مغروور قطر
09-06-2007, 05:06 PM
الحارثي: الحالة النفسية السلبية للمتداولين وتغير منهجية المضاربين الكبار وراء ضعف السيولة
"القيادية" ترفع مؤشر السوق السعودية وبعض البنوك تمارس ضغوطاً سلبية
نشاط المضاربين
مكررات ربحية جاذبه
تقييم جديد
إضافة أسهم "التأمين" و"نماء"
دبي- شواق محمد
ارتفعت سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 9-6-2007، مدعوماً بالاداء الايجابي لعدد من الشركات القيادية، منها "سابك" و"الراجحي" و"الكهرباء" علاوة على ثنائي الاتصالات، وبالمقابل مارست بعض أسهم البنوك ضغوطاً سلبية على المؤشر العام للسوق، فيما تركز جانب كبير من السيولة على الأسهم الصغيرة
ووصف رئيس مركز الحارثي للاستشارات المالية خالد الحارثي، تعاملات اليوم بأنها يوم مضاربي جديد في سوق الأسهم، بدليل أن الشركات الأكثر نشاطاً من الشركات الصغيرة ذات الطابع المضاربي، وهي التي صعدت بنسب كبيرة.
نشاط المضاربين
استقرار السوق خلال الفترةالحالية يمثل بيئة مناسبة لنشاط المضاربين ليقوموا بالسيناريو المكرر
خالد الحارثي
وزاد المؤشر العام بنحو 1.22% بما يعادل 89.75 نقطة ليغلق عند 7452.71 نقطة، وبلغت كمية التداول 151.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 195.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 7.272 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأشار الحارثي في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية، إلى أن استقرار السوق خلال الفترة الحالية يمثل بيئة مناسبة لنشاط المضاربين ليقوموا بالسيناريو المكرر برفع أسهم معينة إلى مستويات سعريه عالية ثم الخروج منها.
وأرجع سبب ضعف السيولة في السوق السعودية إلى عاملين الأول الحالة النفسية للمتداولين التي يسيطر عليها القلق والتخوف نتيجة للتذبات الحادة التي تتعرض لها السوق، الأمر الذي جعلهم يبتعدون نسبياً عن السوق.
وبالنسبة للعامل الثاني فيتمثل في التغيرات التي طرأت على منهجية كبار المضاربين في السوق والذين هم أصحاب السيولة الضخمة، حيث أن زيادة الاكتتابات جعلتهم يخصصون كميات كبيرة من أموالهم خارج السوق للدخول في هذه الطروحات.
وعزا رئيس مركز الحارثي للاستشارات المالية، سبب التراجع الذي أصاب غالبية أسهم البنوك إلى توقعات ضعف النتائج المالية للبنوك عن الربع الثاني من العام 2007، على غرار ما جاء في الربع الأول، بسبب انخفاض العمولات التي تحصلها هذه البنوك من نشاط الوساطة في سوق الأسهم.
مكررات ربحية جاذبه
النمو المتسارع الذي يشهده اقتصاد المملكة، سيعطي دعماً قوياً لسوق الأسهم على المدى الطويل
محمد العمران
من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد العمران، على أن السوق مطمئن في الوقت الراهن، وأن التقييمات على أساس مكررات الربحية تعتبر جيدة للغاية، حيث تتراوح بين 15 إلى 17 مره، بما يشير إلى جاذبية الاستثمار في سوق الأسهم مقارنة بالفرص البديلة.
ولفت العمران إلى أن النمو المتسارع الذي يشهده اقتصاد المملكة، سيعطي دعماً قوياً لسوق الأسهم على المدى الطويل، علاوة على الدعم المباشر من أرباح الشركات التي من المتوقع أن تسجل نمواً متسارعاً خلال الفترة القادمة.
ويرى مدير أول المحافظ في بنك الرياض عبد العزيز المديهيم أن الاكتتابات لا تعتبر الشبح المخيف بالسنبة للسوق والتداولين، بل إن لها انعكاسات إيجابية عديدة على السوق بوجه عام.
ويرى أن سوق الأسهم السعودية لازالت متعطشة على حد تعبيرة للمزيد من الشركات ذات الأداء الجيد، متوقعاً أن يشهد اكتتاب شركة جبل عمر اقبالاً من المتداولين على غرار ما حدث في جميع الاكتتابات السابقة.
تقييم جديد
الأسهم السعودية تشهد إعادة ترتيب أوراق من قبل المتداولين الذين فضل بعضهم، قبل الدخول في دراسة اتخاذ قرار، الانتظار حتى نهاية إعلانات الربع الثاني
عبد العزيز السالم
من جانبه أشار المحلل المالي أحمد التويجري، إلى أن سوق الأسهم السعودية تمر بمرحلة تعقب مراحل التصحيحات التي تعصف بالأسواق المالية، واصفا هذه المرحلة بأنها عبارة عن فترة استقرار تفسر خضوع السوق إلى تقييم جديد من خلال أسهم الشركات المدرجة، التي يقوم بها أغلب مساهمي السوق بهدف إعادة النظر في جدوى استثماراتهم في السوق ومدى ملاءمة الأسلوب المتبع للتعامل مع السوق لتحقيق أهدافهم الاستثمارية.
وأوضح التويجري في تقرير للصحفي جار الله الجار الله من صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هذه المرحلة قد تطول، وهو ما اعتادت عليه الأسواق المالية قبل أن تبدأ في التحرك من جديد بعد قناعة الأغلبية بأنه لا يمكن أن تقبل الأسعار أقل من هذه المستويات مع انتفاء المبررات.
وأضاف أن الرغبة الموجودة لدى الجميع في الفترة الحالية بعد تكبدهم الخسائر من الارتفاعات الماضية تلزمهم في الحفاظ على ما تبقى من أموالهم ومدخراتهم عن طريق اختيار أسلوب علمي للتعامل مع السوق وعدم الإلحاح في الصعود القوي الذي يشكك بعودة أقوى.
من ناحيته أبان مراقب تعاملات السوق عبد العزيز السالم، أن الأسهم السعودية تشهد إعادة ترتيب أوراق من قبل المتداولين الذين فضل بعضهم، قبل الدخول في دراسة اتخاذ قرار، الانتظار حتى نهاية إعلانات الربع الثاني، بينما فضل البعض الأخر تفريغ محفظته للاكتتابات التي تنهال على السوق مرجحا الجدوى من ذلك حتى تستقر السوق.
ويرى السالم أنه دائما ما نلاحظ عند القيعان السعرية قلة في السيولة التي تدل على التجميع، الذي غالبا ما يحدث في الشركات القوية ماليا، وتتميز بالنمو خصوصا مع اقتراب إعلانات النتائج النصف سنوية، وهذا يفسر الكميات الكبيرة التي يعكسها تداول أسهم الشركات الخاسرة والتي يفضل أصحابها الخروج منها ريثما تذهب فترة الإعلانات خوفا من تراكم خسائرها.
إضافة أسهم "التأمين" و"نماء"
وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.26% إلى سعر 120.50ريال، و"الراجحي" 1.61% بسعر 78.75 ريال، و"الكهرباء" 2.17% مسجلاً سعر 11.75ريال، و"اتحاد اتصالات" 1.49% عند سعر 51 ريالاً.
وفي القابل تراجع سهم "استثمار" بنسبة 2.48% إلى سعر 39.25 ريال، و"السعودي الفرنسي" 0.82% بسعر 60.50 ريال، و"ساب" 0.81% مسجلاً سعر 92.25ريال.
قالت ادارة "تداول" إنه تم إضافة أسهم المكتتبين في 6 شركات تأمين هي سند للتأمين والعربية السعودية، والسعودية الهندية، واتحاد الخليج، والأهلي للتكافل، والأهلية، و"أسيج" اليوم السبت، وذلك حسب الاسهم المخصصة لكل مكتتب، كما تم اضافة أسهم المنحة الخاصة بشركة نماء للكيماويات، وذلك على أساس سهم واحد مجاني مقابل كل 8 أسهم قائمة لملاك أسهم الشركة كما في نهاية تداول يوم السبت 2-6-2007.
"القيادية" ترفع مؤشر السوق السعودية وبعض البنوك تمارس ضغوطاً سلبية
نشاط المضاربين
مكررات ربحية جاذبه
تقييم جديد
إضافة أسهم "التأمين" و"نماء"
دبي- شواق محمد
ارتفعت سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 9-6-2007، مدعوماً بالاداء الايجابي لعدد من الشركات القيادية، منها "سابك" و"الراجحي" و"الكهرباء" علاوة على ثنائي الاتصالات، وبالمقابل مارست بعض أسهم البنوك ضغوطاً سلبية على المؤشر العام للسوق، فيما تركز جانب كبير من السيولة على الأسهم الصغيرة
ووصف رئيس مركز الحارثي للاستشارات المالية خالد الحارثي، تعاملات اليوم بأنها يوم مضاربي جديد في سوق الأسهم، بدليل أن الشركات الأكثر نشاطاً من الشركات الصغيرة ذات الطابع المضاربي، وهي التي صعدت بنسب كبيرة.
نشاط المضاربين
استقرار السوق خلال الفترةالحالية يمثل بيئة مناسبة لنشاط المضاربين ليقوموا بالسيناريو المكرر
خالد الحارثي
وزاد المؤشر العام بنحو 1.22% بما يعادل 89.75 نقطة ليغلق عند 7452.71 نقطة، وبلغت كمية التداول 151.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 195.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 7.272 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأشار الحارثي في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية، إلى أن استقرار السوق خلال الفترة الحالية يمثل بيئة مناسبة لنشاط المضاربين ليقوموا بالسيناريو المكرر برفع أسهم معينة إلى مستويات سعريه عالية ثم الخروج منها.
وأرجع سبب ضعف السيولة في السوق السعودية إلى عاملين الأول الحالة النفسية للمتداولين التي يسيطر عليها القلق والتخوف نتيجة للتذبات الحادة التي تتعرض لها السوق، الأمر الذي جعلهم يبتعدون نسبياً عن السوق.
وبالنسبة للعامل الثاني فيتمثل في التغيرات التي طرأت على منهجية كبار المضاربين في السوق والذين هم أصحاب السيولة الضخمة، حيث أن زيادة الاكتتابات جعلتهم يخصصون كميات كبيرة من أموالهم خارج السوق للدخول في هذه الطروحات.
وعزا رئيس مركز الحارثي للاستشارات المالية، سبب التراجع الذي أصاب غالبية أسهم البنوك إلى توقعات ضعف النتائج المالية للبنوك عن الربع الثاني من العام 2007، على غرار ما جاء في الربع الأول، بسبب انخفاض العمولات التي تحصلها هذه البنوك من نشاط الوساطة في سوق الأسهم.
مكررات ربحية جاذبه
النمو المتسارع الذي يشهده اقتصاد المملكة، سيعطي دعماً قوياً لسوق الأسهم على المدى الطويل
محمد العمران
من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد العمران، على أن السوق مطمئن في الوقت الراهن، وأن التقييمات على أساس مكررات الربحية تعتبر جيدة للغاية، حيث تتراوح بين 15 إلى 17 مره، بما يشير إلى جاذبية الاستثمار في سوق الأسهم مقارنة بالفرص البديلة.
ولفت العمران إلى أن النمو المتسارع الذي يشهده اقتصاد المملكة، سيعطي دعماً قوياً لسوق الأسهم على المدى الطويل، علاوة على الدعم المباشر من أرباح الشركات التي من المتوقع أن تسجل نمواً متسارعاً خلال الفترة القادمة.
ويرى مدير أول المحافظ في بنك الرياض عبد العزيز المديهيم أن الاكتتابات لا تعتبر الشبح المخيف بالسنبة للسوق والتداولين، بل إن لها انعكاسات إيجابية عديدة على السوق بوجه عام.
ويرى أن سوق الأسهم السعودية لازالت متعطشة على حد تعبيرة للمزيد من الشركات ذات الأداء الجيد، متوقعاً أن يشهد اكتتاب شركة جبل عمر اقبالاً من المتداولين على غرار ما حدث في جميع الاكتتابات السابقة.
تقييم جديد
الأسهم السعودية تشهد إعادة ترتيب أوراق من قبل المتداولين الذين فضل بعضهم، قبل الدخول في دراسة اتخاذ قرار، الانتظار حتى نهاية إعلانات الربع الثاني
عبد العزيز السالم
من جانبه أشار المحلل المالي أحمد التويجري، إلى أن سوق الأسهم السعودية تمر بمرحلة تعقب مراحل التصحيحات التي تعصف بالأسواق المالية، واصفا هذه المرحلة بأنها عبارة عن فترة استقرار تفسر خضوع السوق إلى تقييم جديد من خلال أسهم الشركات المدرجة، التي يقوم بها أغلب مساهمي السوق بهدف إعادة النظر في جدوى استثماراتهم في السوق ومدى ملاءمة الأسلوب المتبع للتعامل مع السوق لتحقيق أهدافهم الاستثمارية.
وأوضح التويجري في تقرير للصحفي جار الله الجار الله من صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هذه المرحلة قد تطول، وهو ما اعتادت عليه الأسواق المالية قبل أن تبدأ في التحرك من جديد بعد قناعة الأغلبية بأنه لا يمكن أن تقبل الأسعار أقل من هذه المستويات مع انتفاء المبررات.
وأضاف أن الرغبة الموجودة لدى الجميع في الفترة الحالية بعد تكبدهم الخسائر من الارتفاعات الماضية تلزمهم في الحفاظ على ما تبقى من أموالهم ومدخراتهم عن طريق اختيار أسلوب علمي للتعامل مع السوق وعدم الإلحاح في الصعود القوي الذي يشكك بعودة أقوى.
من ناحيته أبان مراقب تعاملات السوق عبد العزيز السالم، أن الأسهم السعودية تشهد إعادة ترتيب أوراق من قبل المتداولين الذين فضل بعضهم، قبل الدخول في دراسة اتخاذ قرار، الانتظار حتى نهاية إعلانات الربع الثاني، بينما فضل البعض الأخر تفريغ محفظته للاكتتابات التي تنهال على السوق مرجحا الجدوى من ذلك حتى تستقر السوق.
ويرى السالم أنه دائما ما نلاحظ عند القيعان السعرية قلة في السيولة التي تدل على التجميع، الذي غالبا ما يحدث في الشركات القوية ماليا، وتتميز بالنمو خصوصا مع اقتراب إعلانات النتائج النصف سنوية، وهذا يفسر الكميات الكبيرة التي يعكسها تداول أسهم الشركات الخاسرة والتي يفضل أصحابها الخروج منها ريثما تذهب فترة الإعلانات خوفا من تراكم خسائرها.
إضافة أسهم "التأمين" و"نماء"
وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.26% إلى سعر 120.50ريال، و"الراجحي" 1.61% بسعر 78.75 ريال، و"الكهرباء" 2.17% مسجلاً سعر 11.75ريال، و"اتحاد اتصالات" 1.49% عند سعر 51 ريالاً.
وفي القابل تراجع سهم "استثمار" بنسبة 2.48% إلى سعر 39.25 ريال، و"السعودي الفرنسي" 0.82% بسعر 60.50 ريال، و"ساب" 0.81% مسجلاً سعر 92.25ريال.
قالت ادارة "تداول" إنه تم إضافة أسهم المكتتبين في 6 شركات تأمين هي سند للتأمين والعربية السعودية، والسعودية الهندية، واتحاد الخليج، والأهلي للتكافل، والأهلية، و"أسيج" اليوم السبت، وذلك حسب الاسهم المخصصة لكل مكتتب، كما تم اضافة أسهم المنحة الخاصة بشركة نماء للكيماويات، وذلك على أساس سهم واحد مجاني مقابل كل 8 أسهم قائمة لملاك أسهم الشركة كما في نهاية تداول يوم السبت 2-6-2007.