عندليب قطر
10-06-2007, 04:32 AM
10/06/2007 اكد عدد من خبراء العقار القطريون ارتفاع أسعار الأراضي حتى وصلت تلك الارتفاعات 20% وأن هذه الزيادة تتدرج شيئا فشيئا سواء داخل ووسط العاصمة الدوحة أو خارجها وخاصة في المناطق الشمالية من البلاد.
وقد أرجع الخبراء هذه الزيادة في أسعار الأراضي الى عدة عوامل منها ندرة الأراضي في المنطقة الصناعية مؤكدين على ضرورة فتح مناطق جديدة لاستيعاب التوسع في المشروعات الصناعية وموضحين أن الطفرة العقارية الهائلة التي تشهدها قطر نتيجة أيضا قيام مشروعات كبيرة وكل هذه المشاريع تخلق طلبا كبيرا على الأراضي ومواد البناء وعلى مساكن العمال لأن هذه المشاريع تحتاج الى أعداد كبيرة من العمالة، كما أن انشاء مراكز تجارية عملاقة يرفع أسعار الأراضي المحيطة بها.
كما أشار الخبراء أيضا الى صدور قانون تملك غير القطريين للأراضي والعقارات في بعض المناطق على الرغم من أن هذا القانون لم يطبق بعد.
بينما أكد عدد آخر من العقاريين أن الارتفاع في أسعار الأراضي نسبي ويختلف من منطقة الى أخرى وتراوح ارتفاع الأسعار بين 5% الى 10% وبشكل عام فهناك طلب قوي علي الأراضي السكنية، بل ان الطلب زاد على المعروض ومع استمرار الطلب فان حركة البيع والشراء مستمرة وتشهد رواجا متواصلا خاصة في ظل الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها قطر مما يؤهلها لكي تكون أغنى وأغلى دولة خليجية في عام 2015حسب قولهم ولأنها تملك اقتصادا قويا قائما بذاته وبالتالي لا يخشى من أي ركود.
وعن الأسعار في مناطق الشمال والرويس التي تعتبر آخر حدود قطر فتتراوح اليوم بين 35 الى 55 ريالا للقدم الواحد ومن العوامل التي أثرت على زيادة سعر الأرض هناك مشروع جسر المحبة بين قطر والبحرين والذي لو تم تنفيذه ستشهد أسعار الأراضي هناك قفزة أكبر، خاصة أن حركة الانتقال ستكون سهلة بين البلدين.
ورغم تلك الارتفاعات فان القطريين لا يزالون يتوقعون استمرار ارتفاع أسعار الأراضي في الفترة القادمة خاصة مع زيادة الطلب القوي عليها مع وجود ندرة في الأراضي السكنية وأيضا لأن بعض الملاك يحتفظون بأراضيهم كاستثمار طويل الأجل.
وقد أرجع الخبراء هذه الزيادة في أسعار الأراضي الى عدة عوامل منها ندرة الأراضي في المنطقة الصناعية مؤكدين على ضرورة فتح مناطق جديدة لاستيعاب التوسع في المشروعات الصناعية وموضحين أن الطفرة العقارية الهائلة التي تشهدها قطر نتيجة أيضا قيام مشروعات كبيرة وكل هذه المشاريع تخلق طلبا كبيرا على الأراضي ومواد البناء وعلى مساكن العمال لأن هذه المشاريع تحتاج الى أعداد كبيرة من العمالة، كما أن انشاء مراكز تجارية عملاقة يرفع أسعار الأراضي المحيطة بها.
كما أشار الخبراء أيضا الى صدور قانون تملك غير القطريين للأراضي والعقارات في بعض المناطق على الرغم من أن هذا القانون لم يطبق بعد.
بينما أكد عدد آخر من العقاريين أن الارتفاع في أسعار الأراضي نسبي ويختلف من منطقة الى أخرى وتراوح ارتفاع الأسعار بين 5% الى 10% وبشكل عام فهناك طلب قوي علي الأراضي السكنية، بل ان الطلب زاد على المعروض ومع استمرار الطلب فان حركة البيع والشراء مستمرة وتشهد رواجا متواصلا خاصة في ظل الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تشهدها قطر مما يؤهلها لكي تكون أغنى وأغلى دولة خليجية في عام 2015حسب قولهم ولأنها تملك اقتصادا قويا قائما بذاته وبالتالي لا يخشى من أي ركود.
وعن الأسعار في مناطق الشمال والرويس التي تعتبر آخر حدود قطر فتتراوح اليوم بين 35 الى 55 ريالا للقدم الواحد ومن العوامل التي أثرت على زيادة سعر الأرض هناك مشروع جسر المحبة بين قطر والبحرين والذي لو تم تنفيذه ستشهد أسعار الأراضي هناك قفزة أكبر، خاصة أن حركة الانتقال ستكون سهلة بين البلدين.
ورغم تلك الارتفاعات فان القطريين لا يزالون يتوقعون استمرار ارتفاع أسعار الأراضي في الفترة القادمة خاصة مع زيادة الطلب القوي عليها مع وجود ندرة في الأراضي السكنية وأيضا لأن بعض الملاك يحتفظون بأراضيهم كاستثمار طويل الأجل.