ضوى
11-06-2007, 10:07 PM
(( كنت أتخبط في أعماق الفقر و المرض , و حينما كان يسألني الناس : " كيف تحملت و تجاوزت متاعبي ؟؟؟!!! " أقول :
" وقفت بالأمس ....... و أستطيع أن أقف اليوم ....... و لن أسمح لنفسي في أن أفكر.......... بما يمكن أن يحدث غدا ."
عرفت الحاجة و الكفاح و القلق و اليأس , و كان علي العمل أكثر من حدود طاقتي , و حينما كنت أتطلع نحو حياتي............... ....
كنت أجدها........ ( مسرحا لمعركة )............. مليئا بحطام الأحلام الميتة , و الآمال المحطمــــة و الأوهام المبعثرة , معركة ........ حاربتها دائما بوسائل كانت ضدي , لتتركني محطمة الأوصال .................... .
و عجوزا قبل الأوان
و فجأة ........
قررت أن لا أذرف دمعة واحدة على الماضي و المآسي التي ولت .................
و أن لا أحسد الناس الذين لم يعانوا مثلما عانيت , فـأنا الآن أعرف أشياء لن يعرفوها أبدا , و أرى أشياء لا يمكنهم أن يروها , فعيون الناس التي غسلتها الدموع هي وحدها التي تستطيع أن تحصل على رؤى واسعة تجعلهم.......
أقوى و أصلب مما كانوا عليه
تعلمت............... ...
تعلمت من ( جامعة الصدمات الكبرى) فلسفة........... لن يعرفها إنسان عاش حياة هانئة , تعلمت أن .....
أعيش كل يوم مثلما هو
من دون أمن أستعير المتاعب من خلا ل القلق بشأن يوم الغد , و قد علمتني التجربة أنه حين يأتي الوقت الذي أخشاه ....... سأمنح القوة و الحكمة لمعالجته فلم تعد تؤثر فيّ المضايقات الصغرى ...... فحينما تجد سعادتك تنهار أمام عينيك .....لن تهتم إذا ما نسي الخادم أن يضع المناديل تحت أطباق المائدة و كؤوسها أو أن ...............
أو أن يريق الحساء
تعلمت............... ...
تعلمت أن لا أتوقع الكثيـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـر من الناس , و بذلك أستطيع الحصول على السعادة من صديقة غير مخلصة لي تماما , أو من أخرى تكثر الحديث عن الناس .
و حين يستطيع الإنسان أن يفرح رغم متاعبه , و يضحك .بدلا من أن يصاب بالهستيريا , عندها ........
لن يؤذيه كثيرا أي شيء ثانية
لست نادمه على المصاعب التي مرت و ألمت بي , لأنني من خلالها ...... لامست الحياة بكل دقائقها
و هي تستحق الثمن الذي كان علي دفعه
*
*
*
حاشية .........
اليوم هو الغد الذي كنت تخشاه بالأمس
اليوم هو الغد الذي كنت قلقا بشأنه يوم أمس
" وقفت بالأمس ....... و أستطيع أن أقف اليوم ....... و لن أسمح لنفسي في أن أفكر.......... بما يمكن أن يحدث غدا ."
عرفت الحاجة و الكفاح و القلق و اليأس , و كان علي العمل أكثر من حدود طاقتي , و حينما كنت أتطلع نحو حياتي............... ....
كنت أجدها........ ( مسرحا لمعركة )............. مليئا بحطام الأحلام الميتة , و الآمال المحطمــــة و الأوهام المبعثرة , معركة ........ حاربتها دائما بوسائل كانت ضدي , لتتركني محطمة الأوصال .................... .
و عجوزا قبل الأوان
و فجأة ........
قررت أن لا أذرف دمعة واحدة على الماضي و المآسي التي ولت .................
و أن لا أحسد الناس الذين لم يعانوا مثلما عانيت , فـأنا الآن أعرف أشياء لن يعرفوها أبدا , و أرى أشياء لا يمكنهم أن يروها , فعيون الناس التي غسلتها الدموع هي وحدها التي تستطيع أن تحصل على رؤى واسعة تجعلهم.......
أقوى و أصلب مما كانوا عليه
تعلمت............... ...
تعلمت من ( جامعة الصدمات الكبرى) فلسفة........... لن يعرفها إنسان عاش حياة هانئة , تعلمت أن .....
أعيش كل يوم مثلما هو
من دون أمن أستعير المتاعب من خلا ل القلق بشأن يوم الغد , و قد علمتني التجربة أنه حين يأتي الوقت الذي أخشاه ....... سأمنح القوة و الحكمة لمعالجته فلم تعد تؤثر فيّ المضايقات الصغرى ...... فحينما تجد سعادتك تنهار أمام عينيك .....لن تهتم إذا ما نسي الخادم أن يضع المناديل تحت أطباق المائدة و كؤوسها أو أن ...............
أو أن يريق الحساء
تعلمت............... ...
تعلمت أن لا أتوقع الكثيـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـر من الناس , و بذلك أستطيع الحصول على السعادة من صديقة غير مخلصة لي تماما , أو من أخرى تكثر الحديث عن الناس .
و حين يستطيع الإنسان أن يفرح رغم متاعبه , و يضحك .بدلا من أن يصاب بالهستيريا , عندها ........
لن يؤذيه كثيرا أي شيء ثانية
لست نادمه على المصاعب التي مرت و ألمت بي , لأنني من خلالها ...... لامست الحياة بكل دقائقها
و هي تستحق الثمن الذي كان علي دفعه
*
*
*
حاشية .........
اليوم هو الغد الذي كنت تخشاه بالأمس
اليوم هو الغد الذي كنت قلقا بشأنه يوم أمس