مغروور قطر
13-06-2007, 05:21 AM
السوق المالي.. الشراء على «إشاعة».. والبيع على «خبر»
كتب ــ عاصم الصالحشهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تماسكا شديدا ليعكس المؤشر اتجاهه من الهبوط الى الصعود.
البورصة افتتحت على انخفاض قارب 60 نقطة ثم اصابت المؤشر حركات مد قوية لتعكس اتجاه مسيرته بعد الساعة الاولى تقريبا من التداولات وليبدأ بالصعود ليكسب عند نهاية التداولات 6.39 نقطة.
وشهدت بعض الاسهم التي تم ادراجها بالمؤشر العام في وقت سابق ارتفاعات جيدة ساعدت على صعود المؤشر وعلى صعيد قيم التداولات سجل مجموع الاسهم المدرجة في البورصة قيم تداول فاقت 596.2 مليون ريال ورغم انخفاضها عن الايام السابقة الا انها لا تزال في نطاقات جيدة ومطمئنة.
الجدير بالذكر ان السوق حقق أمس توازنا بين عدد الشركات المرتفعة والمنخفضة وهذا ما وصفه المحللون بالمطمئن وخاصة عندما يأتي والبورصة مرتفعة بشكل مستقر.
وقال المحلل أحمد ابو سيف: البورصة شهدت عمليات شراء قوية على بعض الاسهم التي دخلت في المؤشر العام وهذه التعديلات ستكون لها تأثيرات ايجابية وخاصة انها شملت اسهما لا تزال في قائمة الانتظار ولم تشهد تحركا قويا اثناء القفزات الجيدة التي حققها سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الاسابيع الماضية.
واشار ابو سيف: الى ان المؤشر اذا كسر حاجز المقاومة 7500 نقطة فسيكون وضع السوق جيدا وسيحطم العوامل النفسية التي تحكم المستثمرين من الخوف وعدم الثقة وسيكون مبشرا لصعودات قوية.
واضاف ابو سيف: ان المؤشر لم يستطع خلال الفترات الماضية كسر حاجز 7500 نقطة لأنه حسب التحليلات الفنية للمؤشر في سوق الدوحة للاوراق المالية نرى ان المتعاملين في حال وصل المؤشر الى هذا الحاجز ستصبح الاسعار لبعض الاسهم مغرية لجني الارباح بالنسبة للمتعاملين ومن ثم ينخفض المؤشر بعد عمليات البيع.
وتصبح الاسعار مغرية جدا للشراء عند وصول المؤشر لحاجز 7200 نقطة هذه الدائرة تعوق صعود المؤشر لأكثر من 7500 نقطة لكسر هذا الحاجز لا بد من دخول سيولة قوية تفوق المليار كما حصل في الايام السابقة.
وأرجع محلل رفض ذكر اسمه التذبذبات في التعاملات أمس الأول الى التوترات التي شهدتها المنطقة وقال: التصريحات التي اطلقتها احدى الدول الخليجية والعلاقات الجيدة لدولة قطر مع دول الجوار بعثت الطمأنينة لدى المستثمرين وكسر لديهم نوعا ما حاجز الحذر والترقب واقبلوا على عمليات شراء حقيقية أمس خاصة بعد التعديلات التي طرأت على الشركات المدرجة في المؤشر العام.
وأكد أبو سيف: ان السوق في وضع مستقر ولكن ما يصيبه أحيانا أن المتعامل يشتري على اشاعة ويبيع على الخبر ودليل ذلك التراجع اللافت الذي أصاب سهم بروة أمس وهذه ظاهرة لا بد من معالجتها لكي يحدث في السوق استقرار أكبر.
وحول قيم التداولات قال أبو سيف ان قيم التداولات لا تزال في حاجز مطمئن خاصة منذ بداية هذا الأسبوع رغم انخفاض القيم في اليوم السابق عن أمس. وأشار الى أن احدى الظواهر الصحية التي نلاحظها في السوق هي أنه مع انخفاض السوق تقل قيم التداولات ومع ارتفاع السوق ترتفع القيم.
ونوه أبو سيف بأنه من الطبيعي ان تحدث انخفاضات بعد سلسلة ارتفاعات في السوق وهي ظاهرة صحية لكي يستطيع السوق ان يلتقط أنفاسه وعند حدوث هبوط يعطي فرصة جيدة لدخول مستثمرين من جديد.
وقال أبو سيف: نأمل أن يشهد السوق خلال هذه الفترة ارتفاعات خاصة اننا مقبلون على إعلان نتائج أرباح الشركات في النصف الأول والمتوقع ان تحقق عوائد جيدة قياسا لما حققته الشركات في الربع الأول.
وبالنظر إلى تداوات أمس فقد شهدت البورصة ارتفاعا وكسبت 6.39 نقطة أو ما نسبته 0.9% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 7.425.43 نقطة.
ونفذت اجمالي القطاعات «21.496.219» سهما بقيمة 596.248.811 ريالا بواقع 9.646 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي سجل كل من قطاع البنوك والمؤسسات المالية وقطاع الخدمات ارتفاعا بينما انخفض قطاعا التأمين والصناعة.
وحقق قطاع الخدمات أعلى حجم وقيم تداولات منفذا أكثر من 11 مليون سهم بقيمة 332.532.394 ريالا وتلاه قطاع البنوك منفذا 9.478.464 سهما بقيمة 201.807.449 ريالا ونفذ قطاع الصناعة 732.344 سهما بقيمة 42.708.744 ريالا ونفذ قطاع التأمين 217.636 سهما بقيمة 19.200.222 ريالا.
وبالمقارنة مع اليوم السابق نجد ارتفاع أسعار 15 شركة وانخفاض 15 واستقرار 3 شركات وأبرز الشركات التي حققت ارتفاعا هي:
المواشي كسبت ما نسبته 5.76% والفحص الفني الذي كسب ما نسبته 4.53% والرعاية الذي كسب ما نسبته 2.55% وقطر للوقود الذي كسب ما نسبته 0.81%.
وأبرز الشركات التي حققت انخفاضا مخازن التي خسرت ما نسبته 2% والاسمنت خاسرة ما نسبته 1.28% وبروة التي خسرت ما نسبته 1.24% والدوحة للتأمين التي خسرت ما نسبته 1.23%.
وعلى صعيد الاحجام أبرز الشركات سجل سهم الريان أعلى حجم تداول وقاد التداولات منفذا 9.063.307 أسهم ثم بروة منفذا 4.300.359 سهما والمواشي منفذة 2.667.068 سهما، وناقلات منفذة 1.942.313 سهما.
كتب ــ عاصم الصالحشهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تماسكا شديدا ليعكس المؤشر اتجاهه من الهبوط الى الصعود.
البورصة افتتحت على انخفاض قارب 60 نقطة ثم اصابت المؤشر حركات مد قوية لتعكس اتجاه مسيرته بعد الساعة الاولى تقريبا من التداولات وليبدأ بالصعود ليكسب عند نهاية التداولات 6.39 نقطة.
وشهدت بعض الاسهم التي تم ادراجها بالمؤشر العام في وقت سابق ارتفاعات جيدة ساعدت على صعود المؤشر وعلى صعيد قيم التداولات سجل مجموع الاسهم المدرجة في البورصة قيم تداول فاقت 596.2 مليون ريال ورغم انخفاضها عن الايام السابقة الا انها لا تزال في نطاقات جيدة ومطمئنة.
الجدير بالذكر ان السوق حقق أمس توازنا بين عدد الشركات المرتفعة والمنخفضة وهذا ما وصفه المحللون بالمطمئن وخاصة عندما يأتي والبورصة مرتفعة بشكل مستقر.
وقال المحلل أحمد ابو سيف: البورصة شهدت عمليات شراء قوية على بعض الاسهم التي دخلت في المؤشر العام وهذه التعديلات ستكون لها تأثيرات ايجابية وخاصة انها شملت اسهما لا تزال في قائمة الانتظار ولم تشهد تحركا قويا اثناء القفزات الجيدة التي حققها سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الاسابيع الماضية.
واشار ابو سيف: الى ان المؤشر اذا كسر حاجز المقاومة 7500 نقطة فسيكون وضع السوق جيدا وسيحطم العوامل النفسية التي تحكم المستثمرين من الخوف وعدم الثقة وسيكون مبشرا لصعودات قوية.
واضاف ابو سيف: ان المؤشر لم يستطع خلال الفترات الماضية كسر حاجز 7500 نقطة لأنه حسب التحليلات الفنية للمؤشر في سوق الدوحة للاوراق المالية نرى ان المتعاملين في حال وصل المؤشر الى هذا الحاجز ستصبح الاسعار لبعض الاسهم مغرية لجني الارباح بالنسبة للمتعاملين ومن ثم ينخفض المؤشر بعد عمليات البيع.
وتصبح الاسعار مغرية جدا للشراء عند وصول المؤشر لحاجز 7200 نقطة هذه الدائرة تعوق صعود المؤشر لأكثر من 7500 نقطة لكسر هذا الحاجز لا بد من دخول سيولة قوية تفوق المليار كما حصل في الايام السابقة.
وأرجع محلل رفض ذكر اسمه التذبذبات في التعاملات أمس الأول الى التوترات التي شهدتها المنطقة وقال: التصريحات التي اطلقتها احدى الدول الخليجية والعلاقات الجيدة لدولة قطر مع دول الجوار بعثت الطمأنينة لدى المستثمرين وكسر لديهم نوعا ما حاجز الحذر والترقب واقبلوا على عمليات شراء حقيقية أمس خاصة بعد التعديلات التي طرأت على الشركات المدرجة في المؤشر العام.
وأكد أبو سيف: ان السوق في وضع مستقر ولكن ما يصيبه أحيانا أن المتعامل يشتري على اشاعة ويبيع على الخبر ودليل ذلك التراجع اللافت الذي أصاب سهم بروة أمس وهذه ظاهرة لا بد من معالجتها لكي يحدث في السوق استقرار أكبر.
وحول قيم التداولات قال أبو سيف ان قيم التداولات لا تزال في حاجز مطمئن خاصة منذ بداية هذا الأسبوع رغم انخفاض القيم في اليوم السابق عن أمس. وأشار الى أن احدى الظواهر الصحية التي نلاحظها في السوق هي أنه مع انخفاض السوق تقل قيم التداولات ومع ارتفاع السوق ترتفع القيم.
ونوه أبو سيف بأنه من الطبيعي ان تحدث انخفاضات بعد سلسلة ارتفاعات في السوق وهي ظاهرة صحية لكي يستطيع السوق ان يلتقط أنفاسه وعند حدوث هبوط يعطي فرصة جيدة لدخول مستثمرين من جديد.
وقال أبو سيف: نأمل أن يشهد السوق خلال هذه الفترة ارتفاعات خاصة اننا مقبلون على إعلان نتائج أرباح الشركات في النصف الأول والمتوقع ان تحقق عوائد جيدة قياسا لما حققته الشركات في الربع الأول.
وبالنظر إلى تداوات أمس فقد شهدت البورصة ارتفاعا وكسبت 6.39 نقطة أو ما نسبته 0.9% ليسجل المؤشر العام نهاية التداولات 7.425.43 نقطة.
ونفذت اجمالي القطاعات «21.496.219» سهما بقيمة 596.248.811 ريالا بواقع 9.646 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي سجل كل من قطاع البنوك والمؤسسات المالية وقطاع الخدمات ارتفاعا بينما انخفض قطاعا التأمين والصناعة.
وحقق قطاع الخدمات أعلى حجم وقيم تداولات منفذا أكثر من 11 مليون سهم بقيمة 332.532.394 ريالا وتلاه قطاع البنوك منفذا 9.478.464 سهما بقيمة 201.807.449 ريالا ونفذ قطاع الصناعة 732.344 سهما بقيمة 42.708.744 ريالا ونفذ قطاع التأمين 217.636 سهما بقيمة 19.200.222 ريالا.
وبالمقارنة مع اليوم السابق نجد ارتفاع أسعار 15 شركة وانخفاض 15 واستقرار 3 شركات وأبرز الشركات التي حققت ارتفاعا هي:
المواشي كسبت ما نسبته 5.76% والفحص الفني الذي كسب ما نسبته 4.53% والرعاية الذي كسب ما نسبته 2.55% وقطر للوقود الذي كسب ما نسبته 0.81%.
وأبرز الشركات التي حققت انخفاضا مخازن التي خسرت ما نسبته 2% والاسمنت خاسرة ما نسبته 1.28% وبروة التي خسرت ما نسبته 1.24% والدوحة للتأمين التي خسرت ما نسبته 1.23%.
وعلى صعيد الاحجام أبرز الشركات سجل سهم الريان أعلى حجم تداول وقاد التداولات منفذا 9.063.307 أسهم ثم بروة منفذا 4.300.359 سهما والمواشي منفذة 2.667.068 سهما، وناقلات منفذة 1.942.313 سهما.