مغروور قطر
13-06-2007, 05:23 AM
التضخم في الصين يسجل أعلى مستوى في «27» شهرا
بكين ــ رويترز ــ ساعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الصين على زيادة معدل التضخم السنوي لشهر مايو لاعلى مستوى في 27 شهرا ليستمر الاتجاه الصعودي مما يعزز التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة.
وذكر مكتب الاحصاءات الوطني أمس أن معدل التضخم ارتفع إلى 3.4 في المائة من ثلاثة بالمائة في ابريل نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تمثل ثلث سلة مشتريات المستهلك بنسبة 8.3 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي كما أدى نقص في لحوم الخنازير لارتفاع أسعار اللحم بنسبة 26.5 في المائة.
وتتماشى ارقام التضخم الكلية مع متوسط توقعات اقتصاديين شاركوا في استطلاع اجرته رويترز غير ان مؤشر بورصة شنغهاي انخفض بما يصل إلى 2.1 في المائة خلال التعامل نتيجة توقعات برفع أسعار الفائدة لكنه عاود الارتفاع في جلسة بعد الظهر.
وقال اقتصاديون في جولدمان ساكس في مذكرة للعملاء «نتوقع رفع اسعار الفائدة في الاشهر المقبلة في ضوء مخاطر التضخم وأسعار فائدة حقيقية بالسالب».
ويتفق يي شيان رونج الاقتصادي في الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية مع الرأي القائل بأن رفع أسعار الفائدة مرة ثالثة هذا العام امر حتمي نظرا لان أسعار الفائدة الحقيقية اضحت بالسالب.
ويحصل المدخرون على فائدة 3.06 في المائة على شهادات ايداع لاجل 12 شهرا ويعني خصم ضرائب بنسبة 20 في المائة أن المدخرات لن يمكنها ملاحقة نسبة التضخم.
وشجع ذلك ملايين من الصينيين على سحب ودائعهم ودخول سوق الاسهم التي أقلقت الحكومة بهبوطها الحاد في الشهر الماضي. وكانت قيمة اسهم البورصة قد زادت أربع مرات في العامين الماضيين.
وقال يي «أضحى سعر الفائدة الحقيقي سالبا بنحو نقطة مئوية من ثم أعتقد أن هناك حاجة لرفع سعر الفائدة الرئيسي بنفس هذا المقدار على الاقل».
وفي 18 مايو رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع بنسبة تفوق زيادة سعر الفائدة على القروض لتشجيع الناس على الاحتفاظ بأموالهم في البنوك حتى لا تتدفق على بورصة الاسهم التي تشهد ارتفاعا حادا. ولكن احد مسالب هذه السياسة تقليص هامش الاقراض في القطاع المصرفي وهو ضعيف بالفعل.
بكين ــ رويترز ــ ساعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الصين على زيادة معدل التضخم السنوي لشهر مايو لاعلى مستوى في 27 شهرا ليستمر الاتجاه الصعودي مما يعزز التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة.
وذكر مكتب الاحصاءات الوطني أمس أن معدل التضخم ارتفع إلى 3.4 في المائة من ثلاثة بالمائة في ابريل نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تمثل ثلث سلة مشتريات المستهلك بنسبة 8.3 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي كما أدى نقص في لحوم الخنازير لارتفاع أسعار اللحم بنسبة 26.5 في المائة.
وتتماشى ارقام التضخم الكلية مع متوسط توقعات اقتصاديين شاركوا في استطلاع اجرته رويترز غير ان مؤشر بورصة شنغهاي انخفض بما يصل إلى 2.1 في المائة خلال التعامل نتيجة توقعات برفع أسعار الفائدة لكنه عاود الارتفاع في جلسة بعد الظهر.
وقال اقتصاديون في جولدمان ساكس في مذكرة للعملاء «نتوقع رفع اسعار الفائدة في الاشهر المقبلة في ضوء مخاطر التضخم وأسعار فائدة حقيقية بالسالب».
ويتفق يي شيان رونج الاقتصادي في الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية مع الرأي القائل بأن رفع أسعار الفائدة مرة ثالثة هذا العام امر حتمي نظرا لان أسعار الفائدة الحقيقية اضحت بالسالب.
ويحصل المدخرون على فائدة 3.06 في المائة على شهادات ايداع لاجل 12 شهرا ويعني خصم ضرائب بنسبة 20 في المائة أن المدخرات لن يمكنها ملاحقة نسبة التضخم.
وشجع ذلك ملايين من الصينيين على سحب ودائعهم ودخول سوق الاسهم التي أقلقت الحكومة بهبوطها الحاد في الشهر الماضي. وكانت قيمة اسهم البورصة قد زادت أربع مرات في العامين الماضيين.
وقال يي «أضحى سعر الفائدة الحقيقي سالبا بنحو نقطة مئوية من ثم أعتقد أن هناك حاجة لرفع سعر الفائدة الرئيسي بنفس هذا المقدار على الاقل».
وفي 18 مايو رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع بنسبة تفوق زيادة سعر الفائدة على القروض لتشجيع الناس على الاحتفاظ بأموالهم في البنوك حتى لا تتدفق على بورصة الاسهم التي تشهد ارتفاعا حادا. ولكن احد مسالب هذه السياسة تقليص هامش الاقراض في القطاع المصرفي وهو ضعيف بالفعل.