبرزها: الدخول إلى السوق بمنتجات جديدة، تكدس البضاعة في مستودعاتها، الحاجة إلى سيولة لسبب ما، وأما أسوأ ما تلجأ إليه أي شركة في هذا المضمار فهو عندما يكون الإعلان عن التخفيضات بهدف التخلص من بعض المنتجات التي اقتربت فترة صلاحياتها للنهاية.
الأوضاع السابقة تنطبق أيضا على سوق الأسهم، سواء كان ذلك على مستوى المستثمرين أو المضاربين، فالمستثمر الذي يبحث عن أسهم القيمة سوف يجد صعوبة كبيرة لتلبية طلبه في حالة التضخم، والمستثمر في أسهم النمو سيجد صعوبة أكبر في حالة الركود الاقتصادي، وأما الأسهم التي لا تمتلك مقومات البقاء فهي شبيهة بحالة الشركة التي تعلن عن بضائع أوشكت فترة صلاحيتها من النهاية. يرصد الجدول أدناه عدداً من الشركات المساهمة السعودية التي تعتبر جاذبة للمستثمرين، وقد تم ترتيبها حسب مكرر الربح التشغيلي، ومن ثم النمو، فمكرر القيمة الدفترية، وهذا الجدول لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على أي سهم، بل يقتصر الهدف منه على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته الاستثمارية. استخلصت جميع أرقام هذا التحليل من موقع الشركة، من مواقع أخرى نتوخى فيها الدقة، من القوائم المالية للشركات، وبالنسبة للشركات التي لا تنشر بياناتها أو قوائمها المالية فهذا يجعل مهمة الجريدة أكثر صعوبة، وتفرض على المحلل أن يستخلص الأرقام بنفسه، ومع أن النتائج النهائية دقيقة إلى أبعد حد ممكن، إلا أن المهمة صعبة، وتستهلك كثيرا من الوقت. من هذا المنطلق المأمول من جميع الشركات والبنوك المساهمة نشر قوائمها المالية، وتحديث بياناتها على موقعها أولا بأول حتى نستطيع نشر آخر التطورات التي حققتها المنشأة.
20شركة مساهمة أداؤها جيد ومكرراتها جديرة باهتمام المستثمرين
عبدالعزيز حمود الصعيدي
يبحث المستثمر أو المضارب المحنك عن الفرص المواتية للدخول إلى سوق الأسهم، ويضخ كل ما لديه من سيولة عندما تصبح أسعار الأسهم عادلة وتكون ظروفه المادية مناسبة، بل ربما يقترض مبلغا من المال لهذا الغرض في حالة تأكد لديه أنه سوف يحقق أرباحا مجدية من الاستثمار في الأسهم، ولكن، كيف ومتى؟
الجواب على متى هو عندما يستطيع أي مستثمر شراء بضاعة يعرف حقيقة أن قيمتها الجوهرية 100ريال مقابل 50ريالاً أو نحو ذلك، في هذه الحالة لن يتردد أي عاقل عن استغلال مثل هذه الفرصة، لأنها ليست فقط جيدة، بل ربما لا تتكرر، وأما متى فالجواب عندما تتوافر لدى أي شخص السيولة الكافية والخطة الاستثمارية الجيدة، ومع أن الخطط الاستثمارية شبه مهمشة في سوق الأسهم العربية لتركيز غالبية المتعاملين على المضاربات المحمومة.
أبسط مثال متى هو عندما تلجأ بعض الأسواق أو المتاجر الكبرى إلى الإعلان عن تخفيضات حقيقية وكبيرة على بعض السلع، أو عندما تعلن الشركات الكبرى عن تخفيضات لغرض التعريف بمنتجاتها، للدعاية أو لترويج، أو التخلص من المخزون الفائض، أو لقرب انتهاء فترة صلاحيات المنتج، يعلم القارئ مدى الإقبال المنقطع النظير على هذه السلع والمنتجات، وأفضل مثال هو الطرح الأول، أو الاكتتابات الجديدة التي تكون دون علاوة إصدار في بعض الشركات، تتم تغطيتها أكثر من مرتين، لأن المستثمر أو المتعامل مع السوق يعتقد أن سعرها مناسب بل مغرٍ.
تعمد الشركات الجديدة، التي تعتقد أن طرح بعض منتجاتها بأسعار تقارب التكلفة يجعل منتجاتها مغرية، فتعلن الشركة عن التخفيضات على منتجاتها بهدف تعريف الزبائن بمنتجها أو منتجاتها الجديدة، وغالبا ما يتم التخفيض لتحقيق واحد من عدة أهداف لعل من أبرزها: الدخول إلى السوق بمنتجات جديدة، تكدس البضاعة في مستودعاتها، الحاجة إلى سيولة لسبب ما، وأما أسوأ ما تلجأ إليه أي شركة في هذا المضمار فهو عندما يكون الإعلان عن التخفيضات بهدف التخلص من بعض المنتجات التي اقتربت فترة صلاحياتها للنهاية.
الأوضاع السابقة تنطبق أيضا على سوق الأسهم، سواء كان ذلك على مستوى المستثمرين أو المضاربين، فالمستثمر الذي يبحث عن أسهم القيمة سوف يجد صعوبة كبيرة لتلبية طلبه في حالة التضخم، والمستثمر في أسهم النمو سيجد صعوبة أكبر في حالة الركود الاقتصادي، وأما الأسهم التي لا تمتلك مقومات البقاء فهي شبيهة بحالة الشركة التي تعلن عن بضائع أوشكت فترة صلاحيتها من النهاية. يرصد الجدول أدناه عدداً من الشركات المساهمة السعودية التي تعتبر جاذبة للمستثمرين، وقد تم ترتيبها حسب مكرر الربح التشغيلي، ومن ثم النمو، فمكرر القيمة الدفترية، وهذا الجدول لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على أي سهم، بل يقتصر الهدف منه على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته الاستثمارية. استخلصت جميع أرقام هذا التحليل من موقع الشركة، من مواقع أخرى نتوخى فيها الدقة، من القوائم المالية للشركات، وبالنسبة للشركات التي لا تنشر بياناتها أو قوائمها المالية فهذا يجعل مهمة الجريدة أكثر صعوبة، وتفرض على المحلل أن يستخلص الأرقام بنفسه، ومع أن النتائج النهائية دقيقة إلى أبعد حد ممكن، إلا أن المهمة صعبة، وتستهلك كثيرا من الوقت. من هذا المنطلق المأمول من جميع الشركات والبنوك المساهمة نشر قوائمها المالية، وتحديث بياناتها على موقعها أولا بأول حتى نستطيع نشر آخر التطورات التي حققتها المنشأة.