مغروور قطر
09-06-2007, 06:12 AM
“أسبوع حاسم” لسوق الأسهم السعودي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي هبوطه خلال الأسبوع الماضي مغلقا على انخفاض بقيمة 96ر7362 نقطة في محاولة لتشكيل قاع على المدى المتوسط بحدود دعم جديد على المدى القصير بقيمة 87ر7286 نقطة، سيكون له دور واضح في حسم الأسبوع الحالي.
يقبع المؤشر خلال الأسبوع الحالي في قاع نمط حيرته على المدى الطويل تماما والذي يمكن تسميته بالعلم التنازلي ولا يبدو هذا مفاجئاً بسبب الاكتتابات الجديدة التي بدأت تتداعى على السوق مع اقتراب اعلانات الربع الثاني لنتائج الشركات وبالأخص سابك التي من المتوقع ان تزداد بحدود 5% عن نتائج الربع السابق للسنة الحالية، وكالعادة لم يكن لأنباء الإعصار الأخير أي تأثير يذكر لمحدودية تأثيره بخلاف دولة عمان التي ندعو الله لها ولأهلها السلامة.
أعتقد أن تماسك المؤشر خلال الأسبوع الحالي وربما تشكيل مسار صاعد أيضا منوط بالتطورات الإيجابية المتوقعة لسهم الاتصالات السعودية. هذا السهم اخترق الأسبوع الماضي مقاومة نمط حيرته على المدى القصير معطيا إشارة لتشكيل مسار صاعد جديد على المدى القصير من المتوقع استمرارها إلى حدود 68 ريالاً خلال الأسبوع الحالي بإذن الله خاصة إن تمكن السهم من تجاوز مقاومة مهمة على المدى القصير بقيمة 25ر65 ريال.
أما سهم بنك الراجحي فيشكل تهديدا جديا للمؤشر من الممكن أن يعطل أي تحسن يطرأ على المؤشر العام خلال الأسبوع الحالي، ومع ذلك فأي تماسك للسهم على دعم أدنى سعر حققه حتى الآن يمكن ملاحظته عند اختراقه لمقاومة مهم خلال اليوم بقيمة 5ر78 ريال فعندها يمكن التفاؤل بتشكيل السهم لنمط حيرة على المدى القصير بحدود مقاومة قيمتها 5ر81 ريال تقريبا ويساعد على بطء هبوطه على المدى الطويل مرة أخرى.
في الجانب الآخر أظهر سابك تماسكا خلال الأسبوع الماضي على دعم جيد بقيمة 75ر118 ريال للمدى القصير تحدثنا عنه مسبقا ومن المتوقع ان يستفيد منه السهم خلال الأسبوع الحالي أيضا. أعتقد أن لدى السهم فرصة ارتداد مع بداية الأسبوع الحالي إلى حدود 75ر121 ريال تقريبا ليشكل بعد ذلك منطق حيرة بسيطة ولكن لا أعتقد بأنه سيتمكن من التماسك على الدعم المذكور فستظل لدى السهم عقبة مهمة على شكل مقاومة على المدى القصير بقيمة 75ر122 ريال من المتوقع ان تدفعه لمواصلة الهبوط لاحقا.
هناك تطورات استثنائية حالياً على سعر النفط فالملاحظ هو تحسن سعر خام برنت بخلاف سعر نفط نايمكس الذي مازال يتذبذب بقيمة أقل من 70 دولاراً، اعتقد أن هذا الارتفاع الأخير كان ترقبا للإعصار الذي يضرب المنطقة حالياً ومن المحتمل ان يتوقف هذا الصعود مع زوال هذه المشكلة، فأي دافع حقيقي لسعر النفط حاليا سيكون التوتر المرتبط بإيران.
محمد عبدالله السويد
مستشار بمجموعة الخليج للاستثمار - دبي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي هبوطه خلال الأسبوع الماضي مغلقا على انخفاض بقيمة 96ر7362 نقطة في محاولة لتشكيل قاع على المدى المتوسط بحدود دعم جديد على المدى القصير بقيمة 87ر7286 نقطة، سيكون له دور واضح في حسم الأسبوع الحالي.
يقبع المؤشر خلال الأسبوع الحالي في قاع نمط حيرته على المدى الطويل تماما والذي يمكن تسميته بالعلم التنازلي ولا يبدو هذا مفاجئاً بسبب الاكتتابات الجديدة التي بدأت تتداعى على السوق مع اقتراب اعلانات الربع الثاني لنتائج الشركات وبالأخص سابك التي من المتوقع ان تزداد بحدود 5% عن نتائج الربع السابق للسنة الحالية، وكالعادة لم يكن لأنباء الإعصار الأخير أي تأثير يذكر لمحدودية تأثيره بخلاف دولة عمان التي ندعو الله لها ولأهلها السلامة.
أعتقد أن تماسك المؤشر خلال الأسبوع الحالي وربما تشكيل مسار صاعد أيضا منوط بالتطورات الإيجابية المتوقعة لسهم الاتصالات السعودية. هذا السهم اخترق الأسبوع الماضي مقاومة نمط حيرته على المدى القصير معطيا إشارة لتشكيل مسار صاعد جديد على المدى القصير من المتوقع استمرارها إلى حدود 68 ريالاً خلال الأسبوع الحالي بإذن الله خاصة إن تمكن السهم من تجاوز مقاومة مهمة على المدى القصير بقيمة 25ر65 ريال.
أما سهم بنك الراجحي فيشكل تهديدا جديا للمؤشر من الممكن أن يعطل أي تحسن يطرأ على المؤشر العام خلال الأسبوع الحالي، ومع ذلك فأي تماسك للسهم على دعم أدنى سعر حققه حتى الآن يمكن ملاحظته عند اختراقه لمقاومة مهم خلال اليوم بقيمة 5ر78 ريال فعندها يمكن التفاؤل بتشكيل السهم لنمط حيرة على المدى القصير بحدود مقاومة قيمتها 5ر81 ريال تقريبا ويساعد على بطء هبوطه على المدى الطويل مرة أخرى.
في الجانب الآخر أظهر سابك تماسكا خلال الأسبوع الماضي على دعم جيد بقيمة 75ر118 ريال للمدى القصير تحدثنا عنه مسبقا ومن المتوقع ان يستفيد منه السهم خلال الأسبوع الحالي أيضا. أعتقد أن لدى السهم فرصة ارتداد مع بداية الأسبوع الحالي إلى حدود 75ر121 ريال تقريبا ليشكل بعد ذلك منطق حيرة بسيطة ولكن لا أعتقد بأنه سيتمكن من التماسك على الدعم المذكور فستظل لدى السهم عقبة مهمة على شكل مقاومة على المدى القصير بقيمة 75ر122 ريال من المتوقع ان تدفعه لمواصلة الهبوط لاحقا.
هناك تطورات استثنائية حالياً على سعر النفط فالملاحظ هو تحسن سعر خام برنت بخلاف سعر نفط نايمكس الذي مازال يتذبذب بقيمة أقل من 70 دولاراً، اعتقد أن هذا الارتفاع الأخير كان ترقبا للإعصار الذي يضرب المنطقة حالياً ومن المحتمل ان يتوقف هذا الصعود مع زوال هذه المشكلة، فأي دافع حقيقي لسعر النفط حاليا سيكون التوتر المرتبط بإيران.
محمد عبدالله السويد
مستشار بمجموعة الخليج للاستثمار - دبي