تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معدلات النمو الاقتصادي في قطر تبلغ مستويات قياسية في 2008



ROSE
11-06-2007, 02:05 AM
معدلات النمو الاقتصادي في قطر تبلغ مستويات قياسية في 2008

معالى رئيس الوزراء في المنتدى الاقتصادي الدولي بروسيا :

تطورعلاقاتنا الخارجية جزء لا يتجزأ من نهضتنا الاقتصادية


سانت بطرسبورغ –قنا :

شارك معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية امس فى جلسة (اوراسيا التنافسية00مجال للثقة ) ضمن فعاليا المنتدى الاقتصادى الدولى الحادى عشر والتى عقدت بقاعة (الاكسبو) بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية 0 واكد معاليه فى كلمة له خلال الجلسة على ان روسيا شهدت نموا اقتصاديا خلال الستة اعوام الماضية بمعدل 6 بالمئة وسطيا كل سنة بالاضافة الى ما تحقق فى مجال الطاقة حيث سجلت نجاحات فى مجالات اخرى مثل تصنيع المعادن والالمنيوم والصناعات الغذائية 00 مشيرا الى ارتفاع كبير فى استهلاك العائلات والايفاء بالدين العام الخارجى اضافة الى مضاعفة نفقات التعليم وزيادة الانفاق على الصحة بمعدل ثلاثة اضعاف خلال خمسة اعوام 0 وقال معاليه : ان الشركات الروسية تتوسع على الساحة الرأسمالية العابرة للاوطان بصورة مذهلة وبرغم المناقشات الجارية فى الاوساط المختصة بشأن ما اذا كان هذا الانفراج صلبا او هشا الا ان الملاحظ ان روسيا قد خطت الى حد بعيد وهى تحث الخطى بثقة نحو مستقبل واعد للاستراتيجية التى خططت لها 0 واشار معالى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الى ان روسيا تطور تعاونها مع الصين والهند والعالم الاسلامى وبغض النظر عن الاختلافات فى الاراء التى نشهدها من الساحة السياسية الداخلية الروسية ومن خارج روسيا فان روسيا تستعيد قوتها على اساس الديمقراطية السيادية ورفض المجتمع المغلق وبالتالى لايمكن الاستهانة بهذه التطورات الايجابية المشجعة والجديرة بالاعجاب والاهتمام 0 واوضح ان هذه الجلسة محصلتها النهائية تهدف الى خلق اطر التعاون وبناء الثقة فى منطقة اوراسيا التى تشكل روسيا فيها نقطة الربط بين الغرب والشرق00وقال انه وفى هذا الصدد يرد فى الذهن من دلائل التاريخ ( طريق الحرير ) الذى يعبر عن منظومة من العلاقات البشرية بين مختلف الشعوب من خلال خلق نسيج من الاتصالات والتبادلات التجارية من الصين مرورا بالشرق الادنى والاوسط وانتهاء باوروبا ولهذا فان منطقتنا والبلدان العربية بالذات ليست بعيدة عن اوراسيا فى العلاقات عبر التاريخ 0 واكد معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ان اقامة علاقات التعاون الاقتصادى والاستثمار والتدفق الميسور للعلاقات التجارية تصب فى خلق بيئة السلم والاستقرار لمصلحة الشعوب حيث يقوم التعارف وتتنامى الثقة المتبادلة00 وقال : اننا نسعى فى منطقتنا الى التنمية من خلال خطط طموحة فى الميادين الاقتصادية والاجتماعية وفى هذا الجهد ندرك بوعى عميق ضرورة التعاون مع الاطراف التى تملك القدرة فى مختلف المجالات ونؤمن بعين الوقت بتحقيق المصلحة المشتركة 0 واضاف معاليه : اننا فى دولة قطر نشعر بان تطور العلاقات الخارجية هو جزء لايتجزأ من النهوض الاقتصادى العام الذى تشهده بلادنا 00وان ذلك يتجلى فى استمرار تحسن المؤشرات الماكرو/ اقتصادية اضافة الى مؤشرات الاستقرار النقدى والمالية العامة والمديونية الخارجية ومؤشرات السوق المالية التى شكل انشاء مركز قطر للمال مؤخرا معلما اساسيا من معالمها 0 واكد ان ذلك التطور يندرج فى اطار العمل الحثيث بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على ترسيخ الاصلاح وبناء دولة المؤسسات القائمة على الديمقراطية وسلطة القانون والمشاركة الشعبية فى الحكم والادارة وصنع القرار بنفس الوقت الذى يسعى فيه الى ترسيخ التنمية الشاملة 0 واوضح معالية انه لم يغفل فى هذه الجهود اعتماد كل ما يساعد على تحسين مناخ الاستثمار لاسيما منها ما يتعلق بتنظيم عمل الاجانب الوافدين وتشجعيهم على الاستثمار والمشاركة فى النشاط الاقتصادى بيعا وشراء وتملكا للاصول وتحويلا للمدخرات وتداولا بالاسهم والسندات فى سوق الاوراق المالية0 واشار الى ان المؤشرات الماكرو/اقتصادية الاساسية سجلت بالنسبة لدولة قطر تحسنا مطردا خلال السنوات الاخيرة خصوصا فيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادى التى يتوقع ان تتضاعف لتبلغ مستويات قياسية عام 2008 00 موضحا فى الوقت ذاته بان ذلك الاداء الاقتصادى الفاعل يتزامن مع انفتاح اكبر على الاسواق العالمية وهو انفتاح يسعى بشكل حثيث الى الاستفادة القصوى من الجوانب الايجابية لظاهرة العولمة والى تلافى ما قد يرتبط بها من سلبيات0
وقال معالى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ان قطر تملك مصادر وفيرة للطاقة وتسعى لاستثمارها بشكل عقلانى يؤمن مستقبل اجيالها وتستند فى هذا الجهد على الانفتاح على العالم 00وقال : نحن لانتردد فى ادامة افضل علاقات الاستثمار التى تتوازن فيها مصالح الاطراف ذات العلاقة 0 واوضح معاليه ان دولة قطر بتنفيذ سياستها هذه حققت تقدما على صعيد العلاقات مع الدول الاوروبية والاسيوية وتطمح الى تحقيق المزيد من التقدم بعد ان لمست ردود فعل ايجابية تلوح بنتائج مشجعة00وقال : ان ماتوفر لنا من معلومات غزيرة من خلال الاراء والمناقشات والحوارات فى هذا المؤتمر تجعلنا نطمح الى تحقيق التقدم فى علاقاتنا الاقتصادية مع روسيا 0 واضاف معاليه قائلا : نحن فى دولة قطر منفتحون لذلك وما نلمسه يشجعنا فى سعينا للتعاون وبذل الجهود لتذليل اية عقبات محتملة 00وكما ذكرت ان اوراسيا ليست بعيدة عنا تاريخيا وعلاقات الصداقة بين روسيا والمنطقة العربية معروفة للجميع وراسخة مما يدلل على توفر بيئة التعاون البناء لمنفعة الطرفين 0 واوضح ان التنافسية فى الميدان الاقتصادى موجودة ونلمسها من سير تطورات العلاقات الاقتصادية الدولية الا ان هذه الظاهرة هى من طبيعة الاشياء ويجدر ان لاننظر اليها على انها ظاهرة سلبية فمن الطبيعى ان يطمح الكل الى توسيع دائرة المنفعة الذاتية الا ان المهم فى التنافسية ان تكون محكومة بالاطر القياسية المتعارف عليها لكى تتحقق الثقة المتبادلة بما يمكن من توسيع التعاون وبالتالى تعظيم مردوداته0

مغروور قطر
11-06-2007, 05:00 AM
أكد أن تطور العلاقات الخارجية جزء لا يتجزأ من النهوض الاقتصادي ...رئيس الوزراء: نتوقع تضاعف النمو الاقتصادي لمستويات قياسية| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,11 يُونْيُو 2007 2:35 أ.م.




سانت بطرسبورغ - قنا :
أكد معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان اقامة علاقات التعاون الاقتصادى والاستثمار والتدفق الميسور للعلاقات التجارية تصب في خلق بيئة السلم والاستقرار لمصلحة الشعوب، حيث يقوم التعارف وتتنامى الثقة المتبادلة، وقال معاليه خلال مشاركته امس في جلسة أوراسيا التنافسية - مجال للثقة، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادى الدولى الحادى عشر والتى عقدت بقاعة الاكسبو بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية: "اننا نسعى في منطقتنا الى التنمية من خلال خطط طموح في الميادين الاقتصادية والاجتماعية، وفي هذا الجهد ندرك بوعى عميق ضرورة التعاون مع الاطراف التى تملك القدرة في مختلف المجالات ونؤمن بعين الوقت بتحقيق المصلحة المشتركة".

واضاف معاليه: "اننا في دولة قطر نشعر بأن تطور العلاقات الخارجية هو جزء لا يتجزأ من النهوض الاقتصادى العام الذى تشهده بلادنا، وان ذلك يتجلى في استمرار تحسن المؤشرات الماكرو - اقتصادية، اضافة الى مؤشرات الاستقرار النقدى والمالية العامة والمديونية الخارجية ومؤشرات السوق المالية التى شكل انشاء مركز قطر للمال مؤخرا معلما اساسيا من معالمها".

وأكد ان ذلك التطور يندرج في اطار العمل الحثيث بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على ترسيخ الاصلاح وبناء دولة المؤسسات القائمة على الديمقراطية وسلطة القانون والمشاركة الشعبية في الحكم والادارة وصنع القرار، بنفس الوقت الذى يسعى فيه الى ترسيخ التنمية الشاملة.

واوضح معاليه انه لم يغفل في هذه الجهود اعتماد كل ما يساعد على تحسين مناخ الاستثمار، لاسيما منها ما يتعلق بتنظيم عمل الاجانب الوافدين وتشجيعهم على الاستثمار والمشاركة في النشاط الاقتصادى بيعا وشراء وتملكا للاصول وتحويلا للمدخرات وتداولا بالأسهم والسندات في سوق الاوراق المالية.

واشار الى ان المؤشرات الماكرو - اقتصادية الاساسية سجلت بالنسبة لدولة قطر تحسنا مطردا خلال السنوات الاخيرة، خصوصا فيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادى التى يتوقع ان تتضاعف لتبلغ مستويات قياسية عام 2008، موضحا في الوقت ذاته ان ذلك الاداء الاقتصادى الفاعل يتزامن مع انفتاح اكبر على الاسواق العالمية، وهو انفتاح يسعى بشكل حثيث الى الاستفادة القصوى من الجوانب الايجابية لظاهرة العولمة وإلى تلافى ما قد يرتبط بها من سلبيات.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان قطر تملك مصادر وفيرة للطاقة وتسعى لاستثمارها بشكل عقلانى يؤمن مستقبل اجيالها وتستند في هذا الجهد إلى الانفتاح على العالم، وقال: "نحن لانتردد في ادامة افضل علاقات الاستثمار التى تتوازن فيها مصالح الاطراف ذات العلاقة".

واوضح معاليه ان دولة قطر بتنفيذ سياستها هذه، حققت تقدما على صعيد العلاقات مع الدول الاوربية والآسيوية، وتطمح الى تحقيق المزيد من التقدم بعد ان لمست ردود فعل ايجابية تلوح بنتائج مشجعة، وقال: "ان ما توافر لنا من معلومات غزيرة من خلال الاراء والمناقشات والحوارات في هذا المؤتمر، تجعلنا نطمح الى تحقيق التقدم في علاقاتنا الاقتصادية مع روسيا".

التفاصيل
خلال مشاركة معاليه في جلسة أوراسيا التنافسية بالمنتدى الاقتصادي الدولي ...رئيس الوزراء: تطور العلاقات الخارجية جزء لا يتجزأ من النهوض الاقتصادي في بلادنا
قطر تملك مصادر وفيرة للطاقة وتسعى لاستثمارها بشكل عقلاني يؤمن مستقبل أجيالها
المؤشرات الماكرو- اقتصادية في قطر سجلت تحسنا مطردا خلال السنوات الأخيرة
سانت بطرسبورغ - قنا -تصوير: عبدالرحمن زيارة :
شارك معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أمس في جلسة «أوراسيا التنافسية، مجال للثقة» ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي الحادى عشر والتى عقدت بقاعة «الاكسبو» بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية.

واكد معاليه في كلمة له خلال الجلسة ان روسيا شهدت نموا اقتصاديا خلال الأعوام الستة الماضية بمعدل 6 بالمائة وسطيا كل سنة، بالاضافة إلى ما تحقق في مجال الطاقة حيث سجلت نجاحات في مجالات اخرى مثل تصنيع المعادن والالمنيوم والصناعات الغذائية، مشيرا إلى ارتفاع كبير في استهلاك العائلات والايفاء بالدين العام الخارجى إضافة إلى مضاعفة نفقات التعليم وزيادة الانفاق على الصحة بمعدل ثلاثة اضعاف خلال خمسة اعوام.

وقال معاليه «إن الشركات الروسية تتوسع على الساحة الراسمالية العابرة للاوطان بصورة مذهلة، وبرغم المناقشات الجارية في الاوساط المختصة بشأن ما اذا كان هذا الانفراج صلبا او هشا فإن الملاحظ ان روسيا قد خطت إلى حد بعيد وهى تحث الخطى بثقة نحو مستقبل واعد للاستراتيجية التي خططت لها».

واشار معالى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى ان روسيا تطور تعاونها مع الصين والهند والعالم الاسلامى وبغض النظر عن الاختلافات في الآراء التي نشهدها من الساحة السياسية الداخلية الروسية ومن خارج روسيا، فان روسيا تستعيد قوتها على اساس الديمقراطية السيادية ورفض المجتمع المغلق، وبالتالى لايمكن الاستهانة بهذه التطورات الايجابية المشجعة الجديرة بالاعجاب والاهتمام.

واوضح ان هذه الجلسة محصلتها النهائية تهدف إلى خلق اطر التعاون وبناء الثقة في منطقة أوراسيا التي تشكل روسيا فيها نقطة الربط بين الغرب والشرق، وقال انه وفى هذا الصدد يرد في الذهن من دلائل التاريخ «طريق الحرير» الذى يعبر عن منظومة من العلاقات البشرية بين مختلف الشعوب من خلال خلق نسيج من الاتصالات والتبادلات التجارية من الصين مرورا بالشرق الادنى والاوسط وانتهاء باوروبا ولهذا فان منطقتنا والبلدان العربية بالذات ليست بعيدة عن أوراسيا في العلاقات عبر التاريخ.

واكد معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان إقامة علاقات التعاون الاقتصادي والاستثمار والتدفق الميسور للعلاقات التجارية تصب في خلق بيئة السلم والاستقرار لمصلحة الشعوب حيث يقوم التعارف وتتنامى الثقة المتبادلة.. وقال: «إننا نسعى في منطقتنا إلى التنمية من خلال خطط طموح في الميادين الاقتصادية والاجتماعية وفي هذا الجهد ندرك بوعى عميق ضرورة التعاون مع الاطراف التي تملك القدرة في مختلف المجالات ونؤمن بعين الوقت بتحقيق المصلحة المشتركة».

واضاف معاليه «اننا في دولة قطر نشعر بان تطور العلاقات الخارجية هو جزء لايتجزأ من النهوض الاقتصادي العام الذى تشهده بلادنا..وان ذلك يتجلى في استمرار تحسن المؤشرات الماكرو اقتصادية، إضافة إلى مؤشرات الاستقرار النقدى والمالية العامة والمديونية الخارجية ومؤشرات السوق المالية التي شكل إنشاء مركز قطر للمال مؤخرا معلما أساسيا من معالمها».

وأكد ان ذلك التطور يندرج في اطار العمل الحثيث بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على ترسيخ الإصلاح وبناء دولة المؤسسات القائمة على الديمقراطية وسلطة القانون والمشاركة الشعبية في الحكم والادارة وصنع القرار بنفس الوقت الذى يسعى فيه إلى ترسيخ التنمية الشاملة.

وأوضح معالية انه لم يغفل في هذه الجهود اعتماد كل ما يساعد على تحسين مناخ الاستثمار، لاسيما منها ما يتعلق بتنظيم عمل الأجانب الوافدين وتشجعيهم على الاستثمار والمشاركة في النشاط الاقتصادي بيعا وشراء وتملكا للاصول وتحويلا للمدخرات وتداولا بالاسهم والسندات في سوق الاوراق المالية.

واشار إلى ان المؤشرات الماكرو-اقتصادية الاساسية سجلت بالنسبة لدولة قطر تحسنا مطردا خلال السنوات الاخيرة، خصوصا في ما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي التي يتوقع ان تتضاعف لتبلغ مستويات قياسية عام 2008.. موضحا في الوقت ذاته بان ذلك الأداء الاقتصادي الفاعل يتزامن مع انفتاح اكبر على الأسواق العالمية وهو انفتاح يسعى بشكل حثيث إلى الاستفادة القصوى من الجوانب الايجابية لظاهرة العولمة وإلى تلافي ما قد يرتبط بها من سلبيات.
وقال معالى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان قطر تملك مصادر وفيرة للطاقة وتسعى لاستثمارها بشكل عقلانى يؤمن مستقبل أجيالها وتستند في هذا الجهد إلى الانفتاح على العالم.. وقال «نحن لانتردد في إدامة افضل علاقات الاستثمار التي تتوازن فيها مصالح الأطراف ذات العلاقة».

وأوضح معاليه ان دولة قطر بتنفيذ سياستها هذه حققت تقدما على الصعيد العلاقات مع الدول الأوروبية والآسيوية وتطمح إلى تحقيق المزيد من التقدم بعد ان لمست ردود فعل ايجابية تلوح بنتائج مشجعة.. وقال: «إن ماتوافر لنا من معلومات غزيرة من خلال الآراء والمناقشات والحوارات في هذا المؤتمر تجعلنا نطمح إلى تحقيق التقدم في علاقاتنا الاقتصادية مع روسيا».

واضاف معاليه قائلا: «نحن في دولة قطر منفتحون لذلك وما نلمسه يشجعنا في سعينا للتعاون وبذل الجهود لتذليل اية عقبات محتملة.. وكما ذكرت ان أوراسيا ليست بعيدة عنا تاريخيا وعلاقات الصداقة بين روسيا والمنطقة العربية معروفة للجميع وراسخة مما يدلل على توافر بيئة التعاون البناء لمنفعة الطرفين».

مغروور قطر
11-06-2007, 05:01 AM
وأوضح ان التنافسية في الميدان الاقتصادي موجودة ونلمسها من سير تطورات العلاقات الاقتصادية الدولية الا ان هذه الظاهرة هى من طبيعة الاشياء ويجدر ألاننظر اليها على انها ظاهرة سلبية فمن الطبيعى ان يطمح الكل إلى توسيع دائرة المنفعة الذاتية الا ان المهم في التنافسية ان تكون محكومة بالاطر القياسية المتعارف عليها لكى تتحقق الثقة المتبادلة بما يمكن من توسيع التعاون وبالتالى تعظيم مردوداته.

وكان فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية قد ألقى كلمة في افتتاح الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي الحادي عشر انتقد فيها منظمة التجارة العالمية ووصفها بأنها «هيئة غير ديمقراطية وتعمل بطريقة قديمة».

واقترح بوتين امام رؤساء دول مجموعة الدول المستقلة «دول الاتحاد السوفييتي السابق باستثناء دول البلطيق» ورجال أعمال «تشكيل مؤسسات أوروبية آسيوية للتبادل الحر».
وقال إن «المنظمات التي لم يؤخذ في الاعتبار أثناء تشكيلها سوى بعدد محدود فقط من الأعضاء الناشطين تبدو قديمة وغير ديمقراطية وجامدة.. وهذا أمر واضح جدا في مسألة منظمة التجارة العالمية ومباحثات دورة الدوحة التي تواجه مشاكل جدية».
كما انتقد الرئيس الروسي في كلمته لجوء دول عدة مؤسسة لمنظمة التجارة العالمية إلى مبدأ الحماية. وتجدر الاشارة إلى ان روسيا تطالب منذ سنوات بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية لكن المفاوضات التي كادت تتوصل إلى نتيجة العام الماضى لم تحرز أي تقدم.

أكد أن مبدأ الاستثمار الدولي غير مطبق بنزاهة ...بوتين يدعو إلى نظام اقتصادي عالمي جديد
سانت بطرسبورغ - رويترز :
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد إلى اتخاذ خطوات عملية لإعادة رسم النظام الاقتصادي العالمي ليعكس الدور المتزايد للدول الصاعدة سريعة النمو. وأبلغ منتدى اقتصاديا في سانت بطرسبورغ ان كثيرا من المؤسسات التجارية والمالية العالمية التي فصلت لتتفق مع مصالح اقتصادات رئيسية قليلة أصبحت غير فعالة واشار إلى تجمعات إقليمية مرنة كبديل.
وأبلغ بوتين التجمع الذي ضم مسؤولين اجانب وتنفيذيين على مستوى عال ان 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ينتج خارج مجموعة الدول السبع الكبرى والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا واليابان وايطاليا وكندا.

وقال بوتين بعد ايام من مشاركته في قمة لمجموعة الدول الثماني الصناعية التي تضم روسيا إلى جانب دول مجموعة السبع «تتطلب مصالح التنمية الاقتصادية المستقرة انشاء هيكل جديد للعلاقات الاقتصادية الدولية اعتمادا على الثقة والتكامل المتبادل المفيد».

وقال بوتين الذي تعهد بمنع تحول مجموعة الثماني إلى نادي «القطط السمان» إن مبدأ الاستثمار الدولي غير مطبق بنزاهة في الواقع.
وفي اشارة فيما يبدو إلى الرفض الذي لقيته شركات روسية حين حاولت الاستثمار في بعض الاسواق الغربية قال بوتين «نرى ان مبدأ الاستثمار الحر يستبدل في الدول المتقدمة بمناهج مختلفة تماما».
واضاف «يتضح ان الاستثمارات الاجنبية لا ينظر اليها دائما بايجابية وان المشاركة الاجنبية تحصر فعليا في قطاعات مثل البنية التحتية والاتصالات والطاقة».
وقال بوتين إن إجراءات الحماية الغربية تضر بعمل منظمة التجارة العالمية التي تريد روسيا الانضمام إلى عضويتها.

سيف قطر
11-06-2007, 05:16 AM
شكرا لكم جميعا