مغروور قطر
12-06-2007, 03:01 PM
أبوشادي: التوقعات الايجابية لأرباح الربع الثاني تدعم السوق بقوة حالياً ومستقبلاً
البورصة الكويتية تحصن مواقعها فوق حاجز الـ 11500 بتداولات نشطة
أرباح الشركات
الاجواء الايجابية
مرحلة تأسيس
دبي- شواق محمد
أضاف المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية اليوم الثلاثاء 12-6-2007، مزيداً من المكاسب فوق حاجز الـ 11500 نقطة، بقيادة قطاع الخدمات، رغم حدوث عمليات لجني الأرباح محدودة وإنتقائية على بعض الأسهم التي ارتفعت أسعار موخراً، فيما واصلت قيمة التداولات ارتفاعها التدريجي لتصل اليوم إلى نحو 232.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
من جانبه وصف الصحفي المسئول عن شؤون البورصة بصحيفة الانباء الكويتية هشام أبوشادي، التذبذبات محدودة النطاق التي شهدتها السوق اليوم، بالطبيعية عقب تخطي المؤشر الرئيسي "السعري" للحاجز القوي عند 11500 نقطة، حيث شهدت السوق عمليات جني أرباح على أسهم منتقاة حققت مكاسب رأسمالية خلال الفترة الماضية، فيما أقبل المشترون على أسهم أخرى لم تلحق بركب الناشط والارتفاع الذي حدث مؤخراً.
أرباح الشركات
التوقعات تشير إلى أن الشركات المدرجة في البورصة الكويتية ستحقق معدلات نمو جيدة في أرباحها عن الربع الثاني
هشام أبوشادي
وربح المؤشر السعري نحو 36.7 نقطة، عند مستوى 11609.5 نقطة، ولحق به
"الوزني" بنحو 4.05 نقطة، ليصل إلى مستوى 691.98 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 455.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.2 ألف صفقة تقريباً، قيمتها 232.8 مليون دينار.
وزاد سهم "هواتف" بنحو 100 فلساً عند سعر 4.3 دينار، وسط تدولات نشطة بلغت كميتها 8.3 مليون سهم، قيمتها 35.3 مليون دينار.
وقال أبوشادي في حديث هاتفي مع "الأسواق.نت" إن السوق الكويتية واجهت منذ فترة مقاومة عنيفة عند حاجز الـ 11500 نقطة، إلا أنها استطاعت تجاوزها أمس، مدعومة بالمعنويات المتفائلة للمتداولين فيما يخص النتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري 2007.
وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن الشركات المدرجة في البورصة الكويتية ستحقق معدلات نمو جيدة في أرباحها عن الربع الثاني، وبما يفوق بكثير نضيراتها في الربع الأول، منوهاً أن عمليات الشراء تركزت على الشركات ذات الأرباح التشغيلية.
وقلل أبو شادي من تأثير تداعيات التصريحات الساخنة بين إيران والولايات المتحدة الامريكية على البورصة الكويتية، مضيفاً "السوق اعتادت على هذه التصريحات وأصبح لديها قناعة بأن ما يحدث مجرد "سيجال" كلامي بين الطرفين لن يرتقي إلى الفعل العسكري خاصة في ظل وجود حوارات بين المسئولين في كلا البلدين، علاوة على أن تطمينات المسئولين في دولة الكويت ودول الخليج الأخرى، توجد حالة من الارتياح بأن الوضع لن يصل إلى حد إندلاع حرب.
الاجواء الايجابية
وتوقع أن يكون الاتجاه العام للسوق ايجابياً نشطاً خلال الفترة القادمة، بفضل النمو المتوقع في الأرباح الفصلية للشركات، خاصة القيادية منها.
في المقابل يرى مساعد المدير العام في شركة وربة للاستثمار جعفر القلاف، ان السوق لا تعول بشكل مفصلي على نتائج الشركات المدرجة للنصف الاول لافتا الى ان افضلية اداء النصف الاول المتوقعة ستدعم الاجواء الايجابية التي يتمتع بها السوق حاليا.
ولفت القلاف في حديثه لصحيفة "الوطن" الكويتية إلى ان السوق حقق مكاسب واضحة خلال الفترة القليلة الماضية تراوحت حول الـ20%،لافتا الى ان هذه الارباح بلغت نسبة 100% عند بعض الشركات.
وقال القلاف السوق ينتظر حاليا التداعيات التاريخية للتداولات موضحا ذلك بقوله المقصود بالتداعيات التاريخية هو طبيعة التداولات الصيفية الضعيفة متوقعا انطلاقا من هذا الامر ان تكون تداولات السوق خلال فترة الصيف عادية ما لم تخترقها اجواء استثنائية لاستحواذات او اندماجات غير مرصودة.
مرحلة تأسيس
السوق اظهرت تماسكا واضحا بشكل جعل مسألة التصحيح في حال حدوثه لا تمثل عامل قلق للمتداولين
خلف الجاسم
من جهته قال مستشار الاستثمارات المحلية والعربية في شركة بيت الاوراق المالية خلف الجاسم إن السوق يمر حاليا بمرحلة تأسيس لبلوغ مستوى يفوق الـ 11500 الف نقطة مشيرا الى ان هذا المستوى سيكون مرتكزا لمرحلة صعود مقبلة.
وأعتبر أن مؤشرات نتائج الشركات المدرجة في الربع الثاني وخصوصا القيادية منها توضح افضلية تشغيلية مقارنة بالاداء في الربع الاول وهو الامر الذي سيكون عامل دعم قويا للسوق.
وقال الجاسم "نتائج النصف الاول ستكون عامل دعم قويا جدا لتداولات السوق خصوصا في ظل توافر السيولة التي تمثل الوقود الحقيقي لقرارات البيع والشراء على مستوى الاسهم واصفا بقوله معادلة الدعم في السوق متكاملة.
وذكر الجاسم ان السوق اظهرت تماسكا واضحا بشكل جعل مسألة التصحيح في حال حدوثه لا تمثل عامل قلق للمتداولين على اساس انه لو حدث سيكون لطيفا وغير مؤثر على غرار التصحيحات السابقة.
من ناحيته اعتبر نائب الرئيس لمجموعة تمويل الشركات والخدمات الاستثمارية في شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان عبد الجادر ان السوق يدعو للتفاؤل قياسا على نقاط الدعم الرئيسية التي يتمتع بها حاليا من اداء جيد وسيولة متوافرة ونفسيات داعمة.
وأشار إلى أن عدم مرور المؤشر بعمليات تذبذب شديدة تدعو للاطمئنان مشيرا الى ان نتائج الشركات في النصف الاول ستكون احد العوامل المحددة لاتجاه السوق خلال الفترة المقبلة موضحا ذلك بقوله اذا جاءت على المتوقع من حيث الايجابية فان التداولات ستتأثر ايجابا في حال جاءت هذه الايام تشغيلية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تمدين أ" بنسبة 9.091% مسجلاً سعر 540 فلساً، تلاه "بورتلاند" 7.246% إلى سعر 1.480 دينار، ثم سهم "مشرف" بنسبة 6.667% بسعر 800 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "مسالخ ك" بنسبة 7.463% بسعر 310 فلوس، تلاه "دولية م ا" بنسبة 5.3% إلى سعر 178 فلساً، ثم سهم "أفق قابضة" 5.2% إلى سعر 455 فلساً.
البورصة الكويتية تحصن مواقعها فوق حاجز الـ 11500 بتداولات نشطة
أرباح الشركات
الاجواء الايجابية
مرحلة تأسيس
دبي- شواق محمد
أضاف المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية اليوم الثلاثاء 12-6-2007، مزيداً من المكاسب فوق حاجز الـ 11500 نقطة، بقيادة قطاع الخدمات، رغم حدوث عمليات لجني الأرباح محدودة وإنتقائية على بعض الأسهم التي ارتفعت أسعار موخراً، فيما واصلت قيمة التداولات ارتفاعها التدريجي لتصل اليوم إلى نحو 232.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
من جانبه وصف الصحفي المسئول عن شؤون البورصة بصحيفة الانباء الكويتية هشام أبوشادي، التذبذبات محدودة النطاق التي شهدتها السوق اليوم، بالطبيعية عقب تخطي المؤشر الرئيسي "السعري" للحاجز القوي عند 11500 نقطة، حيث شهدت السوق عمليات جني أرباح على أسهم منتقاة حققت مكاسب رأسمالية خلال الفترة الماضية، فيما أقبل المشترون على أسهم أخرى لم تلحق بركب الناشط والارتفاع الذي حدث مؤخراً.
أرباح الشركات
التوقعات تشير إلى أن الشركات المدرجة في البورصة الكويتية ستحقق معدلات نمو جيدة في أرباحها عن الربع الثاني
هشام أبوشادي
وربح المؤشر السعري نحو 36.7 نقطة، عند مستوى 11609.5 نقطة، ولحق به
"الوزني" بنحو 4.05 نقطة، ليصل إلى مستوى 691.98 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 455.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.2 ألف صفقة تقريباً، قيمتها 232.8 مليون دينار.
وزاد سهم "هواتف" بنحو 100 فلساً عند سعر 4.3 دينار، وسط تدولات نشطة بلغت كميتها 8.3 مليون سهم، قيمتها 35.3 مليون دينار.
وقال أبوشادي في حديث هاتفي مع "الأسواق.نت" إن السوق الكويتية واجهت منذ فترة مقاومة عنيفة عند حاجز الـ 11500 نقطة، إلا أنها استطاعت تجاوزها أمس، مدعومة بالمعنويات المتفائلة للمتداولين فيما يخص النتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري 2007.
وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن الشركات المدرجة في البورصة الكويتية ستحقق معدلات نمو جيدة في أرباحها عن الربع الثاني، وبما يفوق بكثير نضيراتها في الربع الأول، منوهاً أن عمليات الشراء تركزت على الشركات ذات الأرباح التشغيلية.
وقلل أبو شادي من تأثير تداعيات التصريحات الساخنة بين إيران والولايات المتحدة الامريكية على البورصة الكويتية، مضيفاً "السوق اعتادت على هذه التصريحات وأصبح لديها قناعة بأن ما يحدث مجرد "سيجال" كلامي بين الطرفين لن يرتقي إلى الفعل العسكري خاصة في ظل وجود حوارات بين المسئولين في كلا البلدين، علاوة على أن تطمينات المسئولين في دولة الكويت ودول الخليج الأخرى، توجد حالة من الارتياح بأن الوضع لن يصل إلى حد إندلاع حرب.
الاجواء الايجابية
وتوقع أن يكون الاتجاه العام للسوق ايجابياً نشطاً خلال الفترة القادمة، بفضل النمو المتوقع في الأرباح الفصلية للشركات، خاصة القيادية منها.
في المقابل يرى مساعد المدير العام في شركة وربة للاستثمار جعفر القلاف، ان السوق لا تعول بشكل مفصلي على نتائج الشركات المدرجة للنصف الاول لافتا الى ان افضلية اداء النصف الاول المتوقعة ستدعم الاجواء الايجابية التي يتمتع بها السوق حاليا.
ولفت القلاف في حديثه لصحيفة "الوطن" الكويتية إلى ان السوق حقق مكاسب واضحة خلال الفترة القليلة الماضية تراوحت حول الـ20%،لافتا الى ان هذه الارباح بلغت نسبة 100% عند بعض الشركات.
وقال القلاف السوق ينتظر حاليا التداعيات التاريخية للتداولات موضحا ذلك بقوله المقصود بالتداعيات التاريخية هو طبيعة التداولات الصيفية الضعيفة متوقعا انطلاقا من هذا الامر ان تكون تداولات السوق خلال فترة الصيف عادية ما لم تخترقها اجواء استثنائية لاستحواذات او اندماجات غير مرصودة.
مرحلة تأسيس
السوق اظهرت تماسكا واضحا بشكل جعل مسألة التصحيح في حال حدوثه لا تمثل عامل قلق للمتداولين
خلف الجاسم
من جهته قال مستشار الاستثمارات المحلية والعربية في شركة بيت الاوراق المالية خلف الجاسم إن السوق يمر حاليا بمرحلة تأسيس لبلوغ مستوى يفوق الـ 11500 الف نقطة مشيرا الى ان هذا المستوى سيكون مرتكزا لمرحلة صعود مقبلة.
وأعتبر أن مؤشرات نتائج الشركات المدرجة في الربع الثاني وخصوصا القيادية منها توضح افضلية تشغيلية مقارنة بالاداء في الربع الاول وهو الامر الذي سيكون عامل دعم قويا للسوق.
وقال الجاسم "نتائج النصف الاول ستكون عامل دعم قويا جدا لتداولات السوق خصوصا في ظل توافر السيولة التي تمثل الوقود الحقيقي لقرارات البيع والشراء على مستوى الاسهم واصفا بقوله معادلة الدعم في السوق متكاملة.
وذكر الجاسم ان السوق اظهرت تماسكا واضحا بشكل جعل مسألة التصحيح في حال حدوثه لا تمثل عامل قلق للمتداولين على اساس انه لو حدث سيكون لطيفا وغير مؤثر على غرار التصحيحات السابقة.
من ناحيته اعتبر نائب الرئيس لمجموعة تمويل الشركات والخدمات الاستثمارية في شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان عبد الجادر ان السوق يدعو للتفاؤل قياسا على نقاط الدعم الرئيسية التي يتمتع بها حاليا من اداء جيد وسيولة متوافرة ونفسيات داعمة.
وأشار إلى أن عدم مرور المؤشر بعمليات تذبذب شديدة تدعو للاطمئنان مشيرا الى ان نتائج الشركات في النصف الاول ستكون احد العوامل المحددة لاتجاه السوق خلال الفترة المقبلة موضحا ذلك بقوله اذا جاءت على المتوقع من حيث الايجابية فان التداولات ستتأثر ايجابا في حال جاءت هذه الايام تشغيلية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "تمدين أ" بنسبة 9.091% مسجلاً سعر 540 فلساً، تلاه "بورتلاند" 7.246% إلى سعر 1.480 دينار، ثم سهم "مشرف" بنسبة 6.667% بسعر 800 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "مسالخ ك" بنسبة 7.463% بسعر 310 فلوس، تلاه "دولية م ا" بنسبة 5.3% إلى سعر 178 فلساً، ثم سهم "أفق قابضة" 5.2% إلى سعر 455 فلساً.