المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ؟؟ أخاف الأذى ؟؟ فهل أعفي لحيتي ؟؟ سؤال يحتاج لإجابة !!!



جديييد
11-06-2007, 12:22 PM
سؤال:

سؤالي يتمثل في صراع داخلي ، فرغبتي في أن ألتزم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة اللحية
والقميص ولكن الظروف التي نعيشها في بلدي تصعب هذا النوع من الالتزام فلو حدث أي عمل إرهابي في الحي الذي أسكن فيه سأكون أول المعتقلين ، أضف إلى هذا لو تنقلت إلى أي مدينة في الداخل وأنت باللحية والقميص ستكون أول من سيوقف ، وللأمانة هناك من هو في نفس حالتي وملتزم أعتقد أن قوة إيمانه سمحت له بذلك ، ولهذا أخشى على نفسي وديني فهل هذا عذر شرعي ؟

*********************

الجواب:


الحمد لله

يجب على الرجل إعفاء لحيته ويحرم عليه حلقها؛ للأحاديث الصريحة في الأمر بإعفائها، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) رواه البخاري (5554) ومسلم (259) .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خالفوا المشركين ، وفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب ) رواه البخاري (5553) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) رواه مسلم (260).
قال العلامة ابن مفلح رحمه الله : "وذكر ابن حزم الإجماع أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض" انتهى من "الفروع" ( 1 / 130 ) .

ويحرم الإسبال في القميص وغيره ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري (5450) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إزرة المسلم إلى نصف الساق ، ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين ، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار ، من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه ) رواه أحمد (11415) وأبو داود (4093) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

والواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى ، بفعل الواجبات وترك المحرمات ، وأن يبذل في ذلك وسعه واستطاعته .

وكلما قوي إيمان العبد أمكنه تحمل المشاق وعدم المبالاة بها في سبيل مرضاة ربه جل وعلا .

والشيطان حريص على إخافة الإنسان ، وصرفه عن الاستقامة، كما قال الله سبحانه : ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) آل عمران/175 فلا ينبغي الاستسلام للهواجس والأوهام .

وإذا كانت هذه المخاوف التي ذكرتها حقيقة ، وليست مجرد أوهام فنرجو أن تكون عذراً لترك بعض الواجبات ، دفعاً للضرر المتوقع ، وهو نوع من الإكراه ، وقد قال الله تعالى : ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ) النحل/106 .

وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ) رواه ابن ماجة (2045) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .

ولكن ليحذر المسلم أن يكون ذلك من تزيين الشيطان له وتخويفه من أوليائه ، وتكون هذه بداية سلسلة من التنازلات والتقصير في الواجبات .

فلا بد من الصدق مع النفس : هل هناك ضرر حقيقي أم لا ؟

وفقك الله لكل خير ، وثبتك على الحق .

والله أعلم.

*********************

الإسلام سؤال وجواب

سيف قطر
11-06-2007, 12:53 PM
http://www2.0zz0.com/2006/08/13/956040438.gif

سيف قطر
11-06-2007, 12:59 PM
تقبل مني هذه الاضافه اخوي الفاضل



جواب قاصر عن حكم حلق اللحية

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

فقد اطلعت على ترجمة ما جاء في جريدتكم عدد يوم الجمعة الموافق 24 / 2 / 1984م صفحة7 في الصفحة المخصصة للديانة جواب السؤال التالي الذي وردكم من س. ر خان ص. ب: 7125 جدة وهذا نص السؤال (ما حكم الإسلام عن اللحية والشارب؟ هل يوجد عقاب معين بعد الوفاة للذي يحلق اللحية؟ هل حالق اللحية يفقد ثواب عبادته والأعمال الصالحة التي يأتي بها في حياته؟.)

فرأيت الجواب الذي نشرته الجريدة قاصرا وليس وافيا بالمطلوب والجواب الصحيح أن يقال: إن إعفاء اللحية وقص الشارب أمر مفترض من الشارع صلى الله عليه وسلم حيث قال فيما صح عنه قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين متفق على صحته.

وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس وهذان الحديثان الصحيحان وما جاء في معناهما كلها تدل على وجوب إعفاء اللحية وإرخائها وعدم التعرض لها بقص أو حلق، وعلى وجوب قص الشارب ولم يرد في ذلك عقوبة معينة، ولكن الواجب على المسلم أن يمتثل أمر الله سبحانه وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وأن ينتهي عما نهى الله عنه ورسوله ولو لم يرد في ذلك عقاب معين.

ويجوز لولي الأمر أن يعاقب من خالف الأوامر والنواهي بما يراه من العقوبات الرادعة فيما دون عقوبات الحدود ردعا للناس عن ارتكاب محارم الله والتعدي على حدوده.

وقد ثبت عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. ومن مات على ذلك فهو تحت مشيئة الله كسائر المعاصي إن شاء غفر له وإن شاء سبحانه عاقبه بما يستحق على ما فعله من المعاصي ومن جملة ذلك حلق اللحى وإطالة الشوارب.

قال الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وقد دلت هذه الآية الكريمة على أن جميع الذنوب التي دون الشرك تحت مشيئة الله سبحانه.

وهذا هو قول أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة ومن سلك مسلكهما من أهل البدع.

وبذلك يعلم أن حلق اللحى وإطالة الشوارب وغيرهما من المعاصي التي دون الشرك لا تحبط الأعمال الصالحة ولا تبطل ثوابها وإنما تحبط الأعمال بالشرك وأنواع الكفر الأكبر لا بالمعاصي كما قال الله سبحانه وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال عز وجل وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ والآيات في هذا المعنى كثيرة.

ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/taheya.gif

الرئيس العام

لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

جديييد
11-06-2007, 11:26 PM
بارك الله تعالى فيك
ونفع بك وبما اضفت

Bo-3abed
12-06-2007, 09:29 AM
جزاكم الله خير والله يرحمنا ويغفر لنا

بومهدي
13-06-2007, 12:42 AM
سؤال:

سؤالي يتمثل في صراع داخلي ، فرغبتي في أن ألتزم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة اللحية
والقميص ولكن الظروف التي نعيشها في بلدي تصعب هذا النوع من الالتزام فلو حدث أي عمل إرهابي في الحي الذي أسكن فيه سأكون أول المعتقلين ، أضف إلى هذا لو تنقلت إلى أي مدينة في الداخل وأنت باللحية والقميص ستكون أول من سيوقف ، وللأمانة هناك من هو في نفس حالتي وملتزم أعتقد أن قوة إيمانه سمحت له بذلك ، ولهذا أخشى على نفسي وديني فهل هذا عذر شرعي ؟

*********************

الجواب:


الحمد لله

يجب على الرجل إعفاء لحيته ويحرم عليه حلقها؛ للأحاديث الصريحة في الأمر بإعفائها، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) رواه البخاري (5554) ومسلم (259) .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خالفوا المشركين ، وفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب ) رواه البخاري (5553) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ) رواه مسلم (260).
قال العلامة ابن مفلح رحمه الله : "وذكر ابن حزم الإجماع أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض" انتهى من "الفروع" ( 1 / 130 ) .

ويحرم الإسبال في القميص وغيره ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري (5450) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إزرة المسلم إلى نصف الساق ، ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين ، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار ، من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه ) رواه أحمد (11415) وأبو داود (4093) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

والواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى ، بفعل الواجبات وترك المحرمات ، وأن يبذل في ذلك وسعه واستطاعته .

وكلما قوي إيمان العبد أمكنه تحمل المشاق وعدم المبالاة بها في سبيل مرضاة ربه جل وعلا .

والشيطان حريص على إخافة الإنسان ، وصرفه عن الاستقامة، كما قال الله سبحانه : ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) آل عمران/175 فلا ينبغي الاستسلام للهواجس والأوهام .

وإذا كانت هذه المخاوف التي ذكرتها حقيقة ، وليست مجرد أوهام فنرجو أن تكون عذراً لترك بعض الواجبات ، دفعاً للضرر المتوقع ، وهو نوع من الإكراه ، وقد قال الله تعالى : ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ) النحل/106 .

وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ) رواه ابن ماجة (2045) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .

ولكن ليحذر المسلم أن يكون ذلك من تزيين الشيطان له وتخويفه من أوليائه ، وتكون هذه بداية سلسلة من التنازلات والتقصير في الواجبات .

فلا بد من الصدق مع النفس : هل هناك ضرر حقيقي أم لا ؟

وفقك الله لكل خير ، وثبتك على الحق .

والله أعلم.

*********************

الإسلام سؤال وجواب
هاي هي التقيه ابعينها