بوناصر-قطر
12-06-2007, 06:14 AM
أنهت أسواق المال المحلية تداولاتها أمس متأثرة بجولة انخفاض جديدة وسّعت دائرة التراجع في مؤشر سوق دبي الذي فقد 60 نقطة تقريباً، إلى جانب تغيير مؤشر أبوظبي اتجاهه للتراجع رغم توجهات الانتعاش التي غلبت على أدائه في الأول من أمس ليهبط بنسبة 01 .1%، لتتراجع القيمة السوقية إلى المستوى 5 .602 مليار درهم بخسارة قدرها 6 مليارات درهم.
وظهر التراجع واضحاً في تعاملات الأسواق متبوعاً بتدني حجم التداولات في دبي والتي لم تسجل أكثر من 572 مليون درهم مقارنة بتداولات أبوظبي التي واصلت زخمها فوق المليار درهم بإجمالي 24 .1 مليار في خطوة فسرت على أنها تعود إلى جني أرباح المضاربين للارتفاعات التي أوصلت مؤشر أبوظبي قرب أعلى مستوياته منذ بداية العام.
وغلبت عروض البيع التي غلبت على طلبات الشراء رغم إحجام مجموعة من المستثمرين عن التداول وترقب ما يمكن أن تصير إليه حالة الاستقرار التي بدت واضحة منذ مطلع الأسبوع الحالي.
ولم يتمكن سهم إعمار العقارية من التماسك فوق مستوى 12 درهماً الذي كسره أمس ليغلق عند 90 .11 درهماً، من جهته واصل سهم أركان تربعه على صدارة التداولات بارتفاع نسبته 5 .4% خلال الجلسة بعد بلوغه السعر 84 .1 درهم وقبل إغلاقه عند 78 .1 درهم، بتداولات بلغت 388 مليون درهم.
واستطاع سهم أمان مواصلة الارتفاع بعيد كسره سعر 23 درهماً على 45 .23 درهماً خلال الجلسة قبل إغلاقه على سعر 45 .22 درهماً.
وفي تطور جديد على صعيد تنقلات المضاربين فقد ساهموا في دفع سهمين إلى الحد الأعلى ارتفاعاً إذ استقطب سهم اسمنت رأس الخيمة أحجاماً كبيرة من السيولة التي نفذت بواسطة 185 .1 ألف صفقة دفعت بسعره إلى الحد الأعلى خلال الجلسة التي أنهاها مرتفعاً بمقدار 15 فلساً عند السعر 18 .2 درهم.
وصعد سهم فودكو للحد الأعلى عند السعر 96 .3 دراهم خلال الجلسة قبل إغلاقه عند 60 .3 دراهم.
وشهد سهم أغذية اهتماماً واضحاً في جلسة الأمس التي صعد سعره فيها إلى 29 .2 درهم قبل إغلاقه عند 21 .2 درهم. في حين سجل سهمان الحد الأدنى في أبوظبي بفعل عدد محدود من الصفقات، إذ كان على رأسهما الإمارات للتأمين عند السعر 54 .9 دراهم، وسهم الدواجن والعلف عند السعر 60 .3 دراهم.
وكان عدد من المراقبين قد تكهنوا سابقاً بحدوث تراجع ملموس في المؤشرات بعد بلوغها مستوياتها الحالية، لتتمكن من كسر حواجز المقاومة الجديدة واستئناف ارتفاعاتها من جديد وهو ما لن يحدث قبل تراجع الأسعار والعودة للتجميع بالشراء عند مستويات سعرية منخفضة لتتمكن الأسواق من الانطلاق مجدداً.
التراجع في حدود المعدل
وقلل بدوره نور الزعبي المدير العام لشركة ماك شرف للأوراق المالية من أهمية التراجع أو وجود سلبيات يمكنها التأثير في السوق على غرار الوضع الحاصل، منوهاً إلى أن تراجع مؤشر دبي بمقدار 60 نقطة لم يبعده عن المعدل المرتفع الذي تمكن من بلوغه خلال الفترة الماضية فوق 4400 نقطة.
وتوقع الزعبي أن يعود السوق للتحرك في حدود طلبات شراء جديدة من شأنها الدفع بالسوق ارتفاعاً.
واعتبر الزعبي، أن ما يحرك قرارات المستثمرين في الوقت الراهن لا يرجع إلى عوامل أساسية بقدر ما هو تركيز على التحليلات الفنية التي يظهر تأثيرها بوضوح من خلال التحركات المبنية على نقاط الدعم والمقاومة اليومية.
وأشار الزعبي إلى أن حركة الأسهم القيادية مازالت تلعب دوراً واضحاً في تحريك نفسية المتعاملين، فالثبات والتباطؤ اللذين أظهرهما سهم إعمار خلال الفترة الماضية بعد اختراقه مستوى 12 درهماً لأكثر من مرة وعدم تجاوبه مع الارتفاع دفع عدداً من المستثمرين لبيعه وتغيير مراكزهم السعرية، وهو ما دفع ببقية المستثمرين للتأثر بتراجعه الذي ظهر في جلسة الأمس، والتأثير على السوق بالتراجع.
تأثير اتصالات في أبوظبي
من جهة أخرى فقد تأثر مؤشر أبوظبي بوضوح بتراجع سهم اتصالات من جديد بمقدار 20 فلساً نظراً لوزنه الثقيل في المؤشر بعيد بلوغه السعر 75 .18 درهماً.
وساهمت أسهم قطاع البنوك المدرجة في السوق بالتراجع على غرار انخفاض كل من أسهم أبوظبي التجاري إلى 91 .6 دراهم، وأبوظبي الإسلامي إلى 60 .57 درهماً، وأبوظبي الوطني إلى 25 .21 درهماً، والواحة إلى 38 .1 درهم.
فضلاً عن عمليات جني الأرباح التي طالت أسهم شركات العقار والطاقة التي هبطت بنسب متفاوتة إلا أنها ليست بمقدار الارتفاعات التي بلغتها في الفترة الماضية، إذ تراجعت أسهم الدار العقارية إلى 16 .7 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى 75 .1 درهم، وصروح العقارية إلى 31 .4 دراهم، وتراجعت أسهم آبار إلى 21 .3 دراهم، وطاقة إلى 96 .2 درهم في حين سجل سهم دانة غاز ارتفاعه بمعزل عن باقي شركات القطاع بمقدار فلسين إلى 73 .1 درهم على غرار اكتشافها الجديد للغاز في مصر.
دبي وأداء مختلط
وفي دبي كان الأداء مختلطاً نوعاً ما، إذ أظهر سهم شعاع تراجعاً ملموساً بفعل 25 صفقة فقط هبطت به على السعر 50 .4 دراهم وبنسبة 45 .12%، في حين تراوحت نسب الانخفاض لباقي أسهم السوق بين 1% و 2%، وسجلت أرابتك السعر 65 .5 دراهم، وأرامكس 62 .2 درهم، وأملاك عند السعر 6 .3 دراهم، وسلامة على 35 .3 دراهم، والاتحاد العقارية إلى 31 .3 دراهم، ودو إلى 32 .5 دراهم، وتبريد على 67 .2 درهم، ودبي الإسلامي إلى 80 .9 دراهم، ودبي للاستثمار إلى 63 .4 دراهم، وتمويل إلى 41 .4 دراهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 49 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 37 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 10 .1%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 25 .1%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 شركة من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 39 شركة.
وجاء سهم «أركان لمواد البناء» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 390 مليون درهم موزعة على 220 مليون سهم من خلال 568 .2 ألف صفقة، واحتل سهم (رأس الخيمة للإسمنت) المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 230 مليون درهم موزعة على 110 ملايين سهم من خلال 185 .1 ألف صفقة.
وحقق سهم عمان والإمارات للاستثمار القابضة أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 05 .17 درهماً مرتفعا بنسبة 10% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 705 .1 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «فودكو القابضة» الذي ارتفع بنسبة 61 .8% ليغلق عند المستوى 91 .3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 12 .1 مليون سهم بقيمة 37 .4 ملايين درهم.
وسجل سهم «شعاع كابيتال» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 5 .4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 45 .12% من خلال تداول 500 ألف سهم بقيمة 47 .2 مليون درهم، وتلاه سهم الإمارات للتأمين الذي انخفض بنسبة 26 .7% ليغلق عند المستوى 83 .9 دراهم من خلال تداول 36 ألف سهم بقيمة 350 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 38 .13% وبلغ إجمالي قيمة التداول 61 .157 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 57 شركة من أصل 115 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 38 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 01 .18% ليستقر عند المستوى 530 .4 آلاف نقطة، واحتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 64 .16% ليستقر عند المستوى 516 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 56 .9% ليغلق عند المستوى 781 .4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 30 .8% ليغلق عند المستوى 336 .3 آلاف نقطة.
«طاقة» تسمح للأجانب بامتلاك أسهمها قريباً
قال راشد البلوشي القائم بأعمال المدير التنفيذي لسوق الأوراق المالية بأبوظبي أن شركة طاقة سوف تعلن قريباً موافقتها على إتاحة الفرصة للأجانب لشراء وامتلاك أسهم الشركة.
وقال في مقابلة مع بلومبرغ للأنباء من لندن أمس الاثنين في الواقع فإن كل الشركات المدرجة في بورصة أبوظبي سوف تفتح تملك أسهمها للمستثمرين الأجانب.
وكان محمد محي الدين المتحدث باسم علاقات المستثمرين في شركة طاقة قد صرح في وقت سابق بأن الشركة لن تسمح للأجانب بامتلاك أسهمها.
وظهر التراجع واضحاً في تعاملات الأسواق متبوعاً بتدني حجم التداولات في دبي والتي لم تسجل أكثر من 572 مليون درهم مقارنة بتداولات أبوظبي التي واصلت زخمها فوق المليار درهم بإجمالي 24 .1 مليار في خطوة فسرت على أنها تعود إلى جني أرباح المضاربين للارتفاعات التي أوصلت مؤشر أبوظبي قرب أعلى مستوياته منذ بداية العام.
وغلبت عروض البيع التي غلبت على طلبات الشراء رغم إحجام مجموعة من المستثمرين عن التداول وترقب ما يمكن أن تصير إليه حالة الاستقرار التي بدت واضحة منذ مطلع الأسبوع الحالي.
ولم يتمكن سهم إعمار العقارية من التماسك فوق مستوى 12 درهماً الذي كسره أمس ليغلق عند 90 .11 درهماً، من جهته واصل سهم أركان تربعه على صدارة التداولات بارتفاع نسبته 5 .4% خلال الجلسة بعد بلوغه السعر 84 .1 درهم وقبل إغلاقه عند 78 .1 درهم، بتداولات بلغت 388 مليون درهم.
واستطاع سهم أمان مواصلة الارتفاع بعيد كسره سعر 23 درهماً على 45 .23 درهماً خلال الجلسة قبل إغلاقه على سعر 45 .22 درهماً.
وفي تطور جديد على صعيد تنقلات المضاربين فقد ساهموا في دفع سهمين إلى الحد الأعلى ارتفاعاً إذ استقطب سهم اسمنت رأس الخيمة أحجاماً كبيرة من السيولة التي نفذت بواسطة 185 .1 ألف صفقة دفعت بسعره إلى الحد الأعلى خلال الجلسة التي أنهاها مرتفعاً بمقدار 15 فلساً عند السعر 18 .2 درهم.
وصعد سهم فودكو للحد الأعلى عند السعر 96 .3 دراهم خلال الجلسة قبل إغلاقه عند 60 .3 دراهم.
وشهد سهم أغذية اهتماماً واضحاً في جلسة الأمس التي صعد سعره فيها إلى 29 .2 درهم قبل إغلاقه عند 21 .2 درهم. في حين سجل سهمان الحد الأدنى في أبوظبي بفعل عدد محدود من الصفقات، إذ كان على رأسهما الإمارات للتأمين عند السعر 54 .9 دراهم، وسهم الدواجن والعلف عند السعر 60 .3 دراهم.
وكان عدد من المراقبين قد تكهنوا سابقاً بحدوث تراجع ملموس في المؤشرات بعد بلوغها مستوياتها الحالية، لتتمكن من كسر حواجز المقاومة الجديدة واستئناف ارتفاعاتها من جديد وهو ما لن يحدث قبل تراجع الأسعار والعودة للتجميع بالشراء عند مستويات سعرية منخفضة لتتمكن الأسواق من الانطلاق مجدداً.
التراجع في حدود المعدل
وقلل بدوره نور الزعبي المدير العام لشركة ماك شرف للأوراق المالية من أهمية التراجع أو وجود سلبيات يمكنها التأثير في السوق على غرار الوضع الحاصل، منوهاً إلى أن تراجع مؤشر دبي بمقدار 60 نقطة لم يبعده عن المعدل المرتفع الذي تمكن من بلوغه خلال الفترة الماضية فوق 4400 نقطة.
وتوقع الزعبي أن يعود السوق للتحرك في حدود طلبات شراء جديدة من شأنها الدفع بالسوق ارتفاعاً.
واعتبر الزعبي، أن ما يحرك قرارات المستثمرين في الوقت الراهن لا يرجع إلى عوامل أساسية بقدر ما هو تركيز على التحليلات الفنية التي يظهر تأثيرها بوضوح من خلال التحركات المبنية على نقاط الدعم والمقاومة اليومية.
وأشار الزعبي إلى أن حركة الأسهم القيادية مازالت تلعب دوراً واضحاً في تحريك نفسية المتعاملين، فالثبات والتباطؤ اللذين أظهرهما سهم إعمار خلال الفترة الماضية بعد اختراقه مستوى 12 درهماً لأكثر من مرة وعدم تجاوبه مع الارتفاع دفع عدداً من المستثمرين لبيعه وتغيير مراكزهم السعرية، وهو ما دفع ببقية المستثمرين للتأثر بتراجعه الذي ظهر في جلسة الأمس، والتأثير على السوق بالتراجع.
تأثير اتصالات في أبوظبي
من جهة أخرى فقد تأثر مؤشر أبوظبي بوضوح بتراجع سهم اتصالات من جديد بمقدار 20 فلساً نظراً لوزنه الثقيل في المؤشر بعيد بلوغه السعر 75 .18 درهماً.
وساهمت أسهم قطاع البنوك المدرجة في السوق بالتراجع على غرار انخفاض كل من أسهم أبوظبي التجاري إلى 91 .6 دراهم، وأبوظبي الإسلامي إلى 60 .57 درهماً، وأبوظبي الوطني إلى 25 .21 درهماً، والواحة إلى 38 .1 درهم.
فضلاً عن عمليات جني الأرباح التي طالت أسهم شركات العقار والطاقة التي هبطت بنسب متفاوتة إلا أنها ليست بمقدار الارتفاعات التي بلغتها في الفترة الماضية، إذ تراجعت أسهم الدار العقارية إلى 16 .7 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى 75 .1 درهم، وصروح العقارية إلى 31 .4 دراهم، وتراجعت أسهم آبار إلى 21 .3 دراهم، وطاقة إلى 96 .2 درهم في حين سجل سهم دانة غاز ارتفاعه بمعزل عن باقي شركات القطاع بمقدار فلسين إلى 73 .1 درهم على غرار اكتشافها الجديد للغاز في مصر.
دبي وأداء مختلط
وفي دبي كان الأداء مختلطاً نوعاً ما، إذ أظهر سهم شعاع تراجعاً ملموساً بفعل 25 صفقة فقط هبطت به على السعر 50 .4 دراهم وبنسبة 45 .12%، في حين تراوحت نسب الانخفاض لباقي أسهم السوق بين 1% و 2%، وسجلت أرابتك السعر 65 .5 دراهم، وأرامكس 62 .2 درهم، وأملاك عند السعر 6 .3 دراهم، وسلامة على 35 .3 دراهم، والاتحاد العقارية إلى 31 .3 دراهم، ودو إلى 32 .5 دراهم، وتبريد على 67 .2 درهم، ودبي الإسلامي إلى 80 .9 دراهم، ودبي للاستثمار إلى 63 .4 دراهم، وتمويل إلى 41 .4 دراهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 49 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 37 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 10 .1%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 25 .1%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 شركة من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 39 شركة.
وجاء سهم «أركان لمواد البناء» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 390 مليون درهم موزعة على 220 مليون سهم من خلال 568 .2 ألف صفقة، واحتل سهم (رأس الخيمة للإسمنت) المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 230 مليون درهم موزعة على 110 ملايين سهم من خلال 185 .1 ألف صفقة.
وحقق سهم عمان والإمارات للاستثمار القابضة أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 05 .17 درهماً مرتفعا بنسبة 10% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 705 .1 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «فودكو القابضة» الذي ارتفع بنسبة 61 .8% ليغلق عند المستوى 91 .3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 12 .1 مليون سهم بقيمة 37 .4 ملايين درهم.
وسجل سهم «شعاع كابيتال» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 5 .4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 45 .12% من خلال تداول 500 ألف سهم بقيمة 47 .2 مليون درهم، وتلاه سهم الإمارات للتأمين الذي انخفض بنسبة 26 .7% ليغلق عند المستوى 83 .9 دراهم من خلال تداول 36 ألف سهم بقيمة 350 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 38 .13% وبلغ إجمالي قيمة التداول 61 .157 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 57 شركة من أصل 115 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 38 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 01 .18% ليستقر عند المستوى 530 .4 آلاف نقطة، واحتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 64 .16% ليستقر عند المستوى 516 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 56 .9% ليغلق عند المستوى 781 .4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 30 .8% ليغلق عند المستوى 336 .3 آلاف نقطة.
«طاقة» تسمح للأجانب بامتلاك أسهمها قريباً
قال راشد البلوشي القائم بأعمال المدير التنفيذي لسوق الأوراق المالية بأبوظبي أن شركة طاقة سوف تعلن قريباً موافقتها على إتاحة الفرصة للأجانب لشراء وامتلاك أسهم الشركة.
وقال في مقابلة مع بلومبرغ للأنباء من لندن أمس الاثنين في الواقع فإن كل الشركات المدرجة في بورصة أبوظبي سوف تفتح تملك أسهمها للمستثمرين الأجانب.
وكان محمد محي الدين المتحدث باسم علاقات المستثمرين في شركة طاقة قد صرح في وقت سابق بأن الشركة لن تسمح للأجانب بامتلاك أسهمها.