(الفيصل)
12-06-2007, 01:18 PM
كل المجتمعات بحاجة الي المهن الحرفية اليدوية، وهي مهن صغيرة لكنها هامة ولا يخلو يوم من الايام من احتياجها فهي حاجة مستمرة ودائمة ولا يمكن الاستغناء عنها مثل: الكهرباء والنجارة السباكة وصيانة بعض التشققات ودهان المنزل وغيرها. وكذلك الالمام بالاسعافات الاولية والتمريض السريري اصبح من ضرورات العصر خاصة لزوجة التي ستصبح أما في المستقبل.
وهذه الاعمال في مجتمعنا يمارسها العمال الاجانب، ولا تجد مواطنا يعمل في هذه المهنة ليس موضوعنا مناقشة ذلك هنا وبسبب اهمية تلك المهن والحاجة الملحة لها بشكل مستمر يجب علي كل مواطن ان يحاول تعلم مهنة من المهن ولا اقول يحترفها ويتعلمها ليس للعمل لدي الغير وانما لنفسه فهو يتعلم لنفسه وليخدم نفسه. تخيل أنني اعرف في الكهرباء وجاري يعرف النجارة.. الخ ويصبح عندها تبادل للمنافع دون دفع مبالغ نقدية. وكذلك علي الدولة دور كبير في تشجيع ذلك من خلال المدارس وانشاء الورش لمن يرغب في ان يتعلم حرفة ما ويجب تشجيع الطلاب بحيث كل من تخرج من الثانوية يكون علي المام ببعض تلك المهن وهذا عمل سهل من خلال التنسيق مع الجهات المختصة بالاضافة الي عقد دورات لذلك ولكن لن ينجح ذلك دون شعور المواطن انه بحاجة إليه فعلا. وشرط النجاح في ذلك كبداية هو ايجاد هذه الشعور لديه.
والحاجة هي أم الاختراع وكثير من الناس لا يمارسون اية عمل الا اذا كانوا بحاجة له وهي تختلف من فرد وإلي آخر. والدولة بما لديها من سلطان القوة تستطيع دفع المواطن لذلك عن طريق الترغيب بمختلف الوسائل الا تري معي عزيزي القاريء ماذا يحدث في الرياضة هناك من قال حتي نجلب الجمهور الي مدرجات الملاعب: نقطع عنهم الكهرباء! ونجعلها فقط في الملاعب. بصرف النظر عن واقعية هذه الفكرة المهم ان ذلك لم يكن ليخرج دون الاحساس بالحاجة. والفكرة هناك من يولدها وهناك من ينفذها وليس منا لا يحتاج الي الكهرباء وفي كل وقت ومكان، وفي الرحلات البرية تظهر الحاجة اكثر خاصة مع الابتعاد عن المدينة، وكم مرة احتجنا لمن يصلح عطل في احدي الكابلات ونحن علي بعد عشرات الكيلو مترات من المدنية دون جدوي علي الرغم من سهولة ذلك الا انه الجهل بتلك المباديء الاولية وتعلمها تكسب مهارة جديدة وقيمة مضافة لشخصك ولمالك فضلا عن ان ذلك سينعكس بشكل ايجابي علي الناتج القومي في المحصلة النهائية.وسبب العزوف عن هذه المهن والجهل بها، بالاضافة الي الاسباب الاخري المعروفة، هو في عدم وجود مادة دراسية تدرس في المدارس خاصة المرحلة الابتدائية والاعدادية، حيث كيف يمكن اكتشاف المهارات اليدوية في سن مبكرة وهي لا تدرس في المدارس وهناك الكثيرون الذين ذكائهم يدوي ولا تتوفر لهم الظروف المناسبة لاكتشافها، ويترتب علي ذلك وأد هذه الموهبة.
وحتي يتحقق ذلك يجب ايجاد الشعور بالحاجة لدي المواطن لتعلم تلك المهن ومن يدري قد نشهد يوما قطريا سباكا ونجاراً.
أعجبني .. ففهمته ... فنقلته لكم .. لعل وعسى يجد اذانا صاغية .. او بمعنى أخر عقولا راجحه تفهم ماعناه الكاتب/ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني... تحياتي لكم
وهذه الاعمال في مجتمعنا يمارسها العمال الاجانب، ولا تجد مواطنا يعمل في هذه المهنة ليس موضوعنا مناقشة ذلك هنا وبسبب اهمية تلك المهن والحاجة الملحة لها بشكل مستمر يجب علي كل مواطن ان يحاول تعلم مهنة من المهن ولا اقول يحترفها ويتعلمها ليس للعمل لدي الغير وانما لنفسه فهو يتعلم لنفسه وليخدم نفسه. تخيل أنني اعرف في الكهرباء وجاري يعرف النجارة.. الخ ويصبح عندها تبادل للمنافع دون دفع مبالغ نقدية. وكذلك علي الدولة دور كبير في تشجيع ذلك من خلال المدارس وانشاء الورش لمن يرغب في ان يتعلم حرفة ما ويجب تشجيع الطلاب بحيث كل من تخرج من الثانوية يكون علي المام ببعض تلك المهن وهذا عمل سهل من خلال التنسيق مع الجهات المختصة بالاضافة الي عقد دورات لذلك ولكن لن ينجح ذلك دون شعور المواطن انه بحاجة إليه فعلا. وشرط النجاح في ذلك كبداية هو ايجاد هذه الشعور لديه.
والحاجة هي أم الاختراع وكثير من الناس لا يمارسون اية عمل الا اذا كانوا بحاجة له وهي تختلف من فرد وإلي آخر. والدولة بما لديها من سلطان القوة تستطيع دفع المواطن لذلك عن طريق الترغيب بمختلف الوسائل الا تري معي عزيزي القاريء ماذا يحدث في الرياضة هناك من قال حتي نجلب الجمهور الي مدرجات الملاعب: نقطع عنهم الكهرباء! ونجعلها فقط في الملاعب. بصرف النظر عن واقعية هذه الفكرة المهم ان ذلك لم يكن ليخرج دون الاحساس بالحاجة. والفكرة هناك من يولدها وهناك من ينفذها وليس منا لا يحتاج الي الكهرباء وفي كل وقت ومكان، وفي الرحلات البرية تظهر الحاجة اكثر خاصة مع الابتعاد عن المدينة، وكم مرة احتجنا لمن يصلح عطل في احدي الكابلات ونحن علي بعد عشرات الكيلو مترات من المدنية دون جدوي علي الرغم من سهولة ذلك الا انه الجهل بتلك المباديء الاولية وتعلمها تكسب مهارة جديدة وقيمة مضافة لشخصك ولمالك فضلا عن ان ذلك سينعكس بشكل ايجابي علي الناتج القومي في المحصلة النهائية.وسبب العزوف عن هذه المهن والجهل بها، بالاضافة الي الاسباب الاخري المعروفة، هو في عدم وجود مادة دراسية تدرس في المدارس خاصة المرحلة الابتدائية والاعدادية، حيث كيف يمكن اكتشاف المهارات اليدوية في سن مبكرة وهي لا تدرس في المدارس وهناك الكثيرون الذين ذكائهم يدوي ولا تتوفر لهم الظروف المناسبة لاكتشافها، ويترتب علي ذلك وأد هذه الموهبة.
وحتي يتحقق ذلك يجب ايجاد الشعور بالحاجة لدي المواطن لتعلم تلك المهن ومن يدري قد نشهد يوما قطريا سباكا ونجاراً.
أعجبني .. ففهمته ... فنقلته لكم .. لعل وعسى يجد اذانا صاغية .. او بمعنى أخر عقولا راجحه تفهم ماعناه الكاتب/ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني... تحياتي لكم