مغروور قطر
11-06-2007, 05:03 AM
حجم تداولات تفوق 781 مليون ريال ...السوق المالي يواصل ارتفاعه ويكسب 61.76 نقطة| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,11 يُونْيُو 2007 2:31 أ.م.
مستثمرون السوق تجاوز مرحلة الارتدادات الحادة
وليد الدرعي :
أكد المتعاملون في السوق الدوحة للأوراق المالية أن السوق بدأ يؤكد تعافيه ويتجه نحو التوازن والتماسك من خلال تقديمهم جملة من المؤشرات لعل من أبرزها تلك المتعلقة مراوحته دخل سقف واحد طوال المدة الماضية وهو ما أكدته النتائج التي تحققت في تعاملات يوم أمس.
وواصل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية اتجاهه التصاعدي الذي ميزه نهاية الأسبوع الماضي لتكون بداية اليوم الأول من هذا الأسبوع كسابقاتها وتعلن عن ارتفاع المؤشر بنحو 61.76 نقطة ويقفل بالتالي على مستوى 7.435.55 نقطة أي بزيادة ناهزت 0.84%.
الارتفاع المسجل في المؤشر العام يفسره ارتفاع حجم التداولات لمعاملات يوم أمس حيث جاوزت 781.771 مليون ريال أي بزيادة قاربت 39.75 % عن تداولات يوم الخميس وهو يعني وجود سيولة بدأت تأخذ طريق العودة نحو السوق وهو ما يدعم جو الاستقرار والتماسك الذي أظهره السوق طيلة الأسابيع الماضية، ويشار إلى حصة أمس سجلت ارتفاعا في كمية الأسهم المتداولة والتي مرت من 19.633 مليون إلى 24.003 مليون سهم وهو ما انعكس إيجابا على عدد الصفقات المنجزة والتي ارتفعت من 9038 إلى نحو 10844 صفقة ليطغى بالتالي اللون الأخضر بشكل عام على أداء البورصة.
وقال المستثمر في السوق المالي عبد الهادي الشهواني أن الثقة عادت إلى السوق المالي مضيفا :"يوجد في السوق حاليا محافظ استثمارية مهمة سحبت الأسهم الموجودة في السوق والتراجع الذي عرفناه في بداية الأسبوع الماضي كان ناتجا عن جني المضاربين للأرباح وهو أمر طبيعي أن يعرف خلال هذه الفترة تراجعا.
وقال الشهواني إن الارتفاع المسجل في الوقت الراهن للمؤشر العام للبورصة هو نتيجة ارتفاع الطلب على الأسهم مقابل العرض.
وحول توقعاته لنهاية الأسبوع بالنسبة للأداء العام للبورصة قال الشهواني إن السوق إذا واصل اليومين الأولين من هذا الأسبوع على نسق الارتفاع الذي ميز تعاملات يوم أمس فإنه سيتجاوز عتبة النقطة 7800 في نهاية الأسبوع وبالتالي يثبت سوق الدوحة حالة التماسك التي أضحت تميزه عن الفترات السابقة.
وقال أحد المحللين رفض ذكر اسمه إن فترة جني الأرباح التي مر بها السوق في الآونة الأخيرة قد مرت بسلام وهدوء وأن التراجعات الحادة التي كانت تعقب مثل هذه العمليات قد ولت لتترك مكانها لتوازن بين العرض والطلب.
وأضاف احد المستثمرين أن سوق الدوحة للأوراق المالية مقبلة على فترة من الانتعاش وهي تلك التي تتزامن مع فترة الإعلان على نتائج الربع الثاني من العام والتي تحدد وفق الكثير من الملاحظين الوضعية التي ستكون عليها أرباح الشركــــــات المدرجة نهاية العام.
على صعيد آخر قال احد المستثمرين إن الثقة عادت إلى البورصة نتيجة الأداء الكبير الذي ميز الشركات المدرجة في الفترة الماضية وهي ترجمة لنسب النمو العالية التي سجلها الاقتصاد القطري والمناخ السليم الذي ينظم الفعل الاقتصادي.. مضيفا أن السيولة الموجودة حاليا لدى المستثمرين او الجهاز المصرفي في قطر ستعرف طريقها على البورصة.
وتبيّن أرقام السوق المالي المحققة في تعاملات يوم أمس أن قطاع الخدمات استأثر بنصيب الأسد بالنسبة لقيمة التداولات حيث بلغت نحو 446.145 مليون ريال أي ما يمثل 57% من جملة المعاملات. ومن جهته قاد سهم مصرف الريان الأسهم الأكثر تداولا بواقع 8.19 مليون سهم مرتفعا إلى سعر 17.6 ريال وبزيادة بلغت 2.34% تلاه سهم بروة بتداول 6.199 مليون سهم ليرتفع سعر السهم إلى حدود 47.10 ريال ،ثم سهم ناقلات بتداول 3.55 مليون سهم وبسعر 22.2 ريال.
وقد شهد سوق الدوحة في تعاملات أمس ارتفاع أسهم 22 شركة مقابل تراجع أسعار 10 شركات واستقرار أسعار 4 شركات كان لسهم بروة أعلى نسبة زيادة من حيث النسبة حيث ارتفع سعره بـ 5.59% ليستقر في حدود 47.10ريال قطري تلاه سهم قطر للتأمين الذي قفز بنحو 5.27% ليبلغ 116 ريالا. وعلى نقيض ذلك تصدر سهم الدوحة للتأمين قائمة الأسهم المنخفضة بواقع 2.42% مقفلا عند سعر 33 ريالا قطريا تلاه سهم التحويلية الذي انخفض بـ2% ليناهز نحو 44.80 ريال.
مستثمرون السوق تجاوز مرحلة الارتدادات الحادة
وليد الدرعي :
أكد المتعاملون في السوق الدوحة للأوراق المالية أن السوق بدأ يؤكد تعافيه ويتجه نحو التوازن والتماسك من خلال تقديمهم جملة من المؤشرات لعل من أبرزها تلك المتعلقة مراوحته دخل سقف واحد طوال المدة الماضية وهو ما أكدته النتائج التي تحققت في تعاملات يوم أمس.
وواصل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية اتجاهه التصاعدي الذي ميزه نهاية الأسبوع الماضي لتكون بداية اليوم الأول من هذا الأسبوع كسابقاتها وتعلن عن ارتفاع المؤشر بنحو 61.76 نقطة ويقفل بالتالي على مستوى 7.435.55 نقطة أي بزيادة ناهزت 0.84%.
الارتفاع المسجل في المؤشر العام يفسره ارتفاع حجم التداولات لمعاملات يوم أمس حيث جاوزت 781.771 مليون ريال أي بزيادة قاربت 39.75 % عن تداولات يوم الخميس وهو يعني وجود سيولة بدأت تأخذ طريق العودة نحو السوق وهو ما يدعم جو الاستقرار والتماسك الذي أظهره السوق طيلة الأسابيع الماضية، ويشار إلى حصة أمس سجلت ارتفاعا في كمية الأسهم المتداولة والتي مرت من 19.633 مليون إلى 24.003 مليون سهم وهو ما انعكس إيجابا على عدد الصفقات المنجزة والتي ارتفعت من 9038 إلى نحو 10844 صفقة ليطغى بالتالي اللون الأخضر بشكل عام على أداء البورصة.
وقال المستثمر في السوق المالي عبد الهادي الشهواني أن الثقة عادت إلى السوق المالي مضيفا :"يوجد في السوق حاليا محافظ استثمارية مهمة سحبت الأسهم الموجودة في السوق والتراجع الذي عرفناه في بداية الأسبوع الماضي كان ناتجا عن جني المضاربين للأرباح وهو أمر طبيعي أن يعرف خلال هذه الفترة تراجعا.
وقال الشهواني إن الارتفاع المسجل في الوقت الراهن للمؤشر العام للبورصة هو نتيجة ارتفاع الطلب على الأسهم مقابل العرض.
وحول توقعاته لنهاية الأسبوع بالنسبة للأداء العام للبورصة قال الشهواني إن السوق إذا واصل اليومين الأولين من هذا الأسبوع على نسق الارتفاع الذي ميز تعاملات يوم أمس فإنه سيتجاوز عتبة النقطة 7800 في نهاية الأسبوع وبالتالي يثبت سوق الدوحة حالة التماسك التي أضحت تميزه عن الفترات السابقة.
وقال أحد المحللين رفض ذكر اسمه إن فترة جني الأرباح التي مر بها السوق في الآونة الأخيرة قد مرت بسلام وهدوء وأن التراجعات الحادة التي كانت تعقب مثل هذه العمليات قد ولت لتترك مكانها لتوازن بين العرض والطلب.
وأضاف احد المستثمرين أن سوق الدوحة للأوراق المالية مقبلة على فترة من الانتعاش وهي تلك التي تتزامن مع فترة الإعلان على نتائج الربع الثاني من العام والتي تحدد وفق الكثير من الملاحظين الوضعية التي ستكون عليها أرباح الشركــــــات المدرجة نهاية العام.
على صعيد آخر قال احد المستثمرين إن الثقة عادت إلى البورصة نتيجة الأداء الكبير الذي ميز الشركات المدرجة في الفترة الماضية وهي ترجمة لنسب النمو العالية التي سجلها الاقتصاد القطري والمناخ السليم الذي ينظم الفعل الاقتصادي.. مضيفا أن السيولة الموجودة حاليا لدى المستثمرين او الجهاز المصرفي في قطر ستعرف طريقها على البورصة.
وتبيّن أرقام السوق المالي المحققة في تعاملات يوم أمس أن قطاع الخدمات استأثر بنصيب الأسد بالنسبة لقيمة التداولات حيث بلغت نحو 446.145 مليون ريال أي ما يمثل 57% من جملة المعاملات. ومن جهته قاد سهم مصرف الريان الأسهم الأكثر تداولا بواقع 8.19 مليون سهم مرتفعا إلى سعر 17.6 ريال وبزيادة بلغت 2.34% تلاه سهم بروة بتداول 6.199 مليون سهم ليرتفع سعر السهم إلى حدود 47.10 ريال ،ثم سهم ناقلات بتداول 3.55 مليون سهم وبسعر 22.2 ريال.
وقد شهد سوق الدوحة في تعاملات أمس ارتفاع أسهم 22 شركة مقابل تراجع أسعار 10 شركات واستقرار أسعار 4 شركات كان لسهم بروة أعلى نسبة زيادة من حيث النسبة حيث ارتفع سعره بـ 5.59% ليستقر في حدود 47.10ريال قطري تلاه سهم قطر للتأمين الذي قفز بنحو 5.27% ليبلغ 116 ريالا. وعلى نقيض ذلك تصدر سهم الدوحة للتأمين قائمة الأسهم المنخفضة بواقع 2.42% مقفلا عند سعر 33 ريالا قطريا تلاه سهم التحويلية الذي انخفض بـ2% ليناهز نحو 44.80 ريال.