مغروور قطر
12-06-2007, 04:10 AM
المطوع: مساهمة صناعة البتروكيماويات في القطاع الصناعي القطري «84%»
قال السيد أحمد المطوع أمين عام منظمة الخليج للاستثمار إن نسبة صناعة البتروكيماويات في قطر «84%» من القطاع الصناعي وتصل في الكويت الى «73%» وأقل نسبة في سلطنة عمان «31%» وهذه الصناعة تختلف نسبتها من دولة إلى أخرى وهناك أكثر من «2000» شركة بتروكيماويات في إطار دول الخليج وحجم الاستثمارات فيها يصل الى 70 مليار دولار تقريبا واجمالي الاستثمار في القطاع الصناعي 118 مليار دولار واستثمارات السوق قرابة 60% في مجال البتروكيماويات مشيرا الى ان هذه إحصائيات عام 2006، وأضاف المطوع ان قطاع البتروكيماويات في دول الخليج يستوعب أكثر من 163 ألف عامل والنمو على مدى السنوات الست الماضية كان بحدود 5% سنويا ومن المتوقع ان يتغير هذا المعدل بالزيادة في الآونة القادمة خصوصا ان الكثير من دول الخليج لديها الرغبة في تنشيط هذا الجانب، وأكد المطوع ان معظم الاستثمارات في مجال قطاع البتروكيماويات يتركز في الصناعات الأساسية وهناك تقريبا 5% الى 7% في مجال الأسمدة.
جاءت تصريحات المطوع خلال مؤتمر صحفي عن توقيع اتفاقية مع شركة النديم القطرية لتصميم قاعدة بيانات مرجعية للبتروكيماويات وذلك في مقر المنظمة أمس.
وقال العبيدلي ان تكلفة القاعدة ستكون 5 ملايين ريال تقريبا وقاعدة المعلومات ستكون جاهزة خلال شهر من الآن في أيادي المستخدمين وذلك من خلال رسوم اشتراك وبداية قاعدة المعلومات عبارة عن نموذج وسيعرض على بتروكيماويين ثم تنمو رويدا رويدا بعد شهر من انطلاقها لتطور هذه القاعدة.
مشيرا الى ان المناقشات والعمل على هذه القاعدة كان منذ ثلاثة شهور مع شركة النديم والمنظمة مسؤولة عن تحديثها وتطويرها واسمراريتها بالتعاون مع شركة النديم.
وقال المطوع تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز رغبة المنظمة في اتاحة خلاصة الخبرات المتراكمة لديها والبنية التحتية القوية لتقنية المعلومات التي تمتلكها وقواعد البيانات المتخصصة لديها، بالاضافة الى شبكة علاقاتها التي بنتها خلال سنوات عملها الطويلة في دعم التنمية الصناعية بشكل عام وصناعة البتروكيماويات بشكل خاص. وستقوم المنظمة بموجب هذه الاتفاقية بالتعاون مع شركة النديم لتقنية المعلومات في تصميم قاعدة بيانات مرجعية تعنى بالصناعات البتروكيماوية في المنطقة، وتهدف المنظمة من المشروع الى ضمان تدفق البيانات واتاحتها لمتخذي القرار، والباحثين، والمستثمرين والشركات التجارية، والإعلام.
وأضاف المطوع ان القاعدة ستوفر معلومات مهمة من واقع الصناعة الحالية في قطاع البتروكيماويات وما يرتبط بها من المشاريع المستقبلية وحركة التجارة الخارجية ومزودي التقنية والخبراء والفرص الاستثمارية التي أعدتها المنظمة في هذا المجال بالاضافة الى البيانات الأخرى ذات العلاقة.
وأشار المطوع الى ان شركة النديم ستقوم بتصميم نموذج هذه القاعدة باستخدام حلول متقدمة وذكية لإدارة الأعمال القائمة على تقنيات شركة مايكروسوفت المتطورة. وتتمحور فكرة الاتفاقية حول قيام المنظمة وشركة النديم ببناء قاعدة البيانات للأطراف التي تستخدم هذه القاعدة وستتولى المنظمة إدارتها وتحديث البيانات فيها بشكل دوري مقابل تمويل المشروع من الطرف المستفيد الذي سيكون المالك الفعلي للقاعدة الذي يحتفظ بحق التصرف بها.
وقال المطوع: ان الهدف من الشراكة مع شركة النديم في بناء جانب يعاني من عجز كبير في منطقة الخليج وهو جانب اتاحة المعلومات والبيانات وأصعب المشاكل التي تواجه صناع القرار أو أصحاب الأعمال في دول الخليج شح البيانات وعدم اتاحتها ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية شرعت منذ فترة طويلة بايجاد أفضل قاعدة بيانات في مجال الصناعة بشكل عام وقاعدة البيانات الموجودة في المنظمة يوجد بها تقريبا ستة قوالب تتوزع على جوانب مختلفة، ونحن في هذه الفترة مهتمون كثيرا بقضية صناعات البتروكيماويات وهي مرتبطة بانتاج النفط.
وتمثل البديل الأفضل بدول الخليج في مجال الصناعة خصوصا على المديين القصير والمتوسط وأضاف المطوع ان هناك شواهد نجاح كبيرة لشركات قامت على صناعة البتروكيماويات مثل شركة سابك في السعودية والتي تعتبر شركة رقم «18» من حيث الحجم على مستوى العالم وطبعا هذا حسب القيمة السوقية.
مشيرا الى الاهتمام الكبير والتوجه من دول الخليج بالنسبة لصناعة البتروكمياويات بأن تكون المرحلة القادمة مع بروز الطاقة من المؤثرات الكبيرة في مجال السياسة والاقتصاد في المستقبل القادم وتوقع المطوع انتعاش هذه الصناعة على أساس ذلك وتابع المطوع هذا بالاضافة الى إنشاء جمعية لمصنعي البتروكيماويات ولكن لا تزال البيانات غائبة عن الشركات التي تعمل في هذا المجال او صناع القرار لهذه الدول.
وقال المطوع من هنا رغبت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ان تقوم بتصميم قاعدة بيانات تتيح سواء للعاملين في مجال البتروكيمياويات او لصناع القرار او لمن يرغب ان يدخل مجال الصناعة في مجال البتروكيماويات بيانات جيدة وقيمة وآنية تساعدها على اتخاذ القرار والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة واشار المطوع الى ان المنظمة عندها الفكرة ماهي: قاعدة البيانات ولكن ابرازها الى المستخدم بشكل جيد وبشكل مشجع ومقبول يعتمد على تصميم قاعدة البيانات من ناحية تقنية المعلومات واضاف المطوع انه ومن هنا وجدت منظمة الخليج في شركة النديم كشريك جيد كون الشركة من الشركات الخليجية التي صار لها اكثر من عشر سنوات في مجال تقنية المعلومات وتصميم قواعد البيانات والبوابات الالكترونية وحصلت على جوائز عديدة في هذا المجال مضيفا انه بعد هذه المعطيات عن الشركة وجدنا تقاربا استراتيجيا وهم لديهم الرغبة لاظهار قدراتهم في قواعد البيانات والتي من شأنها ان تجعل المستخدم لهذه البيانات يقبل عليها بشكل اكبر ويشجع عليها وقد تكون هذه بداية في الواقع لقواعد بيانات في كثير من الصناعات خصوصا صناعات مثل مواد البناء التي تنتعش كثيرا الآن في الاسواق.
وأكد المطوع ان الشركة تقوم على ان منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تضع ماهية قاعدة البيانات التي سيحتاجها هؤلاء المنتجون او المشاركون في الجمعية او حتى صناع القرار او المخططون او الراغبون في دخول الصناعة وستقوم شركة النديم بالتعاون مع شركة باستيك لبناء نموذج لهذه القاعدة ونتمنى ان يكون لها نجاح كبير لبناء قواعد بيانات اخرى لصناعات اخرى في المنطقة.
و من جانبه اكد عبيد العبيدلي الرئيس التنفيذي لشركة النديم «قطر» عندما بدأنا في هذا المشروع نظرنا اليه كنوع من انواع التحديات وذلك بسبب وضع مقاييس عالمية من قبل المنظمة لقاعدة المعلومات وهذه القاعدة ستهيئ للاستثمارات والمستثمرين في منطقة الخليج سواء كانوا محليين او عربا او دوليين لكي يطلوا باطلالة تفصيلية ومتكاملة عن واقع صناعة البتروكيماويات في المنطقة.
وأضاف العبيدلي ان البوابة لم تكن مبنية فقط على مدخل تقني وانما على مدخل معلوماتي بمعنى ماذا يحتاج المستثمر ولحين يمكن ان تصل المعلومة بأفضل صيغة بالوقت والمكان المناسب وبأقل كلفة.
ونحن اعتمدنا على مجموعة من الخبراء في المنطقة نفسها ليضمن لنا نجاح المشروع بالاضافة الى انه يعتمد على خبرة منظمة الخليج للاستشارات الصناعية في هذا المجال وأشار العبيدلي الى ان شركة النديم تقيم علاقة استراتيجية في صناعة البرمجيات مع شركة مايكرسوفت وقدمت لنا كل الدعم خلال بناء هذه القاعدة والتزامهم معنا مستقبلا بأي تطور لهذه القاعدة لنستطيع تأكيد صناعة معلوماتية في اهم قطاع في المنطقة وهو قطاع البتروكيماويات وتأسيس بنية تحتية لصناعة المعلومات.
قال السيد أحمد المطوع أمين عام منظمة الخليج للاستثمار إن نسبة صناعة البتروكيماويات في قطر «84%» من القطاع الصناعي وتصل في الكويت الى «73%» وأقل نسبة في سلطنة عمان «31%» وهذه الصناعة تختلف نسبتها من دولة إلى أخرى وهناك أكثر من «2000» شركة بتروكيماويات في إطار دول الخليج وحجم الاستثمارات فيها يصل الى 70 مليار دولار تقريبا واجمالي الاستثمار في القطاع الصناعي 118 مليار دولار واستثمارات السوق قرابة 60% في مجال البتروكيماويات مشيرا الى ان هذه إحصائيات عام 2006، وأضاف المطوع ان قطاع البتروكيماويات في دول الخليج يستوعب أكثر من 163 ألف عامل والنمو على مدى السنوات الست الماضية كان بحدود 5% سنويا ومن المتوقع ان يتغير هذا المعدل بالزيادة في الآونة القادمة خصوصا ان الكثير من دول الخليج لديها الرغبة في تنشيط هذا الجانب، وأكد المطوع ان معظم الاستثمارات في مجال قطاع البتروكيماويات يتركز في الصناعات الأساسية وهناك تقريبا 5% الى 7% في مجال الأسمدة.
جاءت تصريحات المطوع خلال مؤتمر صحفي عن توقيع اتفاقية مع شركة النديم القطرية لتصميم قاعدة بيانات مرجعية للبتروكيماويات وذلك في مقر المنظمة أمس.
وقال العبيدلي ان تكلفة القاعدة ستكون 5 ملايين ريال تقريبا وقاعدة المعلومات ستكون جاهزة خلال شهر من الآن في أيادي المستخدمين وذلك من خلال رسوم اشتراك وبداية قاعدة المعلومات عبارة عن نموذج وسيعرض على بتروكيماويين ثم تنمو رويدا رويدا بعد شهر من انطلاقها لتطور هذه القاعدة.
مشيرا الى ان المناقشات والعمل على هذه القاعدة كان منذ ثلاثة شهور مع شركة النديم والمنظمة مسؤولة عن تحديثها وتطويرها واسمراريتها بالتعاون مع شركة النديم.
وقال المطوع تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز رغبة المنظمة في اتاحة خلاصة الخبرات المتراكمة لديها والبنية التحتية القوية لتقنية المعلومات التي تمتلكها وقواعد البيانات المتخصصة لديها، بالاضافة الى شبكة علاقاتها التي بنتها خلال سنوات عملها الطويلة في دعم التنمية الصناعية بشكل عام وصناعة البتروكيماويات بشكل خاص. وستقوم المنظمة بموجب هذه الاتفاقية بالتعاون مع شركة النديم لتقنية المعلومات في تصميم قاعدة بيانات مرجعية تعنى بالصناعات البتروكيماوية في المنطقة، وتهدف المنظمة من المشروع الى ضمان تدفق البيانات واتاحتها لمتخذي القرار، والباحثين، والمستثمرين والشركات التجارية، والإعلام.
وأضاف المطوع ان القاعدة ستوفر معلومات مهمة من واقع الصناعة الحالية في قطاع البتروكيماويات وما يرتبط بها من المشاريع المستقبلية وحركة التجارة الخارجية ومزودي التقنية والخبراء والفرص الاستثمارية التي أعدتها المنظمة في هذا المجال بالاضافة الى البيانات الأخرى ذات العلاقة.
وأشار المطوع الى ان شركة النديم ستقوم بتصميم نموذج هذه القاعدة باستخدام حلول متقدمة وذكية لإدارة الأعمال القائمة على تقنيات شركة مايكروسوفت المتطورة. وتتمحور فكرة الاتفاقية حول قيام المنظمة وشركة النديم ببناء قاعدة البيانات للأطراف التي تستخدم هذه القاعدة وستتولى المنظمة إدارتها وتحديث البيانات فيها بشكل دوري مقابل تمويل المشروع من الطرف المستفيد الذي سيكون المالك الفعلي للقاعدة الذي يحتفظ بحق التصرف بها.
وقال المطوع: ان الهدف من الشراكة مع شركة النديم في بناء جانب يعاني من عجز كبير في منطقة الخليج وهو جانب اتاحة المعلومات والبيانات وأصعب المشاكل التي تواجه صناع القرار أو أصحاب الأعمال في دول الخليج شح البيانات وعدم اتاحتها ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية شرعت منذ فترة طويلة بايجاد أفضل قاعدة بيانات في مجال الصناعة بشكل عام وقاعدة البيانات الموجودة في المنظمة يوجد بها تقريبا ستة قوالب تتوزع على جوانب مختلفة، ونحن في هذه الفترة مهتمون كثيرا بقضية صناعات البتروكيماويات وهي مرتبطة بانتاج النفط.
وتمثل البديل الأفضل بدول الخليج في مجال الصناعة خصوصا على المديين القصير والمتوسط وأضاف المطوع ان هناك شواهد نجاح كبيرة لشركات قامت على صناعة البتروكيماويات مثل شركة سابك في السعودية والتي تعتبر شركة رقم «18» من حيث الحجم على مستوى العالم وطبعا هذا حسب القيمة السوقية.
مشيرا الى الاهتمام الكبير والتوجه من دول الخليج بالنسبة لصناعة البتروكمياويات بأن تكون المرحلة القادمة مع بروز الطاقة من المؤثرات الكبيرة في مجال السياسة والاقتصاد في المستقبل القادم وتوقع المطوع انتعاش هذه الصناعة على أساس ذلك وتابع المطوع هذا بالاضافة الى إنشاء جمعية لمصنعي البتروكيماويات ولكن لا تزال البيانات غائبة عن الشركات التي تعمل في هذا المجال او صناع القرار لهذه الدول.
وقال المطوع من هنا رغبت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ان تقوم بتصميم قاعدة بيانات تتيح سواء للعاملين في مجال البتروكيمياويات او لصناع القرار او لمن يرغب ان يدخل مجال الصناعة في مجال البتروكيماويات بيانات جيدة وقيمة وآنية تساعدها على اتخاذ القرار والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة واشار المطوع الى ان المنظمة عندها الفكرة ماهي: قاعدة البيانات ولكن ابرازها الى المستخدم بشكل جيد وبشكل مشجع ومقبول يعتمد على تصميم قاعدة البيانات من ناحية تقنية المعلومات واضاف المطوع انه ومن هنا وجدت منظمة الخليج في شركة النديم كشريك جيد كون الشركة من الشركات الخليجية التي صار لها اكثر من عشر سنوات في مجال تقنية المعلومات وتصميم قواعد البيانات والبوابات الالكترونية وحصلت على جوائز عديدة في هذا المجال مضيفا انه بعد هذه المعطيات عن الشركة وجدنا تقاربا استراتيجيا وهم لديهم الرغبة لاظهار قدراتهم في قواعد البيانات والتي من شأنها ان تجعل المستخدم لهذه البيانات يقبل عليها بشكل اكبر ويشجع عليها وقد تكون هذه بداية في الواقع لقواعد بيانات في كثير من الصناعات خصوصا صناعات مثل مواد البناء التي تنتعش كثيرا الآن في الاسواق.
وأكد المطوع ان الشركة تقوم على ان منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تضع ماهية قاعدة البيانات التي سيحتاجها هؤلاء المنتجون او المشاركون في الجمعية او حتى صناع القرار او المخططون او الراغبون في دخول الصناعة وستقوم شركة النديم بالتعاون مع شركة باستيك لبناء نموذج لهذه القاعدة ونتمنى ان يكون لها نجاح كبير لبناء قواعد بيانات اخرى لصناعات اخرى في المنطقة.
و من جانبه اكد عبيد العبيدلي الرئيس التنفيذي لشركة النديم «قطر» عندما بدأنا في هذا المشروع نظرنا اليه كنوع من انواع التحديات وذلك بسبب وضع مقاييس عالمية من قبل المنظمة لقاعدة المعلومات وهذه القاعدة ستهيئ للاستثمارات والمستثمرين في منطقة الخليج سواء كانوا محليين او عربا او دوليين لكي يطلوا باطلالة تفصيلية ومتكاملة عن واقع صناعة البتروكيماويات في المنطقة.
وأضاف العبيدلي ان البوابة لم تكن مبنية فقط على مدخل تقني وانما على مدخل معلوماتي بمعنى ماذا يحتاج المستثمر ولحين يمكن ان تصل المعلومة بأفضل صيغة بالوقت والمكان المناسب وبأقل كلفة.
ونحن اعتمدنا على مجموعة من الخبراء في المنطقة نفسها ليضمن لنا نجاح المشروع بالاضافة الى انه يعتمد على خبرة منظمة الخليج للاستشارات الصناعية في هذا المجال وأشار العبيدلي الى ان شركة النديم تقيم علاقة استراتيجية في صناعة البرمجيات مع شركة مايكرسوفت وقدمت لنا كل الدعم خلال بناء هذه القاعدة والتزامهم معنا مستقبلا بأي تطور لهذه القاعدة لنستطيع تأكيد صناعة معلوماتية في اهم قطاع في المنطقة وهو قطاع البتروكيماويات وتأسيس بنية تحتية لصناعة المعلومات.