مغروور قطر
12-06-2007, 04:13 AM
سهم بروة يقفز بنسبة 6% ...السوق المالي يتحول للانخفاض والمؤشر يخسر 16 نقطة| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,12 يُونْيُو 2007 12:08 أ.م.
الجاعوني: السوق في حاجة لبناء مراكز جديدة للتماسك
وليد الدرعي :
بناء مراكز جديدة للتماسك، سمة أطلقها المحللون على «الفلك» الذي يدور حوله مؤشر بورصة الدوحة للأوراق المالية، فلقد أوضح عدد من المستثمرين للشرق أن المؤشر يثبت صعوده ونزوله داخل مجال 7200 و7400 نقطة أو بين 7200 و7800 نقطة حتى يقطع مع مرحلة دون 7000 نقطة التي تردى فيها الأشهر الماضية.
وضعية التذبذب داخل خانة معينة أكدتها تعاملات أمس لسوق الدوحة للأوراق المالية فبعد بداية أسبوع مخضرة ، إحمَّر اتجاه المؤشر العام للأسعار وسجل تراجعا بـ16.51 نقطة ليبلغ مستوى 7419.04 وبتراجع عن تعاملات يوم الأحد بنحو 0.22%.
وقال سامر الجاعوني المحلل المالي إن التراجع الذي شهده السوق في تعاملات يوم أمس عادي وان السوق في حاجة في الوقت الراهن إلى مراكز جديدة أو قواعد يثبت من خلالها حالة التوازن والتماسك التي وصل إليها خاصة وأن الارتفاعات التي حصلت في الفترة السابقة كانت نسبيا قوية ،بمعنى أن المؤشر في حاجة لتدعيم هذه النتائج التي توصل إليها وبالتالي في تذبذبه داخل مجال محدد يتراوح بين 7200 و7400 يمكن تثبيت هذا التماسك.
وفي تعليقه على سؤال حول التأثيرات المحتملة عقب الإعلان المتوقع للشركات على نتائجها في الربع الثاني من العام على المؤشر العام للسوق قال الجاعوني إن التأثير سيكون محدودا لعدة اعتبارات لعل أبرزها أن الارتفاعات الحاصلة في الآونة الأخيرة هي استباق من السوق لنتائج الشركات في الربع الثاني وبالتالي فإن أداء السوق لن يتأثر بشكل مطلق بالنتائج المعلنة.
على صعيد آخر يرى الملاحظون أن سوق الدوحة للأوراق المالية في الوقت الراهن مستفيدة من السيولة النسبية الموجودة في السوق خاصة والاقتصاد عموما والتي كان لها الأثر البارز في تقليل الانزلاقات الحادة.
وتبين الأرقام أن التراجع الحاصل في المؤشر العام يفسره الانخفاض الطفيف لحجم التعاملات يوم أمس حيث بلغت 759.941 مليون ريال أي انخفاضاً بنسبة قاربت 3.65% عن تداولات يوم الأحد وهو ما يؤكد صحة توقعات الملاحظين حول بداية عودة السيولة نحو السوق المالي.
ويشار إلى أن حصة أمس سجلت انخفاضا في كمية الأسهم المتداولة والتي مرت من 24.003 مليون سهم إلى 20574 مليون سهم وهو ما انعكس سلبا على عدد الصفقات التي أبرمت أمس حيث انخفضت من 10844 صفقة إلى 10426.
قطاعيا توزعت أعلى قيمة تداولات في معاملات يوم أمس على قطاع الخدمات الذي بلغت قيمة تداولاته نحو 544.636 مليون سهم أي ما يمثل 71% من جملة التعاملات التي يحضى بها هذا القطاع لدى المتعاملين ، تلاه قطاع البنوك بقيمة تعاملات ناهزت 142.168 مليون ريال ثم قطاع الصناعة بـ56.351 مليون ريال في حين احتل قطاع التأمين ذيل القائمة بقيمة معاملات ناهزت 16.786 مليون ريال.
من جهته واصل سهم شركة بروة لليوم الثاني على التوالي قيادة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق بالنسبة لتعاملات أمس حيث حقق أعلى نسبة زيادة بلغت 6.62 ليبلغ سعر السهم 47.60 ريال ،ليليه سعر سهم الأولى للتمويل الذي ارتفع نحو 2.40 % ويستقر في حدود 29.30 ريال.
واحتل سهم شركة قطر للتأمين قائمة أكثر الأسهم تراجعا بواقع 3.88% وبسعر ناهز 110 ريالات عقبه سهم الخليج للمخازن الذي تراجع بـ3.85% ليبلغ سعر السهم 25 ريالاً.
سهم شركة بروة إضافة إلى تحقيقه أعلى نسبة زيادة في سعره كان أيضا أعلى سهم من حيث نسبة التداولات التي بلغت 8.191 مليون سهم ليخلف بالتالي مصرف الريان الذي عرف تداول 3.786 مليون سهم تلاه سهم ناقلات بتداول 2.947 مليون سهم. وقد شهد سوق الدوحة في تعاملات أمس ارتفاع أسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار 18شركات واستقرار أسعار 7 شركات.
الجاعوني: السوق في حاجة لبناء مراكز جديدة للتماسك
وليد الدرعي :
بناء مراكز جديدة للتماسك، سمة أطلقها المحللون على «الفلك» الذي يدور حوله مؤشر بورصة الدوحة للأوراق المالية، فلقد أوضح عدد من المستثمرين للشرق أن المؤشر يثبت صعوده ونزوله داخل مجال 7200 و7400 نقطة أو بين 7200 و7800 نقطة حتى يقطع مع مرحلة دون 7000 نقطة التي تردى فيها الأشهر الماضية.
وضعية التذبذب داخل خانة معينة أكدتها تعاملات أمس لسوق الدوحة للأوراق المالية فبعد بداية أسبوع مخضرة ، إحمَّر اتجاه المؤشر العام للأسعار وسجل تراجعا بـ16.51 نقطة ليبلغ مستوى 7419.04 وبتراجع عن تعاملات يوم الأحد بنحو 0.22%.
وقال سامر الجاعوني المحلل المالي إن التراجع الذي شهده السوق في تعاملات يوم أمس عادي وان السوق في حاجة في الوقت الراهن إلى مراكز جديدة أو قواعد يثبت من خلالها حالة التوازن والتماسك التي وصل إليها خاصة وأن الارتفاعات التي حصلت في الفترة السابقة كانت نسبيا قوية ،بمعنى أن المؤشر في حاجة لتدعيم هذه النتائج التي توصل إليها وبالتالي في تذبذبه داخل مجال محدد يتراوح بين 7200 و7400 يمكن تثبيت هذا التماسك.
وفي تعليقه على سؤال حول التأثيرات المحتملة عقب الإعلان المتوقع للشركات على نتائجها في الربع الثاني من العام على المؤشر العام للسوق قال الجاعوني إن التأثير سيكون محدودا لعدة اعتبارات لعل أبرزها أن الارتفاعات الحاصلة في الآونة الأخيرة هي استباق من السوق لنتائج الشركات في الربع الثاني وبالتالي فإن أداء السوق لن يتأثر بشكل مطلق بالنتائج المعلنة.
على صعيد آخر يرى الملاحظون أن سوق الدوحة للأوراق المالية في الوقت الراهن مستفيدة من السيولة النسبية الموجودة في السوق خاصة والاقتصاد عموما والتي كان لها الأثر البارز في تقليل الانزلاقات الحادة.
وتبين الأرقام أن التراجع الحاصل في المؤشر العام يفسره الانخفاض الطفيف لحجم التعاملات يوم أمس حيث بلغت 759.941 مليون ريال أي انخفاضاً بنسبة قاربت 3.65% عن تداولات يوم الأحد وهو ما يؤكد صحة توقعات الملاحظين حول بداية عودة السيولة نحو السوق المالي.
ويشار إلى أن حصة أمس سجلت انخفاضا في كمية الأسهم المتداولة والتي مرت من 24.003 مليون سهم إلى 20574 مليون سهم وهو ما انعكس سلبا على عدد الصفقات التي أبرمت أمس حيث انخفضت من 10844 صفقة إلى 10426.
قطاعيا توزعت أعلى قيمة تداولات في معاملات يوم أمس على قطاع الخدمات الذي بلغت قيمة تداولاته نحو 544.636 مليون سهم أي ما يمثل 71% من جملة التعاملات التي يحضى بها هذا القطاع لدى المتعاملين ، تلاه قطاع البنوك بقيمة تعاملات ناهزت 142.168 مليون ريال ثم قطاع الصناعة بـ56.351 مليون ريال في حين احتل قطاع التأمين ذيل القائمة بقيمة معاملات ناهزت 16.786 مليون ريال.
من جهته واصل سهم شركة بروة لليوم الثاني على التوالي قيادة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق بالنسبة لتعاملات أمس حيث حقق أعلى نسبة زيادة بلغت 6.62 ليبلغ سعر السهم 47.60 ريال ،ليليه سعر سهم الأولى للتمويل الذي ارتفع نحو 2.40 % ويستقر في حدود 29.30 ريال.
واحتل سهم شركة قطر للتأمين قائمة أكثر الأسهم تراجعا بواقع 3.88% وبسعر ناهز 110 ريالات عقبه سهم الخليج للمخازن الذي تراجع بـ3.85% ليبلغ سعر السهم 25 ريالاً.
سهم شركة بروة إضافة إلى تحقيقه أعلى نسبة زيادة في سعره كان أيضا أعلى سهم من حيث نسبة التداولات التي بلغت 8.191 مليون سهم ليخلف بالتالي مصرف الريان الذي عرف تداول 3.786 مليون سهم تلاه سهم ناقلات بتداول 2.947 مليون سهم. وقد شهد سوق الدوحة في تعاملات أمس ارتفاع أسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار 18شركات واستقرار أسعار 7 شركات.