مغروور قطر
10-06-2007, 03:27 PM
الشخص: السوق تعيش حالياً فترة ترقب وتأسيس سعري استعداداً لانطلاقة قادمة
غياب قوة الدفع يحبط مناورات بورصة الكويت لتخطي حاجز 11500 نقطة
أرباح البنوك
تداولات حذرة مترقبة
دبي- شواق محمد
ألقت حالة الترقب التي تخيم على المتداولين في البورصة الكويتية بظلالها على تداولات اليوم الاحد 10-6-2007، حيث أغلق المؤشر الرئيسي للسوق على استقرار لليوم الثاني على التوالي، فيما تحاول السوق خلال الايام القليلة الماضية من خلال عدة مناورات لتخطي حاجز الـ11500 نقطة، إلا أن هذه المناورات باءت بالفشل حتى الآن، في ظل غياب قوة الشراء الدافعة، فيما يرى محللون أنه يمثل حاجزاً نفسياً في حال تجاوزه فإن السوق ستدخل في موجة صعودية قوية.
وتأثر المؤشر الوزني اليوم سلباً بالضغوط البيعية على أسهم القطاع البنكي، وهو ما أرجع وسيط مالي سببه إلى تعمد بعض الاطراف خفض أسعار أسهم البنوك لجمعها بأسعار منخفضة والانتظار حتى اعلان نتائج الربع الثاني من العام 2007.
أرباح البنوك
توقف السوق بين الحين والأخر لالتقاط الانفاس وإعادة ترتيب الأوضاع والمراكز وترقب ما هو قادم من أحداث أمر ايجابي للغاية
ميثم الشخص
وقال للأسواق.نت "البنوك عادة ما تعلن عن نتائج اعمالها المالية مبكراً مقارنة بالشركات الاخرى، معظم التوقعات تشير إلى استمرار معدلات نمو أرباحها بشكل جيد مقارنة بالعام الماضي 2006، هذان الأمران يشجعان المؤسسات والصناديق على اقتناء هذه الأسهم خلال الفترة الحالية".
وأغلق المؤشر السعري عند مستوى 11490.6 نقطة، وهو ما يقل بنحو 0.2 نقطة عن اقفال أمس، فيما تراجع "الوزني" بنحو 2.22 نقطة، ليصل إلى مستوى 682.02 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 340.597 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9413 صفقة تقريباً، قيمتها 155.8 مليون دينار.
ويرى ميثم الشخص المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية، أن الفترة الحالية تعتبر مرحلة ثبات نسبي للسوق، يجري خلالها عمليات تأسيس وتعديل مراكز استعداداً لانطلاقة قادمة.
وشدد على أن توقف السوق بين الحين والآخر لالتقاط الانفاس وإعادة ترتيب الأوضاع والمراكز وترقب ما هو قادم من أحداث أمر ايجابي للغاية وليس فيه ما يدعو للقلق، بل على العكس فإن الصعود المستمر المتوالي دون توقف هو الذي يدعو للقلق.
على جانب آخر عاود سهم "هواتف" نزيف الخسائر من جديد، عقب ارتفاعه أمس للمرة الأولى منذ 4 جلسات تقريباً، لينخفض في تعاملات اليوم بنحو 60 فلساً عند سعر 4.2 دينار، بتداول 7.893 مليون سهم، قيمتها أكثر من 33 مليون دينار.
وأشار الشخص إلى أن المتداولين ينتظرون حالياً الإعلان عن أية معلومات أو بيانات مالية عن الشركات المدرجة، لا سيما ونحن على أعتاب نهاية الربع الثاني من العام الجاري، لافتاً إلى تداولات اليوم شهدت تحسناً في قيمة التداولات وتماسكاً في أسعار الأسهم.
تداولات حذرة مترقبة
من المتوقع أن يصاحب الترقب الراهن بعض عمليات التصحيح التي تحد من مواصلة المؤشر السعري الارتفاع
سليمان الوقيان
من جانبه وصف رئيس مجلس ادارة شركة اعيان العقارية سليمان الوقيان تداولات السوق بالحذرة المترقبة للنتائج المالية للربع الثاني، إلى جانب ترقب النتائج التي ستسفر عن لقاء السلطتين التنفيذية والتشريعية في جلسة مجلس الامة الاسبوع الجاري والتي اصبحت محط انظار الكثير من الاقتصاديين لتحديد اوجههم الاستثمارية.
وتوقع الوقيان في تقرير نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية أن يصاحب ذلك الترقب بعض عمليات التصحيح التي تحد من مواصلة المؤشر السعري الارتفاع وتجاوز حاجز 11500 نقطة ما لم يحقق نتائج أرباح الشركات وتوقعات الربحية مستويات كبيرة.
وأضاف الوقيان بانه في حال تجاوز المؤشر السعري ذلك الحاجز فان التوقعات تشير الى ارتفاعه لاكثر من 150 نقطة وذلك من خلال عمليات الدعم التي ستصاحب تلك الارتفاعات واهمها عامل السيولة والتدفقات النقدية التي بدأت تستقطبها اسهم الاستحواذات الى جانب أسهم المجاميع الاستثمارية ذات الاداء التشغيلي.
وخسر سهم "وطني" بنسبة نحو 20 فلساً من قميته، مسجلاً سعر 2.180 دينار، و"بيتك" 20 فلساً إلى سعر 2.6 دينار، ثم "برقان" 20فلساً مسجلاً سعر 1.080 دينار.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "صافتك" بنسبة 6.757% مسجلاً سعر 158 فلساً، تلاه "معادن" 5.9% إلى سعر 900 فلسا، ثم سهم "ايفا" بنسبة 5.7% بسعر 930 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "أفق قابضة" بنسبة 5.9% بسعر 480 فلسا، تلاه "اسمنت" بنسبة 4.5% إلى سعر 1.280 دينار، ثم سهم "الرابطة" 3.7% إلى سعر 780 فلساً.
غياب قوة الدفع يحبط مناورات بورصة الكويت لتخطي حاجز 11500 نقطة
أرباح البنوك
تداولات حذرة مترقبة
دبي- شواق محمد
ألقت حالة الترقب التي تخيم على المتداولين في البورصة الكويتية بظلالها على تداولات اليوم الاحد 10-6-2007، حيث أغلق المؤشر الرئيسي للسوق على استقرار لليوم الثاني على التوالي، فيما تحاول السوق خلال الايام القليلة الماضية من خلال عدة مناورات لتخطي حاجز الـ11500 نقطة، إلا أن هذه المناورات باءت بالفشل حتى الآن، في ظل غياب قوة الشراء الدافعة، فيما يرى محللون أنه يمثل حاجزاً نفسياً في حال تجاوزه فإن السوق ستدخل في موجة صعودية قوية.
وتأثر المؤشر الوزني اليوم سلباً بالضغوط البيعية على أسهم القطاع البنكي، وهو ما أرجع وسيط مالي سببه إلى تعمد بعض الاطراف خفض أسعار أسهم البنوك لجمعها بأسعار منخفضة والانتظار حتى اعلان نتائج الربع الثاني من العام 2007.
أرباح البنوك
توقف السوق بين الحين والأخر لالتقاط الانفاس وإعادة ترتيب الأوضاع والمراكز وترقب ما هو قادم من أحداث أمر ايجابي للغاية
ميثم الشخص
وقال للأسواق.نت "البنوك عادة ما تعلن عن نتائج اعمالها المالية مبكراً مقارنة بالشركات الاخرى، معظم التوقعات تشير إلى استمرار معدلات نمو أرباحها بشكل جيد مقارنة بالعام الماضي 2006، هذان الأمران يشجعان المؤسسات والصناديق على اقتناء هذه الأسهم خلال الفترة الحالية".
وأغلق المؤشر السعري عند مستوى 11490.6 نقطة، وهو ما يقل بنحو 0.2 نقطة عن اقفال أمس، فيما تراجع "الوزني" بنحو 2.22 نقطة، ليصل إلى مستوى 682.02 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 340.597 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9413 صفقة تقريباً، قيمتها 155.8 مليون دينار.
ويرى ميثم الشخص المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية، أن الفترة الحالية تعتبر مرحلة ثبات نسبي للسوق، يجري خلالها عمليات تأسيس وتعديل مراكز استعداداً لانطلاقة قادمة.
وشدد على أن توقف السوق بين الحين والآخر لالتقاط الانفاس وإعادة ترتيب الأوضاع والمراكز وترقب ما هو قادم من أحداث أمر ايجابي للغاية وليس فيه ما يدعو للقلق، بل على العكس فإن الصعود المستمر المتوالي دون توقف هو الذي يدعو للقلق.
على جانب آخر عاود سهم "هواتف" نزيف الخسائر من جديد، عقب ارتفاعه أمس للمرة الأولى منذ 4 جلسات تقريباً، لينخفض في تعاملات اليوم بنحو 60 فلساً عند سعر 4.2 دينار، بتداول 7.893 مليون سهم، قيمتها أكثر من 33 مليون دينار.
وأشار الشخص إلى أن المتداولين ينتظرون حالياً الإعلان عن أية معلومات أو بيانات مالية عن الشركات المدرجة، لا سيما ونحن على أعتاب نهاية الربع الثاني من العام الجاري، لافتاً إلى تداولات اليوم شهدت تحسناً في قيمة التداولات وتماسكاً في أسعار الأسهم.
تداولات حذرة مترقبة
من المتوقع أن يصاحب الترقب الراهن بعض عمليات التصحيح التي تحد من مواصلة المؤشر السعري الارتفاع
سليمان الوقيان
من جانبه وصف رئيس مجلس ادارة شركة اعيان العقارية سليمان الوقيان تداولات السوق بالحذرة المترقبة للنتائج المالية للربع الثاني، إلى جانب ترقب النتائج التي ستسفر عن لقاء السلطتين التنفيذية والتشريعية في جلسة مجلس الامة الاسبوع الجاري والتي اصبحت محط انظار الكثير من الاقتصاديين لتحديد اوجههم الاستثمارية.
وتوقع الوقيان في تقرير نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية أن يصاحب ذلك الترقب بعض عمليات التصحيح التي تحد من مواصلة المؤشر السعري الارتفاع وتجاوز حاجز 11500 نقطة ما لم يحقق نتائج أرباح الشركات وتوقعات الربحية مستويات كبيرة.
وأضاف الوقيان بانه في حال تجاوز المؤشر السعري ذلك الحاجز فان التوقعات تشير الى ارتفاعه لاكثر من 150 نقطة وذلك من خلال عمليات الدعم التي ستصاحب تلك الارتفاعات واهمها عامل السيولة والتدفقات النقدية التي بدأت تستقطبها اسهم الاستحواذات الى جانب أسهم المجاميع الاستثمارية ذات الاداء التشغيلي.
وخسر سهم "وطني" بنسبة نحو 20 فلساً من قميته، مسجلاً سعر 2.180 دينار، و"بيتك" 20 فلساً إلى سعر 2.6 دينار، ثم "برقان" 20فلساً مسجلاً سعر 1.080 دينار.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "صافتك" بنسبة 6.757% مسجلاً سعر 158 فلساً، تلاه "معادن" 5.9% إلى سعر 900 فلسا، ثم سهم "ايفا" بنسبة 5.7% بسعر 930 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "أفق قابضة" بنسبة 5.9% بسعر 480 فلسا، تلاه "اسمنت" بنسبة 4.5% إلى سعر 1.280 دينار، ثم سهم "الرابطة" 3.7% إلى سعر 780 فلساً.