أدله قاطعة على تحريم السبحة

[التيما]

وأنا قاعدة اتصفح في هالانترنت شفت صورة لبابا الفاتيكان والشيخ في يده سبحة :eek2:

وقلت هاي حقتنا شولا ياخذها :mad: طلع اني كنت غبية جدا في هالموضوع وجاهلة وغير مطلعة :(

http://www.m5zn.com/uploads/5baeadd28f.jpg

طبعا أنا اشوفها في يد الكل كبير وصغير مرة وريال .. مسلم ومسيحي :eek2: صارت زي الجوال عند البعض ما تخلو يد من السبحة ..

http://www.m5zn.com/uploads/dadbd0bcf6.jpg

السبحة في الاســــــــــلام :
بروى أن السبحة كانت شائعة قبل ظهور الإسلام :con2: وتجزم بعض الروايات أن اصلها يعود للديانة البوذية :eek2: :eek2: وأصحاب الديانات الأخرى كالبراهمة والنصارى ..وكان بعضهم يتخذها شعار ديني أو تميمة وتعويذه تقيه من الحسد والشر والأذى ..
ويقال عند ظهور الإسلام أمر الرسول ( ص ) أتباعه بعقد التسابيح بالأنامل لأنها مسؤولة وناطقة يوم القيامة ويملكها المسلم في كل وقت وحين ,, كما نهى الرسول عن استخدام المسباح أو الحصى كوسيلة للذكر ونهى زوجته " صفية [/
COLOR]" عن استخدامها عندما وجدها تحملها ..

[COLOR="red"]بعد وفاة الرســـــــــول : ( ص )

بعد وفاة الرسول ( ص ) .. لجأ المسلمون إلى الحصى والسبحة والنوى منظوماً أو منثوراً في ذكر الله وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه " لقد أحدثتم بدعة ً ظلماً " وقطع خيط سبحة كان يحملها أحدهم وردد " وأيمن الله على حسناته ؟"

وتوصل اهل العلم إلى تحريم استخدامها أو صناعتها أو اهدائها وذلك لما فيه من تعاون على الاثم وتشبه بغير المسلمين وهناك سبحه من 33 خرزة - و99 خرزة وثالثة من 1000 خرزة وتسمى الألفية :looking:

السبحة عند المسيحيـــــــــة :

يعتقد المسيحيون أنهم أصحاب هذا الاختراع " السبحة " ويدعمون رأيهم بأن أكثر اشكال السبحة انتشاراً هي تلك التي تتكون من 33 خرزة ..:con2: مؤكدين أن هذا الرقم يدل على عدد السنوات التي قضاها المسيح في الأرض .. ومن الأسباب أيضا أن أقدم سبحة في التاريخ يحتفظ بها في متحف اللوفر في فرنسا وكان يستخدمها أحد تلاميذ المسيح وإلى جوارها قطعة قماش تحظى بصورة المسيح وهو ما يؤكد بقولهم أن أصلها مسيحي واستخدامهم لها لا يخرج عن كونه إذكاراً وتسابيح من أشهرها على الإطلاق " كيد ليهون " وهي كلمة قبطية معناها " يارب ارحم "
أما السبحة ذات 99 خرزة فلا يتم استخدامها الا في يوم الجمعة العظمى وهي التي تسبق يوم عيد القيامة ويتم ترديد التسابيح 400 مرة في إشارة إلى عدد الشهور التي قضاها المسيح عليه السلام على الأرض .. ومن الطريف أن بابا الفاتيكان السابق كان يمتلك ما يزيد عن 1000 سبحة ذهبية ..

http://www.m5zn.com/uploads/4cf464d10b.jpg

[ضوى]

جزاك الله اف خير

بس اشلون تقنعين عجايزنا اليتما ؟

[التيما]

جزاك الله اف خير

بس اشلون تقنعين عجايزنا اليتما ؟
اقري لهم الموضوع وهم بيقتنعون لانهم يحاسبون على كل صغيره وكبيرة في الدين .. الله يخلي عيايزنا وشيابنا يارب :app:

[N7eEeS]

موضوع حلو بس كان لازم تكملينه بفتاوي تحرمها اذا هي حرام علشان يقتنعون :)

[مساهم نت]

الموضوع به تفصيل ..
و ليس دائما تشابه بعض الوسائل مع أهل الديانات الأخرى سبب لتحريم تلك الوسيلة ..
فهناك أيضا تشابه ببعض العبادات كالصيام أو اطلاق اللحية


السؤال
ما حكم التسبيح بالمسبحة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا شك أن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالمسبحة، وقد ثبت عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم أنه كان يعقد التسبيح بيده، فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود وقال الرسول صلى الله عليه ‏وسلم: " يا نساء المؤمنات: عليكن بالتهليل، والتسبيح، والتقديس، ولا تغفلن ‏فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات" رواه أحمد ‏وأبو داود والترمذي، والحاكم، وحسن إسناده النووي في الأذكار، وجود ‏العراقي إسناده في تخريج الإحياء. قال الشوكاني: (مسؤولات مستنطقات) ‏يعني: أنهن يشهدن بذلك، فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من ‏السبحة والحصى). إذاً فهذه الأنامل ستشهد لصاحبها يوم القيامة بهذا ‏التسبيح وغيره من خير أو شر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وعد التسبيح ‏بالأصابع سنة‎…‎‏ وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن، وكان من ‏الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ‏أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك. وروي أن أبا هريرة كان يسبح ‏به. وأما التسبيح بما يجعل في نظام الخرز ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم ‏من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من ‏غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل: تعليقه في العنق، أو جعله كالسوار في اليد، ‏أو نحو ذلك، فهذا إما رياء للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير ‏حاجة، والأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة‎…‎‏) مجموع الفتوى ( ‏‏22/506) .ومن العلماء من ألحق السبحة بالنوى والحصى، قال الشوكاني: ( ‏والحديثان الآخران يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى، وكذا ‏بالسبحة لعدم الفارق لتقريره صلى الله عليه وسلم للمرأتين على ذلك، ‏وعدم إنكاره، والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز) ثم ذكر آثاراً عن ‏الصحابة في التسبيح بالحصى والنوى‎…‎‏ انظر نيل الأوطار (2/602).أما ‏الحديثان اللذان استدل بهما الشوكاني فهما: عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل ‏مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى ‏تسبح به، فقال: " أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل: سبحان الله ‏عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض‎…‎‏" رواه أبو ‏داود والترمذي. وحديث صفية قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، فقال: " لقد سبحت بهذا! ألا أ‏علمك بأكثر مما سبحت به؟ فقالت: علمني. فقال :" قولي سبحان الله عدد ‏خلقه" رواه الترمذي.
لكن اعترض البعض بما ذكر الشاطبي في الاعتصام عن ‏ابن مسعود فيما حكاه ابن وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه قال: مر ‏عبد الله برجل يقص في المسجد على أصحابه وهو يقول: سبحوا عشراً، ‏وهللوا عشراً، فقال عبد الله إنكم لأهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه ‏وسلم أو أضل؟ بل هذه بدعة (يعني أضل) وذكر له أن ناساً بالكوفة ‏يسبحون بالحصى في المسجد، فأتاهم وقد كوم كل رجل منهم بين يديه ‏كوماً من حصى ‏‎-‎‏ قال ‏‎-‎‏ فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من ‏المسجد، ويقول: لقد أحدثتم بدعة وظلماً، وقد فضلتم أصحاب محمد صلى ‏الله عليه وسلم علماً؟! فهذه أمور قد أخرجت الذكر عن المشروع، كالذي ‏تقدم من النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة‎…‎‏) ‏
والراجح ‏‎-‎‏ والله أعلم ‏‎-‎‏ جواز التسبيح بالمسبحة لمن كان محتاجاً إليها لما تقدم ‏من الأحاديث، حيث أقر النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بالحصى، فتحمل ‏المسبحة على ذلك. وأما ما روي عن ابن مسعود فلا تصح معارضته ‏للأحاديث، لتطرق الاحتمال إليه لأنه ربما أنكر عليهم لاجتماعهم، أو ‏لصدور الأمر بذلك من بعضهم بقوله (سبحوا كبروا) ثم إن هذا قول صحابي ‏على فرض صحته لا يجوز أن يعارض ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ‏مع أن التسبيح باليد أفضل كما تقرر.‏
مركز الفتوى .. الشبكة الإسلامية

[مساهم نت]

السؤال :
ما حكم استخدام المسبحة ؟

الجواب :
الحمد لله ذهب بعض العلماء في مسألة السبحة إلى جواز استعمالها مع قولهم بأنّ التسبيح باليد أفضل وعدّها بعضهم من البدع .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (22/187) : وربما تظاهر أحدهم بوضع السجادة على منكبه وإظهار المسابح في يده وجعله من شعار الدين والصلاة . وقد علم بالنقل المتواتر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يكن هذا شعارهم وكانوا يسبحون ويعقدون على أصابعهم كما جاء في الحديث " اعقدن بالأصابع فإنهن مسؤولات ، مستنطقات " وربما عقد أحدهم التسبيح بحصى أو نوى . والتسبيح بالمسابح من الناس من كرهه ومنهم من رخّص فيه لكن لم يقل أحد : أن التسبيح به أفضل من التسبيح بالأصابع وغيرها .ا.هـ. ثمّ تكلّم رحمه الله عن مدخل الرياء في التسبيح بالمسبحة وأنّه رياء بأمر ليس بمشروع وهو أسوأ من الرياء بالأمر المشروع .
وفي سؤال لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( اللقاء المفتوح 3/30) عن التسبيح بالمسبحة هل هي بدعة فأجاب : التسبيح بالمسبحة تركه أولى وليس ببدعة لأن له أصلا وهو تسبيح بعض الصحابة بالحصى ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى أن التسبيح بالأصابع أفضل وقال " اعقدن - يخاطب النساء - بالأنامل فإنهن مستنطقات " فالتسبيح بالمسبحة ليس حراما ولا بدعة لكن تركه أولى لأن الذي يسبح بالمسبحة ترك الأولى وربما يشوب تسبيحه شيء من الرياء لأننا نشاهد بعض الناس يتقلد مسبحة فيها ألف خرزة كأنما يقول للناس : انظروني إني أسبح ألف تسبيحة ، ثالثا : أن الذي يسبح بالمسبحة في الغالب يكون غافل القلب ولهذا تجده يسبح بالمسبحة وعيونه في السماء وعلى اليمين وعلى الشمال مما يدل على غفلة قلبه فالأولى أن يسبح الإنسان بأصابعه والأولى أن يسبح باليد اليمنى دون اليسرى لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه ولو سبح بيديه جميعا فلا بأس لكن الأفضل أن يسبح بيده اليمنى فقط .ا.هـ.
وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث " نعم المذكّر السبحة" : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور :
الأول أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها" عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين .
الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل !
ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعة ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعدُّ بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك ! وآخِر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أنني رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب فقد اتفق لي مرارا - وكذا لغيري - أنني سلمت على أحدهم فرد عليّ السلام بالتلويح دون أن يتلفظ بالسلام ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر:
وكل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف
والله تعالى أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

[التيما]

موضوع حلو بس كان لازم تكملينه بفتاوي تحرمها اذا هي حرام علشان يقتنعون :)
انا حبيت احط الموضوع وباقي الاعضاء يساهمون بالادله اخوي .. شاكره مرورك

[مساهم نت]

السؤال :
ما رأي سماحتكم باستعمال المسبحة في إتمام أذكار الصلاة، وهل هي بدعة؟


الجواب :
المسبحة لا ينبغي فعلها، تركها أولى وأحوط، والتسبيح بالأصابع أفضل، لكن يجوز له لو سبح بشيء كالحصى أو المسبحة أو النوى، وتركها ذلك في بيته، حتى لا يقلده الناس فقد كان بعض السلف يعمله، والأمر واسع لكن الأصابع أفضل في كل مكان، والأفضل باليد اليمنى، أما كونها في يده وفي المساجد فهذا لا ينبغي، أقل الأحوال الكراهة.سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=4465

[التيما]

الموضوع به تفصيل ..
و ليس دائما تشابه بعض الوسائل مع أهل الديانات الأخرى سبب لتحريم تلك الوسيلة ..
فهناك أيضا تشابه ببعض العبادات كالصيام أو اطلاق اللحية


السؤال
ما حكم التسبيح بالمسبحة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا شك أن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالمسبحة، وقد ثبت عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم أنه كان يعقد التسبيح بيده، فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود وقال الرسول صلى الله عليه ‏وسلم: " يا نساء المؤمنات: عليكن بالتهليل، والتسبيح، والتقديس، ولا تغفلن ‏فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات" رواه أحمد ‏وأبو داود والترمذي، والحاكم، وحسن إسناده النووي في الأذكار، وجود ‏العراقي إسناده في تخريج الإحياء. قال الشوكاني: (مسؤولات مستنطقات) ‏يعني: أنهن يشهدن بذلك، فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من ‏السبحة والحصى). إذاً فهذه الأنامل ستشهد لصاحبها يوم القيامة بهذا ‏التسبيح وغيره من خير أو شر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وعد التسبيح ‏بالأصابع سنة‎…‎‏ وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن، وكان من ‏الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ‏أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك. وروي أن أبا هريرة كان يسبح ‏به. وأما التسبيح بما يجعل في نظام الخرز ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم ‏من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من ‏غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل: تعليقه في العنق، أو جعله كالسوار في اليد، ‏أو نحو ذلك، فهذا إما رياء للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير ‏حاجة، والأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة‎…‎‏) مجموع الفتوى ( ‏‏22/506) .ومن العلماء من ألحق السبحة بالنوى والحصى، قال الشوكاني: ( ‏والحديثان الآخران يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى، وكذا ‏بالسبحة لعدم الفارق لتقريره صلى الله عليه وسلم للمرأتين على ذلك، ‏وعدم إنكاره، والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز) ثم ذكر آثاراً عن ‏الصحابة في التسبيح بالحصى والنوى‎…‎‏ انظر نيل الأوطار (2/602).أما ‏الحديثان اللذان استدل بهما الشوكاني فهما: عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل ‏مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى ‏تسبح به، فقال: " أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل: سبحان الله ‏عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض‎…‎‏" رواه أبو ‏داود والترمذي. وحديث صفية قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، فقال: " لقد سبحت بهذا! ألا أ‏علمك بأكثر مما سبحت به؟ فقالت: علمني. فقال :" قولي سبحان الله عدد ‏خلقه" رواه الترمذي.
لكن اعترض البعض بما ذكر الشاطبي في الاعتصام عن ‏ابن مسعود فيما حكاه ابن وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه قال: مر ‏عبد الله برجل يقص في المسجد على أصحابه وهو يقول: سبحوا عشراً، ‏وهللوا عشراً، فقال عبد الله إنكم لأهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه ‏وسلم أو أضل؟ بل هذه بدعة (يعني أضل) وذكر له أن ناساً بالكوفة ‏يسبحون بالحصى في المسجد، فأتاهم وقد كوم كل رجل منهم بين يديه ‏كوماً من حصى ‏‎-‎‏ قال ‏‎-‎‏ فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من ‏المسجد، ويقول: لقد أحدثتم بدعة وظلماً، وقد فضلتم أصحاب محمد صلى ‏الله عليه وسلم علماً؟! فهذه أمور قد أخرجت الذكر عن المشروع، كالذي ‏تقدم من النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة‎…‎‏) ‏
والراجح ‏‎-‎‏ والله أعلم ‏‎-‎‏ جواز التسبيح بالمسبحة لمن كان محتاجاً إليها لما تقدم ‏من الأحاديث، حيث أقر النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بالحصى، فتحمل ‏المسبحة على ذلك. وأما ما روي عن ابن مسعود فلا تصح معارضته ‏للأحاديث، لتطرق الاحتمال إليه لأنه ربما أنكر عليهم لاجتماعهم، أو ‏لصدور الأمر بذلك من بعضهم بقوله (سبحوا كبروا) ثم إن هذا قول صحابي ‏على فرض صحته لا يجوز أن يعارض ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ‏مع أن التسبيح باليد أفضل كما تقرر.‏
مركز الفتوى .. الشبكة الإسلامية


لا اوأيد هالموضوع اخوي في احكام صريحه للفقهاء بتحريمه ..

فقد قال الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث " نعم المذكّر السبحة" : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور :
الأول : أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها" عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين .
الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل !

[التيما]

السؤال :
ما رأي سماحتكم باستعمال المسبحة في إتمام أذكار الصلاة، وهل هي بدعة؟


الجواب :
المسبحة لا ينبغي فعلها، تركها أولى وأحوط، والتسبيح بالأصابع أفضل، لكن يجوز له لو سبح بشيء كالحصى أو المسبحة أو النوى، وتركها ذلك في بيته، حتى لا يقلده الناس فقد كان بعض السلف يعمله، والأمر واسع لكن الأصابع أفضل في كل مكان، والأفضل باليد اليمنى، أما كونها في يده وفي المساجد فهذا لا ينبغي، أقل الأحوال الكراهة.سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=4465
اخوي مساهم انت لتهتنا في العرض الول جواز وفي الثاني والثالث نهي عن الاستخدام كنت حابه لو طرحت راي واحد لعالم ثقه مثل الشيخ الباز كان كفايه ...

شااااااكره مشاركتك وعرضك للفتاوي .. وهاي هدفي من الطرح مشاركه الاعضاء

[وجهة نظر]

الأخت التيما تابعي الموضوع تحت حكم اخاذ السبحة دراسة فقهية مقارنة قبل التسرع في الحكم

[التيما]

الأخت التيما تابعي الموضوع تحت حكم اخاذ السبحة دراسة فقهية مقارنة قبل التسرع في الحكم
اي موضوع اخوي ياريت توضح لاني ما تسرعت انا حطيت اللي لقيته .. وما حطيت اي فتاوي ولا احكام لو لاحظت في موضوعي وتاركه الامر لذوي العلم والمعرفه يقولون لنا ..

شاكره مرورك

[التيما]

اخوي وجهه نظر كنت اتمنى انك تحط الرابط بس هاي رابط موضوعك وانا حطيته مع العلم اني ما قريت الموضوع من قبل السمووحه .. ىمع اني مريت على قسم الشريعه عشان اتأكد وما لقيته عشان كذا كتبت الموضوع وكنت حاطته في العام بس تغير حسب راي المشرفين وانت اخذت الموضوع من ناحيه شرعيه بينما انا قارنت بينها وذكرت اسبابها وتاريخها .. واسمحلي انا مع منعها واتباع سنته بدليل ان الرسول ( ص ) ما استخدمها واستخدم الاصابع .. ومن رغب عن سنتي فليس مني ..
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=88336

[مساهم نت]

اخوي مساهم انت لتهتنا في العرض الول جواز وفي الثاني والثالث نهي عن الاستخدام كنت حابه لو طرحت راي واحد لعالم ثقه مثل الشيخ الباز كان كفايه ...

شااااااكره مشاركتك وعرضك للفتاوي .. وهاي هدفي من الطرح مشاركه الاعضاء

العنوان يحتوي على كلمة أدلة قاطعة للتحريم .. والأمر أوسع من ذلك وكثير من الأمور الفقهية فيها اجتهادات ..

وفتوى الشيخ ابن باز لو تأملت بها لاتحوي تحريم .. وإنما من باب الكراهة و الأحوط .. والفتاوى السابقة لو قرأتيها لوجدت بها معظم الآراء .. ونقلتها للفائدة

[التيما]

العنوان يحتوي على كلمة أدلة قاطعة للتحريم .. والأمر أوسع من ذلك وكثير من الأمور الفقهية فيها اجتهادات ..

وفتوى الشيخ ابن باز لو تأملت بها لاتحوي تحريم .. وإنما من باب الكراهة و الأحوط .. والفتاوى السابقة لو قرأتيها لوجدت بها معظم الآراء .. ونقلتها للفائدة
شــــــــــــــــاكره لك التوضيح .. والسموحه بس انا حسيت اني تلخبطت .. يعطيك العافيه عالتوضيح

[وجهة نظر]

اخوي وجهه نظر كنت اتمنى انك تحط الرابط بس هاي رابط موضوعك وانا حطيته مع العلم اني ما قريت الموضوع من قبل السمووحه .. ىمع اني مريت على قسم الشريعه عشان اتأكد وما لقيته عشان كذا كتبت الموضوع وكنت حاطته في العام بس تغير حسب راي المشرفين وانت اخذت الموضوع من ناحيه شرعيه بينما انا قارنت بينها وذكرت اسبابها وتاريخها .. واسمحلي انا مع منعها واتباع سنته بدليل ان الرسول ( ص ) ما استخدمها واستخدم الاصابع .. ومن رغب عن سنتي فليس مني ..
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=88336
بارك الله فيك ، بما أن المذاهب الفقهاء اتفقت على جوازها ، فكيف لنا أن نجتهد ونخالف الائمة الاعلام والفقهاء على مر العصور والذين بلغوا ، وهل بلغنا من العلم مبلغهم ووصلنا مرتبة الاجتهاد ونظرنا في المسألة من حيث النصوص وصحتها ومن حيث الأصول والقواعد الفقهية واللغة وعلل الاحاديث وصحتها من ضعفها ، حتى نحكم في المسألة وندلي برأينا هذا لا يجوز وتقول على الله بغير علم فإذا بلغنا مبلغهم من العلم حينئذ نفتي ، وإلا نقلد ونمشي مع الأئمة وجمهور العلماء

[العفةوالحياء]

وهذا الكلام من كتاب التذكرة للقرطبي...طبعة المنهاج بالرياض صفحة 67 بالحاشية كلاما رائعا للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد"عضو هئية كبار العلماء"..مانصه:
((إنة من وقف على تاريخ اتخاذ السبحة،وأنها من شعائر الكفار من البوذيين والهندوس والنصارى وغيرهم،وأنها تسربت إلى المسلمين من معابدهم على أنها من خصوصيات معابد الكفرة،وأن اتخاذ المسلم لها للعبادة بدعة ضلالة،وهذا ظاهر بحمد الله))أ.هـ

وقد سألت الشيخ:عبد العزيز الراجحي في حكم إتخاذها فقال:بدعة منكرة محدثة من الكفرة إن كانت للتعبد..واما إن كانت من باب الإعانةعلى الذكر فلا بأس.

[العفةوالحياء]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فإنه بعد البحث والمتابعة للروايات المتعلقة بالسبحة. وجدت ان السبحة ليس لها وجود في الهدي النبوي. وإنما عرف استعمال السبحة في هدي البوذيين والهندوس وتمسك بهذه السنة الكاثوليك أشد التمسك.
أما الهدي النبوي فإن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يرشدنا إلى هذا الهدي ولا استعمله هو ولا حثنا عليه.

والأصل في العبادات التوقيف. فنترك ما تركه ولا نقتصر فقط على فعل ما فعله.
والأصل في فهم النصوص وتطبيقها على ما فهمه السلف وطبقوه. لأنهم أحرص على فضائل الأعمال ممن جاء بعدهم وأسرع إليه منهم. ولو كان التسبيح بالحصى ثابتا لسبقونا إليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ما من شيء يقربكم من الجنة إلا وقد أمرتكم به».
وقال تعالى « وإن تطيعوه تهتدوا».

وأقل الحكم فيها أن تكون مما يدخل الريب والشك في صحة أصله. فتدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم « دع ما يريبك إلى ما لا يريبك».

عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية




بصراحة هذا كلامه مقنع

ومشكووورة اختي على الموضوع

[Bo-3abed]

جزاك الله خير

[وجهة نظر]

وهذا الكلام من كتاب التذكرة للقرطبي...طبعة المنهاج بالرياض صفحة 67 بالحاشية كلاما رائعا للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد"عضو هئية كبار العلماء"..مانصه:
((إنة من وقف على تاريخ اتخاذ السبحة،وأنها من شعائر الكفار من البوذيين والهندوس والنصارى وغيرهم،وأنها تسربت إلى المسلمين من معابدهم على أنها من خصوصيات معابد الكفرة،وأن اتخاذ المسلم لها للعبادة بدعة ضلالة،وهذا ظاهر بحمد الله))أ.هـ

وقد سألت الشيخ:عبد العزيز الراجحي في حكم إتخاذها فقال:بدعة منكرة محدثة من الكفرة إن كانت للتعبد..واما إن كانت من باب الإعانةعلى الذكر فلا بأس.
إذن كل الأئمة والفقهاء والمذاهب على مر العصور ضلال ومبتدعين

[سيف قطر]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فإنه بعد البحث والمتابعة للروايات المتعلقة بالسبحة. وجدت ان السبحة ليس لها وجود في الهدي النبوي. وإنما عرف استعمال السبحة في هدي البوذيين والهندوس وتمسك بهذه السنة الكاثوليك أشد التمسك.
أما الهدي النبوي فإن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يرشدنا إلى هذا الهدي ولا استعمله هو ولا حثنا عليه.

والأصل في العبادات التوقيف. فنترك ما تركه ولا نقتصر فقط على فعل ما فعله.
والأصل في فهم النصوص وتطبيقها على ما فهمه السلف وطبقوه. لأنهم أحرص على فضائل الأعمال ممن جاء بعدهم وأسرع إليه منهم. ولو كان التسبيح بالحصى ثابتا لسبقونا إليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ما من شيء يقربكم من الجنة إلا وقد أمرتكم به».
وقال تعالى « وإن تطيعوه تهتدوا».

وأقل الحكم فيها أن تكون مما يدخل الريب والشك في صحة أصله. فتدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم « دع ما يريبك إلى ما لا يريبك».

عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية




بصراحة هذا كلامه مقنع

ومشكووورة اختي على الموضوع
http://foryou1345.jeeran.com/f7%E4%D3%CE.jpg

[سيف قطر]

وهذا الكلام من كتاب التذكرة للقرطبي...طبعة المنهاج بالرياض صفحة 67 بالحاشية كلاما رائعا للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد"عضو هئية كبار العلماء"..مانصه:
((إنة من وقف على تاريخ اتخاذ السبحة،وأنها من شعائر الكفار من البوذيين والهندوس والنصارى وغيرهم،وأنها تسربت إلى المسلمين من معابدهم على أنها من خصوصيات معابد الكفرة،وأن اتخاذ المسلم لها للعبادة بدعة ضلالة،وهذا ظاهر بحمد الله))أ.هـ

وقد سألت الشيخ:عبد العزيز الراجحي في حكم إتخاذها فقال:بدعة منكرة محدثة من الكفرة إن كانت للتعبد..واما إن كانت من باب الإعانةعلى الذكر فلا بأس.
http://www2.0zz0.com/2006/06/19/204205955.gif

[سيف قطر]

لا اوأيد هالموضوع اخوي في احكام صريحه للفقهاء بتحريمه ..

فقد قال الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث " نعم المذكّر السبحة" : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور :
الأول : أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها" عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين .
الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل !
http://www2.0zz0.com/2006/06/19/204205955.gif

[كروة]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

[tawash]

جزاك الله خير

[بوحارب]

{ أدله قاطعة على تحريم السبحة }

الصراحة عنوان ماله اي داعي

والموضوع فيه سعة كبيرة

وأختلاف العلماء رحمه

[أبا خطاب الهلالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن لا نجعل كلام العلماء هو كل شي فلكل عالم اجتهاده نحن نأخذ
كلام الله القرآن الكريم والحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا منهجنا طبعاً وفهم السلف الصالح
وهذا حديث جويرية في حد زعمك أنه من الصحاح نعم من الصحاح ولكن دون ذكر النوى أو الحصى
كما يقول الشيخ الألباني رحمه الله حيث جاء الحديث من طرق أخرى ضعيفة ومنكرة وذكر الحصى أو النوى فهي
وإليك التفصيل :

و مما يدل على ضعف هذين الحديثين أن القصة وردت عن ابن عباس بدون ذكر الحصى
و لفظه قال : عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى
الصبح و هي في مسجدها , ثم رجع بعد أن أضحى و هي جالسة , فقال : ما زلت على
الحال التي فارقتك عليها ? قالت : نعم , قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد
قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله
و بحمده عدد خلقه , و رضا نفسه , و زنة عرشه و مداد كلماته " , أخرجه مسلم
( 8 / 83 - 84 ) و الترمذي ( 4 / 274 ) و صححه و النسائي في " عمل اليوم
و الليلة " ( 161 ـ 165 ) و ابن ماجه ( 1 / 23 ) و أحمد ( 6 / 325 و 429 -
430 ) , فدل هذا الحديث الصحيح على أمرين :
الأول : أن صاحبة القصة هي جويرية , لا صفية كما في الحديث الثاني ? .
الآخر : أن ذكر الحصى في القصة منكر , و يؤيد هذا إنكار عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه على الذين رآهم يعدون بالحصى , و قد جاء ذلك عنه من طرق سبق أحدها
و لو كان ذلك مما أقره صلى الله عليه وسلم لما خفي على ابن مسعود إن شاء الله
و قد تلقى هذا الإنكار منه بعض من تخرج من مدرسته ألا و هو إبراهيم بن يزيد
النخعي الفقيه الكوفي , فكان ينهى ابنته أن تعين النساء على فتل خيوط التسبيح
التي يسبح بها ! رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 89 / 2 ) بسند جيد .

حديث رقم -2156-
لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم
لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
. ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم . عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من
عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال
ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم . . . . فذكره
. وقد رويت هذه القصة من طريق أخرى وهي مع ضعف إسنادها مخالفة لهذه القصة الصحيحة من وجوه
منها أن التسبيح كان عدا بالنوى أو الحصى وقد بينت ذلك في الضعيفة يرقم 131 .

يعني مافي حديث صحيح يثبت المسباح بل العكس في الصحاح يثبت التسبيح باليد
وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم أولى من كلام أي عالم فلكل عالم اجتهاده
واحنا مانقدر ناخذ فتوى من كل عالم على سبيل المثال في عالم يحرم غيره يحلل
فهل معناتها يوم بمسك المسباح ويوم لأ
الحكم الفصل هو كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ( الصحيح ) .

[وجهة نظر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن لا نجعل كلام العلماء هو كل شي فلكل عالم اجتهاده نحن نأخذ
كلام الله القرآن الكريم والحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا منهجنا طبعاً وفهم السلف الصالح
وهذا حديث جويرية في حد زعمك أنه من الصحاح نعم من الصحاح ولكن دون ذكر النوى أو الحصى
كما يقول الشيخ الألباني رحمه الله حيث جاء الحديث من طرق أخرى ضعيفة ومنكرة وذكر الحصى أو النوى فهي
وإليك التفصيل :

و مما يدل على ضعف هذين الحديثين أن القصة وردت عن ابن عباس بدون ذكر الحصى
و لفظه قال : عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى
الصبح و هي في مسجدها , ثم رجع بعد أن أضحى و هي جالسة , فقال : ما زلت على
الحال التي فارقتك عليها ? قالت : نعم , قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد
قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله
و بحمده عدد خلقه , و رضا نفسه , و زنة عرشه و مداد كلماته " , أخرجه مسلم
( 8 / 83 - 84 ) و الترمذي ( 4 / 274 ) و صححه و النسائي في " عمل اليوم
و الليلة " ( 161 ـ 165 ) و ابن ماجه ( 1 / 23 ) و أحمد ( 6 / 325 و 429 -
430 ) , فدل هذا الحديث الصحيح على أمرين :
الأول : أن صاحبة القصة هي جويرية , لا صفية كما في الحديث الثاني ? .
الآخر : أن ذكر الحصى في القصة منكر , و يؤيد هذا إنكار عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه على الذين رآهم يعدون بالحصى , و قد جاء ذلك عنه من طرق سبق أحدها
و لو كان ذلك مما أقره صلى الله عليه وسلم لما خفي على ابن مسعود إن شاء الله
و قد تلقى هذا الإنكار منه بعض من تخرج من مدرسته ألا و هو إبراهيم بن يزيد
النخعي الفقيه الكوفي , فكان ينهى ابنته أن تعين النساء على فتل خيوط التسبيح
التي يسبح بها ! رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 89 / 2 ) بسند جيد .

حديث رقم -2156-
لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم
لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
. ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم . عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من
عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال
ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم . . . . فذكره
. وقد رويت هذه القصة من طريق أخرى وهي مع ضعف إسنادها مخالفة لهذه القصة الصحيحة من وجوه
منها أن التسبيح كان عدا بالنوى أو الحصى وقد بينت ذلك في الضعيفة يرقم 131 .

يعني مافي حديث صحيح يثبت المسباح بل العكس في الصحاح يثبت التسبيح باليد
وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم أولى من كلام أي عالم فلكل عالم اجتهاده
واحنا مانقدر ناخذ فتوى من كل عالم على سبيل المثال في عالم يحرم غيره يحلل
فهل معناتها يوم بمسك المسباح ويوم لأ
الحكم الفصل هو كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ( الصحيح ) .
المشكلة من يفهم كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، والعلماء الذين ذكرتهم هل حفظوا آلاف الأحاديث بالأسانيد كالأئمة السابقين ، وبلغوا من العلم مبلغهم حتى تقدمهم عليهم ، أم أنهم طلاب علم مقارنة بهم ؟
تجد الحديث في هذا العصر للعالم الواحد صحيح وضعيف وحسن في آن واحد في كتب متفرقة وهذا يدل على سعة علمهم وفقههم .

[مليت]

بارك الله فيك

[عبد الناصر]

مشكوره التيما على الموضوع