مغروور قطر
10-06-2007, 05:05 AM
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يتراجع بمقدار 1.9% خلال الأسبوع الماضي
الأسهم العالمية تتجاهل انخفاضات الصين وتُصغي لمخاوف الفائدة
تجاهلت أسواق الأسهم العالمية الانخفاض الحاد الذي لحق بالأسواق الصينية وأصغت أكثر إلى تحركات الفائدة الأوروبية وبيانات داخلية، وبدا أن كل سوق تحركت بمعزل عن الأخرى خلال تداولات الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر شنغهاي للأسهم 21 في المئة في آخر خمسة أيام تداول حتى منتصف الأسبوع فيما باع صغار المستثمرين الأسهم بعد أن رفعت بكين الضرائب على تداول الأسهم وسط قلق من أن السوق باتت محمومة.
وأغلقت الأسهم الأميركية في بورصة نيويورك للأوراق المالية تداولات الأسبوع على ارتفاع بعد ثلاثة أيام من الانخفاض وذلك في أعقاب تراجع عوائد السندات من أعلى مستوى لها في خمس سنوات مما هدأ من مخاوف رفع معدلات الفائدة. وارتفع مؤشر داو جونز القياسي 66 ,157 نقطة أي بنسبة 2, 1 في المئة ليصل إلى 39, 13424 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 95 ,16 نقطة أي بنسبة 1, 1 بالمئة ليصل إلى 67, 1507 نقاط. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 16 ,32 نقطة أي بنسبة 3 ,1 بالمئة ليصل إلى 54, 2573 نقطة.
وبذلك يكون مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا قد انخفض خلال الأسبوع بمقدار 9 ,1 بالمئة، كما انخفض مؤشر داو جونز القياسي بمقدار 8, 1 بالمئة بينما انخفض ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بمقدار 5 ,1 بالمئة.
وكانت الأسهم الأميركية قد شهدت تراجعاً كبيراً يوم الخميس بعد أن تجاوز عائد سندات الخزانة مستوى خمسة في المئة مما عزز المخاوف من أن التضخم العالمي سيرغم تكلفة الاقتراض على الصعود. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضا 94, 198 نقطة بنسبة 48, 1 في المئة إلى 73 ,13266 نقطة. ومنيت المؤشرات الثلاثة بأكبر خسارة كنسبة مئوية في يوم واحد منذ 13 مارس.
وعلى عكس نظيرتها الأميركية تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تداولات الأسبوع لليوم الخامس على التوالي وسط قلق بشأن أسعار الفائدة. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضا 14 ,0 في المئة إلى 82 ,1566 نقطة. وأنهى المؤشر الأسبوع منخفضا 6 ,3 في المئة مسجلا أسوأ أسبوع منذ موجة بيع عالمية في أواخر فبراير أثارها تراجع مفاجئ للأسهم الصينية. وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر فاينانشيال تايمز المؤلف من أسهم 100 شركة بريطانية كبرى 11 ,0 في المئة بينما هبط مؤشر كاك الفرنسي 19 ,0 في المئة وهبط مؤشر داكس الألماني 56 ,0 في المئة.
وكانت الأسهم الأوروبية قد بدأت سلسلة من التراجع خلال الأيام الماضية، وتصدر الخسائر سهم ريان اير الايرلندية للرحلات الجوية منخفضة التكلفة وفقد 75, 6 في المئة بعد تحذير من تباطؤ نمو الأرباح هذا العام مع تأثر إنفاق المستهلك بارتفاع أسعار الفائدة. وتعرضت الأسهم لهزة يوم الثلاثاء جراء تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بن برنانكي عن استمرار التضخم الأساسي في الولايات المتحدة عند مستويات مرتفعة رغم اعتدال معدلات النمو مما بدد الآمال في السوق بخفض الفائدة الأميركية هذا العام. وكانت أسهم البنوك الأكثر تضررا بعد تحذيرات بشأن التضخم من جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي.
وعلى ذات المنوال انخفضت الأسهم اليابانية، فتراجع مؤشر نيكاي الرئيسي 52 ,1 في المئة إذ أثرت المخاوف من زيادة أسعار الفائدة على أسهم الشركات العقارية التي ترزح في العادة تحت عبء ديون كبيرة. وانخفضت أسهم شركة هوندا للسيارات وغيرها من الشركات التي تعتمد على التصدير للأسواق الخارجية بعد انخفاض الأسهم الأوروبية والأميركية.
وتعرضت شركة كريديت سايسون وغيرها من شركات تمويل المستهلكين لضغوط بسبب مخاوف مماثلة من اثر ارتفاع تكاليف الاقتراض. وتراجع مؤشر نيكاي 225 القياسي المكون من أسهم الشركات الكبرى في اليابان 29, 274 نقطة أي بنسبة 52, 1 في المئة إلى 09, 17779 نقطة عند الإغلاق. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 32, 1 في المئة إلى 16, 1756 نقطة.
الأسهم العالمية تتجاهل انخفاضات الصين وتُصغي لمخاوف الفائدة
تجاهلت أسواق الأسهم العالمية الانخفاض الحاد الذي لحق بالأسواق الصينية وأصغت أكثر إلى تحركات الفائدة الأوروبية وبيانات داخلية، وبدا أن كل سوق تحركت بمعزل عن الأخرى خلال تداولات الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر شنغهاي للأسهم 21 في المئة في آخر خمسة أيام تداول حتى منتصف الأسبوع فيما باع صغار المستثمرين الأسهم بعد أن رفعت بكين الضرائب على تداول الأسهم وسط قلق من أن السوق باتت محمومة.
وأغلقت الأسهم الأميركية في بورصة نيويورك للأوراق المالية تداولات الأسبوع على ارتفاع بعد ثلاثة أيام من الانخفاض وذلك في أعقاب تراجع عوائد السندات من أعلى مستوى لها في خمس سنوات مما هدأ من مخاوف رفع معدلات الفائدة. وارتفع مؤشر داو جونز القياسي 66 ,157 نقطة أي بنسبة 2, 1 في المئة ليصل إلى 39, 13424 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 95 ,16 نقطة أي بنسبة 1, 1 بالمئة ليصل إلى 67, 1507 نقاط. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 16 ,32 نقطة أي بنسبة 3 ,1 بالمئة ليصل إلى 54, 2573 نقطة.
وبذلك يكون مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا قد انخفض خلال الأسبوع بمقدار 9 ,1 بالمئة، كما انخفض مؤشر داو جونز القياسي بمقدار 8, 1 بالمئة بينما انخفض ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بمقدار 5 ,1 بالمئة.
وكانت الأسهم الأميركية قد شهدت تراجعاً كبيراً يوم الخميس بعد أن تجاوز عائد سندات الخزانة مستوى خمسة في المئة مما عزز المخاوف من أن التضخم العالمي سيرغم تكلفة الاقتراض على الصعود. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضا 94, 198 نقطة بنسبة 48, 1 في المئة إلى 73 ,13266 نقطة. ومنيت المؤشرات الثلاثة بأكبر خسارة كنسبة مئوية في يوم واحد منذ 13 مارس.
وعلى عكس نظيرتها الأميركية تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تداولات الأسبوع لليوم الخامس على التوالي وسط قلق بشأن أسعار الفائدة. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضا 14 ,0 في المئة إلى 82 ,1566 نقطة. وأنهى المؤشر الأسبوع منخفضا 6 ,3 في المئة مسجلا أسوأ أسبوع منذ موجة بيع عالمية في أواخر فبراير أثارها تراجع مفاجئ للأسهم الصينية. وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر فاينانشيال تايمز المؤلف من أسهم 100 شركة بريطانية كبرى 11 ,0 في المئة بينما هبط مؤشر كاك الفرنسي 19 ,0 في المئة وهبط مؤشر داكس الألماني 56 ,0 في المئة.
وكانت الأسهم الأوروبية قد بدأت سلسلة من التراجع خلال الأيام الماضية، وتصدر الخسائر سهم ريان اير الايرلندية للرحلات الجوية منخفضة التكلفة وفقد 75, 6 في المئة بعد تحذير من تباطؤ نمو الأرباح هذا العام مع تأثر إنفاق المستهلك بارتفاع أسعار الفائدة. وتعرضت الأسهم لهزة يوم الثلاثاء جراء تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بن برنانكي عن استمرار التضخم الأساسي في الولايات المتحدة عند مستويات مرتفعة رغم اعتدال معدلات النمو مما بدد الآمال في السوق بخفض الفائدة الأميركية هذا العام. وكانت أسهم البنوك الأكثر تضررا بعد تحذيرات بشأن التضخم من جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي.
وعلى ذات المنوال انخفضت الأسهم اليابانية، فتراجع مؤشر نيكاي الرئيسي 52 ,1 في المئة إذ أثرت المخاوف من زيادة أسعار الفائدة على أسهم الشركات العقارية التي ترزح في العادة تحت عبء ديون كبيرة. وانخفضت أسهم شركة هوندا للسيارات وغيرها من الشركات التي تعتمد على التصدير للأسواق الخارجية بعد انخفاض الأسهم الأوروبية والأميركية.
وتعرضت شركة كريديت سايسون وغيرها من شركات تمويل المستهلكين لضغوط بسبب مخاوف مماثلة من اثر ارتفاع تكاليف الاقتراض. وتراجع مؤشر نيكاي 225 القياسي المكون من أسهم الشركات الكبرى في اليابان 29, 274 نقطة أي بنسبة 52, 1 في المئة إلى 09, 17779 نقطة عند الإغلاق. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 32, 1 في المئة إلى 16, 1756 نقطة.